الانصاف يقتضي القول ان ما يحصل اليوم هو امتداد ما حصل من قبل عندما انشق الخوارج عن الامام علي الى ان قام السلطان الصفوي بتحويل سنة ايران من اغلبية الى اقلية وتهجم الشيعة على ازورج واصحاب الرسول الكريم,كما نا اهل العراق بطبيعتهم الاثنية والمذهبية والديموغرافية لا ينشدون الاستقرار.عزيزي انت تدعو لمرجعية الكتاب والسنة غير انهم لا يعترفون بتلك السنة بناء على ما حرفوه من اقوال وتفسيرات الائمة المطهرين فكيف نتوقع منهم اتباع سنة المصطفى عليه السلام؟؟؟
الاخ عيسى ، كل الاحترام والتقدير لوجهة نظرك ، لكن المقال لا يناقش الاسباب ولكنه يرى ان هنالك مشكلة طائفية تلقي بظلالها على الاقطار العربية وقد استفحلت هذه المشكلة وتفاقمت نتائجها الى حد قتل المسلم لاخيه المسلم وتدمير ممتلكاته وقهره ولا بد من الاجتهاد لوضع الحلول المناسبة لها . الاختلافات تجاوزت السنة والشيعة كطرفي نقيض الى الانقسامات بين السنة انفسهم فبتنا نرى ظهور المتزمتين الذين يحرمون الصلاة وراء مشايخ طوائف معينة. الخوارج ظهروا في صدر الاسلام ولكننا اليوم نرى خوارج باشكال مختلفة وللاسف قسم كبير منهم من السنة.اذا كان الياس من الاصلاح هو ما تراه ولا يضرك ان تفسح المجال لغيرك بالاجتهاد ولو من باب شرف المحاولة وتبرئة الذمة .
اشكر الاخ متابع على مداخلته واتفق معه على الانقسامات بين اهل السنة ايضا,الاسباب عديدة وهذا يعني ان الخلل فينا كعرب طالما نحن اهل الرسالة,اما فتح المجال للاجتهاد فالباب مفتوح منذ زمن بعيد وقد انتهت كل الاجتهادات السابقة للفشل,ثم يا سيدي:هل تعلم ان عدد المسلمين الذين يتبعون المنهج الحق قد لا يزيد عن10% من العدد الاجمالي؟ابتلينا في هذا الزمن بالمشايخ والفقهاء وفتاويهم المتضاربة التي ساهمت بشكل كبير في الشقاق والانقسامات التي تفضلت بذكرها,نسال الله حسن الخاتمة لنا ولكم مع الاحترام
شكرا على هذا المقال القيم الجريء فمن اهم ركائز تقدم اي امه كانت هو الاستقرار
وكما قال الله عز وجل في محكم كتابه
( الا في الفتنه سقطوا )
اﻻخ عيسى الخطيب كل الاحترام والتقدير والشكر على رحابة صدرك ولكن يا اخ عيسى كل المؤشرات والدلائل اثبتت ان ما يحدث هو مخطط غربي بحت لمنهجة الانقسامات وما نعاني منه حاليا ولا يسعنا الا ان نستمر بالمحاولات والاجتهادات حتى وان باءت بالفشل فما فينا يكفينا من الانقسامات فلا نحرم نفسنا من اقل ما يمكن ان نحصل عليه الا وهو الحرية في الفكر والراي والنسبة التي اوردتها عن العدد الاجمالي الذي يتبع النهج الحق وحددته بما لا يزيد عن 10% هو رقم متشائم ويتنفاى مع حديث الرسول عليه الصلاة والسلام الخير في امتي الى يوم القيامة.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .