هذه نماذج من تجارب الامم لاتناسبنا اطلاقا . لقد امضينا عشرات العقود ونحن نتتبع خطوات الشعوب شرقا وغربا والنتيجه مزيدا من التراجع على كل الاصعده وهزائم وتخلف . حتى لو ضربناها امثله فهي لاتصلح ايضا .
نحن امة فينا الخيره لو اتبعنا النهج الذي اختاره الله لنا ولا حل لنا سواه مهما تفرقت بنا السبل .
لايمكن ان نحقق الاصلاح ونخرج من عنق الزجاجه والقرآن الكريم يغطيه الغبار فوق الرفوف في المنازل وتلفحه الشمس على (تابلوهات ) السيارات .
تجارب الشعوب افرزتها ظروف موضوعيه ذاتيه تخصهم وحدهم . لاتنطبق علينا ولاتناسبنا ابدا .
عجبي من هؤلاء الذين يبحثون عن الماء , ورأس النبع عندهم !
وهذا حديث السفينه بيننا رخصا طريا كأنما نطقه الصادق الامين الأن عليه صلوات الله وسلامه ما أروعه وهو يصف حالنا بكل دقه وهو من احاديث المعجزات كل فرد منا يخرق خرقا في قاع السفينه ويظن انه على شئ وهو ليس على شئ حتى تغرق بنا السفينة جميعا ان لم نأخذ على ايديهم .
والله ثم والله وأيم الله ( مالها من دن الله كاشفه ) .
لا ماري انطوانيت ولا لويس السادس عشر ولا الثوره الفرنسيه ! التي تؤكد بعض المصادر التاريخيه انها ثوره يهوديه ما سونيه بدليل شعاراتها الحريه الاخاء المساواة ...
لنتق الله فيما نكتب ونعود الى المنبع الصافي الذي ضرب اروع الامثله في تاريخ البشريه في العدل والرحمه ...
إلى السيد دبوس
والله إنك غايب طوشة وبكل أسف لم تفهم ما تقرأ ولا تعلم عن فن التورية شيء
من اجمل ما قرأت وكفيت ووفيت وحان دور الشعب في تقرير مصيره فمنذ 100 عام كنا فرسان احرار وها نحن الان ذليلين محكومين تابعين ليس في جعبتنا الا التصفيق
كلامك رائع يادكتور وعلى المحك , لقد عشت في الغربة سنوات طوال ولمست نتائج الثورات الناجحة التي بنيت على الوطنية الصادقة وتحرير الانسان من قيود العبودية والسخرة والتي مازالت ترزح في بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد الى عدن الى مصر فتطوان , للأسف الشديد لايوجد هناك بلد عربي واحد يتمتع بأي مبدأ من مبادئ الديموقراطية والحكم العادل , ونزاهة الانتخابات , ولكني أحيانا" أجد نفسي أُؤمن بمبدأ ( كما تكونوا يولّى عليكم ) فما زلنا نغرد ونغني على قياداتنا , وعلى أمجادنا الكاذبة , أختم تعليقي بقولي : - الشكوى لغير الله مذلةٌ .
أحسنت دكتور حسين ومبدع دائماً
وها نحنُ ننتظر الحلقه الثانيه
والتي تتحدث بها عن دولة فايز
الطراونه , وكشف المخفي والمستور
إلى السيد دبوس
كي أساعدك على فهم ما جاء في المقال وكي لا يتهمك أبو رمضان بأنك غايب طوشة أرجو منك إعادة قراءة المقال وفي كل مرة تصل إلى الملكة ماري أنطوانيت أرجو أن تستبدلها بإسا إحدى الملكات في العالم العربي
فهمت . وقلت ان ان للشعوب ظروفها الموضوعيه والذاتيه الخاصه بها وحدها .
وفهمت ان الكاتب المحترم يشبه ويقارن بين الظروف التي سبقت الثوره الفرنسيه بجوانبها السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والانسانيه وبين ظروفنا وان هذا المقال صرخة منذر ومحذر
لذا سبقته بالقول ان الظروف غير متشابهه لسبب واضح وهو اننا مسلوبي الاراده ومقاليد الامور ليست بيدنا وظروفنا يوجد من يصنعها لنا فإذا كانت الظروف الموضوعيه في فرنسا نضجت طبيعيا فظروفنا يتم انضاجها (كواليسيا ) بيد غيرنا ثم يفجرونها ويستحوذون على نتائجها بعد ان يجيروها لصالحهم .
مانحن فيه من بؤس وتمزق وعذاب وتوهان وذل ... يأتي استمرارا لسلسلة مؤامرات طويله نتعرض لها منذ ان سقطت دولة الخلافه .
فإذا حدثت ثوره او شئ من هذا لن يكون لصالحنا بل لصالح من انضجوا الظروف .
لذا دعوت دبوس الى الاعتصام بحبل الله فهذه الطريق الوحيد والمضمون والمجرب لخلاصنا نحن شئ وفرنسا شيئا اخر .
تعليق رقم 6 فتاح باشا ضحكتني بتعليقك مفهومه من الكاتب شو قصده بهاذا المقال بس السيد دبوس يتكلم من جانب اخر وهذه وجهة نظره ولا ظن انه لم يفهم قصد الكاتب تحيه للجميع
يا جماعة الخير حرام عليكو تتهموا الكاتب وتلبسوه طواقي هو أراد أن يشرح بكل بساطه ما دار حول الثورة الفرنسية وكل كلمة كتبها عن تاريخ الثورة الفرنسية موثقة في كتب التاريخ وفي كل الأفلام وأؤكد لكم جميعا أنني غيرت فكري عن الآراء التي يتناقلها المصريون عنا بأننا شعب لا نعرف كيف نضحك فإذا تمكنا من جعل كندا يضحك ونحن نناقش قضية حزينة فلا بد أننا قد تغيرنا
سيدي الدكتور توقه:
أعلم بأنك لاترغب في ألإطراء,مع ذلك ارجو أن تأذن لي أن أبجلك أيها الفارس الثائر .ثم لأطلب منك وأعلم بأنك تستطيع أن تعمل على تطييب الخواطر وتهدأة الاحوال, ما أحوجنا بمثل هذه ألأيام للناصحين ألأنقياء لنسمع منهم دروساً في الحرص على أمننا وسلامتنا وكفانا الله شرور الكائدين,
قد ينبري أحد المعلقين ليعلمني فحوى المقاله, لاقول أن ما جاء على لسان أطوانيت ,طعميهم بسكويت, وليس كما تعمد كاتبنا وجعلها خبزاً ,أسعد الله أوقاتكم جمياَ, تحياتي لطاقم كل الاردن.
إلى الأخ السعد المحترم
تحية طيبة وبعد
أنا أحد المتابعين لمقالات الدكتور حسين ولقد ظننت مثلك أن ما جاء على لسان الملكة أنطوانيت كان إذا لم يكن هناك خبز للفقراء دعهم يأكلون بسكويت ولقد عدتُ إلى المراجع وبالذات إلى ويكيبيديا المعلومات ووجدت أن ما أورده الدكتور حسين هو الصحيح دعهم يأكلون كعكا وأنا أجدد معك شكري للدكتور حسين راجيا أن يستمر في كتاباته في زمن ضاعت فيه كلمة الحق وتم استبدال الشرفاء والمخلصين بالعملاء والفاسدين الذين باعوا الذمة والضمير وهم معروفون للشعب الأردني الطيب الذي أصبح أقلية فوق أرضه التي استبيحت لكل من هب ودب
شكرا للدكتور حسين على هذه الرسالة الهامة التي يوجهها إلى كل المهتمين بشأن الشعوب ولا شك بأن استعراض المراحل التي يتم فيها الإنتقال من النظام الملكي المطلق إلى النظام الملكي الدستوري ومن ثم الإنتقال إلى النظام الجمهوري هذه المراحل تتشابه وتختلف في مدى تقبل النظام الملكي لمتطلبات الشعوب في الإصلاح ومدى الفساد المنتشر في أجهزة النظام المختلفة وبالذات في الديوان الملكي وبين الأقرباء في العائلة المالكة والمستشارين ومن ثم الحكومة والأجهزة الأمنية فكلما ازداد الفساد ازداد الفقر وكلما ازداد الفقر ازداد الجوع والجوع كما قال الدكتور حسين كافر فهو يدفع الإنسان الجائع إلى القيام بكل عمل من أجل تأمين لقمة الخبز لأطفاله وعائلته
هناك نقطة هامة وخطيرة يلفت إليها الدكتور حسين أنظارنا تتمثل في لجؤ الإنقلابيين إلى التصفيات الجسدية والتطرف في القضاء على كل رموز وأتباع النظام السابق وهي ما عبر عنه بقوله تبدأ الثورة بأكل أبنائها فلقد كانت حصيلة هذه المرحلة في الثورة الفرنسية ما يزيد على 16 ألف من الوزراء السابقين والمستشارين وأعضاء البلاط ورموز النظام وكل العاملين في القصور الملكية والمحسوبين على النظام فهذه الدماء المسالة هي بمثابة الضريبة التي تدفعها الشعوب وهي عبارة عن زلزال تفوح من خلاله رائحة الدماء قبل أن تصل الثورة إلى مراحلها الأخيرة في البحث عن مستجدات التصحيح والإصلاح وإن ما يحدث في العالم العربي اليوم وبكل أسف لم يكن مدفوعا بالمعطيات والأوضاع الداخلية للبلاد العربية ولحالة الفساد المتفشية فيها وإنما هي مجموعة من العوامل على رأسها مخططات الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة والدول الأوروبية لإبقاء هذه الدول في صراع داخلي بين قيادات فاسدة مهترئة وبين شعوب تبحث عن أبسط معاني العدالة الإجتماعية وبكل أسف فإن الجيوش العربية في معظمها مهيأة لحماية الأنظمة والمستفيد الأول والأخير من كل ما يجري هو إسرائيل التي تستمر في الإستفادة من حالة الحروب الأهلية في الدول العربية المجاورة لها
يكفينا أن الرئيس أوباما في خطابه الأخير أمام الكونغرس الأمريكي إلى إسرائيل بأنها ( إسرائيل الدولة اليهودية ) وبكل أسف لم يتنبه أحد إلى تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي وهو يقوم بزيارة إلى هضبة الجولان قبل ثلاثة أيام بأن الجولان هي جزء من الأراضي الإسرائيلية وأنه سيعمل على مضاعفة أعداد اليهود المستوطنين في هضبة الجولان