الفكر الصهيوني مبني على اكذوبة هي شرق النهر صناعات ومناطق صناعية وغرب النهر مساكن وزراعة لليهود وانا اعتقد جازما ان المفاعل النووي على الرغم من معارضة الاردنيين هو جزء من هذا الفكر
عميق جدا..........ارى ان على الكاتب ان يعمد الى حملة تنوير تتضمن ما قال بوسائط مختلفة...لان المسالة بمستوى عالي من الخطورة ..... احييك بحرارة
الوطن البديل قادم لامحالة
تحية للأخ الكاتب على هذا المقال الذي سلط فيه الضوء على بعض ماجرى وما يجري خلف الكواليس وفي أوكار المخابرات الدولية بمشاركة عملاء الخارج والداخل على الأردن وفلسطين وتصفية القضية الفلسطينية على حساب هذا الشعب وهويته وكيانه.
واهم يادكتور حسن من يعتقد أن الأردن سيكون لقمة سائغة سيسهل ابتلاعها ..
فزمن البهللة والضحك والإستخفاف بهذا الشعب ولى الى غير رجعة وإذا اعتقدت اسرائيل والغرب ومن يدور في فلكهما من عملاءكما جاء في ختام المقالةأن علاقتهم تمر من خلال أو عبر شخص واحد فهم مخطئون أيضا..علما أننا لاننكر أن من بين صفوف شعبنا مرتزقة والكثير من السحيجة والمنافقين المتزلفين غباءا أو طمعا في شرهة أو منصب أو جاه لكن إذغ دعا الداعي وغدا الخطر محدقا في الوطن والهوية أجزم أن لامكان لهؤلاء فمن يبتغون منه الشرهة والجاه هو الوطن وإذا هدد الوطن سيحتم عليهم أن ينضموا لصفوف الجماهير ليحافظوا على مكتسباتهم وهم أول من سيقاوم هذه الأطروحات.
اليوم ليس كالأمس وأردنيوا اليوم ليسوا كآبائهم وأجدادهم للأسف السذج
وأستثني بعضهم الذي قاوم ككليب الشريدة وحسين الطراونة وسلطان العدوان وهزاع وحابس المجالي ووصفي التل وغيرهم من شرفاء الوطن .
مقالتك يا دكتور التي نقرؤها الآن في هذا الموقع الوطني التنويري(كل الأردن)
ستجد صداها في أذهان وعقول الكثير من أبناء شعبنا وسيظهر العشرات بل المئات من المواقع الوطنية التي ستبث الوعي والتنوير وإذا اضطر الأمر سيقوم
الكثير من شبابنا الواعي المثقف الى القاء المحاضرات في الأندية والميادين والقرى والريف في هذا الوطن لتوعية الجماهير وشحذ هممهم فمن يحاول ابتلاعنا
سيختنق فترابنا وهويتنا لنا ودونهما الموت.
لن يستطع الأردن مقاومة تنفيذالخطط الاسرائيلية والامركية طالما هو تابع تماما سياسيا واستراتيجيا واقتصاديا وعسكريا للولايات المتحدة وطالما هو متحفظ جدا في علاقاته مع روسيا وإيران.
بصراحة، أرهقونا بالطائفية (سني، شيعي، علوي، درزي، كردي ...) لننسى عدونا الأول الذي قضم فلسطين ويهدد بقضم الأردن وغيّرنا اتجاه بوصلة العداء من إسرائيل إلى إيران بتخطيط وضغط من إسرائيل وأمريكا والسعودية وهذه الثلاث دول مستعدة للتضحية بالأردن لتحقيق غاياتها الخبيثة.
وإذا أضفنا إلى كل ذلك الضعف المخيف للاقتصاد الأردني الذي نتج عن النهب والفساد والمحسوبية وسوء الإدارة الاقتصادية، فإن سرائيل والولايات المتحدة قررت بأن هذا هو الوقت المناسب للتحرك.
أما بالنسبة للسعودية فهي جاهزة للتضحية بكل شيء في معركتها الطائفية ضدإيران بما في ذلك التضحية بالأردن لكسب اسرائيل إلى جانبها في معركتها الطائفية. وقد كانت الخطوات الامريكية التصالحية تجاه إيران أداة ضغط على السعودية لجعلها تقبل المساهمة في تنفيذ الخطط الامريكية الاسرائيلية ضد الأردن.
شكراً لك يادكتور و ألف شكر ففي مقالك عبارات تقيمية هامّة و هامّة جداً لما يجري في الأردن و حول الأردن و لكن هذا قدر الأردن و الأردنيين فالأمر لله من قبل و بعد !
مارأي الساسة الأردنيين الأردنيين إن كان هناك بقية منهم في مضمون هذه الفقرات :
* "قال نتنياهو بأنه يفهم سياسة الاردن اكثر من سفير الاردن بتل ابيب."
* " أردنيا، ثمة قراءة رسمية ساذجه يطرحها ناصر جودة تفيد بأن الأردن قادر على رفض أي حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي لا يخدم مصالحه. تصريحات جودة لا تعكس الواقع وهي إما أنها تعكس جهل الوزير والرسميين بالتحولات في المشهد الاقليمي أو انها تنطوي على تضليل متعمد للشارع الاردني حتى تبرر عجز السياسية الخارجية الاردنية وعدم قدرتها على خلق خيارات تخدم مصالح الاردن الوطنية بمعزل عن الآخرين "
* " بشكل عام يرى الاسرائيليون بأن للاردن وظيفتان شكلت مبرر الدعم الغربي له: الوظيفة الأولى هي ان يكون منطقة عازلة (Buffer Zone) للحفاظ على أمن اسرائيل وبالفعل قام الاردن بهذا الدور نظرا لمركزيته الجيوسياسية في اقليم ملتهب، والوظيفة الثانية هي استقبال الفائض السكاني للصراع وهو ايضا ما قام به الاردن بامتياز. "
* "الغرب يرى علاقته بالاردن تمر عبر شخص واحد فقط."
( القصة الحقيقية ليس الا )
القصة التي رواها المعشر اعلاه حول ما حدث بينه وبين نتنياهو تفتقر المصداقية من قبل المعشر ، وتمثل شهادة مجروحة منه كذلك للاسباب التالية :
- ورد في صحيفة الحدث الاسبوعية الصادرة بتاريخ 30/6/2008 ، رقم العدد 637 الخبر التالي عن سعادة رئيس تحرير الصحيفة انذاك السيد فتح منصور:
1- اثارت الموضوعات الصحفية التي نشرتها الحدث على مدار الاسابيع الماضية حول الكتاب المثير للجدل الذي اصدره الدكتور مروان المعشر حول تجربته السياسية ردود غعل متفاوتة ، كان ابرزها ما كتبه ل الحدث حسين خير الدبلوماسي السابق والذي تولى موقع مسؤول الشؤون السياسية في السفارة الاردنية في تل ابيب مع بداية العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل وزامل المعشر في تلك الفترة وعاصر الاحداث التي رواها الكاتب ولكن برؤية مختلفة من شانها تسليط جوانب مهمة واضاءات جديدة على الاحداث السياسية الهامة في تلك المرحلة وفيما يلي نص التعقيب الذي ارسله خير ل الحدث ......
*** المواجهة مع نتنياهو
- بعد مضي اربعة اشهر على تسلم السفير المعشر مهامه في اسرائيل، قام رئيس الحزب المعارض ( حزب الليكود ) بنيامين نتنياهو ، بالاجتماع مع السفير المعشر في كافتيريا الكنيست حسب طلب نتنياهو .
- حضر اللقاء بعض اقطاب حزب الليكود ، حيث شدد نتنياهو على اهمية بناء العلاقات ما بين حزب الليكود والاردن ،واهمية قيام الاردن وفلسطين التامر ضد انشاء دولة فلسطينية ، مضيفا بان اسرائيل لديها فلسطينيون يعيشون فيها ،وكذلك الاردن ، وان وجود دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة سيعمل على تشدد الفلسطينيين في كلا الدولتين .
- اجاب السفير المعشر بان لديه رايا مخالفا ،شارحا بان لا الفلسطينيين في اسرائيل او في الاردن مهتمون بان يكونوا جزءا من الدولة الجديدة ، بل التاكد من نشوء الدولة ، فان عقودا من معاناة الفلسطينيين ستنتهي ، وسينعم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بالحكم الذاتي .
- واضاف السفير المعشر بان الهوية الفلسطينية هي لصالح الاردن ، لانها ستساعد الهوية الوطنية الاردنية على البروز بطريقة افضل ، وستنتهي مخاوف الاردن من ان الصراع قد ينتهي على حسابه الخاص .
-اكد نتنياهو للسفير المعشر بانه يتفهم الموقف الاردني افضل منه ،فاجابه المعشر انه وبغض النظر عن مصدر اراءه نفان ما ابداه السفير هو موقف الاردن .
-يششير ما تقدم ن الى تناقض رؤيا وترجمة السفير المغشر لهذا الواقع والحدث المهم ( الدولة الفلسطينية الجديدة ) ، ويعتبر من المفارقات الغريبة والتصريحات غير المحسوبة ان راي السفير هو ان لا الفلسطينيين في اسرائيل او في الاردن مهتمون بكونهم جزءا من الدولة الجديدة ، تاركا حق العودة للفلسطينيين في الاردن في مهب الريح .
الى السيد عبد الحميد تعليق رقم 6
للاردن وظيفتان :
1- ( الدولة العازلة ) ضد الدول العربية خلال الحرب الباردة .
2- ( الدولة الواصلة ) مع الدول العربية بعد الحرب الباردة .
- اما وقد اصبحت الدول العربية دول عازلة وواصلة للكيان الصهيوني في ان واحد ، فقد فقد الاردن الدولة خياره العازل والواصل معا ، واضحى بلا دور سوى دور الضحية .
أذا كانت شهادة المعشر مجروحة فهي على الأقل واضحة على عكس الكلام المغمغم الذي يقوله خير مما يشير الى أنه غير واثق مما يقول .
.
-- من افضل ما كتب في مشروع الوطن البديل .
كل التقدير للدكتور حسن البراري .
.
كل الشكر والتقدير للدكتور حسن البراري على هذا التحليل الاستراتيجي العميق لما جرى ويجري وما سيجري من احداث حول العلاقة الثلاثية "الاردنية الفلسطينية الاسرائلية".من سوء حظ الاردن ان الفصل الاخير للحل ياتي في وقت عصيب وان الاردن ليس باحسن احواله وقد يدفع الثمن ويكون هو الخاسر الاكثر تضرراً للاسباب التالية:
1-ضعف وهشاشة الاقتصاد والماليةالعامة للدولة.
2-ضعف الجبهة الداخلية وانتشار العنف المجتمعي وتفشي الفساد وانعدام الثقة بين الشعب واللحكومة والضغوط المعيشية التي يتعرض لها المواطن الاردني نتيجة اتباع سياسات قاسيةوجبائية غير مبررة .
3-تواضع مستوى السياسيين و"مطبخ القرار" وغياب التحليل والعمق الاستراتيجي الكافي لديهم .
4-اضطراب الاقليم واشتعاله وانقسامه وما قد ينتج تغيير محتمل في الانظمة والخرائط الجيوسياسية للمنطقة التي ما زالت تعيش مرحلة المخاض العسير .
5-التغيير الذي حدث في السياسة الامريكية الاوبامية الجديدة التي قد تضحي بكل سهولة بالانظمة الحليفة لها وكذلك الاتفاق الامريكي الروسي الايراني وتبعاته .
اننا نشهد قرب نهاية الصراع الاردني الفلسطيني الاسرائيلي والتي قد تكون محصلته تذويب الهوية الاردنية والفلسطينية معاً وقد يكون الاردن لعب بقصد او دون قصد بتذويب وتسييل هاتين الهويتين نتيجة تردده وعدم حسمه منذ زمن طويل موضوع المواطنة والهوية مما ابقى على الاردن كوعاء سكاني يضم مجاميع من السكان الذين توافدوا عليه من كل دول الصراع والاقليم بتبريرات الثورة العربية الكبرى وماوى الاحرار وكافة المنابت والاصول والتجنيس باسم الاستثمار وغيرها من المبررات والمسوغات .
سيكس وبيكو متالقين في موقعكم.
( ايجال عامير YIGAL AMIR )
* قاتل اسحاق رابين هو ( ايجال امير او عامير ) حسب التهجئة، وليس ايغال الون .
اخي الكريم ،كنت غالبآ أعارضك الرأي
أوافقك ، الآن ، الرأي لمقالك هذا .أصبت الهدف ..تحليل عميق.نادر.وتشخيص حيادي .تنقصه بعض التساؤلات.لكونها تُنبهنا للأستجابات المطلوبة ...ماشاءالله
كلًّ ما قلته صحيح ودقيق ورائع والنظام الاردني يعلم تماما كل هذه الاحداث والمجريات منذ عقود ولكن يصعب على من يتلقى الاوامر وقام بالاصل بناء على تلك الاوامر والسياسات منذ نهاية الحرب العالميه الاولى,ولن يستطيع الاردن كنظام ان يرفض الحلول التي يريدها الغرب حتى لو تحسنت اوضاعه الاقتصاديه ولو انها لن تتحسن لان ما حدث كان مخططا وضمن حمايه وضمانه غربيه لكل الليبرالين والعباقره الجدد زيادة الى مباركة اهل الحكم لكل تلك التغيرات’واسرائيل ايضا لن تبلغ ما تريده بسهوله على الاقل في هذه السنوات لان الغرب لا يريد لاسرائيل ايضا ان تشعر بالاستقرار الذي يجلب لها اموال اليهود في الغرب ودعمهم والذي سيتيح لليهود في الغرب الى الالتفات الى ما استطاع الغرب ان يشغلهم عنه طوال تلك العقود والا فلن يكون لخلاص الغرب من اليهود "وزرعهم في ارض فلسطين واشعال الصراع بينهم وبين العرب وصناعة اسرائيل لتكون لمصلحتهم ومصلحة استقرار اقتصادهم" اي معنى ولكن يبقى شيئا واحدا اعتقد ان الكاتب لم يرد التطرق اليه لكي لا يتشعب ويتوسع فيضيع هو من الموضوع ويحمل الموضوع وجها اخر غير الذي اراده الكاتب الفطين له,وذلك الشئ هو ان الاردنيين لم يعودوا أؤلائك الاردنيين الذين آخر دعواهم"احنا ذبايحك يا باشا"ولم يعد بوسع الباشا ولن يكون بمقدوره ان يشتري الذمم والوجوه البلاستيكيه"الشيوخ المصطنعه"ليسكت الشعب فلا تسكت البطون الجائعه الا اذا اكلت حيث لا طعام ولا تهدأ النفوس المهانه الا اذا استرجعت كرامتها وهيهات,فالفجوة تزيد والظلم يكبر والمستور ينكشف والفضاء اصبح واسعا وصانعات خبز الطابون يتدلى من رقابهن التلفون الجوال وجدتي اصبح لها صفحة"فيس بوك"والذين يعتقدون جهلا ان العراك والمعركه ستكون بين القوميتين الاردنيه والفلسطينيه فهم واهمون,فالمصائب توحد الشعوب والمعركة ستكون ضد كل من يتخاذل ويتنازل عن كرامة وحقوق القوميتين الضحيتين وهذا واضح وجلي ولا يصعب فهمه على من يعرف ويعلم ان الغرب لا يريد للمنطقة الاستقرار ولا يريد لليهود قبل العرب السلام,فالغرب يريدها حربا ضروس تشتعل نارها في قلب الشعبين الضحيتين ضد العملاء والذي سيكشف الغرب عمالتهم وستتدفق حين تدق ساعة الصفر التقارير والاعلان عن الاسرار بعد اضافة بعض المونتاج عليها لكي يدمر غضب الشعبان الضحيتان طاغوت العملاءليدمرهم فيلتحقوا بصاحب ليبيا هناك في ماسوررة المجاري وفي ذات الوقت ستنطلق انتفاضة يسبق تخطيطها ودفع الناس اليها ضد اسرائيل لتنشغل فيها لسنوات وستكون اقوى انتفاضه في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي على الاطلاق مما سيكلف اسرائيل مليارات ومليارات لتبقى اداة في يد الغرب وساعتها سيفرض واقع الحال الذي ستسفر عنه النتائج والوقائع والاحداث حلولا لصالح الارادة الغربيه كما هو مجرى تاريخ هذه الامه منذ اكثر من قرنين من الزمان؟؟؟؟
لهذا فانه من حسن التدبير ومن الواجب على كل الشخصيات والرجالات في الاردن وفلسطين ان يستبقوا الاحداث ويتبنوا سياسه تجبر النظامين على تدارك الامر والاستعانه باهل الخبره والوطنيه بدلا عن ما يسميهم البعض بالليبرالين اصطلاحا وهو عملاء وخونه ليس اكثر؟؟؟
رأي الشخصي وهو مثل قلته بان المخططات ستتم كما يريد لها الغرب لان الرجالات من الطرفين اكبر مرمى لبصرهم "كرسي وصوره شخصيه يصافح فيها اهل الحكم" وشابوش على كل كلب يتاخذ بثتره زلمه