الهوية الاردنية هي الاساس القوي للهوية بلاد الشام و الثورة العربية الكبرى. مشروع سايكس و بيكوك قد انتهى و علينا ان نعمل و بجد على انقاذ سوريا و ارجاعها الى الحضره الشرعية و هي الحضرة الهاشمية و الباقي يتبع باذن الله. نعم حلم و لكنة الاقرب للحقيقة.
مقالك جميل وواقعي,وانا اريد ان اجاوبك في انزعاجك من عدم وجود هوية جامعة وعدم وجود انتماء وولاء حقيقي للاردن وأقول,,أن عدم وجود عدالة اجتماعية وسياسة الاقصاء والتهميش والتمييز ضدالاردنيين من اصل فلسطيني كان هوالسبب بعدم وجود انتماء وولاء حقيقي للوطن..ولكني اجد أن جميع الاردنيين سواء من اصل شامي او من اصل شيشاني وشركسي او من اصل مصري اومن اصل كردي وتركماني او من اصل مسيحي او نوري اجدهم يتمتعون بكامل الحقوق في الاردن
محاضرة متميزة و طرح منطقي و صادق و محق يتناول بالتفصيل التاريخي عوامل الهدم التي استهدفت و تستهدف الهوية الاردنية و يبين اسباب هذه العوامل و يقدم حلولا منطقية لمشكلة عميقة تضرب الوطن في العمق و ممكن لا سمح الله ان تنفجر في اية لحظة انفجارا مدويا... كل التحية و التأييد للكاتب و للمقال
د. محمود الكفارنه : صفوة الكلام وجوهر الحقيقة ونبل الرساله والهدف ومجسات لوحدةالنسيج وقرأة قوية من لدن استاذ اكاديمي مبحر في مجال الأختصاص .طوبى لك اخي الصديق في نبراس نهضة الكلمة وأيقاظ العقل في تبيان حفظ الهوية الوطنية وترسيخها في سجل القوة والمنعة والعز والسؤدد
مع الأسف انو البعض معجب فيما كتبت علي الرغم من عدم وجود أي أساس تاريخي أو جغرافي لكل السرد أعلاه يا أستاذ مؤتمر ١٩٢٠ طلب الانفصال عن فلسطين. ليش الأردن وفلسطين كانو دول وبعدين وبنفس الوقت كانو بدهم شخص عربي يتولي أمرهم !!!!!! والعدوان طلبو أن يكون الأردن للأردنيين يا زلمة العدوان كانو ممنوع يدخلو السلط حسب الاتفاق بينهم وبين السلطية . في العشرينات والأربعنيات العلاقات بين أهل الشمال مع إهل بعض مناطق سوريا وفلسطين مليون مره أوي من العلاقة مع أهل الكرك ومعان
الاردن جزء لا يتجزأ من بلاد الشام وقد كان مرتبط بولاية دمشق معظم الحقبة العثمانية وكافة المراجع تشير الى ذلك وحتى القيادات الاردنية في مطالع القرن العشرين وقبل تشكيل الامارة كانت تطالب بانشاء الدولة الواحدة في بلاد الشام ولا ادل على ذلك ما نشرته الدستور بتوجه مجموعة من وجهاء شرق الاردن الى دمشق عام 1919 لحل مشاكل بينهم وكانوا في ضيافة النادي العربي وتحول اللقاء الى مؤتمر وهتف الحاضرون ضد معاهدة سايكس بيكو ودعوا الى استقلال سوريا الطبيعية
على الجانب الاخر ولكن باختصار حيث غطى كاتبنا العزيز تفاصيل كثيرةلم يوافق الفلسطينيون على ضم الضفة للاردن وبقيت الضفة الغربية مضطربة رغم موحاولات النظام استرضاؤهم بالمشاريع وبالخدمات والمناصب وتوج هذا التوجه في العام 1974 بقرار الجامعة العربية بان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لم توافق القيادة الاردنية على ذلك وتم الاتفاق بين منظمة التحرير والاردن في العام 1987/1988 على ان يذهب السيد عدنان ابوعودة ممثلا عن الاردن وشخصية فلسطينية عن منظمة التحرير للتوقيع على المملكة المتحدة وعند وصول الوفدان الى لندن رفض الوفد الفلسطيني التوقيع على الاتفاق وتبادل الطرفان الاتهامات مما حد بالاردن الى الاعلان عن فك الارتباط ولكن بسياسة اللعم وبقي صاحب القرار راغبا في عودة الوحدة مع الضفة الغربية
لذا يجب دسترة وقوننة فك الارتباط على اساس قرار الجامعة العربية عام 1974 مع الحفاظ على كافة الحقوق المدنية للفلسطنيين واريد ان انوه اليوم الى المقالة الرائعة للكاتب ناهض حتر في شرح العلاقة الاردنية الفلسطينية ولا ارغب في ان ازيد على ما قال بهذا الخصوص
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .