عطوفة الباشا ابا ماجد .. افضت وابدعت بالشرح لعل البعض يتوقف ولو قليلا عن عادة باتت مؤرقة اسمها (جلد الذات) ...
مؤسف أننا بتنا لا نتحدث الا بما هو (منغص) لحياتنا وكأن الدنيا عند غيرنا بخير وعندنا فقط الأوضاع متردية !!!
لكل وطن واوطان همومهم لكنها لا تتوقف عندها (تندب حظها) بل تجدهم يعملون ويكدون ليل نهار لتجاوز محنهم ,, وتجد الاعلاميين يكتبون ما يبعث الأمل في النفوس وما يحفز الشباب للأنتماء الصادق بالعمل من أجل الأوطان ..
يكفي الاجابة على كل من يكتب ويلعن الظلام بما اوردته في خلاصة مقالك :
" السبب الحقيقي لكل هذه الانكسارات والهزائم يا عزيزي الكاتب هم ' السياسيون ' بكل تأكيد ."
شكرا لك باشا .ز وأعان الله الوطن من كثرة جلاديه .
لست عسكريا عبقريا ولا سياسيا جهبذا محنكا،لست مليونيرا لكنني والحمد لله لست مديونيرا لكن لدي بقية من قدرة التمييز والاستقراء ،ارفض الافتراء ولا اقبل من اي جهة الاستقواء والاغواء ،لا اريد ان اناقش وضعنا المنتصر او المهزوم في كل "العالم (ين)العربي والاسلامي ،فقط اسأل وأتسا ءل أين موقعنا بين الامم؟؟؟؟اذا كنا مهزومين فاليابان والمانيا هزمتا!!!واذا كنا منتصرين فبريطانيا وفرنساانتصرتا !!!فاين نحن من المنتصرين والمهزمين ،السياسيون يحملون العسكر المسؤولية والعسكر يردون الصاع صاعين،وعسكرنا وساستنا من شعبنا ،انتوا فهمتوا شيء،اذا فهمتوا فهمونا يرحم والديكم أعجبني كلام أحدهم (ليس عربي)"يبدأ علاج المريض"ألنفسي"عندما يقر أنه مريض"،فهل لدى أي طرف منا الجرأة ليقول "أنا السبب" وعلى رأي الذي قال"انتصارتنا ماليه حياتنا" من المحيط الى امارة بين .....!!!؟؟؟وتغرد في ربوعنا.
عطوفه الباشا ، النقد الذي يحدث هذه الأيام مرتبط في الزلزال السياسي الذي احدثه العسكر المصريي حين انقلبوا على اول رءيس شرعي منتخب في تاريخ مصر ، وهو حدث يدرك هؤلاء الكتاب وغيرهم انه أصاب المسيره الديمقراطية في الوطن العربي بنكسة كبيره ، فقد تصرف أولئك الجنرالات تماماً كما في انقلابات مصر والعراق وسوريا وموريتانيا وجمهوريات الموز ، وأعادوا الشعوب العربية لعقود الى الوراء واعتبروا أنفسهم أوصياء على الشعب لمجرد انهم من يملك السلاح ، ،،،،هذا هو سبب النقد ،
باشا ابو ماجد يعطيك العافيه ونحن نكن لك الاحترام وما أريد ان اقوله في عجاله اننا عندما نتحدث عن الجيوش العربية انما نتحدث في الواقع عن انظمة الحكم التي تحميها تلك الجيوش فقد يكون الجيش محترفاً للقتال ولكن الذي يحرف مساره هم السياسين وللحقيقة والامانه فأن من ينظر الى واقع الجيوش العربيةاليوم يرى واقعها لا يسر الصديق ولا يكيد العدو فهي اصبحت نقمة على الشعوب العربية بدل ان تكون نعمة وحامية للحمى انقلبت لتتمترس في خندق الحكام ضد الشعوب التي تطالب بالعدالة والاصلاح ومحاسبة الفاسدين ، ولا نريد ان نضرب امثلة على ذلك والكل يرى بأم عينيه ما يحصل في سوريا وفي مصر وفي اليمن وفي العراق ولا ندري بعد قليل من سينظم لقافلة الجيوش الفاشلة والخائبة التي همها الوحيد حراسة الحاكم وليس الشعب الذي هي جزء منه والله ان الجيوش قبل ثلاثين واربعين وخمسين سنه كانت أفضل بكثير من جيوش هذه الايام والعسكر الذين لايوجد عندهم عقيدة قتاليه واصبح همهم هو الراتب والعلاوة والايفاد الى الخارج والقروض والمعالجة والتقاعد والمعلوليه وقرض الاسكان وارضاء المسؤول بأي ثمن، فلم يعد للجيوش قضية مقدسة يموتون دونها وقد يكون هذا الامرتم تكريسه وخاصة بعد توقيع اتفاقيات السلام المزعوم مع اسرائيل فأن النهج المتبع من الحكومات العربية اصبح هو اشغال الجيوش العربية بالبحث واللهث وراء المكاسب المصالح الشخصية واستغلال الوظيفة للحصول على السيارات الفارهة والعمارات والاستثمارات والمحال التجارية بحيث ينشغل فيه العسكر عن القضايا الوطنية والسياسية ويصبح كل وقته في متابعة شؤونه الشخصية ولا يحب ان يسمع بأي مطالبات لاصلاح الحال او افتعال حروب او غيرها لانه سيكون هو الخاسر فيها ،وهمه الوحيد بقاء الحال على ماهو عليه حتى يصل التقاعد وهو معافى وعلى قيد الحياة وهنا اريد ان اذكر عطوفة ابو ماجد ان الدولة ساهمت كثيرا في بث هذه الروح فأنت اعلم بأن الشهداء وهم انبل بني البشر اصبحت نسائهم تشحد بعدهاستشهادهم ولا تجد من يساعدها على شغف العيش فاصبح العسكر يعرفون ان الذي بستشهد فداء الواجب والوطن سوف يضيع ابنائه وزوجته من بعده فماتت روح التضحية من اجل اي قضية وهكذا قتلت الروح المعنوية للجندي الذي شاهد ما يحصل لمن سبقوه الى الشهادة من اجل الوطن لذلك ابو ماجد ارجو ان لاتدافع عن المعتقدات القديمة فقد تبدلت الاحوال واصبح الجندي الذي لا يبيت في بيته يومياً يتوسط في كل مكان حتى لايغيب عن بيته يوماً واحد من اجل متابعة مصالحه ولقمة عيش ابنائه ولا يهمه لاوطن ولا مواطن ولا تحرير مقدسات ولا احترام الواجب ولا غيره وهذا ما يسعى له الحكام من تفريغ الجيوش من مهامها وواجبتها الرئيسية وقتل روح التضحية والفداء عندهم وهو ما حصل مع الاسف ومن ينكر ذلك هو كمن يضع رأسه في التراب حتى لايرى ولا يسمع .......تحياتي
اﻻخ الكبير موسى باشا ابن عدوان
انصفت وابدعت..واوجزت لكل ذي بصيره
ولكني اقول ل محمد القرغان والدكتور الرعود..
ما هذا!!؟؟الرعود والقرعان تهاجمون الجيوش ومنها جيشنا اﻻردني!؟
في فمي ماء!! ﻻنكم الرعود والقرعان...فﻻ افتح فمي
فقط اقول لكم
اﻻردن تم السيطره عليه بالتوطين والتجنيس وكنا يقول البهلوان
واﻻقتصاد
واﻻراضي
وغيره كثير
ولم يبقى صامد وماسك لﻻردن..وحجر عثره بوجه اﻻحتﻻل اﻻخير لﻻرجن..ءالا الجيش واﻻجهزه اﻻمنيه من امن ومخابرات ودرك..
