أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


شكوى إلى الله

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
16-02-2014 12:01 AM
لقد اسودت الدنيا في عيني وأنا أطلب فيزا من السفارة الإسرائيلية في عمان هذه الدولة التي احتلت وطني ومدينتي وقريتي وبيتي أتقدم بطلب إليها من أجل منحي تأشيرة تسمح لي بموجبها زيارة بيتي الذي ولدت فيه وزيارة عائلتي !!!!

يا أخواني أنا فلسطيني أردني شئتم أم أبيتم وأنتم أيها القادة العرب وفي مقدمتكم رئيس السلطة الفلسطينية كيف تسمحون لأنفسكم أن تقوم السفارة الإسرائيلية المحتلة بمنعي من زيارة أخي المريض وهو يعاني سكرات الموت ... تمنعني من العودة إلى أهلي وعائلتي وتمنعني من زيارة وطني وزيارة نابلس مدينة آبائي وأجدادي ؟؟؟

أنا رجل قد تجاوزت السبعين من عمري ولدت في مدينة نابلس كان والدي رجل علم ودين وتقوى أمضى حياته في تدريس ونشر تعاليم وقيم الدين . الدين الإسلامي الحنيف القائم على الفضيلة والتسامح والإخاء . الدين الإسلامي الوسطي البعيد عن التطرف والمغالاة .
كان رحمه الله كتلة من الخلق وقمة في التواضع وكان صلبا أبيا جريئا في الحق . توفي الشيخ الجليل العلامة عام 1961 وهو في السابعة والثمانين من عمره مخلفا وراءة ثمانية أطفال ستة أبناء وابنتين .
كنت الإبن الأكبر كانت لي طموحات كبيرة لا سيما وأنني قد حصلت على شهادة (المترك) التي تؤهلني للإلتحاق بجامعة الأزهر في القاهرة . ولكن الضائقة المالية بعد وفاة والدي ومسؤولية عائلتي قد أجبرتني كي أبحث عن عمل في بقاع الأرض التي رحبت بما ملكت ولم تضق بما وسعت ووصلت الكويت عام 1962 لأعمل في دار للطباعة والنشر ولقد أعجبتني تلك الموسيقى الخلاقة وأنا أرقب تلك المطبعة التي لا تهدأ ولا تكل ليلا أو نهار . واصبحت وأنا في مقتبل العمر مشرفا فنيا متخصصا في المطبعة . وانتقلت إلى دبي للإشراف على تركيب مطبعة حديثة في ذلك الوقت ومن ثم انتقلت عام 1965 إلى مدينة جدة التي احتضنت كل آمالي وتوقعاتي رغم الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية لم يكن في ذلك الوقت أجهزة تبريد مركزي بل كنا نستخدم أجهزة التبريد المغطاة بالقش ونعمل على رش الماء على القش وتقوم المراوح بتوجيه الهواء عبر القش يحمل نسمة حلوة رطبة كانت الحياة بسيطة طيبة كنت ألتقي خلالها بالكثير من الأهل والأصدقاء من نابلس في مواسم العمرة والحج .
وقامت حرب حزيران 1967 وفوجئتُ كما فوجىء كل العالم العربي والإٍسلامي بالنتيجة المؤلمة والتي فقدنا نتيجتها الضفة الغربية وصحراء سيناء ومرتفعات الجولان ولقد حملتُ نفسي أنا ومجموعة من زملائي في فزعة عاطفية ظننتُ في تلك اللحظات أنني أستطيع العودة إلى نابلس ولكن الأمور كانت أقسى وأعقد مما ظننت فلم أتمكن من عبور الجسر وأمضيت أكثر من شهرين وأنا أتابع أخبار عائلتي والإطمئنان عليهم وعلى أخبارهم وعدت إلى جدة من جديد وأنا مصمم على زيادة ساعات عملي من أجل تمكين أخواني متابعة دراستهم الجامعية هذا الحلم الذي حرمتني منه الأقدار ومضت الأيام سراعا وأنا أعمل في جدة عاما بعد عام أعود في إجازاتي المحدودة إلى عمان ألتقي خلالها بأخواني وأقربائي في إجازة الصيف .
وقدر لي الله بأن أتزوج من سيدة فاضلة من مواليد يافا كان يعمل والدها مديرا لمدرسة قبل أن يتم تهجيرهم إلى طرابلس في لبنان ولقد رزقنا الله بعائلة صغيرة مكونة من ابنين وإبنة ملأوا حياتنا دفئا وحنانا وأعطونا أكثر من دافع وسبب للنجاح في مسيرة الحياة بشرف وكرامة .
طوال تلك السنوات عشت كل عمري وأنا أحلم ببيت الوالد في نابلس الذي قضيت فيه شبابي وأذكر فيه كلمات الوالد الشيخ التقي الورع وهو يحدثني عن فلسطين وقدس وطهر أرض فلسطين والظلم الذي لحق بشعب فلسطين كان يتحدث عن نكبة عام 1948 .
كان يوم الجمعة يوما مقدسا بالنسبة إليه وكان ينتظر صلاة الجمعة بفارغ الصبر وفي أحيان كثيرة كان يسهر ليلة الخميس وكنتُ أصحو من نومي وأنا أجد المراجع والكتب تحيط بوالدي كان لا يدع أي مجال للصدفة وكان يبحث عن الفكر في القرآن الكريم وفي كتب الحديث وفي أعماق المراجع لكبار العلماء . فكل حرف مهم وكل كلمة يختارها لينطق بها من فوق المنبر مسؤولية يقف بها بين يدي الله سبحانه وتعالى .
كانت أسعد لحظات حياته تلك اللحظات التي يصعد فيها المنبر كي يلقي خطبة الجمعة وهو رضي النفس قانع الوجدان والضمير وكنا أنا وأخواني نرقبه ونستمع لكلماته ونرقب نظرات المصلين وهم يتابعونه بأنظارهم وبقلوبهم .
وما أن تنتهي صلاة الجمعة حتى نتبعه على الأرجل إلى المنزل لنتناول أكلته المفضلة وهي أكلة المسخن يتبعها بإستكانة الشاي بالنعناع ومن ثم تأتيه الوالدة ببعض الملبن قبل أن يقوم بنفسه بإعداد صدر الكنافة النابلسية أمام أعيننا وكأنه يريد منا أن نتعلم كيف نصنع الكنافة في البيت .
لقد انقضت السنوات سراعا وأنا بين جنبات المطابع المختلفة أراقب التطور في التكنولوجيا والتطور في الطباعة فمن ابيض وأسود إلى الأوفست الملون ومن مئات الصفحات المطبوعة إلى مئات الآلاف . وتطورت جدة وتطورت صناعة المطابع معها وفي غفلة من الزمن أنهى أبنائي دراستهم الجامعية ووجدت نفسي وقد بلغت السن القانوني للتقاعد وقد آن الأوان لأرتاح . ولكن صاحب المطبعة قال لي يا أخي لقد أمضينا السنين بحلوها ومرها وإنني والله أأتي إلى العمل كي أجلس معك وكي أتحدث إليك وإذا تركتني فسوف أترك العمل وأبيع المطبعة ومرت السنوات وتوفي صاحبي رحمه الله ووجدت أنني فعلا بحاجة إلى الإستراحة والعودة إلى عمان .
وقبل شهر تلقيتُ مكالمة هاتفية من أخي في نابلس يعلمني فيها أن أحد أخواني مريض وفي حالة خطرة وقد تم نقله إلى مستشفى هداسه في القدس حيث انتشر السرطان في معظم أجزاء جسده وهو يتمنى أن يودعني قبل أن يموت .
لقد ظننتُ أنني أستطيع التوجه إلى الجسر والقيام بزيارة مدينتي الحبيبة نابلس ولكنني بحاجة إلى فيزا من السفارة الإسرائيلية في عمان وأنه لا يمكنني التوجه مباشرة إلى السفارة الإسرائيلية وإنما يتوجب علي أن أتقدم من خلال مكتب سياحي للقيام بتعبئة النموذج المطلوب بواسطة الإنترنت وبالفعل قام المكتب السياحي بتعبئة النموذج الخاص بالحصول على الفيزا وتم تحديد موعد للمقابلة وقمت بالتوجة إلى السفارة الإسرائيلية في عمان وتم تفتيشي من قبل رجال الأمن وشعرت بنوع من الإختناق وأنا أتعرض إلى سلسلة غريبة من الأسئلة التي تم توجيهها لي هل أنا عضو في منظمة التحرير أو الجبهة الشعبية أو حركة حماس أو .. أو ... وهل سبق لي أن قمت بأي عملية إرهابية ولكن الأغرب من هذا كله أنهم سألوني إذا كنت أعرف اسم والدة جدي ( سيدي ) وكدت أفقد أعصابي عدة مرات ولكنني كنتُ أستذكر بسمات والدي وهو من فوق المنبر وأستلهم الصبر من ذكراه ثم أعود لأتذكر وجه أخي الراقد على فراش الموت والراغب في مشاهدتي قبل الوداع الأخير . وظننت أنني إذا أخبرتهم أنني حاصل على فيزا من الولايات المتحدة لخمس سنوات وأنني قمت بزيارة الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية وحاصل على العديد من الفيز من السفارات الأوروبية ومعظم هذه الفيز صالحة لسنوات أنهم سيوافقون على منحي الفيزا المطلوبة
وبعد استعراض لمسيرة حياتي ولحياة عائلتي ولا أريد أن استخدم كلمة استجواب . طلبوا مني إبقاء جواز سفري وأن أعمل على مراجعتهم بعد أيام
وبالفعل بعد عشرة أيام قمتُ بمراجعة السفارة الإسرائيلية كي أستلم جواز سفري ولقد فوجئتُ وأنا أستلم جواز السفر وقد تم الختم عليه باللغة الإنجليزية ( REJECTED ) أي مرفوض .
لقد اسودت الدنيا في عيني فأنا أطلب فيزا من السفارة الإسرائيلية في عمان هذه الدولة التي احتلت وطني ومدينتي وقريتي وبيتي أتقدم بطلب إليها من أجل منحي تأشيرة تسمح لي بموجبها زيارة بيتي الذي ولدت فيه وزيارة عائلتي وزيارة نابلس مدينة آبائي وأجدادي .
والآن يحاول أخواني أن يحصلوا لي من خلال مكتب الإرتباط الفلسطيني الإسرائيلي الحصول على تصريح للزيارة تحت بند الحالات الإنسانية وتارة يقول لهم مندوب السلطة الفلسطينية أن هناك 130 تصريح سنويا فقط تحت بند الحالات الإنسانية وأن هذه التصاريح قد تم استنفاذها منذ الأسبوعين الأولين من بداية العام وفي محادثة ثانية مع مسؤول فلسطيني آخر أخبرهم أنه قد تم إلغاء مثل هذه التصاريح وأن علي مراجعة السفارة الإسرائيلية في عمان حتى أهلي يكذبون .
لقد تبقى لي أمل واحد أن أقوم بمراجعة وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين فقد أقنعهم أن يكتبوا لي كتابا للسفارة الإسرائيلية من أجل الحصول على فيزا لحالة إنسانية أزور فيها مدينتي وأزور فيها أخي قبل أن يستودعه الله في رحاب جناته .
هذه قصتي يا أخواني أنا فلسطيني أردني شئتم أم أبيتم وأنتم أيها القادة العرب وفي مقدمتكم رئيس السلطة الفلسطينية كيف تسمحون لأنفسكم أن تقوم السفارة الإسرائيلية المحتلة بمنعي من زيارة أخي المريض وهو يعاني سكرات الموت . تمنعني سفارة المحتل لأرضي من العودة إلى وطني إلى أهلي إلى عائلتي .
إن أقسى درجات الإرهاب هو الإحتلال العسكري وإن الإحتلال العسكري الإسرائيلي هو أطول إحتلال عسكري في التاريخ
اليوم أسترجع في ذاكرتي كل الفلسطينيين في كل المخيمات في كل البقاع العربية إن وجودهم خارج وطنهم وخارج أرضهم يشكل وصمة عار ليس في جبين إسرائيل فهي عدوتنا وإنما في وجه كل الأنظمة العربية التي أبقتهم رهائن غرباء بلا هوية خلف الأسلاك الشائكة مجرد غرباء أعداد رقمية يحملون بطاقات لا يعترف بها حتى من أصدرها .

