اعتقد ان ما اوردة الكاتب الفاضل صحيح 100 0/0 ولا يمكن تسمية الاستراتيجية الامريكية التي (اختارتها) طواعية الا بسميات عدة منها ... امريكا اولا ... النأي بالنفس عن مشاكل الاخرين ... لن ادفع ثمن شيئا لم اشتريه ... لن ادخل حربا لا ناقة لي فيها ولا بعير ...
ولكن كان من نتائج هذه السياسة امور كثيرة منها ...
1- لم يعد للعالم هناك (كبير) يخافون منه ويحسب له حساب ...
2- نأي امريكا بنفسها (طواعية) اراد الكثيرون تصويرة على انه تغليب او نصر او بروز للدور الروسي والصيني وعلى اختلاف التسميات ووفق مدى ووجهة نظر من يطلق التسميات ...
3- اظن ان شاغر (شرطي العالم) بحاجة الى من يشغله الان ولا بد من ان يكون هناك من تنطبق عليه المواصفات الوظيفية وخصوصا في حال غياب دور الامم المتحدة - عالميا – وجامعة الدول العربية – عربيا-
4- اعتقد ان الحاجة باتت ملحة جدا لتشكيل جيوش عالمية او عربية تتبع للامم المتحدة او جامعة الدول العربية للقيام بواجباتها للفصل في النزاعات الدولية ...
مسلسل تقسيم سوريا ومصر والسعوديه وااعادة تقسم سايكس بيكو.خنجر اسرائيل بالشرق الاوسط -منقول جزء-:
سنة 1958، وكان من ضمن الوثائق خطة اسرائيل للاعوام التالية، من دون تحديد سقف زمني لهذه الاعوام، والخطة تتحدث عن تقسيم العراق إلى ثلاث دول، ولبنان إلى خمس دول، وسوريا إلى ثلاث دول، وإلى شن حروب مباغتة على مصر وسوريا، وقبل اربعين سنة تقريبا اطلعت على كتاب بعنوان (الصراعات المحتملة في الشرق الاوسط) تأليف كتّاب استراتجيين غربيين، وقد زود الكتاب القارئ بخريطة الصراعات المحتملة في الشرق الاوسط خلال خمسين سنة تقريبا، وقد رسمت الخارطة الحروب الحدودية بدائرتين متقاطعتين، واشارت إلى حرب ايرانية/ عراقية، وأشارت إ لى الحروب الداخلية بدوائر متداخلة، وكانت الدول المرشحة لهذه الحرب لبنان وسوريا والعراق والسودان، فهل نستفيد من ذلك أن كل ما يجري الآن كان مخطَّطا له مسبقا؟ وفيما إذا كان ذلك صحيحا، هل يمكن للدول والقوى التي خططت لكل هذا ان تسيطر عليه وتسيِّره كما تريد وتشتهي؟
الغريب، ان كتاب خنجر اسرائيل اختفى من الاسواق العراقية، كان ذلك بعد حرب عام 1967
متى كانت الامم المتحدة دور شرطي كما هو حال الجامعي العربيه في يوم من الأيام من تاريخها العامر منذو تأسيسها ؟
أمريكا نصبت نفسها شرطي غير نزيه على العالم منذو انهيار الاتحاد السوفيتي ١٩٩١ وافتعالها لواقعة ١١/٩/٢٠٠١ وهذه الحدثه الاخير هي بمثابة القمه في استفحال الهيمنه وام الضربات فقامت باستغلال تلك الظروف بأبشع أنواع العهرنه والاستبداد مستندتنا على قوتها العسكرية الظاربه لتحقيق هيمنتها وليس من اجل تحقيق الأمن والعدالة في العالم أمريكا لم توقع على اي اتفاقيه او اي برتكول عالمي يخص حقوق الانسان امريكا تعتبر نفسها بانها ام الحرية والديمقراطية والإنسانية وهي من ينتهك كل ما للإنسانية من معاني فهي تقتل وتهدم بكل مناطق العالم باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان امريكا أعطت لنفسها الحريه التدخل بشؤون كل دول العالم سوى الشؤون الداخليه كانت ام الخارجيه منها فهي التي تحدد ملامح اي سياسه داخليه ام خارجيه لأي دوله في العالم
العالم ليس بحاجه لشرطي واحد ومن قبل قطب واحد لان العالم لايمكن له الثبات والاستقرار في ظل تلك الأحاديه الموحشه والتي نتج عنها فراغ وخلل يتعذر معهما الاستمرار او الاستقرار ولو كانت بقوة الحديد والنار وهذا ما أفزع الأمريكان وانهيار هم نفسيا لعدم مقدرتهم على ضبط الامور التي أصبحت تخرج عن السيطره الكاملة وأصبحت مهدده من جراء تلك الخلل المخالف لطبيعه الوجود الكوني والمبني على التوازن والاتزان فالوجود يقوم على معادله الا وهي التوازن فلا يمكن هناك نهار بدون ليل حتى ثبات الكرة الأرضية قاىم على وجود الاتزان الناتج عن وجود القطبين حتى الاتجاهات لا يمكن لهم ان تكون الا بوجود المخالف لهما بالاتجاه الآخر والسالب مقابله الموجب فهذه سنة الحياه والوجود
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .