17-11-2010 06:23 PM
كل الاردن -
كل الأردن-خاص: شكلت كتلة الإخاء النيابية معلماً من أهم معالم مجلس النواب الخامس عشر، وربما كان انقسامها إزاء دعم النائب عبدالكريم الدغمي في مواجهة عبدالهادي المجالي لرئاسة ذلك المجلس أحد أهم الأسباب التي جعلت دوائر صنع القرار تفكر في حل مجلس النواب.
الكتلة التي أخذ المراقبون عليها أنها كانت ذراعاً خفية لجهات وأجهزة معينة فقدت زخمها بشكل كبير في المجلس السادس عشر. فقد نجح من نوابها 7 فقط، هم خليل عطية وعواد الزوايدة ووصفي الرواشدة وأحمد الصفدي وعبدالرحيم البقاعي وجعفر العبداللات ومرزوق الدعجة، في حين لم يترشح عدد من أبرز أعضائها، ومن بينهم تيسير شديفات وصلاح الزعبي ومبارك ابو يامين، ولم يوفق عدد آخر ترشح ولم ينجح، ومن بينهم يوسف القرنة وعدنان السواعير.
وفي خضم الحراك الذي تشهده الساحة النيابية إزاء انتخاب رئيس للمجلس فإن من غير المعروف ما إذا كان الأعضاء السابقون لكتلة الإخاء سيكملون طريقهم في كتلة واحدة، ام أنهم سينضمون فرادى إلى كتل قيد التشكل، خصوصاً وأنهم منقسمون بالتساوي تقريباً حول آخر خلاف شهدته الكتلة قبل عام بالضبط، حيث صوت خليل عطية وعواد الزوايدة ووصفي الرواشدة مع 6 آخرين لصالح دعم عبدالكريم الدغمي وقتها، مقابل 10 صوتوا لصالح دعم عبدالهادي المجالي.