والهجوم على الجيش وتاريخه..مقدمهوللهجوم على كل اﻻجهزه اﻻمنيه..بهدف انهيارها ﻻ سمح الله...ليعلن الوطن البديل
اتقو الله باﻻردن
وبجيشنا البطل
والتاريخ يقول
الجيش اﻻردني لم يدخل ابدا اي حرب بقراره وبقيادته
ال1948 دخلها بقرار وقياجة الجامعه العربيه وجزء من جيوش العرب (العراقي واﻻردني من واجهة اﻻردن)
ال67 دخلها بقيادة القياده العربيه الموحده وقائجه مصري عبجالمنعم رياض..
الجيش اﻻردني بكل تاريخه، خاض معارك التاليه المنتصره ولم يخسر اطﻻقا وﻻ معركه خاضها بقيادته ولوحده:
..الحرب العالميه الثانيه،اعلنت امارة شرق اﻻردن الحربزعلى المانيا مع الحلفاء 1939..واشترك الحيش اﻻردني بمعركة((حماية خط امدادات. اﻻتحاد السوفياتي القاجم عبر المتوسط الى حيفا الى العراق الى ايران الى اﻻتحاد السوفياتي)) واناشرت حاميات الجيش اﻻردني من حيفا الى خانقين على حدود ايران..وانجز جيشنا المهمه..وسجل دينا اردنيا في عنق روسيا وحربها على هتلر.لم تسده رويا لﻻردن اى اليوم..ولم تعيه وﻻ طالبت به حكوماتنا الغير رشيده
وقال الملك جورج ملك بريطانيا في حفل النصر على المحور
)) لن ينسى العالم الدور المشرف للجيش العربي اﻻردني باﻻنتصار على النازيه))...
..خاض جيشنا حرب تحرير الوطن من عناصر ومنظمات تلتخريب1970..وانتصر بحربه وهزم المخربين وانقذ اﻻردن
هذه عمليات جيشنا بقياداته..وكلها انتصارات والحمدلله
الحمد لله أن هتلر ميت و الملك جورج ميت
حضرة الكاتب المحترم
= قمت بطرح الاستفسارات التالية في مقدمة المقالة
1- ما هو العامل المشترك الذي جعل رجلان مثقفان يتناولان نفس الموضوع وباتهامات متشابهة للجيوش العربية في فترة تقل عن الشهر
2- ماهي المناسبة التي دفعتهما لاثارة هذا الموضوع في هذا الوقت بالذات
3- فهل وقعت حرب جديدة وهزمت بها تلك الجيوش
4- ام انتهى الحديث حول قضايا الفقر والبطالة
= وهنا اتقدم منك بالاستفسارات التالية التي يحكمها حسن النية
1- هل الدافع خلف استفساراتك هو توظيف نظرية المؤامرة لجهة التحذير من استهداف الجيوش العربية من خلال هاذين الكاتبين في مقالتين اثنتين فقط
2- الم تلعب اقتصاديات الجيوش العربية وموازناتها الفلكية والسرية الموازية لاقتصاديات دولها الوطنية وكذلك اوجه انفاقها الغير معلومة دورا حاسما في نشر الفساد والفقر والبطالة التي عكستها الهزائم العسكرية العربية التي يشيب لها الرضع
3- ولماذا يصر الاردن وعلى الجانب الامريكي الان وبطلب اسرائيلي على ابقاء غور الاردن المحتل تحت الاشراف العسكري الاسرائيلي المباشر حتى وفي حال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة
4- لماذا وافق الجيش الاردني على اقامة غرف عمليات داخل الاردن تحت سيطرة وتحكم القيادات الامريكية والسعودية والاسرائيلية
5- ولماذا قام الجيش الاردني بغض الطرف عن وتسهيل عمليات ادخال عناصر القاعدة ومقاتلي القوات التكفيرية ومقاتلي داعش ومن لف لفهم من خلال حدوده الشمالية السورية
- شخصيا اعتبر عملية انتقاد الجيوش العربية وبشكل دوري وبحرفية وموضوعية امرا ايجابيا لا سيما ان هذه الجيوش قد انتفخت وعلى مدى التاريخ مديحا اعلاميا واطراءا سياسيا حيث لم يحاسب اي من قادة الجيوش العربية المهزومة واركانها على هزائمهم العسكرية التي الا من خلال عمليات السحل التي تعقب كل انقلاب عسكري من الطرف العسكري الاخر
راجيا سعة ورحابة صدركم في الاجابة على استفساراتي المبنية على الوقائع والحقائق المتصلة بها
واقبلوا الاحترام
حسين غازي خير
8 12 2013
...ضحكتني..وانت ذو نكته ﻻذعه فعﻻ
ولكن اقول لك بصدق
ما قلته لك عن دور الجيش اﻻردني بالحرب العالميه الثانيه وحمايته خطوط اﻻمداد الى روسيا من اوروبا الى المتوسط الى حيفا الى العراق الى ايران الى روسيا..حقيقه تاريخيه موجوده باﻻرشيف البريطاني للحرب العالميه الثانيه وتستطيع انت كمثقف،قراءتها والتاكد منها..رغم ان هتلر ميت..والنلك جورج ميت!!
ورغم انك قد تخالفني..فﻻ اظنك تكذبني
وازيدك معلومة خاصه بي(( والدي..رحمه الله..كان جنديا بالجيش اﻻردني عام 1939 واشترك بهذا الواجب..ومان كما حدثني، متواجدا في(خانقين) على حدود ايران..
اما كلمات الملك جورج..فارجعك لكتاب(جندي مع العرب) لكلوب باشا..لتقرا تفاصيل هذه العمليه كاملة
مع عملية اعادة الحكم الهاشني الى العراق بعد انقﻻب رشيد عالي الكيﻻني في بغداد..
واظنك فتحت شهيتي..للحجيث عن التاريخ المشرف للحيش اﻻردني الذي تهمله كل وسلئل اعﻻمنا لﻻسف..ويجهله كل قادتنا السياسيين والبرلمانيين لﻻسف ايضا..
وﻻ الومك بقولك لي..هتلر ميت..وجورج ميت!!!
تعبيرا عن شكوكك بالمعلومات!!
وتقبل محبتي اخي زكريا
الى نمرة 8
انت حكيت انو
دور الجيش الاردني بالحرب العالمية الثانية وحمايته خطوط الامداد الى روسيا من اوروبا الى المتوسط الى حيفا الى العراق الى ايران الى روسيا حقيقة تاريخية
طب ياخيي ليش الجيش الاردني منو ادر يحمي حدوده مع سوريا متلو متل الجيش اللبناني منو ادر يحمي حدوده مع سوريا انا بدي اسمع منك مو من الارشيف البريطاني هيدا
اعميل معروف وجاوبني ياخيي
تحية لك أخي السيد علي - هل تقارن من يحرس أنبوب النفط بمن حارب ! و كم كان تعداد جيشنا في تلك الفترة ليحسم حربا مع هتلر ! و هل كلوب مرجعية صادقة لنأخذ عنه ؟ و هو الذي كان له الدور الكبير في إقامة الكيان الصهيوني على أرضنا ، والدي "رحمه الله" شارك في حرب العلمين ضمن الفيلق العربي (ِArab Legion)- نعم أنا لا أكذبك ، لكنك تعطي الأمور أكثر من حجمها ، بيضة العصفور تظهرها و كأنها ديناصور عندما تريد و العكس صحيح - لك تحيتي دوما
من يكتب ضد الجيش فهو خائن الا يعلم بان الجيش الاردني حارب وناضل في قلسطين ومن يكتب ضد الجيش امه تبيع التين والرمان والجيش الاردني يحارب
اﻻخ زكريا..
عمليات الجيش العربي بالحرب العالميه الثانيه لم تكن حماية انبوب كما ذكرت انت..
بل هنالك 3 عمليات عسكريه كبرى يفهمها العسكريون
العمليه اﻻولي..حماية خطوط مواصﻻت وامداد الحلفاء للعمليه الكبرى لامداد اﻻتحاد السوفياتي لمساعدته لوقف الهجوم اﻻلماني الكاسح على اﻻتحاد تلسوفياتي..وفعﻻ توزعت وحدات الجيشواﻻردني الى حاميات على كول الخطوط من حيفا الى العراق..ايران ..جنوب اﻻتحاد السوفياتي
وكما اسلفت لك..اسهم جيش اﻻردن بثبات اﻻتحاد السوفياتي بوجه هتلر واسهم بنصر الروس في. ستالينغراد وموسكو..وانهزم جيش هتلر
اﻻردن،هذا البلد الصغير بحجمه وجيشه،استطاع المساهمه بتلنصر الحاسم للحلفاء على هتلر..ولنا كاردنيين،دين كبير في اعناق الحلفاء كلهم .من امريكا الى بريطانيا وفرنسا..الى اﻻتحاد تلسوفياتي..ولو كان سياسين اﻻردن وقادته،يفهمون تاريخ الجيش اﻻردني..لتمكنو من سداد دين اﻻردن وجيشه في ذمة الحلفاء خاصة روسيا وامريكا وبريطانيا..
اما العمليه الثانيه..فقامت بها الكتيبه الثانيه التي انفتحت في شرق سوريا الى حلب..واستطاعت حماية الجناح اﻻيمن لجيوش الحلفاء التي هاجمت حكومة فيشي الفرنسيه في سوريا..بحيث قال قائد جيوش الحلفاء((ذهلت من القدره القتاليه والشجاعه واﻻقدام تلذي تمتع به الجيش اﻻردني في عملياته لمساندتنا ضد حكومة فيشي الفرنسيه))
ولعلمك..ساقوم بنشر مقال موسع قريبا عن معارك الجيش اﻻردني الناجحه في الحرب العالميه الثانيه وفي سوريا وفي العراق للقضاء على انقﻻب رشيد عالي الكيﻻني..وفلسطين..وبنزرت في تونس..وفي اليمن بالتحالف مع السعوديه(عملية الناصر)..وفي جنوب عمانوضد الثوره الشيوعيه..وفي الكويت1964 لحمايتها من عبدالكريم قاسم..وفي فلسطين طبعا بمعارك سجلها التاريخ باحرف من نور بشهادات القادة اﻻسرائيليون..
وتقبل تحياتي زكريا..
تحيه لك ولنخوتك للجيش اﻻردني يا خالد تلشوبكي..يا حر
يؤسفني ان ينشر كل اﻻردن وصفك جيشنا بالحرب العالميه
)بيضة العصفور)...
الجيش اﻻردني..يستحق الحمايه من اوصاف اﻻهانه هذه يا كل اﻻردن..عيب
اعتقد بغض النضر عن حجم الأدوار في الحرب العالمية الثانيه الا انها ذات تأثير عميق على مستقبل الدول بعد الحرب الثانيه ، فالنظام العالمي الذي نعيشه هو نتيجه صنعتها تلك الحرب ،
الحلفاء والمحور كانا في حرب وجودية لا ترحم ، والطرفين كانا بحاجه لأي مساندة ودعم" وحتى لو كانت اعلاميه "ولنا ان نذكر هنا في هذاالمقام الأثر الكبير الذي تركه انحياز الراحل المفتي الحسيني لهتلر حينها ، واستغلال الاعلام النازي ، فحتى مقابله المفتي مع الفوهرر استغلها الاعلام النازي بشكل واسع لتصوير النضال العربي في فلسطين في الثلاثينيات والاربعينات ، كجزء من الحرب النازية ، وهو تماماً ما يشبه بمعايير اليوم تصوير النضال المشروع في فلسطين بانه ارهاب لحركه القاعده ،
على الجهة الاخرى أدرك اليهود الحصان الرابح ، وقاتل الفيلق اليهودي مع جيوش الحلفاء وأصبح لإحقا نواه الجيش الاسراءيلي ،
الساسه والإعلام في الغرب كان لهم موقف مقدر لدور الفيلق اليهودي ، ولم يتفهم موقف المفتي ، وهذا انعكس كثيراً ام قليلا على مصير فلسطين ، فاليهود الذين تعرضوا للإبادة والهولوكوست في معسكرات اوشفتش في ألمانيا وقاتلوا في صفوف الحلفاء اعتبروا مساندة اليهود في الهجره والتوطين في فلسطين دينا أخلاقيا عليهم ، بل ان التعاطف الذي أحدثته تلك الحرب مع اليهود لا تزال اثاره باقيه لليوم ، ومنها قوانين تجريم معاداه الساميه التي نشأت بعد الحرب ،
لك التحية - لم أقصد و لن أقصد أي إسائة لجيشنا و لا لأي منتسب للجيش أو الأمن بفروعه - والدي و كثيرين من عائلتي و أقاربي أنسبائي و أصهاري تشرفوا بالخدمة في هذه الأجهزة - المقصود من الحديث عن البيضة للسيد الطهراوي ، أنه يضخم الأمور الصغيرة حين يريد و يقزم الأمور الكبيرة حين يريد - دمت بخير
لماذا لا يرد الباشا على هذه التعليقات التافه معظمها
ربطت بعض التعليقات بين الانتقاد للجيوش ودورها في الأحداث في مصر وسوريا ، وتحدثت تعليقات عن مهمات في الحرب العالمية الثانيه ، وهكذا ،،،،أرجو ان تدلو بدلوك بتعليق قيم بعيد عن الاساءه ،ويطرح وجهه نصرك فهي. لم تصل بتعليقك ،
(فزجّتها في حرب حزيران عام 1967 دون تحضير وتخطيط مسبقين ) و يا ترى ماذا كانت تلك الجيوش تفعل منذ هزيمه 1948؟؟
بالمناسبه ظاهرة انهزام الجيوش العربيه المتكرره حيرت الباحثين العسكريين. و هناك جنرال امريكي الف كتابا كاملا عن هذه الظاهره العربية..
ضابط في الجيش الأمريكي درب عدداً من الجيوش العربية كتب في العام ١٩٩٩ مقالاً بعنوان : لماذا العرب يخسرون الحروب ؟
http://t.co/jNEctRAphb
إلى السيد حسين غازي خير المحترم تعليق( 7 )
بناء على طلبك يا عزيزي سأستجيب لتساؤلاتك بكل رحابة صدر بما يلي :
1. بداية أقول بأن تساؤلاتك لا يحكمها حسن النية الذي تذرعت به لتنفس عما في صدرك ، خاصة إذا ما ربطنا بين تعليقك الحالي وتعليقك على مقالي السابق بنفس الموضوع .
2. نعم أعترف بأن الدافع لاستفساراتي في مقالتي أعلاه ، هو توظيف نظرية المؤامرة التي راحت تطعن بكل ما درجت عليه مجتمعاتنا من تقاليد وعادات ، ابتداء من تفكيك لحمة العشائر وتطبيق اتفاقية سيداو والتغطية على الفساد والمفسدين ، وقوانين الجباية المجحفة على حساب جيوب الشعب ، وإفقار المواطن الباحث عن لقمة العيش ، وانتشار المخدرات والجرائم بين الناس ، وزيادة المديونية بصورة خرافية ، وافتعال المعارك الجانبية ابتداء بالتوقيت الصيفي ، والسماح لبعض الكتاب بطعن الجيوش العربية بشرفها ووطنيتها رغم أن المسبب واضح أمام العيان .
3. أما عن اقتصاديات الجيوش العربية وموازناتها الفلكية والسرية كما تفضلت ، فقد ذكرت في بداية مقالتي أنني أتحدث عن الجيوش التي خبرتها في النصف الثاني من القرن الماضي ، عندما كنا نعاني من الحرمان ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بإمكانيات محدودة ، ولا أتحدث عن جيوش الألفية الثالثة فتلك لها حديث آخر . ولكن يقول المثل الدارج " والجود بالنفس أغلى قيمة الجود " .
4. وسؤالك بإصرار الأردن على الجانب الأمريكي لإبقاء غور الأردن تحت الإشراف العسكري الإسرائيلي المباشر ، فعليك أن
توجه سؤالك هذا الى وزير الخارجية لأنه من اختصاص السياسيين وليس العسكريين ، وهو الذي سيجيبك عليه أن كان قد حدث هذا الأمر أم لا ؟
5. عمليات تسهيل ادخال عناصر القاعدة ومقاتلي القوات التكفيرية ومقاتلي داعش إلى سوريا ، فأنا لا أعلم إن كان هذا الادعاء صحيحا أم فبركات إعلامية ، ولا أعرف إن كنت حضرتك موجودا على الحدود وشاهدت تلك العمليات بإم عينك لكي نصدقك.
6. غرف العمليات التي ادعيت بوجودها في الأردن تحت سيطرة وتحكم القيادات الأمريكية والسعودية والإسرائيلية ، فأنا لا اعلم إن كان هذا الادعاء صحيحا أم لا ؟ وعلى كل حال هناك مناطق مشتعلة من حولنا ولا بد من إيجاد غرفة عمليات تتابع الموقف بما يتفق ومصلحة الوطن مع الجهات المعنية ما عدا الإسرائيليين ، لأن الموضوع يفوق طاقة الأردن وإمكانياته المحدودة ، وهو قرار سيادي .
7. تقول بأن انتقاد الجيوش العربية وبشكل دوري وبحرفية موضوعية أمر إيجابيا ، وهذا كلام مرفوض تماما ، فمن يتهم جيش بلاده بالخيانة هو أجدر بحمل هذا اللقب .
8. من خلال تعليقاتك يا أخ حسين استنتجت بأنك موظف سابق ( حاقد ) في أحد الأجهزة العسكرية أو الأمنية أو باحتمال أقل أنك موظف مدني تحمل أفكارا مشوشة . ما يدل على هذه الصفة تعليقك على مقالي السابق تحت نفس العنوان عندما كتبت : " تعرون فرقة لكي تقومون بتجهيز كتيبة " . وتعيب بتعليقك أيضا على القوات المسلحة باشتراكها في قوات حفظ السلام . أقول لك أن مشاركتها في قوات حفظ السلام يظهر كفاءتها وانضباطها أمام دول العالم ، كما أن تلك المشاركة ساعدت العديد من الضباط والأفراد في تحسين معارفهم وثقافتهم العامة إضافة لتحسين أحوالهم المادية ، ولهذا تجدهم يتوسطون للمشاركة بها. والعمل مع هذه القوات ابتدأ في عام 1989 أبان حكم جلالة الملك حسين يرحمه الله ، ولم يكن جلالته معارضا له بل كان مرحبا به وأنا شاهد على ذلك .
9. الأخ حسين المحترم : إذا كنت تتهم الجيوش العربية ـ وليس السياسيين ـ بالقصور ، فأرجو أن تخبرني ما هي البطولات والأعمال الجليلة التي قمت بها أنت والكتاب الكرام ؟ صحيح أن الغائب شجاع . . !
أرجو أن أكون قد أجبتك عل استفساراتك المطروحة ولك الاحترام .
هناك قصيدة للشاعر الاردني نايف ابو عبيد اعجبتني سمعتها في امسية شعرية للشاعر قبل عشرون عاما عنوان القصيدة سيدي الجنرال ... لااحفظ نصها لكن يقول فيها لو علقنا بدلة عسكرية على حبل غسيل ونتركة سبعة عشر عاما تجد عليها رتبة جنرال ... انت تعلم سيدي ان موضوع الترقية في جيوشنا لاتخضع لموضوع الابداع العسكري ولا الامانه ولا البطولة ولا الانجازات اهم شيئ ان يكون موالي للنظام حتى لوكان لايؤتمن على 3 معزا اذا توفر فيه الخنوع والتبصيم ويجيد الزغاريد والمهاها رح يحصل على اعلى المناصب ...
لقد أوفيت وكفّيت يا باشا وصرّحت ففرّحت في مقالك المتخصص ورددت فيه على من تجاوزوا وأشرت بكل وضوح إلى أساسيات التخطيط الاستراتيجي للحرب .
لقد أثار مقالكم بنفسي الإعجاب كما أثارت تعليقات الإخوة الكرام الاستغراب وبعضها سلك مسلك النقد والجد والآخر قادنا والسادة القراء إلى متاهات هزّت عظام الشهداء الأبرار وأغضبت المحاربين القدماء وصبّت الزيت على النار في مكان وفي آخر أتت بما يطفئها.
ليتنا جميعا نعطي العجين لخبّازه حتى لو أكل نصفه ولم يأتي هذا المثل من فراغ .
دمت وسلمت يا باشا مدافعاعن الجندية باحتراف لا لبس فيه ولا انحراف ....
عندما التحم الجيش والشعب والساسة وتوافرت العقيدة القتالية هزم الجيش الاردنى ومعه الشعب اسرائيل هزيمة نكراء فى معركة غير متكافئة لا فى العدد ولا فى العدة فكانت بحق من معارك المسلمين الاوائل ’النصر او الشهادة ’هذه المعركة ردت الاعتبار للمقاتل العربى وجعلته يدرك يقينا بان هزيمة اسرائيل ممكنة وهذا ما حصل فى 1973 لولا تدخل الساسة كما قال الباشا العدوان .رحم الله شهداء الجيوش العربية فى كل معاركهم ضد اسرائيل فقد خاضوها صادقين لتحريرها من دنس اليهود لكن جبروت امريكا والغرب وانحيازهم الى اسرائيل ودعمهم وحتى الان لليهود ماليا وسياسيا وعسكريا منعهم من ذلك ’لكن وعد الله حق وستحرر فلسطين عندما يحين الوقت المناسب باذن الله
كنت مرافقا عسكريا للحسين رحمه الله فسالته مرة عن سبب دخول الاردن الحرب عام67 مع يقين جلالته بالخسارة المتوقعة ونصيحة بعض القادة العسكريين والسياسيين بعدم الاشتراك في تلك الحرب فاجاب:عام 48 تم اتهام جدي بالخيانة ظلما رغم ما قدمه الجيش العربي من تضحيات فظننت ان عدم اشتراكنا في حرب 67 سيكون مدعاة لنفس الاتهامات الظالمة ولذلك قلت في نفسي:حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس (اردني)لان العرب بطبيعتهم لا يتحملون المسؤولية ويبحثون دائما عن كبش فداء ولم ارغب ان اكون كذلك.عطوفة الباشا:ارجو ان لا تزعج نفسك بعد الان بالرد على تلك الاصوات النشازة التي لا تحسن الا الردح والاستهزاء وقلب الحقائق لاغراض خبيثة تمثل نفسياتهم المريضة,نعم خسرنا جميعا كجيوش عربية كافة الحروب مع العدو والسبب الرئيس هم السياسيون الذين لم يحسنواقراءة الواقع بل اعتمدوا على عواطفهم وخيالهم الجامح,كذلك فان شعوبنا المتخلفة كانت وما زالت تضع بعض زعمائنا في خانة الالهة,نذكر جماهير 9و10 يونيو في مصر للمطالبة بعودة عبدالناصر عن الاستقالة بعد الهزيمة المرة بينما تحاسب الشعوب الاخرى قادتها في مثل تلك الحالات,لك التحية
الجيش هو الذي ينفذ السياسة وكل الهزائم التي حدثت للامة يتحملة السياسيين وليس العسكريين ونحسب كل لعسكريين الذين سقطوا في ميادين الرجولة والشرف شهدا عند ربهم يرزقون والذين كانوا ينفذون واجبهم بكل طيبة ولكنهم لم يكونوا يعلموا عن الاعيب السياسيين في الغرف المغلقة..العسكريين الذين استشهدوا كسبوة دنيا واخرة والسياسيين الذين كان قصدهم شيء اخر من الحرب ذهبوا الى مزابل التاريخ
مع الاحترام للباشا ومقامه العالي لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية .
لا اعرف لماذا عند كل انتقاد للواقع ينبري اصحاب الشان لفتح كتب التاريخ للدفاع عن ارائهم , فاذا انتقدنا الجيشين السوري والمصري اتحفونا بانتصارات حرب اكتوبر وتشرين , وهلم جرا , فلو ارادت اسرائيل ان تخصص يوما لانتصاراتها فلن تكفي السنة بايامها ال365 لتتسع لذلك .
ماذا تريدون من المثقف العربي ؟!
ماذا تريدون منه وهو يشاهد الجندي الاسرائيلي قد اصبح قدوة للجندي العربي لكن الفرق بان الجندي الاسرائيلي يهين اعداءه اما الجندي العربي فيقوم بتسديد سلاحه نحو ابناء وطنه ويتلذذ باهانة المواطنين وضربهم وسحلهم وتعرية نسائهم على رؤوس الاشهاد ؟
وماذا تريدون من المثقف العربي حين يقرا في صفخات الجرائد عن احتفالات جيوشنا في معاركهم التاريخية ويقرا في نفس الصفحة اخبارا عن انتهاك جنود الاحتلال حرمات المسجد الاقصى بجنوده ومجنداته ويدوسون معها شرف الجندية العربية ؟
لا اطالب الباشا بالاجابة لكن اطالبه قبل ان يقوم بالدفاع عن الجيوش العربية ان يتفكر بالاسباب التي اوصلت بالشعوب والطبقات المثقفة الى تلك الحالة التهامية تجاه الجيوش .
تحية واحترام .
رغم ان الباشا قد اجاب على سؤالك فى سياق رده على تعليقات المعلقين الا اننى ساعيد وبطريقتى اجابة على سؤالك ,انهم الساسة من يعطون الاوامر وما على الجيش الا ان ينفذ الاوامر واذا اعترض احد من العسكريين فمصيرة الاعدام بتهمة الخيانة العظمى سواء على جبهات القتال او فى قمع مواطنى الدوله ’انظمتنا شمولية وتريد ان تحكم الى الابد لا يهمها نصر او شعب المهم ان تبقى فى كراسى الحكم اما اسرائيل مع اسفى الشديد فموضوعها يختلف عنا واذا اخطا الحاكم او المسئول فهناك من القوانيين والانظمة ما تضع له حدا وتحاكمة حتى لو سقط سقف بناية على روؤس الناس يعتبر مسئولا عنها ووجبت محاكمته ’اريك شاروون حول هزيمة اسرائيل الى نصر وقلب موازيين المعركة راسا على عقب فى العام 1973 وهو من اشرس قادة اسرائيل العسكريين واخلصهم لكنه تمت محاكمته على هديه تلقاها دون ان يعلن عنها عندما كان رئيسا للوزراء ؟؟!!’
إلى الباشا و إلى كل من علق على مقالة الباشا ،اود ان اطرح السؤال التالي ، هل سمعتم او علمتم بانه تم القبض على جندي غسرائيلي أو ضابط في الجيش اسرائيلي يتجسس على الجيش الأسرلئيلي و على دولة الكيان الصهيوني ؟ بينما كم طيار هرب إلى اسرائيل ، و عسكري سواء كان ضابطا أو جندي يجسس على وطنه و جيشه .و سلامه سلمكم .
من باب ان النقاش ودي و مشترك ومن حق الجميع ، لا دلائل على رحابة الصدر في رد الكاتب الباشا الكبير في الجيش العربي ! على استفسار تعليق السيد حسين غازي خير !
مع تحفظي لبعض استفساراته الموجهة . كونها من البند الثاني حتى الخامس خارجه عن نطاق المقال ونوه بها الباشا صراحتا بقوله (وعليه فإنني سأدلي بشهادتي للمرة الثانية فيما أعرفه عن تلك الجيوش ، خلال خدمتي الفعلية في الجيش الأردني في النصف الثاني من القرن الماضي ـ وليس لما بعد ) !! . قد يكون فهم المقصود فات استيعاب السيد خير لمعناه ؟؟ ومع ان الباشا اشار برده لمضمونه لكنه لم يكتفي به لاحتواء تساؤلات السيد خير!! بعدم فهمه واستيعابه المقال من اصله ، بل تخطاه بالرد على نقاط استفساراته فاكثر فيها اسقاط المعاني بلغة تسفيهيه لشخص المعلق !! مع ان استفسارته هي ايضا لسان تساؤلات الكثير من ابناء الشعب .
وعليه ارى ان الباشا كان سليطا ومشخصن في الرد ولم يعجب القراء لمن فهم مقصود ماكتبه د.الرعود والاستاذ القرعان . ليتم اتهامهم بالخيانة .
في النهاية اطرح التساؤل التالي سنترك حرب 48 كونها ليست داخلة على قولك في نطاق خدمتك ، بخصوص الحروب الاخرى العدوان الثلاثي نكسة 1967 حرب الاستنزاف حرب أكتوبر ان اسلمنا ان سبب الهزائم في الحرب الاولى تحمل للسياسيين فهل ما تلاها تحمل ايضا للسياسيين ؟؟ حدث كل ذلك على مرأى من جنرالات وضباط و افراد الجيوش وقواتها !! هل يعني هذا ان ارادتهم تسلخ و لا قدرات لهم على التصدي للاوامر الفاشلة ؟؟ وتغتصب عقولهم لعدم قدرتها على مخالفت خططهم عند ارتدائهم الزي العسكري ؟؟ لكن متفق يجمع ويقول : جاحد من ينكر وجود جنرالات و ضباط وافراد .. تسري بدمائهم نقاء وصفاء حب اوطانهم وتقديم ارواحهم رخيصة لترابها . وسطرت لهم البطولات والأعمال الجليلة !!
الى متابع:يا اخي حتى اكون منصفا فانني ازعم ان السياسيين يتحملون الجزء الاكبر من المسولية عن الهزائم لسبب وحيد هو عدم تهيئة الوسائل المناسبة للجيوش والتي تمكنهم من دحر العدو,حرب67 ورطنا بها النظام البعثي بادعائه ان العدو حشد 7 الوية على الحدود مع سوريا وتبين فيما بعد ان ذلك الادعاء كان كاذبا,بلع عبد الناصر الكذبة وارسل جيشه الى سيناء ثم دخل الاردن الحرب كما في تعليقي 25(في مؤتمر القمة الاول عام 64 قرر الزعماء العرب ان جيوشهم ستكون جاهزة للدفاع فقط عام 67)ومع ذلك قرروا دخول الحرب وخسرت جيوشهم,حرب الاستنزاف كانت متكافئة,حرب73 خسر المصريون بتدخل السادات في شؤون القتال وخسر العسكريون بعدم التقدم للمضائق وعدم حماية الثغرة,خسر السوريون لان الخطة العسكرية كانت قاصرة عن تحقيق النجاح,نعم يخسر العسكريون في التخطيط والتنفيذ احيانا بينما قرار الحرب من الاساس بيد السياسيين,هل وصلت؟؟؟العسكر ينفذون الاوامر حتى لو كانت خاطئة ولا قدرات لهم على التصدي للاوامر والا لاصبحت الامور شوربة ومن يخالف الاوامر يحاكم بتهمة الخيانة العظمى ويحرم من التقاعد,هذا هو الوضع رضينا ام ابينا(لكن متفق يجمع ويقول : جاحد من ينكر وجود جنرالات و ضباط وافراد .. تسري بدمائهم نقاء وصفاء حب اوطانهم وتقديم ارواحهم رخيصة لترابها . وسطرت لهم البطولات والأعمال الجليلة !!)رايك هذا لا يبرر مطلقا مخالفة الاوامر,هم اصبحوا جنودا لان الصفاء والنقاء وحب الاوطان يسري بدمائهم وتقديم ارواحهم رخيصة ولكن ضمن الاوامر الصادرة,هذا ما تسير عليه كل جيوش العالم,وصلت؟؟؟لك التحية
يا عزيزي عيسى 25 عام هي المده المتفاوته بين حرب 48 وحرب 73 و61 عام بين النكبة والهجوم على قطاع غزه 8-2009 الم تكفي هذه المدة لظهور جنرال واحد ليحلل ويشرح الحقائق وليحمل السياسيين وحدهم النتائج ؟؟ انسى هذا !! جُرت مصر والاردن من خلال سياسيها الى معاهدات سلام مخزيه هل يعني هذا ايضا تجميد الجنرالات العربية للنخوة القومية لدرجة الجمود والخنوع لمراقبة الابادات التي مارسها الجيش الاسرائيلي بحروبه مع لبنان او في قمع الشعب الفلسطيني ابان انتفاضاته وانتهاك وممارسة ابشع الجرائم الانسانيه في تدمير قطاع غزه هل من البطولة والمروءة مراقبة انتهاكات الاقصى يوميا؟؟ فالانظمة بسياسيها المنتقدين حاليا ما زالت تحكم ، ومع هذا لم نشهد تعليق المشانق لمن اتهموا بالخيانه لمخالفة الاوامر حسب قصدك هل (خوفا على تقاعدهم)!! ، ماذا يعني لك الان ان نشهد التبجيل والتجليل لمواقفهم الدفاعيه وعقيدتهم القوميه دون الاستشهاد لموقف حصل مع جنرال واحد منهم شنق علنا ؟ . هل يجوز فصل المبادىء والثوابت والقيم وحصرها بسنين محدده !! يسطر من خلالها الامجاد وبعدها تحرر النفس منها ومن مسؤولية استمرارها، المعلوم ان تلك الثوابت تولد وتموت مع النفس البشريه . لهذا اخطاء الجنرالات العربيه تسبق اخطاء السياسيين والضحيه هم افراد الجنود والشعب . وصلت ؟؟؟ لك التحية
ايها المتابع العزيز ايضا:ظهر العديد من الجنرالات والكتاب والمحللين واورد كل منهم مجريات كافة الحروب والكتب عديدة ايضا حتى من جانب العدو,درسنا في كلية الاركان وكلية الحرب كافة حروبنا بل ودرسناها في معاهد عالمية اخرى,بامكانك ومن خلال غوغل ان تطلع على ما ترغب.يا سيدي القضية ليست نخوة او فزعة بل علم سياسي واخر عسكري يقران الواقع ويضعان الخطط لتاهيل الجيوش للحرب,تابعنا وما نزال الجرائم الاسرائيلية ولكن ماذا تريد ان نعمل في ظل اختلال ميزان القوى لصالح العدو؟ان دعوتك هي اشبه بالانتحار الطوعي,ليست الامور بتلك البساطة التي ربما تراها.لم اقصد ان الخوف من الحرمان من التقاعد هو ما يمنع الخيانة بل ان ذلك جزء من العقوبة,واما تعليق المشانق فاسال شعوبنا المتخلفة التي تضع القادة السياسيين في مصاف الالهة,ثم لماذا يشنق الجنرال اذا قام بواجبه ونفذ اوامر السياسيين ولكن العدو كان اقوى منه فهزمه؟قليلا من الموضوعية,اية مباديء وثوابت تقصد؟واية امجاد تسطر؟هذا انشاء لا يقدم ولا يؤخر وعشنا ردحا من الزمن على الشعارات الرنانة والمهرجانات والخطب البليغة ولكننا لم ندعم اقوالنا بالعمل الضروري لتحويل شعاراتنا الى ممارسات فعلية على الارض,هل تتكرم ببيان اسماء الجنرالات الذين اخطاوا ومتى واين؟؟؟مرة اخيرة:السياسيون ينشئون الجيوش ويزودونهم بالمعدات اللازمة للقتال والنصر والعسكريون يقومون بالواجبات الموكولة اليهم,اما اذا اخطا العسكريون فيجب محاسبتهم وهناك قوانين ملزمة لهم,العسكريون قد يخسرون المعارك ولكنالسياسيين يخسرون الحرب والاثنان من انتاج الشعوب وفهمك كفاية,تحية اخرى
حضرة الكاتب المحترم الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان
= ردك على استفساراتي التي طرحت بحسن نية
1- يفتقر لادب الحوار ويعتمد الاسلوب التهكمي ....
2- والصاق تهم الخيانة بالغير المعتد به في المحاكم الاردنية
3- وحيث اني قد قرات ردك الان فلتقنع ان ردي قادم لا محالة يوم غد او بعد غد وبما لا يزيد عن ال 5000 كلمة لايفائك حقك كفريق ركن متقاعد حسب العرف والاصول الدبلوماسية المعمول بها
- وان غدا لناظره قريب
حسين غازي خير
11 12 2013
بادئ ذي بدء كل الاحترام و التقدير للكاتب الكبير و للمقال المميز المنصف و الصادق، اتفق كل الاتفاق مع الكاتب ان من البديهي جدا ان تتحمل القيادة السياسية و ليس الجيش مسؤولية نتائج العمليات العسكرية و ذلك ببساطة لان هذه القيادة هي التي تقرر الحرب و السلم و هي التي تسيطر على قيادة الجيش و تمويله و تسليحه و تجهيزه... و اضيف على ما ورد انه من واجب كل مواطن شريف مخلص متفهم ان يرفض ما يرد على لسان و قلم البعض من الاعلاميين و بعض العامة من مغالطات و اتهامات و نظريات مؤامرة و تبجح بالانتقاد و القاء اللوم بالهزائم التي كانت اسبابها سياسية و من ثم اجتماعية و شعبية و ثقافية على الفئة الوحيدة التي ناضلت بحق القوات المسلحة و على رئسها الجبش الاردني الذي قدم الكثير من الشهداء على مذابح البطولة دفاعا عن قضايا كان اصحابها و معهم السياسين تخلوا عنها و اكتفوا بمراقبة جهود الاخرين عن بعد و من رفاهية بيوتهم دون تقديم شيء يذكر و من ثم انتقاد هؤلاء الابطال... قبل ان يقوم اي شخص بالانتقاد و توجيه السؤال" ماذا فعلت الجيوش العربية" و خصوصا عندما يرد هذا السؤال من اصحاب القضية الاصليين و اصحاب الواجب الحقيقي بالدفاع عنها و من لف لفيفهم من كتاب الانتقاد و الادعاء فلتتفضلوا حضراتكم باخبارنا ماذا قدمتم للوطن او للقضية او للعروبة
الاخ فريق ركن متقاعد موسى العدوان
تحية طيبة وبعد،
ورد في تعليقك رقم 21 الموجه لي النقاط الخمس التالية وهي:
1- اقول بان تساؤلاتك لا يحكمها حسن النية .
اجيبك يا اخ موسى وللمرة الثانية ان تساؤلاتي يحكمها بل ومدفوعة بحسن النية ولك الخيار في تصديق ذلك من عدمه.
2- نعم،اعترف بان الدافع لاستفساراتي في مقالتي اعلاه هو توظيف نظرية المؤامرة
اجيبك يا اخ موسى بان هذا الاعتراف هو اعتراف مدمر للمصداقية الذاتية حيث ان منظروا وانصار نظرية المؤامرة لا يعتد بهم وبنظرياتهم القاصرة علميا دون غيرها من النظريات كما كتاباتهم ومؤلفاتهم فكيف يمكن اعتماد تنظيرهم القائم على وهم انهم ضحية مؤامرة سوداء وعلى وهم ان الاخرون السوداويون متامرين عليهم لا لشيء الا لقيام هؤلاء الاخرون وعلى سبيل المثال لا الحصر بتسليط الضوء على الهزائم العربية العسكرية الجمعاء المحرجة حضاريا ماضيا وحاضرا ومستقبلا .
من حقك ان تنصب نفسك مدافعا عن الجيوش العربية كمواكن غيور وبصفتك العسكرية السابقة ومن حقي ان انصب نفسي ناقدا محايدا لاداء هذه الجيوش كمواكن غيور كذلك وبصفتي الدبلوماسية والاعلامية السابقة.
ولكن ليس من حق احد نسب الهزائم العسكرية العربية للمستوى السياسي وحده وحصره بها دون المستوى العسكري او حتى مشاركة الاخير بها.
3- ترفض تماما ان عملية انتقاد الجيوش العربية وبشكل دوري وبحرفية موضوعية هو امرا ايجابيا بل وتضيف ان من يتهم الجيش بالخيانة فهو اجدر بحمل هذا اللقب .
اجيبك يا اخ موسى ولا احتاج لان اذكرك بان اطلاق هذا الاتهام على اي من الكتاب اوالنقاد كائنا من كانوا دون اية ادلة او براهين هو عملية جد حساسة وجد خطيرة وكنت اتمنى بدلا من ذلك ايمانك بالقول بان اختلاف الراي لا يفسد للود قضية.
انا لم اقم باتهام الجيش بالخيانة واسقاطك هذا الوصف علي جزافا وعلى كل من ينتقدون اداء الجيوش العربية المحرج بل والمخزي دافعه وبكل تجرد هو تطبيقك لنظرية المؤامرة التي اعترفت بانك قمت بتوظيفها كتابيا في مقالتك هذه .
4- من خلال تعليقاتك يا اخ حسين استنتجت بانك موظف سابق وحاقد في احد الاجهزة العسكرية او الامنية او باحتمال اقل انك موظف مدني تحمل افكارا مشوشة.
اجيبك يا اخ موسى ان اتهامك الثاني لي هذا بالحقد وبحمل افكارا مشوشة لا يرقى الى درجة اتهامك لي الاول بالخيانة ولا اعلم سبب شخصنة الامور معي الى هذا الحد والتي ارجو ان تتوقف وعلى الفور .
5- ماهي البطولات والاعمال الجليلة التي قمت بها .
متهكما مرة اخرى اعلمك ياخ موسى كما اعلمتنا انه كان لك شرف الخدمة بالسلك العسكري لمدة قاربت الاربعة عقود اعلمك انه كان لي شرف الخدمة بالسلك العسكري والدبلوماسي والاعلامي لمدة عقدين ونيف من الزمن .
حسب الاصول الدبلوماسية المتبعة فتعليقي هذا على ردك له الاولوية ثم ساعقبه بتعليقي الاخر على مقالتيك الاثنتين غدا راجيا الا تصدم بما سيتضمنه كنتيجة
1- اقرارك ان العقيدة العسكرية تحرص الدولة الاردنية على ابقائها سرا ولا تفصح عنها.
اذن لماذا اوجد الدستور الاردني ولماذا قام الاردن بالانضمام الى منظمة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية اذا كانت عقيدته العسكرية سرية ام ان هذا العمل السري الغامض هو العقيدة المدنية القتالية لاصحاب المؤامرة الدبلوماسيون والسياسيون الاردنيون
ولك الاحترام اخ موسى
حسين غازي خير
12 12 2013
الى السيد حسين غازي خير المحترم:بداية ارجو ان يسمح لي الفريق موسى على هذه المداخلة لبيان رايي الشخصي في هذا السجال رغم انني لا اتفق معه في نظرية المؤامرة التي غالبا ما اتخذناها نحن العرب مشجبا لتعليق فشلنا وقلة حيلتنا والسبب هو كما وصفنا ابن خلدون في مقدمته بان العربي لا يحسن تحمل المسؤولية فاذا حصل خير نسبه لنفسه ولو لم يكن له اي دور في ذلك الخير,واذا حصل شر نسبه للاخرين حتى لو كان هو نفسه وراء ذلك الشر.اما السيد حسين خير فاقول له:1- ادب الحوار:يا سيدي ما هو ادب الحوار ومن الذي يحدد مقاييسه؟طالع اذا رغبت مواقعنا الالكترونية لتجد انها مليئة بالتجريح والشتم وتوزيع الاتهامات من بعض الكتاب وغالبية المعلقين,نظرة سوداوية ظلامية تصبغ معظم ما نقرا,نهاجم كل الحكومات والشخصيات بسبب او بدونه,لا يعجبنا العجب ولا الصيام في تموز,هكذا نحن يا اخي الا من رحم ربي فكيف نتوقع حوارات مؤدبة؟2- حسن النية:(الم تلعب اقتصاديات الجيوش العربية وموازناتها الفلكية والسرية الموازية لاقتصاديات دولها الوطنية وكذلك اوجه انفاقها الغير معلومة دورا حاسما في نشر الفساد والفقر والبطالة التي عكستها الهزائم العسكرية العربية التي يشيب لها الرضع )هل هذا الاتهام دون ادلة موثوقة ياتي بحسن نية؟؟؟(ولماذا يصر الاردن وعلى الجانب الامريكي الان وبطلب اسرائيلي على ابقاء غور الاردن المحتل تحت الاشراف العسكري الاسرائيلي المباشر حتى وفي حال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة)من قال ذلك ومتى؟؟على حد علمي لم اسمع مسؤولا اردنيا رسميا يصرح بذلك,فهل هذا من حسن النية ايضا؟؟؟ (لماذا وافق الجيش الاردني على اقامة غرف عمليات داخل الاردن تحت سيطرة وتحكم القيادات الامريكية والسعودية والاسرائيلية)هل شاهدت حضرتك غرف العمليات هذه؟اين تقع هذه الغرف وهل لديك اسماء المشاركين بها؟؟هل يدل هذا القول على حسن النية؟؟ (ولماذا قام الجيش الاردني بغض الطرف عن وتسهيل عمليات ادخال عناصر القاعدة ومقاتلي القوات التكفيرية ومقاتلي داعش ومن لف لفهم من خلال حدوده الشمالية السورية)استطرادا هل لديك ادلة موثوقة على هذا الادعاء؟على حد علمي ايضا ان الجيش قبض على كثير من المتسللين وتم محاكمة بعضهم,وكما تعلم فالحدود طويلة يصعب مراقبتها,كما ان جيش النظام السوري عليه مسؤولية حماية حدود سوريا,طالما انك لا تملك ادلة موثقة فهل ياتي اتهامك من حسن النية؟؟3-العقيدة العسكرية:يا اخي العقيدة العسكرية ينظمها العسكريون ويضعون قواعدها ويدربون الضباط والجنود عليها,فهل يعقل ان يشملها الدستور او ان تعرض على مجالس النواب,ام انك تقترح ارسالها للجامعة العربية والامم المتحدة بل واسرائيل لتعل كيف تواجه تلك العقيدة؟انا لا الومك فربما ليست لديك معرفة كافية بهذا الموضوع4- اخيرا شئنا ام ابينا :الساسيون هم من يقرر اعلان الحرب وتبعا لذلك يتحملون المسؤولية خاصة اذا لم يوفروا للعسكريين اسباب النجاح,والعسكريون يتحملون المعارك الخاسرة اذا كان التخطيط والتنفيذ قاصرين عن تحقيق النجاح,لك الاحترام والتقدير
الأخ الفريق موسى باشا العدوان
ما قرأت لك قط في موضوع وطني إلا وكنت منصفا ومقنعا.
يبدو أن الدكتور عبداللطيف الرعود والسيد أحمد القرعان تنقصهما المعرفة التامة في المسؤولية الأولى عن الحرب والإعداد لها، وعليهما معرفة الاستراتيجية السياسية والاستراتيجية العسكرية ومن المسؤول منهما عن اﻵخر ( علما ان الأولى مسؤولة عن الثانية وليس العكس )
كما أن عليهما أن يقرأ كل منهما تاريخ الحروب من هنيبال إلى جورج بوش الذي احتل العراق وسلمه لإيران ، لكن يظهر أن بنفس كل منهما شيئا لا يعرفه إلا الله أو أنهما وصلا إلى حد الإحباط لكثرة الهزائم في أمتهم العربية ( الهزائم السيا شسية والهزائم العسكرية ) منذ نهاية العهد العثماني وحتى المحادثات النووية الإيرانية مع الغرب.
الاخ/ فريق ركن متقاعد موسى العدوان
تحية طيبة وبعد،
* اشارة الى النقطة رقم 8 الواردة في ردك رقم 21 واقتبس:
بداية الاقتباس
من خلال تعليقاتك يا أخ حسين استنتجت
بأنك موظف سابق ( حاقد ) في أحد الأجهزة العسكرية أو الأمنية أو باحتمال أقل أنك موظف مدني تحمل أفكارا مشوشة . ما يدل على هذه الصفة تعليقك على مقالي السابق تحت نفس العنوان عندما كتبت : " تعرون فرقة لكي تقومون بتجهيز كتيبة " . وتعيب بتعليقك أيضا على القوات المسلحة باشتراكها في قوات حفظ السلام . أقول لك أن مشاركتها في قوات حفظ السلام يظهر كفاءتها وانضباطها أمام دول العالم ، كما أن تلك المشاركة ساعدت العديد من الضباط والأفراد في تحسين معارفهم وثقافتهم العامة إضافة لتحسين أحوالهم المادية ، ولهذا تجدهم يتوسطون للمشاركة بها. والعمل مع هذه القوات ابتدأ في عام 1989 أبان حكم جلالة الملك حسين يرحمه الله ، ولم يكن جلالته معارضا له بل كان مرحبا به وأنا شاهد على ذلك .
انتهى الاقتباس
** اجيبك يا اخ موسى وللمرة الثانية من خلال استفساري السابق المدرج بادناه:
بداية الاستفسار:
تعرون فرقة لكي تقومون بتجهيز كتيبة
والكلام صادر عن قائد قوات حفظ السلام في الامم المتحدة وموجه لنائب المندوب الاردني الدائم لدى الامم المتحدة ولي بصفتنا الرسمية كممثلين مؤقتين عن الترتيبات الخاصة بقوات السلام الاردنية في كرواتيا قبل تعيين ملحق عسكري للاردن في نيويورك
- في بداية التسعينيات من القرن المنصرم و عندما انهارت الامبراطورية السوفياتية حسب المدرسة السياسية الواقعيةالغربية بقيت بعض رواسب هذه الامبراطورية جاثمة على صدور الدول الغربية ومنها يوغوسلافيا والتي كان يطلق عليها اسم الامبراطورية السوفياتية الصغرى والتي تم تفكيكها غربيا على ايدي قوات حفظ السلام وخاصة قوات عمليات انفاذ السلام من خلال الجهد العسكري الامريكي الرئيسي
- شارك الاردن في قوات حفظ السلام في كرواتيا ولكن هنا اود القاء الضوء على الحقائق الهامة التالية الخاصة بذلك
1- لم يكن للاردن ملحق عسكري في المند بية الاردنية الدائمة في نيويورك بل كان لها ملحق عسكري في واشنطن استثني من كافة هذه الترتيبات على رغم معارضته ومعارضة رئيس الوزراء ووزير الدفاع الاردني انذاك المرحوم الامير زيد بن شاكر
2- كان الاعتراض المذكور مبنيا على الخوف من شرذمة القوات المسلحة الاردنية في كافة اصقاع الارض من خلال عمليات السلام قبل تحقيق السلام
3- وكان الاعتراض مبنيا كذلك على الخوف من زج القوات المسلحة في الصراع في دول البلقان التي لا ناقة للاردن بها ولا جمل
4- كان الملك الراحل الحسين رحمه الله معارضا للفكرة من اساسها لانه اعتبر الصراع في القارة الاوروبية عرقيا ومسيحيا بامتياز وان بوجه مسلم محدود كاقاليم البوسنة والهرسك وكرواتيا
5- ولكن كان ماكان بسبب الضغوط الدولية الممارسةعلى الاردن الناتجة عن عدم مشاركته في التحالف الثلاثيني في الحرب ضد العراق بل ولمعارضته لذلك حتى وضرورة تاهيل الاردن دوليا من خلال المشاركة في عملية السلاع العربية الاسرائيلية وعمليات حفظ السلام
6- ولكن كان ماكان والعبرة فيما كان
كنت اتمنى على الفريق العدوان تناول هذا الجانب في رده حول عمليات حفظ السلام الدولية التي يشارك بها الاردن
وبالمناسبة فقد جاء التعليق اعلاه من قائد القبعات الزرق من باب السخرية وليس كمديح للاردن.
انتهى الاستفسار
** كما واطرح الموضوع التالي الغاية في الخطورة والاهمية وهو:
= العقيدة العسكرية الاردنية.
الاخ موسى،ذكرت في مقالتك ان الدولة الاردنية تحرص على ابقاء عقيدتها العسكرية سرا ولا تفصح عنها،وبناءا عليه،فهل تتعارض هذه العقيدة العسكرية مع كل من:
- الدستور الاردني؟
- ميثاق الجامعة العربية؟
- ميثاق الامم المتحدة؟
- القانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية؟
= اعتقد ان الاجابة على هذا الاستفسار قد تمثل شبه المستحيل بعينه، كونه حكرا على المستوى العسكري وحده دون غيره من المستويات مع انه من المفترض ان تكون هناك قواسم مشتركة بالحد الادنى بين كافة هذه المستويات التي تشكل السياسات العامة والعليا للدولة الاردنية.
الامر الذي قد يفسر عملية تضارب استراتيجيات المستوى العسكري السرية مع استراتيجيات المستوى السياسي السرية دائما وابدا وبالتبعية، القاء اللوم من كلا الجانبين على الاخر في موضوع الهزائم العسكرية القاعدة والتي يشيب لها الرضع والانتصارات العسكرية الاستثناء الخجولة نسبة الى الهزائم.
= حيث انه من الحكمة التوقف عند هذا الحد من التعليق .
ولك الاحترام ياخ موسى
حسين غازي خير
15/12/2013
يبدو انك فاضي اشغال وعاطل ارجو التقيد بادب الحوار