الأخ الكبير موسى باشا ما الذي يتوقعه الشعب الأردني من طوقان بعد ان دمر التعليم ووزارة التربية والتعليم خلال السنوات الطويله التي امضاها كوزير من تغيير مناهج وصرف مئات الملايين على أجهزة كمبيوتر لم تستخدم وشطبت استقداماً لان هذه الاجهزة تتطور وبسرعة فائقة لا لشي بل لخدمة مثبتيه لزيادة ارباحهم ةالباقي يعرفه جميع الاردنيين الشرفاء
سيدي اعتقد ويعتقد الكثيرين من ابناء الوطن ان الاعتبارات القيمة والخطيرة التي ذكرتها ليس بوارد المتحمسين لهذا المشروع التدميري ونظرتهم هي الناحية المادية فقط وهذا المشروع هو كمثل الذي اقتنى في بيته افعى سامة ليصنع من سمها دواء ليتاجر به ويصبح ثرياً فلدغته وأودت بحياته ؟؟؟
هكذا تطرح سلبيات المفاعل شكرا باشا
الأخ الكبير الفريق الركن المتقاعد موسى العدوان حفظه الله
شكرا جزيلا على هذا الطرح المبسط الواضح المبني على تجربة إنسان خدم وطنه وأهله وكان على أتم الإستعداد للتضحية بحياته في أكثر من مناسبة
ما أصعبها يا أخي تلك اللحظات التي ينظر فيها الضابط المتقاعد لنفسه وهو يرتدي البدلة المدنية بعد خدمة عسكرية مشرفة ويتساءل ماذا يفعل ببذلة الفوتيك التي أصبحت جزءا من جسده ومن ضميره هل يطويها في خزانة أم يحرقها بل ماذا يفعل حين يستقيظ في اليوم الأول من حياته المدنية وإلى أين يذهب أو ماذا يفعل هل يستسلم لظلم الأيام فيخلد للنوم أم يذهب إلى نادي الضباط المتقاعدين كي يلعب شدة الهند مع زملائه السابقين . يوما بعد يوم يدرك أن مسؤوليات الحياة تتعاظم وأن نفقات الأبناء لا سيما إذا كانوا طلبة في الجامعات الأردنية تستهلك الأخضر واليابس ويبدأ ببيع الإعفاء الجمركي لسيارة لا يستطيع شراءها ومن ثم يبدأ ببيع الأرض التي ورثها عن أبيه ومن ثم يضطر إلى البحث عن عمل يحفظ له كرامته بحيث لا يندم أنه كان شريفا مؤمنا مخلصا للمبادىء والقيم التي نشأ وتربى عليها
وأنت يا أخي قد مررت بكل هذه المراحل القاسية المرة والحلوة في الحياة وأصدقك القول إنني من المعجبين بإرادتك وتصميمك على خدمة وطنك بفكرك وقلمك وأن تظل واقفا على قدميك في وجه كل المؤامرات والتحديات مهما عظمت وكبرت .
وأرجو منك أن تستمر في كتاباتك فأنت واضح في رأيك وغزير في معرفتك ورجل حتى في مقارعتك لمن خالفونك الرأي وإني وأنا أقرأ مقالك وأستعرض النقاط الخمس التي أثرتها أضم صوتي إلى صوتك في الوقوف بوجه هذا المشروع الخطير وبكل أسف فلقد قمت قبل أعوام بمقابلة النائب عبد الله النسور في مكتبه في المبنى المخصص للنواب وأعطيته نسخة مفصلة عن بحث موثق حول موضوع اليورانيوم في الأردن وتنافس كبار الشركات في بريطانيا وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة الحصول على إمتياز التنقيب عن اليورانيوم واستعدادهم بدفع عشرة مليارات دولار مقابل الحصول على أمتياز من الحكومة الأردنية ويشاء القدر أن يتم التعتيم على هذا الموضوع ولا يعلم أحد هل تم إحالة الإمتياز دون معرفة مجلس النواب ودون إقرار الإتفاقية من قبل الحكومة الأردنية وفجأة استمعنا إلى تصريح الدكتور خالد طوقان نبأ إلغاء التعاون مع شركة فرنسية وتوجهه إلى توقيع إتفاق مع شركة روسية ولا أحد يعلم حتى هذه اللحظة ما هي هذه الإتفاقية كنت أتوقع في ذلك الوقت من النائب عبد الله النسور أن يثير الموضوع في مجلس الأمة ولكنه وبكل أسف لم يتطرق إليه . وحتى هذه اللحظة لا يعلم أحد حقيقة ما يجري ومن هو المسؤول الداعم لمشروع المفاعل النووي ولماذا الإصرار في هذا الوقت بالذات على تنفيذه وإلا ما جدوى صرف مئات الملايين حتى هذه اللحظة وإرسال الطلبة إلى كافة الجامعات وعلى رأسها كوريا الجنوبية وبالرغم من إعلان الكثير من الدول وعلى رأسهم ألمانيا ودول أوروبا توجههم إلى الغاز وإغلاقهم للمفاعلات النووية بدءا من عام 2020 وبالرغم من أننا لا نملك الكادر الكافي من المتخصصين ولا نملك المال الكافي لتحمل نفقات هذا المشروع ولا نملك المياه الكافية المطلوبة لعملية التبريد ونحن من افقر في توقير الياه ولا أظن أن أي مجتمع محلي أردني يوافق على بناء أي مفاعل نووي في أراضيها كما ، المدة الزمنية التي تستغرقها عملية بناء المفاعل تستلزم جهودا فنية وأمنية وكما أشرتم سوف يكون المفاعل خطرا أمنيا لكونه كما أسهبت وشرحت سوف يكون هدفا استراتيجيا للأعداء
وإنني أكرر شكري وتقديري على كل ما ورد في مقالتك
هل الباشا موسى العدوان من ضمن الفريق المناهض للمشروع والذي قابل دولة رئيس الوزراء لمرتين لحد الان في مبنى وزارة التنمية السياسية أتمنى ذلك وألا فأنة خسارة كبيرة للفريق يحمل افكار قيمة جداً تدعم وجهة نظرها وأتمنى ان لم يكن الباشا يحضر شخصياً ان يرسل للفريق بوجهات نظرة لتعزز من مواقفها في تبيان مقدار المخاطر الجمة من المشروع ؟؟؟
المقال يطرح نقاط منطقية علمية كبرى و مقنعة تنتقد و تنقض فكرة انشاء هذه المفاعلات من اساسها ،نعم كيف سيتم تبريد هذه المفاعلات في بلد تنقطع المياه فيه عن بيوت المواطنين معظم ايام الاسبوع، ثم ان
تكنولوجيا المفاعلات النووية اصبحت متقادمة و من الماضي و معظم الدول الكبرى بدأت بوضع خطط لاقفال محطاتها النويية و ابدالها بوسائل اكثر تقدم و نظافة و امان، ما هي قدرة اجهزتنا على التعامل مع ازمة تسرب اشعاعي لا سمح الله و ما هي قدراتنا على حماية هذا المفاعل ؟؟؟ ثم باية منطق و شرعنة تتخذ هيئة " الطاقة الذرية "قرارات و تستدرج عروض و تستنفذ من موازنة الاردن دون قالب تشريعي و قانوني مناسب.... كل التحية للكاتب الكبير
خالد طوقان مثله مثل رفاقه الفاسدين من علية القوم , شغله الشاغل وهمه الاكبر هو انجاح هذا المشروع لأنه أًعطي مطلق الصلاحية في التصرف بهذا المشروع الهدام لا لشيء الا ماسيقبضه من كومسيونات تزيد عن عشره بالمائه 10% . لذلك يطلق علية النقاد مستر 10% .
شكرا باشاعلى هذا التفسير الرائع واظهار معظم السلبيات لهذا المشروع الفاشل بامتياز ،ان هذا المشروع هو قضية فساد كبيره وقد تم قبض الكمشن عليه من قبل متنفذين واصحاب قرار في الدولة الاردنيه ولهذا فهم يقاتلون قتال المستميت من اجل ترويج هذا المشروع على الشعب الاردني المسكين ،جميع المروجين لهذا المشروع ليس لديهم ادنى خبره عسكريه او التهديدات الامنيه او ما يشكله هذا المفاعل من هدف استراتيجي للعدو ولاي جهه معاديه سواء كانت داخليه ام خارجيه،والغريب في الامر بان عبد الله النسور كان من اشد المعارضين لهذا المشروع في المجلس النيابي السادس عشر وهذا موثق في محاضر جلسات مجلس النواب السابق وايضا اليساري خالد الكلالده ولكن ومع شديد الاسف اصبح عرابوا هذا المشروع هم عبد الله النسور وخالد الكلالده الذي انتقل من اقصى اليمين الى اقصى اليسار والا ما دخل وزارة التنمية السياسية التي تحاك بها كل الدسائس ضد الشعب الاردني المسكين ،اما بالنسبة لخالد طوقان فلوا كان هناك شعب يحترم نفسه لسحلوه في الشوارع لما تسبب به من الام وتقوس في الظهر لكل ابنائنا في المدارس من مشروع الحقيبة المدرسية وهو الان يعمل على دمار هذا الوطن ومقدراته ومع شديد الاسف اصبح هو السلطة العليا في الدولة الاردنيه حيث تم تضمين المناهج المدرسية لابنائنا دروسا عن مدى حاجة الاردن الملحة لهذا المشروع ،ليتهم ضمنوا المناهج المدرسية تحذيرات عن اضرار واخطار افة المخدرات التي تفتك بابنائنا وبناتنا ،باشا الاوجاع والالم كثيره ولكن هل من مجيب ؟؟؟؟
تصحيح،خالد الكلالده الذي انتقل من اقصى اليسار الى اقصى اليمين
أخي العزيز عطوفة الدكتور حسين توقه المحترم ( تعليق 4 ) .
أود أن أقدم لك جزيل الشكر على تعليقك وكلماتك اللطيفة التي لامست شغاف القلب لكونها صادرة من قلب نقي صادق . إن كتاباتك القيمة في طرح القضايا الوطنية تساهم في تنوير الرأي العام وتعزيز الثقافة العامة بين القراء . ولا شك بأننا نلتقي سويا في الهم الوطني الذي رضعناه منذ الصغر وأقسمنا على خدمة وطننا طيلة حياتنا . ما يحز بالنفس يا عزيزي هو أن ترى الشجرة التي ساهمت بزراعتها والحفاظ عليها حتى أثمرت أصبحت نهبا للطامعين وقانصي الفرص وأصحاب المشاريع المشبوهة . لا أريد أن أتحدث كثيرا فأنت قد كفيت ووفيت فيما تفضلت به بمختلف مقالاتك ، ولكنني أقول باختصار : المطلوب بالنسبة للمتقاعدين الوارد ذكرهم في تعليقك هو : التقدير المعنوي والحفاظ على كرامتهم ومكانتهم لأنهم ما بخلوا يوما في خدمة وطنهم والدفاع عنه في أحلك الظروف . المطلوب هو أن لا يتنكر لهم مسئولي هذه الأيام ، المطلوب أن لا يتحول رجال الدولة إلى جامعي أموال بشتى الوسائل والطرق المحرمة ، وأن يتقوا الله في تخفيض المديونية التي تجاوزت 26 مليون دولار وما زالت في صعود . المطلوب أن يقتدي المسؤولون بوصفي التل وحابس المجالي رحمهما الله ، اللذين غادرا الدنيا وهما مديونين وقدما للوطن ما لم يقدمه غيرهما من أبطال المناصب في هذا الزمان . شكرا جزيلا لك أخي حسين مرة أخرى وأمدك الله بالصحة والسعادة وسنبقى على تواصل إنشاء الله .
لاأدري ان غابة الكندم تنسى خبرتك.وكم كان تأثير تأخير 6 شهور لهذا المشروع الذي بذلتك جهودك كلها من اجله.ان مثل هذه المشاريع جرت الى التزاوج مع من تخلى عنه ذوي النفوس الشماء ولااحسب انك منهم
مش فاهم بالضبط شو المطلوب
التعليقات 1) تعليق بواسطة : شاكر 11-01-2014 11:34 AM مقال جميل و موضوعي جدا
2) تعليق بواسطة : أبو صالح 11-01-2014 08:04 PM الأمر هام وجلل ، فهو يتعلّق بالسلامة العامة من كافة نواحيها إضافة إلى الجانب الاقتصادي وإلى الجدوى الاقتصادية بلا محاباة أو مصلحية لأناس كل له مأربه فالتقت المآرب وبقينا على الرصيف نتفرج على لسع العقارب.أثني على الباشا بأنه ليس بالعالم النووي ولكن ما لديه ولدي بتواضع يمكننا من معرفة الشمال النووي مجازا مما يسمح له برؤية ومعرفة ما يتحدث عنه الآخرون ويروجون له ، كما وأتساءل هل هناك دراسة جدوى إقتصادية وهل تم نشرها كي نطّلع عليها ونتفكّر فيها قبولا أو ردا مع بيان الأسباب للقبول وكذلك للرفض فنحن لسنا ممن نغمض عيوننا ونقول"معهم معهم أو عليهم عليهم" دون تفكير ودراسة ودراية، ففي ستينات القرن الماضي درسنا واطلعنا على معلومات سرية وزرت شخصيا مفاعلا نوويا يبرد في الماء طبعا فهو ليس كسيارة الفولكس واجن فأين الماء الذي يجاور هذا المفاعل وأين يتم تصريف ماء التبريد الملوّث فمن يرشدني عن المكان المناسب فقط لبند واحد وهو التبريد بالماء يا عقّل الالأمر والنهي.قلت وأقول زرت ولن أزور ثانيا مفاعلا لما رأيت فيه من أخطار في منطقة الانشطار فهناك لن يعمل الآنسان بل الكاميرات والرجل الآلي وأما فنّيّو التشغيل والتبديل فيعملون عن بُعد ضمن ممرات بعيدة عن قبّة الانشطار النووي.يا سادة المفاعل النووي مشروع معقّد وهو لا يشبه غلي الماء فوق بريموس لنخرج بخار يشغل طوربينات .أما المكان فحدّث ولا حرج فهو غير متوفر إلا إذا قبلنا عمل ملعب كرة قدم على رأس جبل صخري مدبّب الرأس ومن الطبيعي أننا لا نقبل لأننا عقلاء ولا نطيش على شبر ماء. أضم صوتي إلى الباشا العدوان وأشد على يده غيرة وحبا للوطن من كافة الأوجه. وكم كنت تواقا أن يقارن المشروع بين الطاقة القذرة المصدر والطاقة النظيفة المصدر من الشمس والهواء الذين وهبنا الله منهما الشيء الكثير فإياكم وركوب الرؤوس والعناد الذي يؤدي إلى الانتحار ويومها لا ينفع الندم. - See more at: http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=61488#sthash.4Nu8nLyj.dpuf
قبل حوالي ثلاثه أيام بثًت أحدى القنوات الفضائية تقريراً عن مواطن قام بناء منزله المكتفي ذاتيا بالطاقة عن طريق الطاقة الشمسية , وحول الجدوى الأقتصاديه للمشروع قال ان "المبلغ المدفوع يتم استرداده خلال سنتين عبر وفر أستهلاك الكهرباء" . ولعل الناضَر في سياسات الحكومة في التعامل مع وسائل الطاقة البديلة يزيد تشككاَ في وجود سياسات راشدة للتعامل مع مشكله الطاقة ,,,
فهل توجد سياسة منهجه تشجيعية لاستخدام الطاقة الشمسية ,عبر تخفيض الضرائب والتراخيص على المباني !!! وهل توجد سياسات ممنهجه للحد من استخدام السيارات ذات المحركات الكبيرة مع اننا نرى العكس من حيث جمارك السيارات الأمريكيه !!! وهل توجد سياسه ممنهجه لوجود نقل عام محترم دقيق المواعيد (وهذا هو السبب الذي بجعل كثير من الشرائح تعطي اولويه لامتلاك سيارة رغم دفع جزء كبير من الدخل لوقود السياره فلا يمكن الاعتماد على شبكات النقل ) .
الأخ الفريق المتقاعد فاضل علي فهيد المحترم ( تعليق 13 )
تحية وبعد . . تساؤلك ( مش فاهم بالضبط شو المطلوب ) مستغرب . . ! فهذه المعلومات معروفة لك كما هي معروفة لنا ، ولا أشك بذكائك في معرفة ما هو مطلوب ؟ ومع ذلك سأستجيب لتساؤلك بما يلي : المطلوب هو اللجوء إلى البدائل النظيفة مثل الطاقة المتجددة ( طاقة الشمس والرياح ) والصخر الزيتي ، وزيادة انتاج غاز الريشة ، وأخيرا الاستفادة من النفط العراقي الذي سيصلنا بأسعار تفضيلية من خلال انبوب النفط الذي سيباشر ببنائه قبل منتصف هذا العام كما صرح بذلك دولة رئيس الوزراء الأردني . وهذه البدائل جميعها رخيصة التكاليف وآمنة وتحتاج لفترة زمنية قصيرة لتفعيلها إذا ما قورنت مع تكاليف وزمن بناء المحطات النووية وخطورتها على البيئة والإنسان . وبناء عليه ففي الحالة الأردنية لا تأخذ المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة الأولوية على غيرها من البدائل رغم ما يتستر تحته مروجوها . تساؤلات كثيرة تخطر ببالنا من أهمها الماء والأمن ، إضافة لكيفية التصرف بالنفايات النووية ، وهل سيخدم هذا المفاعل الأردن لوحده أم سيخدم دولا أخرى مجاورة ؟ وتساؤل أخير : لماذا الإصرار لدرجة الاستماتة من قبل هيئة الطاقة الذرية على إقامة هذا المشروع رغم المعارضة القوية من قبل كافة أطياف الشعب الأردني ؟ هل هو مفروض علينا رغم إرادتنا أم أنه خيار وطني يصب في صالح الوطن ؟ خلاصة الموضوع أن هذا مشروع كارثي ومرفوض ، وسوف لن يجد له مستقرا على الأرض الأردنية بهمة الأردنيين الغيورين على وطنهم . ولأخي ابو بسام كل التحية والاحترام .
إلى كاتب المقال - انت تسألت في البند 16 قائلاّ في سياق الحديث هل هو مفروض علينا رغم إرادتناام انه خيار وطني وانت تعرف الجواب - فهو مفروض علينا وليس غير ذلك
الى تعليق رقم 12 انت تهرف بما لا تعرف ويكفيك جبنا انك لا تستطيع الافصاح عن اسمك والموضوع في واد وانت في واد
أيها الأخوة الأعزاء إن خالد طوقان عبد مأمور وهو مسير وغير مخير مثله مثل رؤساء الوزارات ورؤساء الديوان ومدراء المخابرات كلهم عبيد مأمورون يتلقون الأوامر وينفذونها ولا يجرؤون على مناقشتها لأنه تم إفسادهم فهم شركاء في سرقة أموال وثروات ومقدرات الوطن
إلى تعليق ( 17 ) خبير
سؤال الكاتب الذي ذكرته في تعليقك هو سؤال استنكاري ولكنه غاب عنك أيها الخبير . على كل حال استفدنا من خبرتك .
اخي الكبير ابو ماجد يبدو ان الشعب الاردني في واد وخالد طوقان في واد سحيق لايسمع ولا يرى ولا يفهم فهو كما يقول المثل - الشغب يقول ثور وطوقان يقولا اخلبوه مع بعض التعديل -وللاسف استطاع خالد طوقان ان يستقطب مجموعه من جهابذة الغلماء الذين يفتون باهمية المفاعل النووي عندما خرج علينا اجد العلماء الافذاذ النائب الهلايله والذي كان ضمن الوفد الذي اصطحبه طوقان الى فرنسا ويفند مزاعم الشعب الاردني وخبراء الطاقه النوييه وكانه يقول لهم انتم لا تغرفون ما هوالنووي واجياله وربما اصطخبهم طوقان الى محطة توليد كهرباء وقاللهم هذا هو المغاعل النووي وتفسحوا على راي المصريين في باريس وعادوا مهوسين بالنووي ويبدو ان الحكومه صره على النووي وجمعت مجموعه منالاسخاص ليس منهم من يعرف عن النووي الا كما يعرف عن اللغة الصينيه فيا سيدي الوضع كما قالت فيروز - كتبنا وما كتبنايخسارة ما كتبنا كتبنا مية مكتوب ولهلا ماجاوبنا - ولن يجاوبنا احد هذه هي الديمقراطيه في بلدنا مع خالص التحيه
لقد قدر لي ان اتابع اجتماعات لمناهضي هذا المشروع خلال العامين الماضيين في السلط وصويلح والذين اصبحت فيما بعد منهم لقناعتي بطروحاتهم بعد حضوري اجتماعا اخر في عمان قدم فيه الدكتور خالد طوقان ايجازا لم يقنع معظم الحضور وانا منهم مما دعاني ان اكتب حينها داعيا الي اجتماع بين معارضي المشروع وادارته لبحث الموضوع. جميع المعطيات تشير ان هذا المشروع ليس من اولويات الاردنيين في ظل الوضع الاقتصادي الراهن في منطقه مضطربه كالشرق الاوسط لا نعرف موعد انفجارها وهذا لا يوفر امن واستدامه للمشروع. اشكر الفريق الركن العدوان لاثارته هذا الموضوع في الوقت المناسب لايقاف النزيف في مواردنا المحدوده
مختصر مفيد - عناصر المفاعل النووي مرتبطة بالامور الاّتية:
1- التكلفة 2- التلوث 3- المخاطر4-المياه 5- القدرات الفنيّة 5- الصيانة 6- الحماية - جميع هذه العناصر غير متوفرة لدرجة الصفر وهناك البدائل وعليه لماذا الاصرار في هذا المشروع الكارثي فهل نلجاء إلى المنجمين لنعرف سبب هذا الاصرار؟
.
-- تتصف مقالات موسى باشا دوما بالسلاسة و التسلسل المنطقي المقرون بالأدلة و البراهين و الحرص على وقت القاريء.
-- كذلك اضافت تعليقات قادة النخب من الوطنيين ما يتفق قالبا و مضمونا مع محاذير بالغة الخطورة طرحت بالمقال .
-- لكنني أخشى اننا جميعا ننظر في الإتجاه الخاطيء و لا نعرف السبب الحقيقي وراء تحدي و مغامرة قد تهدد حتى النظام و مع ذلك لا نجد من طرفه رغبة او ربما قدرةعلى وقف السير بالمشروع .
-- قبل اسبوع حدث معي ما اود سرده عله يمنحنا ما يفسر بعض طلاسم المشروع النووي .
-- كان لقاء خطط له صديق لتناول العشاء في منزله على شرف سيدة سعودية تتبوأ مركزا قياديا حساسا قريبا من صانعي القرار في بلادها و تزور بوسطن جامعة هارفارد لمتابعة تختص بملفات تتولاها .
-- و كان يرافق السيدة الكريمة زوجها و هو ذو شخصية هادئه مثقفة و يعمل في القطاع الخاص .
-- و كان واضحا منذ البداية ان السيدة السعودية تتبنى كافة المواقف الرسمية السعودية من احداث المنطقة فوقع إختلاف في التقييم السياسي و لكن ذلك ليس بيت القصيد .
-- قالت لي :انتم ستركبون مفاعلين نووين صغيرين و نحن في السعودية سنركب سبعة عشر مفاعلا منتشرين في انحاء المملكة اما الإمارات فتركب اربعة مفاعلات و هنالك دول اخرى بعضها منتجة للبترول ستتبع في إعلانها ..!!
-- فقلت لها : ما حاجتم بالنووي و انتم تملكون النفط و الغاز , فظننت و انا انصت لإجابتها كأني أستمع للدكتور خالد طوقان و اتهمتني بأدب أنني غير ملم بالمزايا التي ستجنيها السعودية من المشروع فإذا بزوجها يتدخل معارضا بشدة و تحول الحوار بينهما الى مشاحنة حول النووي السعودي..!!
-- يبدوا ان الخيارالنووي مفروض بحزم على قادة المنطقة ,اما السبب فلا اعلمه و أظنه لفرض الهيمنة على شعوب المنطقة لتبقى مرعوبة تخشى إغضاب من يقدر على تعطيل المفاعل او ضربه و العيش تحت التهديد الدائم بصناعة كارثة في الحالتين.
.
انه يتحدث بما يعرف ياسالم ولكنك تتجاهل الحقيقه فهو في الوادي الذي عناه في ام الكندم.ولكن الرجل ذكي لانه ممره لينشر
عندما نصبح دولة كل فيها يتحمل مسؤولياته والفاسد يحاسب و الالمسؤول يحاسب و يعاقب عند التقصير و الاهم ان تتضح لكل جهة مسؤوليات و يتم تنفيذها و ان قصر ذهب و عوقب عندها فقط ممكن نتحدث عن مفاعل نووي
اما ان حدث تقصير فكل يلقي باللائمة على الاخر و كل جهة تلقي بمسؤوليتها على الجهة الاخرى و تضيع الطاسة فغدا ان حدث تسرب لا سمح الله ربما يلام المواطن كما حدث في الثلجة الاخيرة .وشكرا
اشكرك على اهتمامك المتواصل بهذا المشروع غير المقنع والذي اوصلنا لدرجة كبيرة من الرعب على اقتصاد بلدنا الحبيب . أؤيد دعوتكم للاردنيين بالوقوف ضد هذا المشروع المنبوذ .
تحياتي