أضف إلى المفضلة
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
الجمعة , 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


(عَ الدّبيك) ...!

بقلم : د. صالح سالم الخوالدة
05-12-2013 11:44 AM
(عَ الدّبيك) ...!
مرّه في واحد (مِسْرَد الله يسلمه وحالف ما يصْدق ويستحي من الزّغيره) تصدر الجلسة وبدأ قائلاً:

(مرّه يا خوان شلت بندقيتي وخذيت معي كلبتي وطلبت الصيد في منطقة قريبة مني...، ومن الصبح للعصر وأنا الد بلكي الله ييسرلي صيده ...، لكن ربّك ما راد...، فقلت الديره إطلبت أهلها وعوّدت راجع.. والله وأنا بالطريق إجت منّي لدّه وان على التّله اللي قبالي ست غزلان وكل واحد أحسن من الثّاني، وهان إحترت كيف أسوّي لانه ما معي غير طلقه وحده وأنا بدّي إيّاهن السته...، استنيت...فكرت ...وقمت ودعيت إن الله يفرجها...وفعلاً لدّيت عَ الكلبه بجنبي فصارت تتولّد...، ورمت أول جرو والثاني والثالث والرابع إلى أن كمّلتهم على ست جراوه...، وشارت باتجاه الغزلان وإنطلقن عليهن مثل البرق وبأقل من دقيقه جابنهن وحطّنهن قدّامي....

وهنا تدخل أحد الحاضرين الذين شعر بالكذبة وبكبرها وقال يالخو: أنا اللي أعرفه إنّه الجراوه أول ما تلد ما تشوف إلّا بعد إسبوع ...، صحيح ولّا لا؟

المسرد: آه صحيح.

أحد الحاضرين: طيّب كيف صادن الغزلان وهن مغمضات وما يشوفن؟

المسرد: هاه...هاه... آه ...خيّوه ...صادنهن عَ الدّبيك ... عَ الدّبيك ... ).

فقط...؛ قصصت هذه القصة لتعرفون أنّها للأسف كقصّة حياتنا تماماً والتي كتبها وحاكها لنا السّرّادون والدّبيكه على مدار تسعين سنة ونيّف وحرصوا على ألّا تنتهي فصولها أبدا...!

ومن عندي ومن عند كل أردني أقول خلص يكفّي... لأنّا من الدّبيك والكذب والطوابير هرمنا وشبنا ومش بس من فوق؛ كمان من ...! ويا رب متى تفرج ونفرح!



التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-12-2013 04:09 PM

"وهنا تدخل أحد الحاضرين الذين شعر بالكذبة وبكبرها وقال يالخو: أنا اللي أعرفه إنّه الجراوه أول ما تلد ما تشوف إلّا بعد إسبوع ...، صحيح ولّا لا؟"
الملاحظ من الخلاصه ان الكل عارف وساكت وضافن !!!! قولك بعد تسعين سنه صارت الدبيكه والتسحيجه تنولد معنا بالفطره ؟؟!! كل التقدير للدكتور صالح سالم الخوالدة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012