مقال مهم جدا سلط الضؤ على محطات مهمه للغاية في الاقليم.... هل نحن في الاردن نعي هذه التحولات ونستبقها باصلاحات تجمع ولا تفرق
المقال يحلل بشكل علمي بل ويصف بدقة الحالة السياسية السائدة في المنطقة العربية وكما قال الكاتب فأن كل عنوان من العناوين يحتاج الى مقال. مع بعض المحلاظات البسيطة :
١- صحيح ان روسيا ليست قادمة الى الشرق الاوسط من اجل ضرب المصالح الامريكية ولكن الطموح الروسي في المنطقة سيوثر بالضرورة على المصالح الامريكية وسيؤدي بالضرورة الى وضع حد للتغول الامريكي ان لم يكن سببا في انحساره .
٢- لا يمكن لامريكا بناء استراتيجية في الشرق الاوسط او في العالم تقوم على تحالفات مع انظمة غير مستبدة او غير ديمقراطية لان هذا يخالف المصالح الامريكية فلا يمكن لامريكا ان تستفيد من انظمة ديمقراطية لانها ستكون انظمة مستقلة وتحترم سيادتها، وفي حال قيام هذه الانظمة الديمقراطية فسيكون الاسلام المعتدل جزءا منها.
٣- اي تغيير على الانظمة الحليفة لامريكا سيؤثر على المصالح الاستراتيجية الامريكية في الشرق الاوسط وسيساهم هذا في امتداد الربيع الى الشرق الاقصى مما سيضعف من القوة الامريكية اكثر فاكثر.
امريكا تساهم في صنغ حفاري قبرها بيديها وباعتقادي انها بداية النهاية لامريكا وهذا منطق التاريخ فلا يمكن ان تصل قيادات خارج اطار رأس المال ولا يمكن ان يكون هناك تحالف بين هذه القيادات وبين قيادات شعبية شرعيةومنتخبة فهذا ما يتناقض مع جوهر الرأسمالية الامبريالية لانها ستكون نهايتها ايضا في هذا الحال.
مع الاحترام.
.
-- مع الإحترام , ما طرحه الكاتب هو اسلوب عمل قيادات العالم الثالث "ردات الفعل"اما الدول الكبرى فهي تفكر و تخطط و تقرر ضمن منظومه أكثر تعقيدا.
-- ملاحظة خاصة بالصين : لو وضعت امريكا تعرفة جمركية بواقع خمسة عشر بالمائه فقط على المنتجات الصينية و إمتنعت عن تسييل ربع سندات الخزينة الامركية التي تملكها الحكومة الصينين بالدولار الامريكي لإنهار الإقتصاد الصيني برمته خلال ستة أشهر .
و للدكتور الاستاذ عمر العسوفي التقدير .
لا والف لا . لم تتغير الاستراتيجية فى المنطقة , و لكن للاسف ان الكثير لم يكن بالوعى الكافى ليستوعب هذه الاستراتيجية الا مؤخرا بعد ان اصبح اللعب عالمكشوف .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .