أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


اللاجئون الفلسطينيون في بلاد اللجوء

بقلم : سعيد زايد
03-12-2013 11:13 AM

خضع اللاجئون في البلاد العربية لنظم سياسية مختلفة . فبينما كانوا في الأردن ،
مواطنين أردنيين لهم كافة الحقوق والواجبات التي يتمتع بها المواطنون الأردنيون الأصليون ،اعتبروا في لبنان غرباء لا يملكون وثائق سفر خاصة بهم صادرة . أما في سوريا فقد سمح لهم بدخول الوظائف الحكومية والاستفادة من التعليم في الجامعات السورية والمعاهد الرسمية ، حيث يتمتعون بحقوق مدنية واقتصادية أوسع من تلك المتاحة للاجئين في لبنان ، أما الحقوق السياسية للاجئين فكانت غير موجودة فيما عدا الأردن فلقد مارس اللاجئون الفلسطينيون في الاردن كل الحقوق السياسية .

اللاجئون الفلسطينيون في الأردن

إن إدارة شؤون اللاجئين في الأردن يتحمل إدارتها كل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنين ودائرة الشؤون الفلسطينية.
حيث توفر الانروا المساعدات والبرامج التنموية التعليمية والإشراف على مراكز التعليم المهني وتدريب المعلمين ضمن مخيمات اللاجئين في الأردن منها مركزان للتدريب والتعليم المهني وكلية للعلوم التربوية ، وتعد من أكبر الهيئات العاملة على توفير الخدمات الرئيسة في مجالات التعليم والصحة حيث توفر الرعاية الصحية لمجتمع اللاجئين من خلال شبكة العيادات الأولية، والرعاية الصحية الثانوية التي تغطي العلاج في المستشفيات العامة الحكومية والخاصة، و خدمات الطب الوقائي والصحة البيئية والاغاثة، والخدمات الاجتماعية .
كما تقدم الأنروا خدمات التنمية الاقصادية من خلال برنامج المشروعات الصغيرة والقروض البسيطة، والاقراض الجماعي التضامني، وبرامج التدريب المهني.
وتقدم (الاونروا) الخدمات لاكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني يقيمون في مناطق العمليات الخمس وهي الاردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
الا انة وفي السنوات الاخيرة تمت عملية تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينين في مناطق العمليات الخمس وخاصة في الاردن مما ادى ذلك الى تحميل الدولة المضيفة مزيد من الاعباء المالية .

أما دائرة الشؤون الفلسطينية، فهي تطور لسلسلة من المؤسسات الحكومية التي عنيت بشؤون اللاجئين الفلسطينيين في الأردن منذ سنة 1948، إذ أسست أول مؤسسة لتعني بشؤونهم سنة 1950 وكانت وزارة اللاجئين، ثم أصبحت وزارة إعادة البناء والأعمار بعد قرار توحيد الضفتين في 24/5/1950، وكانت مهمتها تنظيم مواقع سكن اللاجئين بالتعاون مع الانروا وفقاً لاتفاقية تم توقيعها بين الجهتين عام 1951، وبعد حرب 1967 شكلت الحكومة الأردنية لجنة وزارية عليا مهتمها التعامل مع القضايا المالية والتعليمية والصحية والادارية والاجتماعية في الضفة الغربية المحتلة. وفي عام 1972، ثم تأسيس مكتب تنفيذي مختص لشؤون الدراسات والمعلومات المتعلقة بأوضاع الضفة الغربية، وفي عام 1980 تم تأسيس وزارة الأرض المحتلة التي كانت تقوم بمهام السكرتاريا والتنفيذ للجنة العليا وعملياً مهام وزارة الاعمار وإعادة البناء ، وبعد قرار فك الارتباط عام 1988 أنشأت دائرة الشؤون الفلسطينية التابعة لوزارة الخارجية الأردنية ومهامها.

* رصد ودراسة وتحليل الأمور المتعلقة بالشؤون الفلسطينية في داخل الأرض الفلسطينية المحتلة وخارجها.
* متابعة الشؤون الفلسطينية عربياً وإسلامياً ودولياً.
* المشاركة في أعمال اللجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة في مجال دعم صمود أبناء الأرض الفلسطينية المحتلة.
* تنظيم الاتصالات التي تنظمها أعمال وكالة الغوث الدولية وتنسيقها مع الوزارات والدوائر الحكومية.
* التنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في تقديم الخدمات العامة وفقاً للاتفاقية المبرمة بين الحكومة والوكالة بهذا الخصوص.
*القيام بزيارات لمؤسسات وكالة الغوث الدولية في المملكة ومتابعة شؤون تلك المؤسسات.
*الإشراف على شؤون اللاجئين والنازحين ومعالجة قضاياهم وإدارة شؤون المخيمات في محافظات المملكة بالتنسيق مع الوزارات والدوائر الأخرى.
* توزيع المواد التموينية على النازحين والإشراف على إيصال المكارم الملكية لأبناء المخيمات إلى مستحقيها من مقاعد جامعية وطرود الخير الملكية .
* دراسة قضايا أبناء الأرض الفلسطينية المحتلة ذات العلاقة بالدوائر الحكومية والمؤسسات العامة والأهلية والتنسيق بين الأجهزة المختصة لمعالجتها.
* التنسيق مع الوزارات والدوائر المختصة في تنظيم عملية انتقال الأشخاص عبر الجسور والمساهمة في حل القضايا التي تنشأ خلال مدة زيارة أبناء الأرض الفلسطينية المحتلة للمملكة أو الإقامة فيها أو السفر عبرها إلى الخارج.

كل التقدير لجهود دائرة الشؤون الفلسطينية لما تقوم بة من أعمال تساهم في التخفيف من معاناة اللاجئين في مخيمات المملكة فلقد طرأ تقدم كبير في عمل دائرة الشؤون الفلسطينية بالفترة الأخيرة حيث العمل المؤسسي المبني على دراسة وتلمس احتياجات أبناء المخيمات الفلسطينية في الأردن .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-12-2013 12:41 PM

الحمدلله من فتح هذا الموضوع حيث في تقرير بث في احدى الفضائيات العربية في السنة الماضية عن اللاجئين الفلسطنيين في دول اللجوء حيث ظهر علينا شخص من لاجيء الاردن الاعزاء يشتكي من وضع اللاجئين في الاردن ووضعهم سيئ ومواطنيين من الدرجة الثانية لأنني عايشت لاجئين فلسطنيين من لبنان ومواطنيين لبنانيين حيث لا يسمح للاجئ دق مسمار في الحائط الا بإذن الحكومة اللبنانية اشارة الى التضيق عليهم اما في الاردن بالله عليكم ايها اللاجئون كيف الوضع لا نقول مثالي لكن كل من يحمل جواز سفر اردني له نفس السعر واللي بقول غير ذلك هو غير صادق

2) تعليق بواسطة :
03-12-2013 10:00 PM

اعتقد ان المدخل الإنساني لهذه القضية لم يعد مقنعا للجميع ٠فمن طروحات الجمعيات المدنيه الى طروحات القدس العربي وكلها تعبر عن تصدي بعض المتاجرين والمتسببين على حساب قضيه العرب والمسلمين ألمركزيه وتحويلها للبعد الإنساني فقط ،
يطرح بعض الكتاب طروحات تحوي قدرا من التجديد وتحرك المياه الراكدة "منهم الكاتب الطهراوي" ، ويقدمون رؤيه متكاملة تراعيالقوانين الدولية وتضمن الدفع باتجاه أقامه الدولة الفلسطينيه بإذن الله ،،،،،هذا ما يلزمنا وليس الأطروحات الانسانية فلا احد يموت من الجوع ،

3) تعليق بواسطة :
04-12-2013 01:13 PM

اشكرك متابع..لكن
ﻻ الدوله اﻻردنيه جاده بتطبيق القرار الدولي اﻻعتراف بدولة وشعب فلسطين على حد 4 حزيران67
واعتبار كل نازحين وﻻجءين 67 مواطنيين فلسطينيين الجنسيه
كما ينص القرار الدولي
وﻻ طولة فلسطين صارفه جوازات ووثاءق فلسطينيه لنواطنيها باﻻردن
وحتى تم اخفاء اقتراح الكونجريس اﻻمريكي المقدم عبر روشربلشرRoharabusher نائب كاليفورنيا وعضو لجنة الشؤون الخارجيه ورئيس لجنة اﻻمن واﻻستخابارات بالكونجريس والقاضي(( ارجاع الجنسيه الفلسطينيه بجوازات سفر دولة فلسطين لكل الﻻجئين والنازحين من1948 لﻻردن مع تامينهم (بكرت اخضر) لﻻقامه الدائمه باﻻردن..كما جاء بوثائق ويكيليكس..التي نشرها موقع كل اﻻردن ايضا..
واخفى هذا اﻻقتراح اﻻمريكي،رئيس الديوان البهلوان..
هل يتابع وزير خارجيتنا اﻻقتراح اﻻمريكي الهام جدا لﻻردن والسياده اﻻردنيه لﻻردنيين دون اي مشاركه من ﻻجئ ونازح..وابراز الهويه الفلسطينيه لكل الفلسطينيين باﻻردن..!!؟؟

4) تعليق بواسطة :
04-12-2013 02:56 PM

سيدي الاستاذ الطهراوي ، من العجيب اننا نتعامل بهذا الاستخفاف وتضيع الحقوق في ففلسطين ليس فقط بالجهد الاسرائيلي ، ولكن أيضاً بعدم تفعيل القرارات الدولية التي تفضلون دائماً بتوضيحها للجمهور ، بل ان أشد أوجه مضاره التقصير ما نراه في التعامل مع الملف الغزي ، فلا احد يذكر تفعيل حق العودة ، مع ان لا مانع فعلي لأي من الأشقاء الغزيين في الصمود في غزه ،" وكلنا يذكر انه كان بها مستوطنات يهوديه ويهود مستوطنين قدموا من ارقى بلاد العالم ً" ولكنهم كانوا متشبثين بها ، فهذا صراع لا يحل فقط بالكلام ولكن بالصمود ،
نقطه اخرى ، اشكر كاتب المقال على ذكر جهود داىره الشؤون ولكن ما نحتاجه فعلا هو المعرفة بالحقوق العربية في فلسطين والسعي لتنفيذها حسب القانون الدولي الملزم وليس طرود الخير ، اسرائيل ليست هي المتحكم في السياسه إلدوليه والتدليل اتفاق ايران الأخير رغما عن اسرائيل ،

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012