|
|
طحلب الإرهاب الدولي وأولمبياد الشتاء الروسي
بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
05-01-2014 10:46 AM تقول المعلومات والمعطيات المختلفة، أنّ دوائر صنع القرار السياسي والأمني في الدولة الروسية، وعبر قرون استشعاراتها الأستخبارية المتعددة، وبعد قراءات مكثّفة ومستفيضة وتحليلات دقيقة للمتوفر والمتاح من المعلومات، وبكافة الأتجاهات والمسارات والمسارب وبالمعنى الرأسي والعرضي، لتلك العملية الأرهابية الأخيرة في فولوفغراد جنوب روسيّا، تم التوصل الى مؤشرات مقنعة ومعقولة، تشي على أنّه بمثابة تحذيرات مبكرة جداً ولكنها سيئة للغاية، ازاء قدرة ومصداقية الدولة الروسية على تنظيم الفعاليات الرياضية لأولمبياد 2014 م، حيث من المقرر أن تستضيفها روسيا الفدرالية في 7 شباط القادم من هذا العام بعد شهر من الآن، في منتجع زوتشي الواقع على البحر الأسود. وتتحدث التقارير وتشي المؤشرات،عن استدارات مخابراتية أممية وتداعيات وعقابيل متعدّدة، لتلك العملية الأنتحارية الأرهابية، بأنّها أدّت الى خلق حالات غير مسبوقة من متتاليات التوترات السياسية والأمنية، في الفدرالية الروسية كوحدة واحدة، ويبدو حسب ما أعتقده كمتابع، أنّ تلك الجهات التي وقفت وراء هندسة هذه العملية الأرهابية، سعت الى خلق تلك الحالات عبر منحنيات بيانية في خريطة التوترات السياسية والأمنية للدولة الروسية، ليسهل تنفيذ المخطّطات الدولية الخارجية التي يغضبها الدور الروسي المتنامي، حيث تتموضع وتتطحلب كالطحلب تلك الجهات المخابراتية الدولية، على سطح خطوط العلاقات الأمريكية الأسرائيلية السعودية والبعض العربي الآخر، وحسب معلومات أجهزة استخبارات اقليمية ودولية معنية بالشأن الروسي، وتقف في المنطقة الرمادية من موسكو لجهة سياساتها. هناك سلسلة من تساؤلات، يطرحها العقل البشري للأنسان المختص والمتابع، لتنامي وتعاظم الدور الروسي اقليمياً ودولياً، وفي فضاءات مجالاته الحيوية التي تشكل منظومات رئيسية في مذهبية وعقيدة الأمن القومي الروسي، وعلى شاكلة التساؤلات التالية: ما مدى ارتباط وعلاقة هذه العملية الأرهابية، بالتطورات الجارية على خطوط العلاقات الروسية الأمريكية الأسرائيلية السعودية؟ ما هي تداعيات وعقابيل هذه العملية الأنتحارية التفجيرية؟ الى ماذا تؤشّر وتشي مسألة تواترها المتقطع غير المنتظم؟ وهل من الممكن وصفها بلعبة الأرهاب الأمريكي الأسرائيلي السعودي والبعض العربي الآخر وعبر نسخ خاصة، وذات مهمات محددة لتنظيم القاعدة وجيناته، بصوره واستنساخاته الأمريكية – الأسرائيلية - السعودية الجديدة، لجهة موسكو ودورها المتعاظم والمتنامي بشكل أفقي وعامودي في منطقة الشرق الأوسط؟! كيف تنظر تلك الحركات المسلحة القوقازية الى مكان فعاليات أولمبياد شتاء 2014 م الروسي في منتجع زوتشي؟ ما مدى مصداقية وحقيقة تلك الحركات المسلحة القوقازية، والتي تعتبر أرض منتجع زوتشي، هي أرض قوقازية وأنّها واقعة تحت الأحتلال الروسي؟ وهل يمكن وصف السيادة الروسية على آراضي منتجع زوتشي بهذا الوصف؟ وهو باعتقادي وصف غير صحيح وغير دقيق بالمطلق؟!. تقول المعلومات والمعطيات، انّ الحركات القوقازية المسلحة، وعبر ارتباطات بعضها بعلاقات سرية مع محور واشنطن – تل أبيب – السعودية والبعض العربي الآخر، تسعى الى تكثيف العمليات العسكرية الأرهابية في الفدرالية الروسية بشكل كليّ وجامع وشامل، لمنع موسكو من المضي قدماً في استضافة تلك الفعاليات الرياضية الدولية أو تأجيلها، كونه من شأن اقامة تلك المناسبة الرياضية الأممية، في منتجع زوتشي المطل على البحر الأسود، سوف تقود وتؤدي بلا محالة، الى خلق هالة من الرأي الدولي الحقيقي حسب وجهة نظر هذه الحركات المسلحة القوقازية، من أنّ منطقة زوتشي هي روسية بامتياز، وهذا ما لا تريده تلك الحركات. ونظرة تدقيقية في خارطة بيانات العمليات الأرهابية، التي قامت بها معظم تلك الحركات القوقازية المسلحة، شملت كل جغرافيا الفدرالية الروسية، ولكنّها لم تستهدف أي منشآت اقتصادية أو حيوية مهمة أخرى، وانما سلّة أهدافها كانت تستهدف المناطق المكتظة بالسكّان، مثل محطات القطارات ومترو الأنفاق والمسارح، وصالات المطارات والأسواق التجارية لرفع كلفة النقد والأستياء الشعبوي الروسي، ازاء مؤسسة الرئاسة الحكومية عبر الرئيس بوتين ذو الوجه الرخامي الصلب، وازاء حكومته وأجهزتها الأمنية والأدارية البيروقراطية، لتحقيق ارباكات للأدارة الروسية لمعطيات الأزمة الناشئة عن ذلك. في ظني وتقديري أحسب، أنّ الساحات المستهدفة والمكتظة بالسكّان، في سلّة أهداف تلك الحركات القوقازية المسلحة، تشي بوضوح الى وجود طاقات مخزّنة وغير مسبوقة من الغضب والكراهية والحقد والحسد الموجّه ضد السكّان المدنيين الروس، وهذا من شأنه أن أدّى الى خلق طاقات هائلة جداً من مخزونات العنف الهيكلي الكامن، في أوساط القوقازيين(الأنغوش، الشيشان، الداغستان، ....الخ ) سكّان مناطق القوقاز الشمالي ضد الكتلة الروسية السكّانية الضخمة. وهنا لابدّ من الأشارة الى معلومات استخبارية خطيرة جداً، تتحدث عن استغلال وتوظيف ممنهج ومبرمج، من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميركية C.I.A وبالتعاون مع الفرع الخارجي للمخابرات البريطانية M.I.6 وعبر تشريك شبكات المخابرات الأسرائيلية المتعددة، وعلى رأسها جهاز الموساد ورئيسه تمير باردو، وبالتنسيق التام والناجز مع الأستخبارات السعودية ومديرها بندر بن سلطان أمير الظلام، في استغلال الجماعات والحركات القوقازية المسلحة، والتي تقع تحت نفوذ بعض الجماعات والمنظمات الشعبوية السلفية الوهّابية، لشن المواجهات والعمليات العسكرية الأرهابية ضد المصالح والمنشآت الروسية الحيوية في الداخل الروسي، وكذلك في الخارج الروسي الموجودة في الشرق الأوسط وأسيا الوسطى ومناطق شبه القارة الهندية وغيرها، وهذا بحد ذاته وحسب ما أظن وأعتقد كمتابع، أراه يأتي في سياق أنّ هناك تطور جديد وخطير، في رؤية محور واشنطن تل أبيب بعض العرب المأزوم، محور الخراب في العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص، لجهة تحويل الصراع الروسي القوقازي الشمالي، الى صراعات خارج حدود جغرافية الدولة الروسية الفدرالية، لتستهدف وتصيب مجالاتها الحيوية في العالم عامةً، والشرق الأوسط وأسيا الوسطى خاصةً. حيث هناك العديد من المؤشرات السياسية والمخابراتية والعسكرية العملياتية، والتي تقودنا جميعاً الى سلّة النوايا الأمريكية البعض عربية الأسرائيلية، حيث الأخيرة تسعى بقوّة، لأستخدام جيوب العمليات السريّة والحركات السريّة المختلفة، كي تشعل الساحات السياسية القويّة والضعيفة على حد سواء، في الشرق الأوسط وخاصة في المنطقة العربية. اشعال الساحات السياسية في المنطقة العربية الآن، وبعد دخول الحدث السوري عامه الثالث، بدأ الأشعال بأكثر الساحات السياسية سخونةً، وهي الساحة اللبنانية رغم أنّ الصراع في لبنان كساحة سياسية عنيفة، هو صراع سياسي بالمعنى العامودي والأفقي، بشكل عنيف بأدوات طائفية متطرفة، أو براغماتية أو حتّى آركيولوجية، كمرحلة متقدمة بالبراغماتية للأدوات الطائفية، فالصراع في لبنان صراع سياسي، بأدواته الطائفية البراغماتية والآركيولوجية، بعكس الساحة العراقية حيث الصراع فيها طائفي اثني عرقي بامتياز واضح. مؤشر آخر على سلّة نوايا محور الخراب الأممي محور واشنطن – تل أبيب والبعض العربي لجهة موسكو وحلفائها، يتموضع في المعلومات التالية: تتحدث تقارير استخبارية أنّ الأدارة الأمريكية، عملت على نشر أكثر من مئتي ألف جندي أمريكي في دول أسيا الوسطى مؤخراً، تشمل كل من قرغيستان، طاجيكستان، أوزبكستان، على أن تستكمل نشر المزيد من جنودها وقوّاتها المسلحة ومحطات مخابراتها ولاحقاً، في كل من تركمنستان وكازاخستان. في ظني وتقديري وحسب قراءات مستفيضة لهذه المعلومات، أنّ واشنطن تستهدف من وراء نشر قوّاتها في كازاخستان ليتيح لها ذلك فرض المزيد من سلّة التهديدات والمخاطر المباشرة، لجهة مناطق جنوب روسيا الفدرالية حيث الأخيرة، تشكل قلب الدولة الروسية الحيوي والرئيس، أمّا نشر القوّات الأمريكية في تركمنستان، فهو يأتي في ذات السياق الآنف ذكره، لفرض المزيد من سلّة التهديدات والمخاطر المباشرة، ضد مناطق شمال ايران حيث الأخيرة تمثل وتشكل قلب الدولة الأيرانية الحيوي والرئيس. لكن كان لقرون الأستشعار المخابراتي والسياسي والعسكري لكلا العاصمتين موسكو وايران، دوراً واضحاً لأستشراف تداعيات هذه الخطوة العسكرية، من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، فتم وضع سلّة روسية ايرانية، من العراقيل والصعوبات، أمام استراتيجية أمريكا ومن خلفها اسرائيل والسعودية، لجهة كازاخستان وتركمنستان. وتقول معلومات الأستخبارات الأقتصادية الدولية والأقليمية، أنّ موسكو حقّقت نجاحات على أرض الواقع في موضوعة ومسألة، ربط فعاليات ونشاطات ومحركات الأقتصاد الكازاخستاني بروابط ومحركات تنشيط الأقتصاد الروسي المتنامي، وذات النجاح الروسي حقّقته ايران في ربط الأقتصاد التركمنستاني باقتصادها، رغم العقوبات الأقتصادية عليها بسبب برنامجها النووي. مرةً أخرى نتساءل التالي:- لماذا الآن هذا العمل الإرهابي, في الجنوب الروسي؟ ما علاقته بالموقف الروسي'المتفولذ' لجهة حل الصراع العربي – الإسرائيلي حلاً عادلاً ولجهة الملف السوري والمسألة اللبنانية؟ ما علاقته بالموقف الروسي, لجهة مجمل الملف النووي الإيراني والرفض, في فرض عقوبات جديدة ذكية وغير ذكية على طهران وبعد توقيع اتفاق جنيف إيران؟ ما علاقته بموقف موسكو الايجابي والمتشدّد والمؤيد للعرب والفلسطينيين, في اجتماع الرباعية الأخير, لجهة مفاصل الصراع العربي – الإسرائيلي, إن لجهة حركة الاستيطان الإسرائيلي بشكل عام, وان لجهة المس بهوية القدس الشرقية المحتلّة, عبر الاستيطان الخاص فيها, وتسكين وتوطين المستوطنين بأعداد كبيرة فيها, باعتبارها عاصمة أبدية لكيان طارئ ومؤقت؟ أيهما أهم, معرفة المدبّر أم المنفذ؟ هل هناك أطراف إقليمية ودولية, بجانب الطرف المحلي المنفذ, ساهمت بالعملية؟ وهل مثلاً, لواشنطن وتل أبيب والسعودية وبعض العرب, علاقات خفية بالذي جرى مؤخراً من عمليات إرهابية؟ أين تكمن أهداف المدبّر الإستراتيجية؟ وأين هي الأهداف التكتيكية الآنية؟ ما علاقة التوقيع على اتفاقية تعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون الجماعي والتي جرى توقيعها قبل أكثر من ثلاث سنوات؟ ما هي خطورة هذه الاتفاقية؟ هل غفلت موسكو عن خطورتها؟هل هناك صراع داخل الكرملين لجهة العلاقات الروسية – الأميركية؟ ومن هو المستفيد الأكبر وصاحب المصالح المتعددة, من نتائج العمل الإرهابي هذا؟!. أسئلة كثيرة ومتشعبة ويرتبط بعضها بالآخر ومعقدة, والأجوبة وتحليل المعلومات الممكنة والمتوفرة, ضمن السياق أكثر تعقيداً من الأسئلة نفسها, ومع ذلك سنحاول جاهدين الإجابة عليها, مع التأشير على نقاط مفاعيل الخلل والضعف لمجمل ما جرى ويجري وسيجري. استطاعت الفدرالية الروسية, وبحكمة وثبات وصلابة, في إعادة إنتاج موقف الرباعية الأممية من جديد, لجهة تصليب الموقف الكوني لحركة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة, وتحديداً في القدس الشرقية المحتلة, وتأكيدها على حل الدولتين, ووقوفها بجانب الفلسطينيين والعرب والمسلمين, لجهة حل الصراع العربي الإسرائيلي, وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالموضوع. وضمن هذه السردية الأنفة, نشير إلى وجود منظمة معاهدة الأمن الجماعي collective security treaty organization , والتي تشمل كل من: أوزبكستان, طاجيكستان, كازاخستان, أرمينيا, بيلاروسيا, والفدرالية الروسية, وهي منظمة أكثر من إقليمية وأقل من دولية, لها أمينها العام الجنرال نيكولاي بورديوزة, قامت وقبل أكثر من ثلاث سنوات, بتوقيع اتفاقية تعاون شاملة مع الأمم المتحدة وقعها كل من الأمين العام بان كي مون والجنرال نيكولاي بورديوزة, قبل أو بعد زيارة الأول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة( رام الله وقطاع غزّة) قبل ثلاث سنوات في وقته وحينه, وصحيح أنّ CSTO حصلت على اعتراف أممي عبر هذا التوقيع, وهذا أمر ايجابي, لكن على حساب سلبية هذا التوقيع ذو الأبعاد الإستراتيجية من زاوية, الولايات المتحدة التي ستوظف كل شيء, بما فيه التوقيع الأنف, لصالح سياساتها في آسيا الوسطى, أفغانستان, الشرق الأدنى, والشرق الأوسط, وفي إضعاف الفدرالية الروسية نفسها. ولهذه الاتفاقية بين الأمم المتحدة وCSTO, مفاعيل سياسية وأمنية مخابراتية وعسكرية, على توازنات الأمن العسكري الإقليمي والدولي لجهة أسيا الوسطى وشبه القارة الهندية, ولجهة القوقاز والشرق الأدنى والشرق الأوسط. والسؤال الذي يفرض نفسه عليك الآن: هل تفجيرات جنوب روسيّا مؤخراً وقبلها في مترو الأنفاق في العاصمة موسكو صباح يوم 29 / 3/ 2010 م, يمكن اعتبارها احد مفاعيل نتائج هذه الاتفاقية التي لم تروق لواشنطن وإسرائيل ظاهراً, ولكنهما دفعتا إلى توقيعها من تحت الطاولة وبشتّى السبل؟! مجرد سؤال ليس بريئاً!. تعتبر CSTO معادل سياسي وعسكري وأمني – استخباري لحلف الناتو, لا بل الموازن الإستراتيجي العسكري والأمني له, وفي الماضي رفض الناتو توقيع أي اتفاقية تعاون معها, و واشنطن لم يروق لها ظاهراً, توقيع الأمم المتحدة اتفاق مع CSTO مماثل للاتفاق الذي وقعته الأمم المتحدة معه. اتفاق بان كي مون- نيكولاي بورديوزة, الذي استأت منه واشنطن ظاهرا في حينهً, ودفعت إلى توقيعه من تحت الطاولة ليخدم أهدافها الإستراتيجية في آسيا الوسطى, وأفغانستان, والشرق الأدنى , والشرق الأوسط, ستضغط أميركا بقوّة على الأمم المتحدة, لكي تضغط الأخيرة على القيادة الجماعية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي CSTO, كي تتدخل في المشهد الأفغاني الساخن, لجهة مكافحة الاتجار بالمخدرات الأفغانية عالية الجودة, زراعةً وتهريباً وتسويقاً في العالم, وهذا يعني صدام عسكري وأمني – استخباري مع حركة طالبان أفغانستان, حيث الحركة تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالمخدرات, وهذا سوف يدفعCSTO للتنسيق المتفاقم مع القوّات الأميركية وقوّات حلف الناتو في المسرح الأفغاني الملتهب, وهذا هو المطلوب أميركياً – إسرائيليا, لتوريط موسكو من جديد في المشهد الأفغاني. كما ستضغط الأمم المتحدة, بفعل أميركي بحت, على المنظمةCSTO لكي تفتح ملفات محاربة الحركات الأصولية الإسلامية المسلحة الناشطة, في آسيا الوسطى والقوقاز, فتح ملفات مكافحة الإرهاب الأممي, ليتوازى ذلك ويتماثل مع ملف الحرب الأميركية في المسرح الأفغاني والباكستاني لجهة حركة طالبان- باكستان, وفي المسرح العراقي الذي صار أكثر قلقاً بعد انخراط الدولة العراقية في مكافحة القاعدة وداعش وحاشا وغيرها، في صحراء الأنبار التي تزيد مساحتها عن خمسين ألف كم. إن منظمةCSTO ظهرت وكانت, ضمن رؤية روسية إستراتيجية مقنعة لباقي الدول الأعضاء فيها في عام 2002 م, لمواجهة مخططات المحافظين الجدد في ادراتي الرئيس بوش السابقتين, لجهة توسيع حلف الناتو شرقاً, لتطويق وتهديد المجال الحيوي الأمني الاستراتيجي الروسي, والآن يتكرر سيناريو آخر عبر النسخة المستحدثة من المستنسخين من المحافظين الجدد في إدارة اوباما وهم كثر, إنهم يعيدون إعادة إنتاج رؤيتهم, ولكن في إطار وآلية أخرى أكثر شيطنةً من السابقة في عهد بوش. والكثير من الخبراء والمتابعين الدوليين, لمجمل الخلافات على خط العلاقات الروسية – الأميركية, يذكرون كيف جن جنون المحافظين في إدارتي بوش السابقتين, وكذلك الإتحاد الأوروبي وإسرائيل, عندما شكّلت هذه المنظمة ما يعرف باسم: قوّة التدخل السريع, وفقاً لقيادة جماعية موحدة , تماثل قيادة حلف الناتو, فوجدت تلك القوى أنّ الفدرالية الروسية تعمل على إيجاد حلف ما, محل حلف وارسو المنتهي, في مواجهة حلف الناتو, حيث فسّر ذلك من زاوية أميركا وحلفائها الأوروبيين وإسرائيل, انّه عودة إلى أجواء تماثل أجواء الحرب الباردة. إن المستنسخين من المحافظين الجدد, في الحكومة الأميركية الحالية والمقربين منها, يذهبون إلى توظيف تلك الاتفاقية التي وقعتها الأمم المتحدة مع CSTO, لجهة إضعاف روسيا الفدرالية, عبر توريطها في صراعات الحرب ضد الإرهاب, ودفع روسيا إلى أن تكون قيمة مضافة سياسياً وعسكريا للناتو والقوات الأميركية, عبر وضع القدرات العسكرية الروسية عالية التطور, لصالح الإستراتيجية - الأميركية في آسيا الوسطى, والشرق الأدنى, وأفغانستان, والشرق الأوسط , وفي المسرح الباكستاني لجهة حركة طالبان- باكستان, ولجهة ابتعاد موسكو عن الصين وإيران وتركيا, ومن أجل أن تتخلّى روسيا, عن بيع الأسلحة المتطورة لإيران وسوريا, ولكي تدعم موسكو فرض عقوبات على طهران رغم توقيع جنيف إيران. خطورة الاتفاقية الموقعة بين الأمم المتحدة ومنظمةCSTO كبيرة وعظيمة, هل كان غائب ذلك عن القيادة الروسية السياسية والأمنية الذكية؟ بجانب رؤيته في مكافحة الإرهاب الدولي وتجفيف منابعه البعض العربية، فانّ قيصر الشعب الروسي الرئيس فلاديمير بوتين، يركز على سياسات الإصلاح الروسية الداخلية الشاملة والمختلفة أيضا, وتعزيز الروابط مع صين كدولة عظمى وتتصرف كدولة إقليمية في المنطقة, كذلك سعي بوتين إلى تعزيز الروابط أيضا مع دول الحدائق الخلفية, دول المجال الحيوي الأمني الإستراتيجي الروسي, واستخدام بوتي لإمدادات الغاز الطبيعي الروسي المسال لأوروبا, مع توظيفه لذلك لجهة إضعاف الهيمنة الأميركية والصهيونية على القارة الأوروبية, وان كانت الفدرالية الروسية تعتبر نفسها جزء من أوروبا, إلا أنّها أقرب إلى الشرق منها إلى الغرب. والأمريكان/تاريخياً/ دعموا ويدعمون الكثير من الحركات السلفية الجهادية الأصولية الوهابية, والحركات الإسلامية المسلحة الأخرى في مناطق القوقاز الشمالي, من أجل أن تصعد تلك الحركات المسلحة, الصراع العسكري مع موسكو, كي تنشغل روسيا عن دورها السياسي الخارجي المتنامي/إقليميا ودولياً/ والداعم للحقوق العربية والإسلامية, ولكي تنشغل عن سياسات الإصلاح الاقتصادي الداخلية, التي تنتهجها الحكومة الروسية الحالية, ولجهة تمتين الجبهة الداخلية الروسية وفولذتها لمواجهة أخطار الخارج الروسي الإقليمي والدولي, إضعافها عبر إشغالها لمواجهة التصعيد المسلح في مناطق القوقاز, الذي تقوم به الحركات الإسلامية المسلحة والمدعومة من قبل واشنطن وبعض حلفائها العرب. الطحلب الإرهابي الأخير في جنوب روسيّا وقبله تفجير مترو أنفاق الموت في موسكو, رسالة أميركية إسرائيلية سعودية بعض عربية مزدوجة, للفدرالية الروسية, لجهة إفهامها بضرورة التعاون والتفاهم مع واشنطن في الحدث السوري والحدث العراقي، والحدث النووي الإيراني والمسألة اللبنانية وفي حرب أفغانستان – باكستان, على أن يكون هناك تفاهمات أميركية – روسية لمواجهة حرب القوقاز الشمالي, والتي هي من صنع وحماية ورعاية المخابرات الأميركية وحلفائها السعوديين ومن بعض العرب و في العالم. أو أن تواجه الفدرالية الروسية, لوحدها تلك الحركات الجهادية الإسلامية المسلحة, والمدعومة من قبل واشنطن وحلفائها, حيث هناك طرف ديني ثيولوجي قوقازي, ترعاه - كما أسلفنا- واشنطن وبعض من حلفائها العرب, ضد طرف قوقازي شمالي علماني يدين بالولاء لموسكو. إنها لعبة سياسية أمنية إستراتيجية خطيرة, ومساومات وتنازلات هنا وهناك, عبر أدوات إرهابية محلية وإقليمية ودولية, والضحية في النهاية هو الإنسان أي إنسان, وبغض النظر عن لونه وجنسه ودينه ولغته. إنّ الأنف ذكرهم يسعون, إلى زعزعة الاستقرار السياسي الروسي, والى إفشال النجاح الروسي في تخفيض الصراعات المسلحة القوقازية, حيث نجحت موسكو في ذلك, ومنذ سنوات عبر نظام فدرالي – تقني متقدم, أعطى صلاحيات واسعة, لسكّان مناطق القوقاز الشمالي, كما أن هؤلاء ساءهم النمو الاقتصادي الروسي, رغم الأزمة العالمية الاقتصادية, فهم يريدون الأضرار بالاقتصاد الروسي, وإتلاف النسيج الاجتماعي الروسي, عبر إشعال نار الصراعات العرقية والدينية في المجتمع الروسي, وتقول المعلومات, أنّ المستنسخين من المحافظين الجدد في إدارة اوباما, لا يريدون بوتين كصانع قرار في روسيا, كون وجوده يضر بمصالحهم. كما يريد هؤلاء إضعاف مصداقية الحكومة الروسية, عبر وعودها لشعبها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي, فكانت تفجيرات جنوب روسيّا الأخيرة وقبل دورة العاب اولمبياد زوتشي 2014 م, وذلك لخلق رأي عام روسي متنامي, يدفع باتجاه تغليب رؤية ما على رؤية داخل الدولة الوطنية الروسية, لجهة تعاون روسي مع واشنطن وتل أبيب والسعودية وبعض العرب.... فهل ينجحوا؟ ننتظر لنرى.
هذا تزوير وخداع وقلب حقائق واعطاءالذئب صفة الحمل ! يصور لنا مترجم هذا التقرير الاستخباراتي ان روسيا ضحية مؤامره امريكيه - اسرائيليه - وهابيه سعوديه ! هذا استخفاف بالعقول وعماله موسعه وحلقه في الحرب الشعواء على الاسلام تشويه متعمد من خلال ربط الجهاد الاسلامي العالمي بدوائر الاستخبارات الصليبيه اليهوديه واظهار الحركات والتنظيمات الجهاديه الاسلاميه بمظهر ارهابي دموي لايفرق وتعزيزا للجهود والحرب المفتوحه على الاسلام . قبل الدخول في التفاصيل علينا ان نعود للتاريخ القريب لنعلم من هي هذه الروسيا الارهابيه التي تتعرض ( للارهاب الاسلامي ) كما اورد لنا مترجم التقرير . ان تاريخ روسيا الارهابي الاسود مع المسلمين اوضح من الشمس في رابعة النهار . فمنذ ان كانت قيصريه ثم شيوعيه ثم جمهوريه ( ديمقراطيه ) ليبراليه ويداها تقطر بدماء عشرات الملاين من الشعوب الاسلاميه القوقازيه والتركيه ( الجمهوريات الاسلاميه في اسيا الوسطى ) والشركسيه الشيشانيه اخواننا . منذ ما قبل قرنين من الزمان حيث جرت اكبر عملية اباده جماعيه في التاريخ . وفي العهد لشيوي الاسود عندما تمكن الشيوعين من حكم روسيا واستتب الامر لهم كشفوا عن وجه قبيح مجرم حيث وجهوا جيشهم الارهابي الاحمر الى بلاد المسلمين في الجمهوريات الاسلاميه فحصدوهم حصدا وارتكبوا من اعمال الاباده والفظائع والاهوال ما تشيب له الودان وتسير بحديثه الركبان دون اي رادع من ضمير او شفقه انسانيه ! وفي مدت 3 سنوت استولوا على هذه الجمهوريات د تضحيات عظيمه وجسيمه من السلمين . وهذا تاريخ قريب جدا احفاد الضحايااحياء يرزقون .
وحديثا ارتكبت هذه الدوله الروسيه الارهابيه من المذابح في افغانستان وبلاد الشيشان ما هو غني عن التعريف . ودعمها للنظام النصيري الكافر في سوريا ضد المسلمين والمجاهدين خاصه للثأر من هزيمتها وقتلاها في الشيشان وافغانستان مما يدلل على حقد اسود ونفسيه ارهابيه متمكنه ضد المسلمين . ثم بعد هذا يخج الينا احدهم ليترجم تقريرا ارهابيا مزورا يجعل من المجرم ضحيه ! بكل وقاحه ولا رادع من دينه ولا خوف من الله الذي سيسأله عن كل حرف ترجمه ضد المسلمين تشويها وكذبا واخفاء للحقائق وتسترا على المجرمين الحقيقين وتضليلا للناس ومدافعا عن اعداء الله تحت مسميات وعناوين مضلله ولعبه دوليه اخترعا اليهود ليمتصوا اموال الشعوب . وبعد هذا من هو الارهابي الحقيقي ايها الناس اصحاب الضمائر الحيه ؟؟؟
... انت انسان ذو تفكير باتجاه واحد - هذا ليس تقريرا مترجما يا فصيح اعرضه على طالب توجيهي بجوابك --- على كل حال اعطيني اين المترجم يا ترجمان عصرك ---- مع ذلك اقرا واقرا من جديد يا دبوس المحترم --- وانتظر مني المزيد تلو المزيد الى اللقاء ان بقيت حيا في تحليل ىخر عن حماعتك داعش وفاحش وحاشا وزومبياتك وامير ظلامك
( ذو تفكير باتجاه واحد ...!ظلامي ...! ارهابي ..! هذه تهم معلبه تلقونها في وجه كل من يكشف زيف افكاركم وضلالها . ثم تعدني بالمزيد ! انصحك ان لا تنوي شرا فأنت لا تدري متى تقبض روحك فتحاسب عليه .
بعد السلام على الجميع
عذرا فانا لم أقرأ المقال بعد لانه طويل ويحتاج الى وقت كافي ولا املك هذا الوقت الان ولكن قرأت التعليقات على عجل ولست مع دبوس ولا مع الكاتب على خلاف او اتفاق ولكن هناك حقيقه ساطعه ولا يستطيع مطلع ولا صديق ولا عدو للمسلمين أن ينكرها وذلك ما ورد في تعليق الاخ دبوس اعلاه وقد نقلت هذا الجزء من تعليقه وارى انه حقيقه دامغه ومن هنا يتوجب على كاتبنا السيد الروسان المحترم ان يناقش هذه الحقائق بموضوعيه وتفنيدها ان كان له غير هذا الرأي اقتباس من تعليق السيد دبوس
ان تاريخ روسيا الارهابي الاسود مع المسلمين اوضح من الشمس في رابعة النهار . فمنذ ان كانت قيصريه ثم شيوعيه ثم جمهوريه ( ديمقراطيه ) ليبراليه ويداها تقطر بدماء عشرات الملاين من الشعوب الاسلاميه القوقازيه والتركيه ( الجمهوريات الاسلاميه في اسيا الوسطى ) والشركسيه الشيشانيه اخواننا . منذ ما قبل قرنين من الزمان حيث جرت اكبر عملية اباده جماعيه في التاريخ . وفي العهد لشيوي الاسود عندما تمكن الشيوعين من حكم روسيا واستتب الامر لهم كشفوا عن وجه قبيح مجرم حيث وجهوا جيشهم الارهابي الاحمر الى بلاد المسلمين في الجمهوريات الاسلاميه فحصدوهم حصدا وارتكبوا من اعمال الاباده والفظائع والاهوال ما تشيب له الودان وتسير بحديثه الركبان دون اي رادع من ضمير او شفقه انسانيه ! وفي مدت 3 سنوت استولوا على هذه الجمهوريات د تضحيات عظيمه وجسيمه من السلمين . وهذا تاريخ قريب جدا احفاد الضحايااحياء يرزقون .
وحديثا ارتكبت هذه الدوله الروسيه الارهابيه من المذابح في افغانستان وبلاد الشيشان ما هو غني عن التعريف. - هذه حقائق سيد روسان فما جوابك عليها
أما بالنسبه لرأي الشخصي"غير مهم على الاطلاق"فبغض النظر عن ضررورة التعامل والتمايل مع الدول الكبرى لصالح دولنا بوازع التقيه والسير جنب الحيط الا انني اقول في الحرب الدائره في سوريا بما يتعلق بكل الاطراف المشاركه فعلا وفولا بالمال وبالسلاح والمؤامرات,اقول للجميع ما قاله ذلك المقبور التافه القذافي "طز طز طز لكم جميعا يا من ازهق ارواح السورين الابرياء وشرد الاطفال وجوعهم وجلستم تبحثون عن مكاسبكم وجعلتم دماء السورين سندات وضمانات لتلك المكاسب"طزطز طز
حماك ورعاك وفتح الله عليك يا دبوس فانت لسان حق تكشف عن حقد المضللين الذين امتهنوا نشر الزيف والكراهيه لدين الحق والنور فلن ينفعهم الدفاع المستميت عن المجرمين والسفاحين والقتله اعداء الله والانسانيه سيبقى راس دبوسك اقوى وامضى من اعلامهم وترجماتهم المضلله ومن صواريخهم واسلحتهم الفتاكه ومن كيدهم الذي سيرتد الى نحورهم
اقتباس : ( والتي تعتبر أرض منتجع زوتشي، هي أرض قوقازية وأنّها واقعة تحت الأحتلال الروسي؟ وهل يمكن وصف السيادة الروسية على آراضي منتجع زوتشي بهذا الوصف؟ وهو باعتقادي وصف غير صحيح وغير دقيق بالمطلق) انتهى الاقتباس .
