عملت في هذا المركز و الشهادة لله ... هذا المركز لا تستوعبه العقول ، أهدافه سامية و فكرته وطنية و حينما تنظر الى اسلوب عمله و بنيته تشعر أنك تشاهد احد افلام الخيال ، كل الاحترام لكل القائمين على هذا الصرح العظيم و ادعوا الله ان يوفقكم الى كل خير
عطوفة العميد الخرشه .. شكرا
كل عمل قد يرقى بالأردن فهو معطل بفعل فاعل عن عمد واصرار وتصميم ... وكل مال مفتوحة خزائنه للبغايا , وكل المؤسسات التي بيعت ودمرت اقنصادنا , تحولت الى ارصدة باسماء طائرة على وطننا ومجتمعنا ....
اين همة الرجال الذي يفعلون ما يقولون ؟
اذا توفر العمل فسيعود الأردن وكل ما نهب وبيع واستملك منه
فهلا لبسنا ثياب رجولتنا واتحدنا في صف مرصوص؟؟؟؟؟؟
شكرا لك على مقالتك ولكن المشكله ان المركز سيكون مركز سيادي بحيث يقوم باصدار الاوامر لكافة الوزارات فهل يقبل الوزير ان يتم تكليفه بعمله من مركز يعتبر حسب التنطيم الادراي ادنى من الوزارات وخصوصا السياديه
مع تمنياتي بخروج قانون مركز ادارة الازمات الى العلن
لا استطيع ان ازيد على ما قلت سيدي ابو احمد لقد ابعدت واجزت والشمس لا يمكن تغطيتها بغربال فالمركز باذن الله قادم لا محالة بجهود الخيرين والقائمين عليه.
المعني باصدار الاوامر هو الوزير المعني بادارة الازمة وليس المركز واكتفي بهذا القدر مراعاةً لخصوصية المركز
اشكر الكاتب المحترم على اثارة هذا التساؤل .. بعد تفكير عميق قررت ان أوضح مجموعة من الحقائق لجمهور القراء الكرام
اولا: اتفق مع الكاتب بانه و نتيجة لعدم التنسيق و التخطيط المسبق اثناء إدارة أزمة تفجيرات عمان انبثقت فكرة تأسيس المركز الوطني، و حملت في طياتها العديد من الأفكار البناءة التي كان من الممكن تطبيقها عمليا لو تكاتفت الجهود بأمانة مقدمتا المصلحة العامة على الاعتبارات الشخصية للعديد من الأطراف ( المركز و القائمين عليه من جهه و مؤسسات الدولة الاخرى من جهة اخرى ) و من هنا كانت نهاية البداية.
ثانيا: على الرغم من سمو الفكرة الا ان المركز ( اقصد هنا القائمين عليه ) فشلوا في تسويق المركز الى مؤسسات الدولة على اختلافها لانه من الطبيعي ان تتم مقاومة التغيير في النمط السلوكي لتلك المؤسسات بالسهولة. التي افترضها القائمون على المركز و بدلا من ان يتم التقرب من مؤسسات الدولة تولدت حاله من عدم الثقة بين القيادات و تحولت الى عداء بات واضحا للجميع. و ازادت حدة العداء عندما أصر القائمين على المركز على اخراج قانون كان الهدف الاول منه نزع صلاحيات المؤسسات الاخرى بل تعدى الامر الى مزاحمة المؤسسات الاخرى على الوصول لرأس هرم السلطة و هو ما أعطى المؤسسات الاخرى الذريعة لإفشال المركز و تحييده ليبقى الحال السابق هو السائد و بالتالي يبقى الأردن هو الخاسر الاول.
ثالثا :
ثالثا : فشل القائمين على إدارة المركز في وضع أسس ثابته لتكون نموذجا للدولة للاحتذاء بها و أهمها
١- التعيينات : حيث اتخذت التعيينات طابع التقرب من مسؤولي الدولة و ذلك بتعيين أبناء و بنات ( الوزراء او كبار الضباط، موظفي الرئاسة، البشاوات) و أشقاء موظفي الديوان .. الخ مما أدى الى تمكين المنافسين من الطعن بنزاهة تلك التعيينات. و عدم تفرغ بعض القائمين على إدارة المركز لانشغالهم بإعطاء المحاضرات في جامعات مقابل الأجر
٢- اتخاذ القرارات : و كأي مؤسسة حكومية بات القرار بيد رجل واحد يمنع مناقشته تحت طائلة أعادته الى مؤسسته الام مما أدى الى الانحراف عن الفكرة الاساسية لإرضاء المسؤول.
٣- استفزاز غير مبرر لمؤسسات الدولة و ذلك بتعين متقاعديها مباشرة مع الأخذ بعين الاعتبار ان التعيين لم يكن هدفه الاستفادة من خبرات و مؤهلات هؤلاء المتقاعدين بل مناكفة مسؤولي تلك المؤسسات بالدرجة الاولى.
٤- عدم تأهيل العاملين بالمركز على أساس الوظيفة بحيث اصبح المركز بيئة طاردة الكفاءات مع الشعور بالغبن لاحتضان أبناء المسؤولين و تميزهم عن كوادر المركز الملحقة.
رابعا : شعور مسؤولي المؤسسات الحكومية الاخرى بما يمكن ان يعتبر تهديدا لمواقعهم و خصوصا بعد الاطلاع على آليات إدارتهم لتلك المؤسسات أدى الى تكاتفهم للنيل من فكرة المركز الوطني.
خامسا : تتحمل كافة الأطراف ( إدارة المركز من جهه و إدارات المؤسسات الحكومية من جهة اخرى ) تعسر وولادة قانون المركز .. لان الأهداف و التطلعات الشخصية لهم جميعا تم تقديمها على مصلحة الأردن
ان المركز الوطني للأمن و إدارة الأزمات فكرة رائدة و ملاذا للدولة للتعامل مع كافة انواع الأزمات التي من الممكن ان تواجه المملكة بكل اقتدار لذا فإنني
من هنا أتوجه بنداء عاجل الى جلالة الملك متمنيا
١- استبدال القائمين على إدارة المركز الوطني للأمن و إدارة الأزمات .
٢- استصدار قانون المركز الوطني للأمن و إدارة الأزمات بشتى السبل
اعتذر من الكاتب الكريم و من القراء الأفاضل و من كل الأردن على الإطالة و لكن من ألمي و من حبي للأردن وودت ان أشارككم همكم
و السلام عليكم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .