أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


وداعاً لفلسطين: دور الأردن في المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية

بقلم : د. لبيب قمحاوي
14-01-2014 10:39 AM


نشهد هذه الأيام جدلاً كثيراً حول احتمال التوصل إلى اتفاق ما بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل برعاية أمريكية ومشاركة أو مباركة من أطراف عربية أخرى أهمها على الإطلاق الأردن.
ما تريده إسرائيل معروف ، وهو الاستيلاء على كل أرض فلسطين خالصة دون أي مشاركة أو وجود للشعب الفلسطيني عليها. وما يريده الفلسطينيون معروف أيضاً ، وهو أكبر مساحة ممكنة من فلسطين بما فيها القدس لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة دون أن يؤدي ذلك إلى الانتقاص من أي من حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حق العودة. أما ما يريده الأردن فهو الأمر الغامض وغير المعروف بالضبط . والأهم من ذلك ما هو الدور المناط بالأردن ومن هي الجهة التي ستحدد هذا الدور وطبيعته؟
عندما يتعلق الأمر بفلسطين والحلول المرجوة ، أو المطروحة لقضية فلسطين ، يصبح من الضروري التأكيد على أن ما يريده النظام الأردني ويرغب به ، أو يسعى إليه ، أو يوافق عليه قد لا يأتي منسجماً مع ما يريده الشعب الأردني أو يقبل به أو يوافق عليه. وكما جاءت اتفاقية وادي عربة (معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل) تتويجاً لعلاقة سلام بين إسرائيل والهاشميين، كما صرح بذلك اسحاق رابين رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الحين، فإن ما يجري الآن من مفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل والتي يصر النظام الأردني على أن يكون جزءاً منها قد تؤدي إلى نتيجة مماثلة.
السياسة الخارجية الأردنية تدار الآن مباشرة وعلانية من قبل الملك شخصياً ومن خلال الديوان الملكي ، أما رئيس الحكومة فقد يَعْلم وقد لا يُعْلَم بما يجري. وهذا الوضع يشكل مخالفة دستورية واضحة كون إدارة سياسة البلد الخارجية والداخلية هي من مسؤوليات الحكومة التي تخضع لرقابة ومساءلة مجلس النواب. ولكن واقع الحال أقوى وهنا مكمن الخطر فيما يمكن أن تؤول إليه الأمور. وانطلاقاً من ذلك ، فإن المسار الذي يحكم العلاقة الفلسطينية - الأردنية هو مسار شخصي وعلاقة فردية بين ملك الأردن ورئيس السلطة الفلسطينية . وقد لا يختلف هذا الوضع كثيراً عن العلاقة بين أي زعيم عربي وآخر. ولكن الوضع يختلف في الحالة الأردنية – الفلسطينية من زاويتين. الأولى وجود عنصر ثالث مؤثر بل وحاكم لمجريات تلك العلاقة ومداها وهذا العنصر هو إسرائيل. والثانية هي الاختلاط والتمازج البشري والاجتماعي والسياسي بين الشعبين الأردني والفلسطيني ، والذي سبق وحدة الضفتين وتعدى فك تلك الوحدة ، أي أن هذه العلاقة الشعبية أثبتت أنها متجذرة وعابرة لكل الترتيبات السياسية الرسمية الأخرى ، ولا يحق لأي شخص او حكومة أو حاكم أن يفترض أنه يستطيع تجاوزها، وفرض حقائق جديدة قد تتناقض جزئياً أو كلياً مع آمال وطموحات كلا الشعبين.
من نافلة القول أن وجود الأدرن واستقراره كان دائماً مرتبطاً بدوره كحاضنة للنتائج الكارثية لما يجري في دول الإقليم المحيطة به وأهمها بالطبع فلسطين. ويبدو أن الحكم الأردني مقتنع بأن استمراره هو أيضاً مرتبط بقدرته على التجاوب مع هذا الدور ومع ما هو مطلوب منه ومدى قدرته على النجاح في تنفيذ المهام المناطة به.
من طبيعة الأمور أن الوطنية الأردنية المرتبطة بالدولة والمواطنة قد استمرت في النمو والنضوج منذ تأسيس الدولة ، إلى أن ابتدأت الآن تدخل مرحلة البلوغ السياسي ، الذي يعكس وعياً متزايداً لدى الشعب الأردني وقدرة متنامية على تحديد مصالحه ، والاعتراض فيما لو كانت تلك المصالح متناقضة مع مصالح النظام أو سياساته. وهذا، على ما يبدو، ما نحن مقبلون عليه.
الحديث المتواتر هنا وهناك عن آفاق المفاوضات والأفكار التي تحكم مسارها ، وبالتالي معالم التسوية ، تشير إلى أن موضوع 'الأمن' وبالتحديد 'أمن إسرائيل' سوف يكون هو المدخل إلى المفاوضات لأن إسرائيل إذاً 'ارتاحت أمنياً' تتحسن فرص التعامل معها في باقي القضايا قيد البحث ، وذلك حسب تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكية. وهذا التبسيط للأمور يهدف إلى خداع الجانب الفلسطيني والرأي العام العربي . فالموضوع 'الأمني' بالمفهوم الإسرائيلي يعني كل شيء ، وهو كأخطبوط له أذرع متعددة تقضم الأراضي تحت شعار الأمن، وتصادر السيادة الفلسطينية تحت شعار الأمن، وتُبقى قوات الاحتلال في الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية تحت شعار الأمن، وتمزق أوصال المناطق الفلسطينية وتمنع تواصلها تحت شعار الأمن، وتطمح إلى التبادل السكاني والنقاء اليهودي للدولة العبرية تحت شعار الأمن، وتصادر الأرض والسماء والبحار وما في داخلها تحت شعار الأمن!
ترى هل يستطيع جون كيري أن يحدد سلفاً ما معنى 'الأمن' لإسرائيل وحدود ومحددات ذلك الأمن ؟ وهل سيتم التعامل مع امن الفلسطينيين بنفس الدرجة من الاهتمام التي تُعطى لأمن الإسرائيليين؟ أم أن أمن الفلسطينيين خاضع لأمن الإسرائيليين ويأتي في الدرجة الثانية وكمحصلة طبيعية لأمن الإسرائيليين؟
الأردن دولة ضعيفة ، وإصرارها على أن تكون طرفاً في عملية التفاوض تحت شعار حماية المصالح الأردنية يعني أن الأردن سوف يتم استعماله من قبل الأقوياء، أي أمريكا وإسرائيل، لتسهيل مرور العديد من القرارات المعادية للمصالح الفلسطينية والعربية.
السؤال الكبير إذاً لماذا هذا التكالب الأردني الرسمي على زج الأردن في أتون المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية؟ الهدف من هذا التساؤل هو إنقاذ الأردن من تبعات هذه المفاوضات وليس استثناءه منها. وأي محاولة من قبل البعض للايحاء بأن هذا التساؤل وهذا الموقف يعكس نَفَساً إقليمياً أو سلبياً مردود على قائليه ، لأن أي نمط من العلاقة بين أي طرف عربي وإسرائيل يسير دائماً باتجاه واحد هو مصلحة إسرائيل ، و'اتفاقية وادي عربة' بين الأردن وإسرائيل هي أكبر دليل على ذلك.
تمر عملية توريط الأردن في المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية الحالية بخمسة مراحل:
المرحلة الأولى : خلق انطباع شعبي أردني بأن الدخول في المفاوضات هو لحماية الحقوق الوطنية الأردنية من خلال الايحاء الخاطىء بأن الحل قد يكون على حساب الأردن فيما لو غاب عن تلك المفاوضات.
المرحلة الثانية: البدء في طرح قضايا قد لا تكون فعلاً قيد البحث الآن ، ولكن تُستعمل لتبرير دخول الأردن حلبة المفاوضات مثل قضية اللاجئين وحق العودة والتعويضات ، انطلاقاً من المفهوم الخاطىء والشرير الذي يعتبر التعويض حق للحكومات وليس للأفراد. إن الحديث عن التعويض باعتباره حقاً للحكومات هو أمر مرفوض لأن المؤكد أن الأموال سوف تسرق ابتداءً ولأن توقيعاً واحداً لحكومة ما على قبول التعويضات وبالتالي التنازل عن العديد من الحقوق هو أسهل من الحصول على عدة ملايين من التوقيعات. وهذا الموضوع الذي رفضه العديد عندما طرحه بعض المسؤولين الأردنيين قبل أكثر من ربع قرن لا زال مرفوضاً والنوايا المختبئة وراءه ما زالت مشكوكاً بها.
المرحلة الثالثة: الاشتراك فعلاً في المفاوضات وبالتالي تبرير الدور المرسوم للأردن من خلال المفاوضات الجارية الآن بين الفلسطينيين والإسرائيليين وخصوصاً ما يتعلق بالشق الأمني ووادي الأردن والحدود.
المرحلة الرابعة: الاستناد إلى المظلة العربية لإعطاء هذا الدور الأمني للأردن في فلسطين الشرعية العربية اللازمة لتمريره شعبياً خصوصاً بين أوساط الأردنيين والفلسطينيين.
المرحلة الخامسة: تسويق هذه النتائج داخلياً باعتبارها نصراً عظيماً للدبلوماسية الأردنية وللحكم وإنجازاً للأردن.
إن حقيقة ما هو مطلوب من الأردن إذاً يتمثل في المساهمة في حل المشكلة الإسرائيلية وليس حل القضية الفلسطينية، والفرق بين الإثنين كبير. وحيثما يكون من الصعب على السلطة الفلسطينية القبول بترتيب ما بشكل علني، حتى ولو كانت قابلة به بشكل سري، يصبح وجود الأردن في المفاوضات وسيلة لتسهيل تطبيق ذلك الترتيب. وهذا ينطبق بشكل رئيسي على الترتيبات الأمنية والسيادية المتعلقة بوادي الأردن أو بالأصح 'منطقة الغور' وكذلك الحدود المشتركة بين أراضي السلطة الفلسطينية والأردن. ومن المتوقع أن يتم استبدال الوجود العسكري الإسرائيلي في بعض تلك المناطق بوجود عسكري أردني. وفي ظل التقدم التكنولوجي الهائل يصبح هذا الوجود رمزياً يسهم في تدمير آمال الفلسطينيين بالسيادة على أراضيهم ، مع تحول الاحتلال العسكري الإسرائيلي إلى احتلال تكنولوجي بواسطة معدات مراقبة وسيطرة الكترونية. إن زج الأردن في المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية الجارية حالياً يشكل إذا مدخلاً لإرغام الأردن على حمل وزر التنازلات التي قد تعطيها السلطة الفلسطينية لإسرائيل.
ولكن ما الفائدة التي تعود على الأردن من ذلك؟ أمريكا هي صاحبة الفكرة، وإسرائيل تعلم ان زج الأردن في المفاوضات لن يغير شيئاً والسلطة الفلسطينية الحاكمة لا خيار آخر لديها ، والحكم في الأردن يعتبر ذلك منسجماً مع مبررات وجوده ودوره في المنطقة. وهكذا يكون الجميع بخير إلا الشعب الفلسطيني والشعب الأردني اللذين أرغما على مقايضة مستقبلهما ومصالحهما بحلم كاذب قد ينقل الصراع من فلسطيني – إسرائيلي إلى فلسطيني – أردني فيما لو أخذ هذا الترتيب مداه الأمني النهائي.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد يؤدي هذا التطور ، فيما لو حدث، إلى توتير الأوضاع الداخلية في كل من فلسطين والأردن. وقد نشاهد تصعيداً في التوتر داخل الأردن يعكس حقيقة التناقض بين ما يريده النظام وما يريده الأردنيون ، تماماً كما سيكون عليه الحال في فلسطين.
أما ما يتعلق بمطلب إسرائيل الاعتراف بيهودية الدولة ومحاولة مقايضتها ببعض الحقوق الفلسطينية ، ومنها حق العودة ، فإن في ذلك خطورة تفوق أي شيء آخر. فهي من جهة تحول حقوق الفلسطينيين إلى أكذوبة ، وتجعل من نضالهم وكفاحهم المسلح إرهاباً ، وبذلك تعيد كتابة التاريخ الفلسطيني . وهذا الاعتراف يفتح الباب أمام إسرائيل للتخلص من سكانها العرب وتجعل حق العودة خرافة. إن الاعتراف الفلسطيني ، وما قد يتلوه من اعتراف عربي ، بيهودية الدولة إنما يهدف إلى إعادة كتابة التاريخ ليكرس أكذوبة نفاها التاريخ أصلاً ، كما يعطي شرعية لأي إجراء إسرائيلي يهدف إلى التخلص من السكان العرب في فلسطين التاريخية. هل يريد الأردن أن يكون جزءاً من هذا المسار؟ هل يريد الأردن ذلك فعلاً ولمصلحة من؟


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-01-2014 10:52 AM

انا مش عارف كيف الفلسطينيين بدهم توسعة ارض فلسطين وحق العوده وفي الاردن بطالبوا بالتوطين والهويه الاردنيه

2) تعليق بواسطة :
14-01-2014 11:16 AM

وانا بصراحة ما فهمت شو اللي بدك اياه، يعني لا تريد ان يسترجعوا ارضهم .او انك لا تريد ان يحصل الشعب الاردني على حقوقه

3) تعليق بواسطة :
14-01-2014 11:24 AM

تساؤلك في مكانه ولو كان الكاتب يبحث حقا عن حق العوده لقال مباشره أن منظمه التحرير هي الممثل الشرعي لكل الفلسطينيين وطبعا لا تستطيع المنظمه الغاء حق العودة . ولكن زبده المقال هي في اقتباس

"انطلاقاً من المفهوم الخاطىء والشرير الذي يعتبر التعويض حق للحكومات وليس للأفراد. إن الحديث عن التعويض باعتباره حقاً للحكومات هو أمر مرفوض "

يعني قبض الثمن .

4) تعليق بواسطة :
14-01-2014 11:39 AM

المطالبة باقصاء ناصر جودة من وزارة الخارجيه ... اذ كل شي صحيح حسب ماذكرت صحيفة العرب اليوم قبل ايام عن اتفاق فلسطيني واخراج الاردن من الدائرة

5) تعليق بواسطة :
14-01-2014 11:40 AM

عفوا:هل استمزجت موقف 3 مليون فلسطيني حتى تخرج بهذه النتيجة؟!!!...ام انك مستمع "جيد" و "مغيب" لنعمان رباع"؟!!!

6) تعليق بواسطة :
14-01-2014 11:41 AM

هذا التحليل الرائع للوضع مع مسار المغاوضات ومشاركة الاردن بها دون الرجوع الى الشعب الاردني ووضعه في صورة ما يجري والنتائج الكارثيه المرتقبه تعد بيع للاردن بابخس الاثمان وقد فرات فبل فتره ان الاردن يطالب ب 55 مليار وهي في الواقع ثمن الاردن ارضا وشعبا وبعمليه حسابيه بسيطه عندما تغلن الحكومه عن بيع الجنسية الاردنيه بمبلغ 15 الف دينار يكون ثمن الشعب والارض المبلغ المذكور اعلاه وما دام المفاوض الاردني والمفاوض الفلسطيني بهذا الهزال والضعغ ويخدهم كيري والذي يفاوض باسم اسرائيل وليس كوسيط ويستقيل جوده وعباس بالاحضان وهم في غاية النشوه والانبساط فلن يحصلوا الا على دمار فلسطين والاردن معا والخاسر الاكبر سيكون الاردن لان فلسطين محتله حتي وفيها سلطه اسميه وظيفتها فقط حفظ امن اسرائيل وسيكون الدور الاردني داعما لهذا الامن فل كان النظام الاردني يعنيه مستقبل الاردن ارضا وشعبا لما انساق للمشاركه في المفاوضات وخاصة ان المفاوضين اضعف من ان يفاوضوا

7) تعليق بواسطة :
14-01-2014 11:43 AM

من كاتب هذا المقال تظهر صورته ولايظهر اسمة ؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
14-01-2014 11:48 AM

-350 الف فلسطيني ممن كانوا يقيمون في الاردن عادوا الى فلسطين بعد قيام السلطة الفلسطينية

- اسرائيل معنت ايضا عدد مماثل حوالي 350 الف من العودة

- في الاردن يوجد اكثر من مليون فلسطيني سنويا يذهبون الى فلسطين لتسجيل ابنائهم ومواليدهم الجدد في دائرة الاحوال المدنية في فلسطين للحصول على الهوية التي تثبت اقامتهم في فلسطين

-وقبل ان ينطق احد اقول يوجد مليون مصري ومليون عراقي ومليون سوري .وكل من يوجد في الاردن يقدرها ويحترمها وبحترم شعبها وعشائرها وابنائها الكرام.

-فقط

9) تعليق بواسطة :
14-01-2014 12:25 PM

حقيقة: يجب ان نشكر هذا الموقع الحر الرائد لانه يثبت يوما بعد اخر انه منبر حر ينشر كل الاراء حتى لو كانت لا تتفق مع قناعات القائمين عليه. وكل الشكر للسيد خالد المجالي ولكل كادر من كوادر هذا الموقع الرائد...

10) تعليق بواسطة :
14-01-2014 12:37 PM

التعويضات التي ستدفع للأردن ستسرق
هذه العبارة التي وردت في المقالة أجزم أن ماورد فيها قريب من الحقيقة اما عن أن النسور وحكومته غايبين فيله فهذا من البديهيات وتعودنا عليه .
نحن نعلم أن أي قرار سيتخذ من قبل الحكومة الأردنية أو من يمثل الأردن ونحن نعلم أن اسرائيل وأمريكا والغرب والعرب
لايعتبرون الا شخص واحد كمدخل أو بوابة
للمرور الى الشأن الأردني ...نتهكم على النسور وعلى ربعه ونحن نعلم إنه
لايمون ولايطول حتى في شأن محلي كسالفة
تعيين البلتاجي مثلا.
خلاصة الكلام مالعمل..؟؟؟؟
الجواب عند أحرار هذا البلد هذا إذا ظل فيها أحرار.

11) تعليق بواسطة :
14-01-2014 12:40 PM

هل تتذكر الهنود الحمر ؟
حتى الهنود الحمر في الولايات المتحدة لا يتذكرون انها كانت مضاربهم .
وداعا يا قلسطين !
وداعا يا اردن !
كنت ارغب بالقول لك يا سيدي " انك اصبت " . لكن لا استطيع قول ذلك ، لان مقالتك جاءت متأخرة 30 عاما او اكثر . نحن امة لا تدرك الحقائق و ما يحدث لها او حولها ، الا بعد مضي قرون من الزمن . نحن نختلف عن بقية العالم ، فنيلسون منديلا على سبيل المثال لم يرضخ و لم يركع رغم السجن و التعذيب ، الا بعد الحصول على الهدف المنشود . لا تنازلات و لا إعترافات و لا ما يحزنون !
خيارات الشعب الفلسطيني و الشعب الاردني إثنان فقط لا غير :
- الحل الاول : الكفاح المسلح . وهذا امر غير واقعي هذه الايام ، بسبب جهل و تخلف و ضعف العرب .
- الحل الثاني : الإستيطان في اوروبا و امريكا و الرحيل الدائم لتلك الدول ، لمحاولة تغيير القرارات من هناك .
رحم الله الشعب الاردني و الشعب الفلسطيني و اخلدهما في فسيح جنانه .

12) تعليق بواسطة :
14-01-2014 01:15 PM

انا "مندعش " خيضا وقهرا من حال الامة العربية كلها ومن خلفها الامة الاسلاميه هذان سيفان من خشب ..خيارات الادنيين والفلسطينيين خيار من (هلفير) لكن ما البدائل .

13) تعليق بواسطة :
14-01-2014 05:47 PM

مسكين هالبلد مثل خبز الشعير ماكول ومذموم بعدين شو هالمصطلحات نظام وهاشميين نحن كلنا واحد سشعب اردني اصيل ونظام حكم رشيد والحل الان دسترة وقوننة فك الارتباط وفكونا من هالسيرة

14) تعليق بواسطة :
14-01-2014 09:03 PM

تعساً لذلك الاعرابي الذي عمد الى تكسير شداد جمله قبل ان يصطاد الأرنب.

15) تعليق بواسطة :
15-01-2014 08:01 PM

تحليل واقعي للماضي والحاضر ولكن المستقبل سيكون أسوأ بكثير مما يراه الكاتب.
أتمنى أن لاتنجح إسرائيل وعملائها الكبار من تحويل الصراع من فلسطيني إسرائيلي إلى فلسطيني أردني.

16) تعليق بواسطة :
15-01-2014 09:09 PM

باختصار للاردن وظيفتان الاولى منطقة عازله والثانية استقبال الفائض السكاني وهو يؤدي دوره الوظيفي بامتياز و في حال التقصير باداء الواجب فان المصير معروف .
ثانيا الاردن يريد اي حل يؤمن له مبالغ ماليه تساعده في ازمته الاقتصادية

17) تعليق بواسطة :
16-01-2014 01:29 PM

لا سبيل لحل القضية الفلسطينية الا عن طريق الدولة الواحدة على كامل فلسطين التاريخية حيث يعيش الان على هذه الارض 6 ملايين يهودي ومثلهم من العرب ولربما يكون عدد اليهود 60% بالمئة والعرب المسلمون والمسيحيون 40% حيث ان اليهود يوجد بهم يهود عرب وعليه لا بد من حل السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة غزة والذهاب الى انتفاضة فلسطينية ثالثة على ان تكون سلميةولا ارى بديلا عن هذا الحل ضمن المعطيات العربية والدولية في المدى المنظور

18) تعليق بواسطة :
17-01-2014 04:09 AM

Another typical article that, unfortunately, define much of the phsyche of the so-called political Palestinian think tanks. Blame everybody, especially Jordan, Hashemites, and Jordanians for everything that went wrong with the Israeli-Palestinian-Aarab conflict. I do not blame Mr. Kamhawi for following this approach, because it is a well established arab approach to all of our problems and issues. It is a regular approach to mask the responsible parties by assigning blame to others and at best the catalysts. The blame for the loss of Palestine goes everywhere and should not be exclusive to Jordan, Jordanians, and/or the Hashemites. After all, what did the largest and strongest arab countries like Saudi Arabia, Egypt, Iraq, and Syria did to prevent this loss over the past 100 years. Unfortunately, the Palestinians have become addicted to blaming everybody else for the non-resolution of the conflict. Unfortunately, over the past 15 years, the Palestinians proved that they are no different from the rest of the Arabs. If you do not believe me, look at Fatah and Hamas and their conflicts. There are two factions that are fighting to represent the Palestinians with no end in sight. To Mr. Kamhawi, hold your horses, nothing good will come out of this potential peace initiative, with or without the participation of Jordan. What came out of every peace initiative since the Madrid Peace Conference? Nothing, Israel only became stronger and the Palestinians lost more and more land and footing. At the end of the day, I'd rather have a Hashemite on the negotiations table instead of anybody else anytime of the day. At least the Hashemites have some sense of Arab originality more than Saeb Auraikat and Mahmoud Abbas

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012