للاسف كل ما ذكر في هذا المقال لاينطبق على الحالة الاردنيه ولم نسمع ونحن نعيش في المجتمع ونحن جزء منه ان تلقى احد اي تهديد لما ذكره كاتب المقال ولم نتعرض لاي نوع من انواع الضغط الا اذكان الكاتب قد تعرض هو نفسه لانواع من الضغط والتهديد ولو كان كذلك لما كتب هذا المقال ولكن داب الكثيرين على اثارة الفتنه من خلال كتاباتهم المغرضه واؤكد ان الحراكات في الاردن ليست لها اهداف سوى التظاهر با اصحابها حراكيون فمطالبهم هي هي في كل يوم جمعه لم يطالبوا باصلاحات محدده فكلمة اصلاح ومحاربة فساد كلمات مجرده لذلك لا يجب ان نساتمر بجلد انفسنا وتشويه صورة بلدنا ونحن نعيش ما حصل في بلاد ما حولنا
بالرغم من سلامة النيه لدى الكاتب المحترم الا ان المقال هو عباره عن مجموعة افكار مشتته وافتقدت للتجانس والتناغم بسبب ضعف الاسلوب وافقاد الموهبه الروائيه والقصصيه لدى الكاتب في صياغة المقالات, بالاضافه الى عدم تشخيص الحاله والتقصد منه بالابتعاد عن الحقيقه.
لهذا اقتضى التوضيح للقارئ الكريم بأن يعلم أن الاجهزه الامنيه هى ادوات تنفذ الاوامر وليس لها اي دور في تقرير السياسه الامنيه وسبل التعامل التي تعتمدها الدوله ضد التظاهرات,
السياسه يتم رسم الخطوط العريضه لها في اجتماعات ضيقه تعقدها عقول ضيقه الافق وقصيرة النظر لترى مصلحة الوطن والمواطنه ولكنها طويلة اليد وغليضة القلب فتنتج مثل هذه السياسات الامنيه وليس كما حاول الكاتب ان يفسرها بهذه التجميعات التي هي اشبه ما تكون بسرد لمنام يراه شخص تغرقه الديون مثلي؟؟
المشكله بالاردن تتلخص باختصار نتيجة عدم وجود فرص عمل ومشاريع خاصه تلهي المواطن بنجاحه في عمله ونتيجة ضعف موارد الدولة والناتج القومي بالبلد اتجه معظم ابناء الوطن والخريجين الى العمل السياسي والمحاماة من اجل الحصول على وظيفه او استرضاء فهذا العمل براي البعض اصبح تجارة مربحه صف كلمتين ونقد للحكومه ومعاهم معاهم ويا اما يتوظف او يعمل مخبر وبالتالي يخطط لنيابه او انه هو الفهمان والسياسي الوحيد بالبلد فبتالي اصبح نص الشعب سياسيين او محتالين او يقتاتون من حاويات القمامه واصبح النهش بالبعض ومقارعة الاخرين سلك وعرف يومي فتجد الشرطي مع المهرب ويطعن الشرطي بل ان الدعجه لغاية اليوم وبعد سنه من مقتله القضيه مفتوحه ويضرب المتهم نفسه سكين والا موس ويتهم الشرطه والقتل المتبادل فاصبح (الساسه)عامة الشعب السياسيين بالبلد يقلك امن ناعم وامن خشن وقمع فكري وقمع بكري
الكل اصبح يدلي بدلوه مع انه في جميع البلاد الاخرى معظم الشعوب ملتهيه باعمالها الخاصه ووظائفها وتجارتها وكيف تقضي يومها ونهاية الاسبوع.
عندنا الكل قاعد ينظر ويتكلم سياسه بما فيهم محاكيكم والكل للكل والكل للضد.
اعتقد بان العامل الاقتصادي له دور كبير ايضا المنهج وطريق الاخلاق انقلبت فالاخلاق انعدمت بالتعامل فاصبحنا ننهس ببعض اضف الى ان سياسة الدولة المعتمدة على المساعدات وتبعيتها واستحقاق هذه التبعيه اضعف اتخاذ قرارات كمثل تعديل قانون العقوبات تصور بعد عشرين سنه ياتي الحكم على سارق او قاتل مطمطه وضياع للحقوق وضعف القوانين تودي الى الفوضى.
جهاز الامن لا يعمل لان قوانين العقوبات غير رادع تتعب تجيب المجرم ثم شهر يخرج بخبره وجهاو القضاء ملفات متكدسه وقضايا وووو.
اذا اردنا ان نطلب من جهاز الامن يقوم بواجبه فلتقوم السطه التشريعيه باعادة هندسة القوانين.
سيدي نحتاج الى اعادة هندسة عقولنا كاردنيون واسلوب حياتنا واكلنا وطريقة صرفنا باختصار مرة اخرى اعادة
برمجتنا من جديد وهذا لا ياتي الا بتكافل الجميع حين تغيب ادارة الدولة وتفشل في ادارتها علينا ان نقوم بذلك بانفسنا ولا نشكي القمع او النعومه فكلنا شركاء بهذا المركب والا ربنا رح يستبدلنا بقوم اخرين ببساطه زلزال يمحينا وياتي بغيرنا ولولا مهلة الله لكنا في عداد الاموات.بس خلاص.
انكار الواقع واقع .... وانت كمن يحجب الشمس بغربال .. ....
ما تفضلت به اخي الكريم صحيح، فقط سل الحراك عنه، فهو اعلم به منن يجهلونه او ينكرونه مع انه امام عيونهم، شاهدوه، وسمعوا به، وعرفوه عن قرب، ومن ينكر ذلك هو كمن يشارك في الجريمة.... كم مواطن اردني تم تهديده بالنقل ان سار عكس رغبة رؤسائه ... وكم واحد منهم تم نقلهم لانهم هددوا عروش الفساد واصحابه ...... بل هناك ما هو اكثر من ذلك بكثير ...
دمت اخي خالد عياصرة .. وشكرا على ما قدمت
قاتل الجسم مقتول بفعلته
وقاتل الروح لا تدري به البشر
جبران خليل جبران
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .