08-11-2010 03:35 PM
كل الاردن -
ما الذي حدث بين أحمد قريع " وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، خاصة وأن الأول كان رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني أمام إسرائيل، بالإضافة إلى أنه كان رئيس حكومة فلسطينية سابق.. فلماذا تم إبعاده عن الواجهة من قِبَل عباس شيئاً فشيئاً؟.
التساؤل السابق أثارته القناة العاشرة اليوم الاثنين في تقرير متلفز لها، عندما نقلت خبر وصول "قريع" يوم الخميس الماضي إلى جسر "ألنبي" من أجل السفر إلى الأردن بسيارته، وتم منعه من ذلك بالرغم من امتلاكه بطاقة VIP، بعد أن كان مسموحاً له تجاوُز الحدود في السابق بسيارته.
وادعت القناة في تقريرها، إلى أنه تبين لها بعد فحص أجرته بهذا الشأن، أن إسرائيل والسلطة اتفقوا ضد "قريع في هذا الأمر ولم يسمحوا له بتجاوز الحدود، على حد تعبيرها.
وقالت: "على ما يبدو أن أبو مازن لا يريد أبو العلاء حوله"، كاشفة النقاب عن أن رسالةً وُجِّهت هذا الأسبوع إلى "قريع" قِيل له فيها بأن السلطة ستُجري تحقيقاً ضده، بشأن مصانع الأسمنت التي يمتلكها، وللاشتباه فيه بقيامه باختلاسات مالية تُقدّر بـ700 مليون دولار، كما قالت.
وأضافت القناة العاشرة "إذا قام رئيس الحكومة السابق –قريع- بعدة خطوات، فإن أبو مازن يستطيع أن يضعه في السجن".
(تلفزيون نابلس)