يا صانع القرار كائنا من كنت : اسمع منا قبل ان تسمع عنا فلم نعد نطيق حياة الذل و المهانة بعد اليوم !!!
يا صاحب القرار : اذا كنت غير مهتم او مبال بهذه الشريحة الكبيرة من ابناء هذا الوطن الحبيب فهم ايضا غير مبالين بك و لبسوا معنيين بك على الاطلاق !!!
يا صاحب القرار : لقد ذبحتمونا من الوريد الى الوريد و ان كان لا يزال عندنا بقايا نفس لنقول ما قلناه اليوم و لقد فاتني بالامس ان اذكر صاحب القرار بان اي زيادة ليست على الراتب الاساس و من قبلها كل الزيادات ان لم تكن على الراتب الاساس فهي زيادة مؤقتة ستنتهي بوفاة المتقاعد و بالتالي بهدلة و شنططة من يتركهم خلفه من ارملة و ابناء و بنات و لربما اب او ام او كليهما .
يا صاحب القرار لقد دسنا على كراماتنا حتى خرج البعض منا الى الشوارع معتصما او محتجا لتضحك علينا حكومة عون الخصاونة بجزء من حقنا و هو الشيء الذي لا نريده ابدا . فاما زيادة تساوي من تقاعد بالامس و على الراتب الاساس او لا زيادة مجزأة و مغموسة بالسم !!!!!
الأخ فتحي الحمود المحترم
عودا سليما إن شاء الله للكتابة والتوعية بقضايا الوطن التي تؤرقنا جميعا. أما ما تطالب به لن يتحقق لأن من ترجل عن ظهر الجواد رغم ما قدم من خدمات لأن مستشاري صاحب القرار يقولون بأن هذا يسيكلف المليارات وسمعتها من أحدهم قبل شهرين. الدولة مشغولة في تلبية طلبات النواب ممثلي الشعب رغم أن أغلبهم لا يحضرون الجلسات ويبحثون عن امتيازاتهم التي لا تنتهي.الوزير أو موظف
تابع التعليق (2)
الوزير أو موظف الدرجة العليا الذي يعين لمدة شهر أو أقل يحصل على تقاعد يتجاوز 2500 دينار وبالمقابل لا ينظر لمن أفنى حياته في الخدمة الوطنية ولا يؤمن له دخلا يحفظ كرامته. هذا هو الحال في البلد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عطوفة الاخ الكريم ابا ماجد : اشكر لكم ابتداء ترحيبكم بعودتي الى الكتابة و ما انا بعائد . هي صرخة اطلقتها بالامس لعل و عسى . الخاسر الاكبر في هذه المسألة معروف . فمن رغب ان في منع الشر فاهلا و سهلا و من لم يرغب الله لا يقيم عن ظهره شدة . الوطن وطنا و البلد بلدنا و الارض ارضنا ومن هذا المراح ما في رواح . اما هذا النووي الذي تتحدث عنه فعلمي به مثل علم المرحومة جدتي به . تحياتي و تقديري و محبتي . و يا سيدي من امن جيبه لم يعد يهتم بالاخرين للاسف كما ذكرت . على كل مشروع بدأناه سويا في العام 2000 فدعنا نتعاون عليه خدمة لزملائنا المتقاعدين الذين عضهم الجوع يا ابا ماجد !!!!
أشكر للأخ فتحي الحمود إعادة طرحه لموضوع سبق وأن لاكته الألسن على اتساع مدة الخدمة وبدء التقاعد في الخمسينات وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين.
أقول لاكته الألسن ولم تكتبه العقول
فكل من كتب قانون تقاعد وسن فيه المعادلات الحسابية واعتبرها سارية المفعول من تاريخه متناسيا كل من حمل الراية وقاد القافلة قبله فلولا من سبقه لما جلس هو على كرسي وثير وقاد رجال أسهم في بنائهم من سبقوه في الخدمة فسابقوه هم البناة وهو الوريث لما بنوا.
سأقرع العقول بعصاي فهي قرعة أخ حنون على أخ متشبب يقول يا أرض اشتدي فما عليكي قدي ويقولها خاصة قبل أن يخرج للدوام وهو ينظر إلى الهندام ويسهّل البيريه أو الكاسكيت ويسير نحو مكتبه ويجلس على كرسيه الوثير ، وهو ينسى أو يتناسى كل من سبقه في الخدمة عند التوقيع على قانون جديد أو التوصية بتعديل قانون عامل فيوشحه بأنه يسري على من هم في الخدمة متناسيا أنه سيتقاعد أيضا ويأتي من بعده من يتناسىاه ويهمل وجوده وماضيه فكما تدين تدان.
لو ذكّرتكم حسابيا في عُجالة بأخذ مثال واحد فقط هو عطلة يوم السبت لأقول لكم بأنها تعني أن الذي خدم قبل سن هذه العطلة قد خدم وداوم 53 يوم إضافي في كل سنة فإن كانت خدمته 20 سنة فإنها قد بذل مجهودات دوام إضافي تعادل 560 يوم أي سنتين خدمة بدون أن يتقاضى راتب عنها بل كان يكد ويجد ويمشي ويبذل مجهودات اضعاف ما يبذله صاحب الوظيفة المتربع حاليا على الكرسي وشتان بين يوم دوام خشن ويوم دوام ناعم وأنا ألمح ولا أصرح وأتمنى لإخواني الحاليين القلم السيّال الهيّال عليهم وحدهم دون أن يمسّني من الخير وهو بالمناسبة حق على الوطن لمن تبرع وتطوع ليخدم وطنه وأقسم أن تكون روحه على كفه ليصدق وطنه الخدمة المخلصة.
ونقطة مقارنة أخرى أذكّر القائمين على أمر الدولة المالكين لصلاحية كتابة قانون تقاعد جديد عادل يخدم الكل فيها سواء من سبق ومن لحق فإن حق المتقاعد المتوفي ممثلا في أهله هو دين في رقابكم يا أصحاب القرار فهلا علمتم أن من يطالب بحق باسم المساواة هو ليس بالمستجدي ولا يمد يده إلا للسلام على الأوفياء الذين يملأوون العقول قبل الجيوب. ويا ليتني أحيى كي أرى شيئا من العدالة تنبثق من بين الجهالة!
سلم الكاتب الذي أثار في حمية شاءت الصدف أن أرى مقاله فأعلق عليه.....
كل منصب شغله وصفه مازال شاغراً. قالها لي صديق منذ 20 عاما فلم افهمها الا اليوم بعد أن قرأت مقال العميد فتحي الحمود و هو من صقور بني عبيد . نعم سيدي : لقد وصفت فأجدت و أحسنت . بارك الله فيك .
أخي الغالي فتحي الحمود رفيق الدرب إن المتقاعدين العسكريين الذين تتحدث عنهم كانوا قد حافظوا على أمن وسلامة الوطن في أحلك الظروف وقدموا الغالي والرخيص في سبيل الله والوطن والملك هؤلاء الضباط الذين كانوا يستقلون الروفر وليس الرينج روفر في المقاعد الخلفية قد أكلت ميادين الشرف من بساطيرهم وهم يدافعون عن كل بقعة من الأرض الطهور لأنهم كانوا مؤمنين صادقين كانوا رجالا شرفاء كان شعار الجيش العربي وشعار الأمن العام مرفوعا دائما وأبدا وكانت هيبتهم تسبقهم في كل منزل وفي كل قرية وأن ما قدمه جيل هؤلاء الأبطال لا يمكن أن يقدر بثمن لأنهم كانوا يتسابقون في تأدية الواجب ويتنافسون في خدمة الوطن وكانوا يفتخرون بعدد إلإصابات التي تعرضوا لها ضد العدو الإسرائيلي وضد أعداء الوطن وبكل أسف إنني أرقب الكثير منهم يا أخي وهم يصطفون أمام الشركات شركات الحماية لعلهم يجدون مصدر رزق يقيهم ذل السؤال ولم يعد لدى الكثيرين ممن ذكرت لا أرض ولا بيت ولا مزرعة كان قد ورثها عن والده لأن مسؤوليات الحياة قد زادت ورسوم الجامعات قد تضاعفت وحتى إذا مرض المتقاعد منا فلا مكان له حتى الخدمات الطبية أصبحت تفضل من يدفع نقدا كثيرون من مرضى القلب لا يجدون الدواء المطلوب
إن المطالبة بالمساواة هو من أجل مجابهة أعباء الحياو ولا بد من إجراء دراسة لزيادة رواتب المتقاعدين العسكريين لا سيما القدامى منهم ولا بد بعد إجراء هذه الدراسة العمل ‘لى إسماع صاحب القرار وبكل أسف فمن التجارب السابقة أن بعض المتقاعدين العسكريين ممن تدافع عنهم قد خدعوا أخوانهم وتوصلوا إلى إتفاقات أقل ما يقال فيها إنها ظالمة مع رؤساء الحكومات السابقين وأضاعوا علينا أكثر من فرصة
وأنا معك ومع كل الأخوة الذين يطالبون بالعدالة وبالمساواة بين كل المتقاعدين العسكريين وأؤكد أنهم لا يستجدون أحدا وإنما هدفهم الحفاظ على ما تبقى لهم من أيام العمر يعيشون تاليها بكرامة حتى لا يصدق فيهم القول أكلتهم لجما وألقيتهم عظما
وأنا واثق يا أخي أنك حين تكتب لا تكتب من أجلك وإنما تكتب من أجل أخوانك
ليس من طبعي أن أكتب كلمتين و أدير ظهري للناس و على الأخص من أحترم و أعز منهم من أمثال الأخوين الحبيبين موسى باشا العدوان , و زميل المراهقة و الخدمة الدكتور الباحث حسين توقة و الذي أضع جميع مقالاته على صفحتي على الفيس بوك لأنها تستحق أن تنتشر بين الناس . شكرا لك أخي الكريم على كلماتك الرقيقة . حقيقة أن ما تلطفت و كتبته يشكل اضافة نوعية و يعطي المقال قوة دفع كبرى . المجاملة بيننا صعبة على الهواء . و لقد لفت نظري جملتك الأخيرة و التي لا يعرفها الكثيرون من الأخوة القراء . أنا كفتحي عندي ما يكفيني و يزيد كثيرا إلا أنني أتحدث بالنيابة عن ضباط اعرف كيف آلت اليه احوالهم المأساوية نحن في غنى عن ذكر تفصيلاتها . هدفي هو قرع الجرس من جديد لا غير . و الشكر موصول للأخ الكريم صقر بني عبيد و الاخ ابو صالح الذي أبدع ايضا في مداخلة وافية . الكثيرون فقدوا الأمل ....إلا أنه من واجبي أن أذكر بين فترة و أخرى بحقوق المتقاعدين العسكريين و معاناتهم من الظلم و الغبن الذي لحق بهم . تحياتي للجميع
طالما ان فايز الطراونة في موقع متقدم فاقراء على البلد السلام - وهو عدو المتاعدين القدماء - والسلام
أخي ابو عمر فتحي بك الفاضل
اخواني الافاضل ومعلمي موسى باشا والعزيز الدكتور الفذ حسين توقه المحترم
تحية لكم جميعا وباختصار نحن امام سلطه لا تحترم كل من افنى حياته في خدمة الوطن الا اذا كان لصا مثلهم ولا تحترمهم بقدر سحيج ومنتفع ومأجور يغني لبطولات السلطه وهي بطولات من ورق .
السلطه لها ادواتها وترعاهم وتمدهم بالمال والمناصب ولو لم يقدموا للوطن الا نهب مؤسسات الدوله .
ودولة من قياداتها واصحاب القرار فيها فايز وامثال فايز ومن شوانا بجمر الغلاء والبلاء وغيرهم ليست في صدد من بنوا الوطن على اكتافهم وشبعوا من تراب صحرائه وتركوا الوظيفه التي اخلصوا لها عمرهم وشبابهم بشرف لا يملكون الا تقاعداتهم المتآكله ويتعرضون لحرب بسوس من رفاق السلاح لتركيعهم وتحويلهم الى ادوات وعبيد ونسوا ان شرفهم العسكري الرفيع يأبى عليهم ان يتحولوا من رجال وطن الى عبيد ومرتزقه كما هو حال الادوات والبطانات الفاقده لكل انواع الشرف والاخلاق .
اخواني الوضع لا يحتمل السكوت والانخراط في جدليات بقدر ما يحتاج الى موقف رجولي صلب يضع حدا لكل ادوات السلطه ومأجوريها ومنتفعيها وتجارها وفاسديها على حد سواء ولا يفعل هذا الموقف الا الرجال امثالكم ومن يساندكم من اخوانكم شرفاء المتقاعدين والوطن وهم كثر واحفاد بيان الاول من ايار المجيد ودمتم .
شكرت الجميع فهل استطيع ان لا أشكر اخي و صديقي و رفيق الايام الصعبة و المعاناة سلمان باشا المعايطة الرجل الشهم و النبيل . لا أستطيع أن اضيف حرفا لما قلته أيها الأخ الوفي ...فهل تكفيك كلمة : شكرا . لا نريد أن نطيل على اخينا أبي أحمد العزيز . تحياتي
فتحي الحمود ..الى متى هذه الظاهره !!!!
اخي ابو عمر اكرمك الله ومتعك بالصحة والعافيه وبعد .
لقد اخطأنا خطأ جسيما في هبة نيسان التي كنت واياك يدا بيد منحازين للنظام ضد الشعب الذي هب لكرامته ورغيف خبزه والبحث عن عمل بدل البطاله التي تعم اليوم كل بيت .
الثمن كما تراه تم اقصاؤنا من قبل من انحزنا لهم ولو انحزنا للشعب المنهوب لكان اشرف لنا .
ولم تكتفي ادوات النظام باقصائنا ومحاصرتنا فقد حاربتنا في رغيف خبزنا وفلذات اكبادنا في شبابهم المبكر بدل تكريمنا واحترام سننا .
لو كنا لصوص ومن ازلام الكمشن واستخدمنا وظائفنا للكسب والنهب لما عشنا على التقاعدات المتآكله في ظل غلاء كل شيئ الا الانسان تحكمنا عصابة وكلاء البنك الدولي .
الحديث طويل اخي ابو عمر ولكن .
لقد افلحت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي .
الرد الأول على أخي العزيز و الكريم اللواء المتقاعد سلمان المعايطة : لم أكن يوما في صف أحد و لم أتسبب في حياتى في أذى حتى و لو نملة و الحمد لله . انا و انت قمنا بواجبنا فقط لا غير و باسلوب عقلاني و حضاري و اهالي محافظ البلقاء شهود عصر على ما أقول . أما ما تبقى من كلامك فإنني أوافق عليه بالكامل .
الرد الثاني : على من اسمه " هههههه " حيث يتداخل بطريقة لئيمة و غير مفهومة . فإن كنت تعني أن فتحي الحمود ظاهرة ...ففتحي يقول لك : انه مواطن أردني عادي دخل و خرج من الخدمة صفحة بيضاء نقية . شريف عفيف يكتب من أجل غيره و ليس من أجل نفسه . ولو كتبت بطريقة مختلفة لكان الوضع مختلفا تماما . هذا الاسلوب الرخيص من المداخلات مرفوض و مردود على صاحبه . فأنت الظاهرة السلبية في مجتمع محترم هو المجتمع الأردني . ادعوك لاستعراض المداخلات و اصحابها لتعرف بأنك فعلا مسخرة و اسمك إسم على مسمى .
أرجو المعذرة من المحرر فمثل هذه المداخلة ليس لها مكانا بين رجال يناقشون موضوعا يهم مليون مواطن أردني على الأقل ....!!!!
مع خالص شكري و تقديري
اخي ابو عمر
لقد قلت قمنا بواجبنا لأننا نحترم واجبنا وشرف الوظيفه التي نمارسها . وقد قلت تعاملنا مع الحدث عندما اختبأ السياسيين كعادتهم ومنهم من حزم حقائبه تعاملنا كما قلت باسلوب عقلاني وحضاري واهالي مدينة السلط يشهدون على ذلك قبل ان نسمع مصطلح الامن الناعم الذي سجل بطوله للآخرين .
لكن من قدر هذا العمل الشريف النظيف الوطني بامتياز في كل محافظات الاردن والبلقاء منها .
فعلا لقد عملنا واجبنا بشرف ورجوله حماية للوطن ومكتسباته التي عاث بها الفاسدون ونهبوا خيرات الوطن وما زالوا يجثمون على صدورنا دون ان يقدموا للوطن الا ما يملأ جيوبهم المخزوقه التي لا تمتلئ وانت وانا ومعظم المتقاعدين يعيشون الكفاف الا على رواتب تقاعديه لا تسد الحد الادنى من متطلبات الحياة الملتهبه التي اوصلنا لها السياسيين وما زالوا يمارسون كل الموبقات بالوطن والشعب النائم يتفرج ويكتفوا بحصارنا وتصفية الحساب معنا لاننا قلنا الوطن في خطر اعتبروها جريمة لا تغتفر قلناها وسنظل نقولها دون خوف او وجل وهل لنا ان نخجل منهم بدل ان يخجلوا من انفسهم حتى يتبدل الحال المذل للوطن والشعب ..
من خلال ردود الفعل على هذه المقالة و التي كانت مقالة " جس نبض " ....يبدو لي بأن المتقاعدين العسكريين و المحاربين القدامى أصبحوا في خبر كان و لا بواكي لهم و لا أحد بواردهم . على ذلك قررت عدم الخوض في هذا الموضوع مرة أخرى لأنني لمست سلبية عجيبة غريبة . للمتقاعدين رب يحميهم و يرزقهم . و كرامتهم و كبرياؤهم يبقيا فوق أمال الدنيا مجتمعة . تقبلوا مودتي أيها الزملاء ...و أكثر ما يحز في نفسي بأنكم قلوبكم ليست على خط واحد و الكل يغني على ليلاه ....!!!!!