هل _ براي الكاتب _ يحق لمن اغتصب ارضا وحرق وقتل و هجر اهلها ان يعتبر ملكيته لها شرعية ؟! وهل يشفع لمن ارتكب اثما في ارض ما ان يقيم حفلة خيرية في نفس المكان ؟
قياسا على ذلك اذن فهل يحق لاسرائيل ان تستضيف نسخة من الالعاب الاولمبة التي هي رمز للتنافس الحر الشريف بين شباب العالم وان تقيم تلك المسابقات في موقع بلدة دير ياسين مثلا , لا بل وتدعو متسابقين من بلدان عربية وفلسطينيين للاشتراك كذلك ؟
ملاحظة : منتجع سوتشي اسمه الاصلي هو تساخا, وهي عاصمة قبيلة الشابسوغ الشركسية , ومن هذا المكان تحديدا اعلن قائد القوات القيصرية الروسية في 21 ايار 1864 انتهاء الحروب الروسية الشركسية من فوق التلة الحمراء والتي استمرت لزهاء 100 عام و ذهب ضحيتها مئات الالوف من الشهداء الشراكسة وتهجير من تبقى من المذابح الى اكثر من 25 بلدا .
للعلم آسيا الوسطى كانت عباره عن (خانات او بآيات ) قبل احتلال الجيش الاحمره الشيوعي لها تابعه للقيصر يه الروسيا في سانت بتربورق والتي بعد الثوره حولت الى ليننقراد وأعيد الاسم لها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ١٩٩٠ للعلم دول آسيا الوسطى الان وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي تعد خمس دول هي كازخستان أوزبكستان تركمانستان طاجيكستان غرغستان وكان يطلق عليها جغرافيا وسياسيا تركستان قبل الثوره الحمراء او الشيوعية وكانت تضم مىات الخانات والبنايات وكان يحكمها النبلاء المتسلطين على شعوبهم الضعيفة التي كانت مسخره لخدمتهم وكأنهم عبيد لديهم وهذا تاريخ لا يرحم شعوب هذه المناطق لم تضحي او تقاتل ضد الشيوعيين على عكس ذلك وقفوا ورحبوا بهم أما من كان يطلق عليهم ال بسماجي فهم من النبلاء الذين هربوا بأموالهم وقوت شعوبهم الى جميع أنحاء المعموره بما فيها البلاد العربيه وكان اجتياح الجيش الحمر الى هذه المناطق اقل خسائره وأسرع من المتوقع من كلا الطرفين وهذا يدل على مدى الظلم الذي تعرض له شعوب تلك المناطق من قبل خاناتهم وباياتهم لذلك لم تحصل اي مجازر او اي قتال يستحق الذكر على الأخ دبوس الذهاب الى تلك المناطق والتعرف على حالهم عن كثب لتسمع بقولهم نار الشيوعية ولا جنة الحريه والديمقراطية الحاليه أما بخصوص تاريخ القوقاز فهناك حرب طاحنه منذو مايقارب الثلاثمائة عام وهذا من نتاىج الاتفاق العثماني الروسي بحيث تخلت الدوله العثمانية عن مناطق القوقاز لصالح القيصرية الروسيه مقابل الانفراد بأرمينيا لتبقى تحت الحكم العثماني وسلاطينها الفاسقين وقطع الطريق على التمدد الإيراني لمناطق القوقاز كل ما أريد قوله بان التاريخ مزور وملوث بجميع أنواع الجراثيم وان السياسه قذرة وحب التسلط والسلطه لدى الجميع والشعوب المغفلة هي التي تدفع الثمن وتتحمل كل تبعيات كل تشرد وقتال ودمار هذه سنة الحياه وعلى الانسان توخي الحذر في سرد او نقل المعلومة فالله عز وجل لم يكتب على هذه الامه فقط القتال والقتل الحرب والدمار التشريد لنا الحق بان نعيش كغيرنا من الامم وان نتمتع بالقليل العيش الامن وحب النفس ولا مرخص بها بكل ما هب ولكل ما دب علينا ان تواكب الامم بتقديمها وحضارتها وبان نخرج بسلطان علمنا خارج هذه الدانريه لم نكن احكم من المسلمين الأوائل الذين وصلوا الى بلاط الشهداء والى أسوار الصين ونكفوا على أعقابهم وهم يملكوا القوت والمال والجاه والعلم والفقه وقل يا ايه الكافرون لا اعبد ما عبد تم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولنا ديننا وحقنوا دماء ابناء الامه من الهدر والضياع خوفا من ان تسألوا عنها في يوم لا ينفع به مالا ولا جاه وتكونوا من الخاسرين
اليك هذه الاحصائيه الموثقه عن جرائم ماكان يسمى بالاتحاد السوفيتي : 1 قتل الشيوعين في تركستان وحدها عام 1934 مائة الف مسلم من الشعب والعلماء والمثقفين والتجار والمزارعين . 2 بين عام 1937 و 1939 القت روسيا القبضعلى 500 الف مسلم فقتلت قسما وارسلت ماتبقى الى مجاهل سيبيريا . 3 في عام 1950 قتل عشرة الاف مسلم في تركستان وتم نفي 300000 الف مسلم عن وطنهم واحلوا محلهم الروس . 4 في القرم ابادوا في القرم عام 1920 مائة الف مسلم بالجوع . هذا في تركستان والقرم وحدهما ناهيك عن بقية الجمهوريات والشعوب الاسلاميه الوسط اسيويه . هذا بالاضافه الى اعمال التنكيل و الاضطهاد الديني وقتل العلماء واغلاق المساجد او تحويلها الى دور للهو ومنع ممارسة الشعائر الدينيه ومحو الشخصيه الوطنيه ونهب الثروات . في عام 1944 صدر قرار عن ستالين بتهجير شعب الشيشان وانغوشيا عن بلادهم وقد تمت الهجرة بطريقة القوافل هلك في الطريق عشرات الالوف من افراد هذا الشعب المسلم الجسور الذي انتفض ضد ظلم واجرام جوزيف ستالين دكتاتور روسيا . قتل في عهد هذا السفاح السادي الذي كان يتلذذ في تعذيب الناس ويحمل في قلبه كراهيه عميقه للاسلام والمسلمين 11 مليون مسلم ! 11 مليون فقط ! وهذه المصادر التاريخيه كلها امامك راجع اي مصدر يعجبك . استاذ اردني ! لا تضيع الحقوق بالتقادم وهناك مجازر لاتنسى وجرائم سطرها التاريخ ليقرؤها الاحفاد حتى لاتضيع الحقوق ولا يكافأ الظالم على ظلمه . فلقد نكب المسلمين على يد روسيا القيصريه نكبه عظيمه لم تبقي ولم تذر . واستمرت اعمال القتل والتنكيل في العهد الشيوعي الاسود وحتى روسيا اليوم . كم قتل الارهابي بوتين من شعب الشيشان المسلم في تسعينيات القرن الماضي ؟ ليس لهم ذنب الا انهم ارادوا ان يحكموا انفسهم بانفسهم ! كم قتل الاتحاد السوفيتي من مسلمي افغانستان في الثمانينات وتسعينيات القرن الماضي ؟ ما هو الذنب الذي ارتكبوه ؟ من الذي غزا بلاد الاخر ؟ من هو الارهابي ؟! يتباكى مترجم او ناقل المقال على قنبله قد تزن 500 غرام فجرة في فولوفغراد فجعل منها مؤامره كونيه على روسيا ونسج وخيط وارعد وازبد وتوهم وتخيل وسرح بنا في مجاهيل عقله المظلم وخرج علينا بنتائج غريبه لا توجد الا في عقله ! ونسي ان قنبله واحده كانت تلقيها قاذفات السوخوي على رؤوس الناس في القرى النائيه البعيده الفقيره 1000 كيلو من متفجرات النابالم المحرق ! القي مثل هذه القنابل عشرات الالوف على رؤوس العزل الذينكانوا بحاجه الى مستوصف طبي يعالجهم من امراضهم اكثر من حاجتهم الى هذه القنابل المهلكه ! من هو الارهابي ؟
أخ دبوس معلوماتك مغلوطة بنسبه الى آسيا الوسطى ولا تزل تعتمد على مراجع تاريخيه من إنتاج الحرب الباردة الباء ده وبان الشيوعيين ليس لديهم محارم والحيات ماده ووو الخ لعلمك بان شعوب آسيا الوسطى لم يهجر منهم احد لا في ثلاثينات القرن المنصرم ولا ابعينياتة وازيدك من الشعر بيت أكثر شعوب الاتحاد السوفيتي الذي كان يتألف من ١٥ جمهوريه كانت القومية الروسيه هي المتذرره الأكبر من عمليات التهجير والأبعاد أما بخصوص تهجير ونفي وقتل القوميات الأخرى في أربعينيات القرن وفي أثناء الحرب العالميه الثانية وقول لك والى من هو على طريقتك من الانسانيه وللعواطفيين والذين تأخذهم أمواج وسيول العاطفه بان كل خائن لبلده ولشعبه مهما كانت هذه الدوله وهذا النظام يجب التعامل مع هؤلاء الخونة بهذه ألطريقه وقد يكون ستالين قلبه طيب عندما قام بتهجير هؤلاء واخص أربعينيات القون المنصرم وفي فترة الحرب العالميه الثانية للعلم جوزيف ستالين ليس روسي بل هو جورجي اي من جورجيا اي بروسي (قروزين ) حاليا جمهوريه جورجيا وعاصمتها تبيليسي وهي الان من أكبر مواقع لتجمع الاستخباراتي الغربي والإسرائيلي وتعتبر راس حربه على روسيا الفيديراليه للعلم فقط والتفكير جيدا ألقيادة الروسيه لن ولن تتخلى عن القوقاز حتى لو وصل الأمر بها الى إبادة الشعوب القوقازية جميعها بقنابل نووية كما أبد الأمريكان من أصول بريطانيه شعوب ما يطلق عليها الان امريكا هذا فقط يجب على أصحاب العواطف والمتحمسين بحملهم كلاشن كوف الى التريث قبل البدء بأي أعمال استفزازيه لدوله بحجم روسيا وقدراتها العسكرية الروس على مر التاريخ شعب كادببه اذا ايقضتها من سباتها أما بخصوص أفغانستان كانت هناك سياسات مختلفه وحروب قذره بين الغرب والرأس مالي او الإمبريالي كما يقال وبين شيوعيين اشتراكيين ولان لم يختلف الوضع عن ما كان عليه في السابق فقط اصبح المجرم وحسب تعبيرك هو الأمريكي في أفغانستان وحلفه التاتوي وخرجت روسيا من كل هذه القذارة عزيزي ليس نحن من يرسم السياسه ويحدد اتجاهاتها فقط نحن مسيرين وليس مخيرين الان حان الوقت لتخلص من أدوات الحروب القذرة بنسبه لدول ذات القرار وسوف تكون نهايه سأعيده بنسبه لهذه الدول ونحن في غفوه من أمرنا ونصفق ونجيش لما يحل بنا من هلاك بربيعك العربي بداء العد التنازلي وقريبا سوف ترى أروبا وأمريكا ومناطق النفوذ والنفط خاليه من مسلمينها أصحاب العقول المقفلة وسوف تقذف بهذه الحروب الملايين ممن يشكلون خطرا على الديموغرافية السكانيه في العالم الثاني والذي هو ليس علمنا لأننا لنا عالم آخر ومغيبين عن تلك الحاضر نحن في غياهب الأحلام ولاكن في واقع الحال نحن في سقطه وفي غيبوبة الضربه القاضية وفي سكرات الموت الاخيره هدانا الله جميعا الى مافيه خيرا للأمه ومستقبل أبناءها وان نحافظ على دينا وان لا نزج به الى الهلاك كفنا قتل ودمار وتشريد ومغامرات بمستقبل الشعوب وأبناء الامه المراهقين وتشريد الأسر الآمنة وتيتيم الملايين كفى استبخاس في انفسنا وأرواحنا بحروب غير مثمرة وخاسرة نحن لم نتعلم من التاريخ والواقع
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
|