ما يعجبني بمقالات الاستاذ حسين توقة هو أسلوبه العلمي بكشف الوقائع وسرد الحقائق والترفع عن الإسفاف

عفوا دكتور بعد اذنك , ممكن رابط مقالة هيرش في الواشنطن بوست

استاذنا الفاضل كل الشكر لكم على هذا العطاء المستمر والمميز

صحيح انك استاذ رددت على الكاتب من خلال "هيرش" لكن لو قالها غير هيكل هل يعني انها غير صحيحه ولعل ما يثبت حقيقتها ما تعرفه او تسمعه عن غرف عمليات استخباراتية محددة الاهداف على الحدود السورية وهذه هي النقطة التي جلدت هيكل عليها .ولو كتب هيكل مقالا يمجد فيه الاردن في يوم من الايام لمدحته حتى ولو كان كاذبا ,هذه هي عادة من "يرى الكره ويزط الركب"

الأخ الدكتور حسين توقه
شكرا على هذا المقال وهذا التقدير والإحترام للإنسان أي إنسان والإعتراف بجهد وإنجازات الآخرين والعمل على مقارعة الرأي بالرأي والإبتعاد عن صغائر الأمور . بكل أسف لقد تعرض الأخوة إلى شن هجمة شرسة قوامها السباب والشتم لا سيما حين أساء الأستاذ محمد حسنين هيكل إلى جلالة الملك الحسين رحمه الله من خلال إحدى القنوات الفضائية العربية ونحن نعلم أن الحسين قد فتح باب قلبه وتكرم على محمد حسنين هيكل في الكثير من المناسبات . لقد أعجبتني الطريقة التي تم فيها اقتباس رأي الصحفي الأمريكي سيمور هيرش وهو أيضا صديق قديم إلى محمد حسنين هيكل
لكم كنت أتمنى على الأخوة المفكرين والصحفيين بل والناطق الرسمي بإسم الحكومة أو أي صحفي محسوب على جهاز المخابرات أن يردوا على ما جاء على لسان محمد حسنين هيكل بالحجة والمنطق
وشكرا لك من جديد وأقدر لك محاولة توضيح بعض جوانب العمل الإستخباري

"صراع العمالقة بين محمد حسنين هيكل وسيمور هيرش " هذا عنوان المقال للدكتور حسين عمر توقه !!
لم افهم راي الدكتور الخاص و الواضح من كل ما تطرق له عن العملاقين هيكل و هيرش في مقاله !! من معلومات سبق ان قرأناها و هي منشورة بالتفصيل على صفحات النت ؟؟
لم افهم التبرير او دفاع الكاتب لقول هيكل " الأردن كبلد كله مع الأسف الشديد في هذه اللحظة موظف تشكيلة مخابرات بيوظف كشركة ... كموقع مخابرات الناس اللي بيشتغلوا فيه وهو غير قادر على الصد .." هل يعتبر قول الكاتب دفاعا ام تبريرا بقوله " إن كل الناس يعلمون ويدركون وعلى رأسهم أنت أن كل سفارة من سفارات العالم وعلى رأسها سفارات الدول العظمى تضم في بعثاتها الدبلوماسية تحت أسماء مختلفة موظفي مخابرات وضباط استخبارات والكل يعلم أن الواجب الرئيس لموظفي المخابرات هو جمع المعلومات وتجنيد عملاء من أجل الحصول على هذه المعلومات .. الخ
" وإنه لمن المؤلم والمؤسف أن يكون عميد الصحافة والإعلام المصري جليس الملوك والرؤساء والأمراء لم يكن موفقا في وصفه لما يدور في الأردن !!؟؟ ولم تكن كلماته في مكانها المناسب !! وهو البالغ من العمر التسعين عاما ولقد سبق أن تعرض إلى الأردن من قبل. فالأردن أكبر بكثير من التعليقات العابرة !! وهو أبقى وأرسخ من محمد حسنين هيكل وممن سبقوه " .. فهل هذا تبرير او نفي او دفاع لاقوال هيكل ام ماذا ؟؟!!
" لقد آن الأوان لنحرر عقولنا من التقديس ولن أصفق لصحفي لمجرد أنه مشهور والكل به مبهور. وهناك الكثير عن
جهل سيمور هيرش وأكاذيبه واختلاق الأحداث والأشخاص والقصص واكتشاف الحقائق أيضا.. والسكوت للضعفاء والتبعية علامة تتميز بها عقول السفهاء ..العقول الصغيرة تتبع الأشخاص ، والعقول المتوسطة تتابع الأحداث ، والعقول الكبيرة تتابع الأفكار" .
هذه اقوال روبرت فيسك الصحفي البريطاني الشهير الذي كتب أروع تغطية للمذابح الإسرائيلية في الأراضي المحتلة و عن الثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية ومجزرة حماة وحرب الخليج الأولى وغزو العراق 2003 ومذبحة قطاع غزة 2008/2009 ويعتبر من المراسلين الغربيين القلائل الذين أجرو مقابلة مع أسامة بن لادن ويعتبر فيسك من المعارضين لسياسة بريطانيا وأمريكا أو ما أسماها الأنغلو ساكسونيون .
وهي مقال له بعنوان .. (الصحفي النبي سيمور هيرش في الميزان ) .. هل مر عليها الدكتور حسين عمر توقه ؟؟!!
من نصدق وبمن نؤمن ونحن في عالم النت وانتشار المعلومه من خلال طوابير آلاف الكتاب والباحثين و المفكرين وتغيب الانظمة للحقائق عن شعوبها كأنهم نكره لا وجود لهم او اعتبار لعقولهم ؟؟!!

الأخ عمر الأردن المحترم تحية التقدير والإحترام وكل عام وأنت والدكتور حسين والأردن والأردنيين بألف خير أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.<br>أخي الفاضل إن الدكتور حسين لم يكن بصدد عقد مقارنة بين الصحفيين محمد حسنين هيكل أو الصحفي سيمور هيرش وإنما تحدث عن حادثة بعينها وهي المقابلة الصحفية على تلفزيون سي بي سي مع الإعلامية لميس الحديدي تحت عنوان مصر أين ومصر إلى أين وهي الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات ولقد تحدث في هذه الحلقات عن الأخوان المسلمين وعن الجيش المصري وتحدث عن الكثير من المواضيع والأوضاع التي يمر بها العالم العربي وتحدث بها عن معظم الدول العربية وعن إيران ويشاء الحظ أنه في هذه الحلقة قد تحدث عن الأردن بكلمات هي ما أورده الدكتور حسين توقه حرفيا ولقد تابع الدكتور حسين ردود فعل الأخوة الأردنيين الذين أوسعوا محمد حسنين هيكل سبا وشتما وقذفا وهو حقهم وكان الدكتور حسين يتمنى بدل هذا الكم الهائل من السباب لو طلع علينا الناطق الرسمي أو أي مسؤول من الأجهزة الأمنية وبالذات المخابرات العامة أو أي نائب من المحسوبين على هذه الأجهزة أو الصحفيين الأردنيين الذين يتقاضون آلاف الدنانير بالرد على هيكل بالحجة والرأي السديد والمعلومات الحقة ولقد ضرب لنا مثلا بالرد الذي قام به الصحفي سيمور هيرش هذا الرد الذي تم نشره كما قلت في كل مواقع الأردن الإلكترونية وسبقه قيام الواشنطن بوست بنشره علما بأن الصحفيين الإثنين تربطهما علاقة صداقة طويلة ولكن سيمور هيرش أساءه أولا أن هيكل قد أغلق الهاتف في وجهه وأنه تبدل وتغير في مواقفه تجاه الأخوان المسلمين وتجاه الجيش المصري وهي قضية مبدأ بين الإثنين . إن الدكتور حسين لم يعقد مقارنة بين صحفيي العالم ولم يفاضل بين صحفيي العالم وإنما تطرق إلى حادثة بعينها . ولو كان الموضوع هو موضوع مقارنة بين الصحفيين لكان لكل إنسان رأيه الخاص به تماما كما هو رايك بالنسبة إلى الصحفي البريطاني الشهير روبرت فسك . كما أن الدكتور حسين قارىء وباحث ولم يصف نفسه بأنه خبير وهو يتعلم في كل يوم شيئا جديدا عن الحياة ومن الطبيعي أن يطالع المعلومات على النت وأن يتابع الأخبار والمعلومات ويعمل على تحليلها ومناقشتها وطرحها وأنا أشكره على المقالات والبحوث والمسائل التي يطرحها وبالتالي أنت يا أخ عمر الأردن وردا على سؤالك من نصدق ومن نؤمن ونحن في عالم النت أنت حر في قناعاتك فإذا كانت الأنظمة تغيب الحقائق عن شعوبها فلماذا لاتساهم في كشف الحقائق وإبداء الرأي حتى لا يظل الشعوب نكرة ولا وجود لهم كما تقول وأرجو أن أقرأ لك في القريب العاجل مقالا حول الصحفي روبرت فيسك الصحفي البريطاني المعارض لسياسة بلاده ووطنه بريطانيا

دون الدخول بكل الفاصيل والحيثيات والأبتعاد عن المضمون والفكرة الأساسية وهي , أن المفكر محمد حسنسن خير من أنجبته مصر في الصحافة وهو موسوعة ولديه كم هائل من المعلومات التي تقوده ليكون حالة فكرية وسياسية وصحفية مميزة عن الآخرين , بخصوص الأردن فقد نطق الحقيقة من وجود قواعد عسكرية للمعارضة وتواجد لكل مخابرات العالم على الساحة الأردنبة للتدخل بلأزمة السورية , اما بخصوص تولي لخوان المسلمين السلطة في مصر فقرأتي لما اثاره الصحفي البريطاني , فلقد ثبت أن رؤية محمد حسنين هي الصواب وهو الأعلم من ذاك الصحفي في شؤون مصر ,فقد اصطدم الجيش مع الأخوان واسقط حكم الأخوان وهو يقود الدفة المصربة ألان نعم لقد كان سؤال هيكل في محله (هل سيسمح الجيش للأخوان بالسيطرة على الجيش والتحكم به وتنظيف الحكم والجيش من رموز ورجالات الحكم السابق , فهيكل كان على قناعة أن الشعب لن يسير مع الأخوان حتى نهاية خط السباق على السلطة بل وقف في وجه الأخوان وما التأييد للجيش والسيسي إلا عنوان علىى تعلق الشعب بمؤسسة الجيش المصري الذي يحضى بتأيد 90 من الشعب المصري نبؤة هيكل صدقت ونبؤة صحفيكن هيرتش فشلت ,

ان الموضوعيه تقتضي الاعتراف ان كل الدول العربية تتعامل ببراغماتيه مع سياسات الدول الغربيه ، وليس هناك حاله تستطيع ان تقول انها غير متأثره بالضغوط الأجنبية . فحتى السياسه المصريه في السبعينات كانت مبنيه على نضريه للرئيس السادات تقوم على (ان على مصر ان تقوم بدور في خدمه المصالح الامريكية بحيث تمنع استفراد اسرائيل، وما تقدمه تل أبيب للأمريكيين يمكن ان تقدمه القاهرة) وبذلك تصبح القاهرة هي عنوان الشرق الأوسط للأمريكيين .
السيد هيكل قيمه صحافيه كبيره ، ولكنه ككثير من الشخصيات التي أسست تجاربها الحياتيه قبل اكثر من نصف قرن من الزمن يصعب عليها الخروج من هذا الماضي (وهذا سلوك إنساني يمكن فهمه ) ،.وفي تلك العقبه من الزمن كانت الدول العربية الكبيره تريد ان تقوم الدول الصغيرة بحروب الوكالة مع اسرائيل ، بينما مفتاح الحل يكون في القاهرة ويعلم السيد هيكل انه تم الزج بالمقاومة الفلسطينيه في الاردن ومن ثم في لبنان ولم يكن مسموحا لأي حركات مقاومه ان تعمل من الحدود المصريه او السورية ، وهذا ما أسست تداعياته لعلاقات أردنية قويه مع الولايات المتحدة وهذا أيضاً ما سيؤسس لنفس العلاقة بين لبنان وفرنسا .
في لبنان قام السوريون بتحجيم منظمه التحرير لأنهم أرادوها ورقه في يدهم ولم يقدموا لها شينا وتخلوا عنها تماماً في حصار ٨٢ ، وهذا ما أدى بالراحل عرفات لاحقا للقبول بالحلول الامريكية ، وفي النتيجة يكون من السهل اتهامه بالخيانة والتفريط من السوريين ،،،،،وهذا ما يلخص الواقع العربي .

إن وجود مخابرات لدول أجنبية في الأردن وهي أقرب الدول إلى سوريا في ظل الحرب الدائرة في سوريا هو حالة طبيعية ولكن وجود كل مخابرات العالم في الأردن للتدخل في الأزمة السورية يفرض علينا قبل أن نطلق الأحكام أن نتساءل هل هناك تعاون بين هذه الأجهزة الإستخبارية الأجنبية والمخابرات الأردنية والأجهزة الأمنية الأردنية والإستخبارات العسكرية وهل حقا فتحنا الباب وسمحنا بتواجد قواعد عسكرية للمعارضة كما ورد في تعليق الأخ أحمد خازر المجالي فهو أمر خطير جدا وإذا صدقت أنباء وجود قيادة عمليات يديرها أحد الأمراء السعوديين من داخل الأردن فهي مأساة كبيرة ويجدر بالقيادة السياسية الأردنية أن تطلع الشعب الأردني على الثمن الذي تقاضته جراء السماح للأمير السعودي بتدريب وتجهيز المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا

عمالقة الصحافة في الولايات المتحدة ومنهم من تحدث عنه الدكتور ، سيمور هيريش مؤسس ورئيس تحرير مجلة نيويوركر ، يكسبون الشهرة الإعلامية من مقارعة حكوماتهم وكشف أكاذيب ودهاليز السياسيين والقادة وبجرآة وحنكة وتقصي الحقائق ونشرها ومنهم هيريش وودوارد وغيرهم ،
اما هيكل وبعض كتاب العرب فشهرتهم تأتي من الحكومات والقيادات التي يسيروا أقلامهم وضمائرهم لخدمة من هو القائد الأوحد ومن حولة وهذه العينة لا تسمى عمالقة وتصلح مساحي أحذية للرؤساء والقادة وكتبهم وكذبهم بما ألفوه لا يصلح لأي زمن ولا حتى يساوي إضاعة الوقت للقرأة

بناء على مخطط بيرنارد لويس فإن هناك دولاً لا زالت تنتظر وصول المد الثوري إلى أراضيها من بينها الأردن والسعودية وإن ما يجري في الضفة الغربية لمسيرة السلام من قبل إسرائيل وإعلانها الإستمرار في بناء المستوطنات والتصويت بضم منطقة غور الأردن إلى إسرائيل وهذا الكم الهائل من أعداد المسلحين الذين عبروا سوريا من مختلف الفصائل والجماعات الإسلامية على مختلف ألوانهم هؤلاء عما قريب سيعودون إلى الأردن إذا لم يكن الأردن حذرا وسوف يعملون على مناوئة النظام . وإنني أرجو أن يتنبه المسؤولون الأردنيون إلى خطورة مرحلة ما بعد سوريا ويجب أن نعتبر مما جرى في العراق وما يجري في سوريا ومصر فلا زال المخطط الرئيس وهو حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن قائما بالرغم من إصدار البيانات بأن الفلسطينيين لن يقبلوا بالأردن بديلا لفلسطين ولكن العالم بأسره أوروبا وروسيا والولايات المتحدة يريدون حلا للقضية الفلسطينية وكل حلولهم يقف في وجهها التصلب الإسرائيلي كما أن السعودية بالرغم من ثقتها بأن ما تقوم به هو حرب استباقية ووقائية ولكن هناك رياح سوف تنفض السكن عن الجمر وإذا لم يتنبهوا لما يجري فسوف تشتعل الأمور عندهم لأن القيادة السعودية بلغت مت العمر عتيا والرؤيا المستقبلية تكاد تكون معدومة ودم الشباب مفقود وعملية التغيير في القيادة بطيئة جدا

سأبدأ تعليقي مباشرة حول الكاتب الألمعي محمد حسنين هيكل ... فهذا الرجل فو صنيعة الناصرية ولغايات الترويج لفكر واراء ومخططات عبد الناصر ,, ومن أجل تلميعه عربياً فم عربياً ثم عربياً,, ولذلك تمكن / أو مُكّن بعد 10 سنوات من بداية عمله من مُلازمة عبد الناصر !!!! وبهذه المدة البسيطة وصل الى المنطقة القريبة جداً من الرئيس وهل حصل ذلك بمجرد الصدفة المحضة ؟؟؟؟ كلا والف كلا فقد تم التمهيد له للوصول بالقاء العشرات من الصحفيين في غياهب السجون تحت مختلف التهم والحجج والذرائع ومن بينهم الأخوين " أمين " -مصطفى وعلي والقائمة أطول من ذلك بكثير ,,, قصدت من عودتي لخلفية الوصول الهيكلي لناصر أن أصل الى الأسباب الحقيقية لموقف هيكل العنيف وغير المبرر من الملك الراحل الحسن طيب الله ثراه , فطالمال أن الخصومة والعداوة السياسية بين الحسين وناصر كانت هي السائدة فكان لا بد من قلمه ولسانه وعقله " هيكل " أن يتقمص ويتقن ذلك الدور بل كان عليه أنم ينفخ في نار الخلافات بين الرجلين حين يضمن بقاء قلمه " سيالاً مدّاحاً منافقاً " وذلك ليضمن بقائه ... ومؤخراً برزت على السطح والعلن مقولة أنّ هيكلاً في كل أحاديثه وسلسلة مقابلاته قد اصبح يستشهد " بالمرحومين " وبأنهم قد خصّوه بأسرارهم وحده لا غير من بني البشر !!! هذا هو هيكل بالنسبة لي على أقل تقدير ,,, وقد أعجبني قول الدكتور حسين توقه ( فالأردن أكبر بكثير من التعليقات العابرة وهو أبقى وارسخ من محمد حسنين هيكل ,,, أما عن رسالة سيمون هيرتش إلى محمد حسنين هيكل في صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية بتاريخ 23/10/3013 فإنني على يقين بأنّ هيكلاً لن يرد على الإطلاق ,,,, وأرجو من القراء الكرام أن لا يحولوا موضوع المقال الى سوريا والأمير والأردن فذلك الأمر لم يكن بوارد السيد توقه ,,, وأخيراً سأبدي اعجابي بتعليق الدكتور عبدالله العموش

اعتذر عن وقوع بعض الأخطاء المطبعية وهي التالية

1- فو - والصحيح هو

2-فم - والصحيح ثم

3- الحسن - والصحيح الحسين

4- فطالمال- والصحيح فطالما

5- أنم - والصحيح أن

6- حين - والصحيح حتى

أرجو قبول اعتذاري وأسفي الشديد لوقوع تلك الأخطاء

اصل السؤال المطروح من مقدمة البرنامج السيدة لميس الحديدي (هل 2014 حيكون عام استخدام المخابرات في حكم هذه المنطقة ؟ ) .
اجاب هيكل عناصر وشمول الاستخبارات الغربية وتوغلها في الاردن لموقعة الجغرافي الملازم لجنوب سوريا ، هل تم تكذيب هيكل او اثبات عدم صحة اقواله بأدلة وبراهين من قبل الدكتور الفاضل توقه ؟ رغم قوله (لكنني في نفس الوقت شعرت بالألم لأن معظم ردود الفعل لكثير من الأخوة الأردنيين هو الشتم والتعريض والتشويه واغتيال الشخصية) ! باعتقادي هو ايضا ذهب لاغتيال شخصة هيكل بما كتبه عنه سيمور هيرش قد يكون هذا الحوار كذبا و تلفيقا هو الاخر ..!؟ بغض النظر عن اي رأي ان كان هيكل منافق باقواله ام صادق ام ..الخ .. هل هناك حقيقة الان في الحاضر لاجابته عن السؤال بما يخص الاردن ؟؟ نعم ام لا .
يقول الاخصائيون النفسيون في وكالات و اجهزة المخابرات ان نجاح حملة الاشاعات مهمة لانها تساعد في تجنيد المخبرين الذين سينفذون برنامج اغتيال الشخصية. وتقول: ” ان الوكالة كانت مخولة لاستخدام حملات تشويه السمعة في السر او العلن ضد كل من يعتقد انه يشكل خطورة.” و تقول “التضليل هو اسم اللعبة هنا ، و لذا فان المخبرين خاصة المشهورين من الكتاب و الصحفيين يزودون بقصص خبيثة و غير حقيقية حتي نضمن تعاونهم و استيائهم من الضحية.” و هذه الممارسة كافية لضغوط عليه حتي “ينكسر” To put a lot of stress on that individual, to break him down
فهل محمد حسنين هيكل اعلاميا مكسور ؟؟
كل التقدير للكاتب وجميع المعلقين

شكرا لسيد محمد المهند و انا شخصيا اقف وراء كل كلمة وردت في تعليقك.

عقدة هيكل المستعصية ( كما ذكر الصحفيان مصطفى أمين و إحسان بكر وآخرين ) تكمن في عدم تٓقُبله لدولة بحجم الأردن بمواردها المحدودة على كافة الأصعدة أن تقف بوجه المد الناصري في حقبة الخمسينات والستينات من العقد الماضي في حين كانت دول بأضعاف مواردنا الطبيعية والبشرية تهرول لتتمسح بأهداب فلك الفكر الناصري الذي كان هيكل يصيغ بياناته الأيديولوجية ويهمس بأُذن ناصر ببعض بنات أفكاره ليستفرد به دون الآخرين ، وسأذكر حادثة واحدة لعدم الإطالة - إبان أحداث أيلول ١٩٧٠ كان عبد الناصر يرى أن الفصائل الفلسطينية بالأردن قد تجاوزت حدودها بإخلالها بالأمن والتطاول على هيبة دولة عضو بالأمم المتحدة والجامعة العربية ( وربما قاس الأمور على نفسه فهو لم يتحمل جماعة الاخوان المصرية ولم يرتكبوا من التجاوزات عشر ما إرتكبته الفصائل الفدائية مع العلم أن أفراد الجماعة مواطنون أصلاء لا وافدون ) وكان رأي هيكل أنها الفرصة المواتية للتخلص من الملك ( الذي وصفه أنه الصخرة الكأدآء بوجه التحرر الشامل لدول المنطقة ) ولكن ناصر لم يصغي له في هذه النقطة . فقام بعدة زيارات لعدد من الضباط الأحرار كي يقنعهم بوجه نظره من أبرزهم جمال حمّاد الذي تفاجأ من الزيارة الغير معهودة - لأن هيكل كان يشعر بأنه ( حمَاد ) المنافس الأبرز لمكانته من ناصر - كون حمّاد يتمتع بأسلوب لُغوي رفيع فهو صاحب بيان الثورة الشهير وعدة خطابات رسمية .

هيكل عملاق الصحافه والاعلام !!!
اي صحافه واي اعلام ؟ واي عمالقه ؟!

الى الأخ صاحب التعليق رقم (15 )

تقول في تعليقك :-

(اصل السؤال المطروح من مقدمة البرنامج السيدة لميس الحديدي (هل 2014 حيكون عام استخدام المخابرات في حكم هذه المنطقة ؟ ) .اجاب هيكل عناصر وشمول الاستخبارات الغربية وتوغلها في الاردن لموقعة الجغرافي الملازم لجنوب سوريا ، هل تم تكذيب هيكل او اثبات عدم صحة اقواله بأدلة وبراهين من قبل الدكتور الفاضل توقه ؟)
وقبل تعليقي على تساؤلك فيما إذا كذب أو أثبت د. توقه أقوال هيكل , أود أن أسألك أنت كذلك حول سؤال السيدة لميس الحديدي " للألمعي " هيكل . ألم يجد هذاالهيكل جواباً إلاّ الأردن في المنطقة للإجابة على سؤالها:-
((هل 2014 حيكون عام استخدام المخابرات في حكم هذه المنطقة ؟ ))
فقد سألته عن دول "المنطقة" والمنطقة يا سيدي تشمل مصر وتونس وليبيا والأردن وفلسطين وسوريا والعراق والسعودية ويمكن إضافة تركيا باعتبارها " عـّراب " الخريف العربي ,,, كيف يقول هيكل ذلك وهو يعلم يقين العلم أنّ السفارات المصرية في كل دول العالم وتحديداً في الدول العربية وتخصيصاً في الأردن تضم عناصر كفؤة ومدربة وفاعلة وذات جاهزية عالية إبان فترة الناصرية بقصد خلق " مجاميع الضباط الأحرار " ومن ثُم الإنقضاض على الحكم واستلام السلطة وتسليمها للزعيم الأوحد ,,,
ومن ثُم فشخصياً لا استبعد ذلك النشاط الإستخباراتي المحموم في المنطقة كلها وليس في الأردن فقط ,, وهذا العمل الإستخباراتي قديم قدم التاريخ ,, ولكن الذي يعنيني كمواطن اردني هي مسألة لماذا ما زال هذا الهيكل حاقداً على الأردن ؟؟؟ سأجيب بنفسي قائلاً (( لأنّ الأردن كان عصياً على الناصرية )) تلك الناصرية التي اخترقت جبال اليمن الذي كان ذات يومٍ سعيدا ولم تستطع اختراق جبال عمان ,,

وأقول أخيراً بأنه لم يكن من واجبات أو مقاصد الكاتب الدكتور توقه النفي أو الإثبات بل إشعال الشمعة وقرع الجرس وهذا ما فعله باقتدار

إلى الأخوة المعلقين وإلى الدكتور حسين
أرجو منكم واعتبارا من هذه اللحظة التكرم بالإشارة إلى السيد دبوس بعملاق إعلام وصحافة المواقع لأن له في كل عرس قرص

السيد الدبوس
إن إنجازات هيكل طوال 71 عاما كانت إن كنت من مؤيديه أو من معارضيه تجاوز الستين كتاب ومؤلف وقدم لأكثر من 31 كتاب وكتب آلاف المقالات وساهم في تقديم مئات من البحوث وكان له الفضل الأول في تأسيس وإنشاء أو مركز عربي للسياسة والدراسات الإستراتيجية في جريدة الإهرام كما قدم مئات الحلقات التلفزيونية في الكثير من المحطات التلفزيونية والفضائية وقام بتأليع سبعة كتب في اللغة الإنجليزية . أما أنت فلا تملك حتى الجرأة لكتابة إسمك فمن أنت في التاريخ حتى تقيم شخصا مثل محمد حسنين هيكل ..........

الى تعليق رقم 21بإسم مصري
ومتى كانت الألمعية والمصداقية بإعداد الكتب والمؤلفات ,,, ؟؟؟ قديما قالوا " صاحب الصوت العالي ضعيف الحجة ,,, وأقول بالقياس :- صاحب الكتب الكثيرة مثل الفاضي ملآن يشغل وقته بكل ما تقع عليه يديه ,,!!! ليسوا كلهم بالطبع ,,, بل أعني هيكل صاحب المقالة الأسبوعية " بصراحة " التي كان يُطل علينا عنوة صباح كل اثنين بحكم الأمور التالية
1- قربه من عبد الناصر .
2- رئاسته لتحرير الإهرام .
3- مهماته وطبيعة وظيفته الإعلامية

وأخيراً يا سيد مصري ألم تلاحظ السخافة في التعليق ؟؟؟
تتهم الدبوس بأنه لا يملك الجرأة لكتابة اسمه !!!!! ونسيت بأنك فعلت نفس الشيء ,,, ومن جهة ثانية فصاحب التعليق - وأُقسم بأنني لا أعرف من هو - يقصد بأخذه اسم الدبوس أشياء لا تخطر على بالك ...ولعل من أبرزها أنه يقصد النكش في الأمور بحثاً عن الحقيقة أو الغمز بأي تعليق يراه سيئاً

السيد محمد المهند المحترم
أنا لم أخف إسمي إطلاقا وإنما كانت كل تعليقاتي من قبل باسم عائلتي وأنا أردني حتى النخاع وإن سردي لما حقق محمد حسنين هيكل ليس دفاعا عنه ولكن من أجل الحقيقة المطلقة فهو إنسان عربي مثقف بغض النظر عن الموافقة أو المعارضة لفكره ولا أظن أنه يستحق كل هذا التجريح لأنه عبر عن رأيه وأنا أنادي بما نادى به الدكتور حسين عدم التجريح وعدم اغتيال الشخصية وإنما مواجهة الحجة بالحجة والمنطق والمنطق.
ولقد سبق أن قمت بالتعليق على الكثير من تعليقات السيد دبوس في الماضي وطالبته في أكثر من مناسبة أن يتحفنا بمقاله أو بحث ولكنه رد علينا جميعا في مقال سابق إدارة الأزمات للدكتور حسين أوضح فيه كل ما أردت معرفته وأرجو منك يا أخ محمد المهند أن تعود إلى ما كتبه الدبوس عن نفسه
وفي نفس الوقت فإنني لا أتفق معك في وجهة نظرك حول تأليف الكتب ولا أعتقد أن صاحب الكتب الكثيرة مثل الفاضي ملان بل هي في الدول المتقدمة مقياس لثقافة الإنسان وعلمه ومدى إطلاعه وأستشهد هنا بمؤلفات بيرنارد لويس التي بلغت 50 مؤلف وكتاب أنظر إلى ما فعل فكره وتخطيطه بالعالم العربي وأرجو أن تعود إلى بحث الدكتور حسين توقه ومحاضرته في مركز الرا] بعنوان تفتيت العالم العربي والإسلامي في فكر بيرنارد لويس
كما أن قرب محمد هيكل من عبد الناصر الزعيم العربي يقف في صفه وليس ضده وإن رئاسته لتحرير الإهرام هي فخر له ووسام في سجله الإعلامي وكما ذكر الدكتور حسين إنه أول من أسس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام وهو أول مركز استراتيجي عربي وهو أول مركز يعقد مؤتمر استراتيجي عربي ويصدر سلسلة التقرير الإستراتيجي العربي وأظن أن الدكتور حسين توقه قد شارك في المؤتمر الإستراتيجي العربي الأول والثاني وقدم بحثا حول التبعية التكنولوجية في العالم العربي. وأخيرا أؤكد لك يا أخي أن لدي الجرأة لكتابة إسمي واسم عائلتي

الى السيد أحمد مصري المحترم
أعتذر عن تأخري في الرد على تعليقك لأسباب فنية تتعلق باللابتوب ,,,
فأولاً أود أن أطمئنك بأنني من أكثر المتابعين والقارئين لأبحاث وتحليلات الدكتور المبدع توقه
أمـّا ثانياً فلا أدري وجه المقارنة بين برنارد لويس وخططه والمدعو هيكل وكتبه ومجلداته ,, فهل كنت تقصد أنّ هيكلاً متآمراً على الوطن العربي لتقسيمه وتمزيقه ؟؟؟ أم أن لويساً حريصاً على المواطن العربي وذائقة القراءة والمطالعة لديه ؟؟؟ فثق بأن تلك المقارنة غير موفقة ,
أمـّا ثالثاً , فقل لي بربك كيف يكون التصاق هيكل بعبد الناصر "" كريديت " له ,,, فلم يكن أكثر من قلم سيّال كان يكتب ما يمليه عليه السيد الرئيس ,,,
أمـّا رابعاً , فزعمك بأن هيكل وصل لمكانة مرموقة فأنت قبلي وقبل غيري تدري كيف وصل هيكل لتلك المكانة - التي سميتها مرموقة وله وليست ضده - فقد فتك هيكل بكب من كان يقف في طريقه ,,
أمـّا أخيراً فثق بأنني لن أُنافسك على عشق هيكل ولكن لا تستكثر عليّ عدم اعجابي به فلك حريتك ولي حريتي في هذا الشأن
لك تحياتي واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية (( كما يقولون ))