-----------
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
16-02-2014 09:47 AM

أعانه الله على ما ابتلاه ,,, فعلاً تسوّد الدنيا أمام واقع لا بد من التعامل معه مع الدعاء بالشفاء للأخ المريض ,,, ولكن عليه أن يدرك أن العرب كل العرب " مبتلون بمرض ,, لا بل بأمراضٍ لا شفاء منها

2) تعليق بواسطة :
16-02-2014 12:07 PM

قصة إنسانيه محزنه من ملاين القصص .
هذا عدو عقيده لايرحم لا يصلح معه الا البندقيه ولغة الرصاص .
سيأتي يوم يأذن الله به وإن اسرعنا أسرع الله به .

3) تعليق بواسطة :
16-02-2014 12:54 PM

دكتور توقهأحسنت وأبدعت شكرا لك على النفس القومي العروبي الذي يبدوا جليا من خلال سطورك.
أنت تعلم ياسيدي أن اسرائيل على ما تملكه من سلاح وعتاد (نمر من ورق) هذا إذا توفرت الإرادة عند قادة أمتنا ولنا في صمود حزب الله في حرب تموز الأخيرة والتي للأسف لن تعود في الأفق القريب بعد أن تحولت بوصلة الحزب نحو الشرق ولنا كذلك مثلا صمود قواتنا المسلحة في معركة الكرامة وصمود حماس أيضا في قطاع غزة مع شح الأمكانات .
سيدي لاينقصنا إلا الإرادة فضعفنا وتخاذلنا هو سر قوة اسرائيل وعنطزتها.

4) تعليق بواسطة :
16-02-2014 02:03 PM

الأنظمة العربية لم تطلب من اللاجئين اللجوء ودليل ذلك أن أهل عين كارم تركوها واستقروا في جيل الهاشمي الجنوبي في عمان أفلم تكن القدس وضواحيها أقرب لهم مقراً يطلون منها على عين كارم؟ لو كانوا لديارهم حافظين

أفضال المشتكي من أمضوا حياتهم في الغربة يكنزون المال -وكما قال لتعليم إخوته- حتى انه لم يطلب لم شمل لو كان صادقاً في حبه لوطنه.

قولك تزامن حصولك على المترك مع وفاة والدك فيه تناقض حيث أن أخر مترك في الأردن بضفتيه كان عام 1956-1957 والدك توفي 1961 فأي القولين صدقت به.؟ وأي كان الصادق منهما فمؤدى ذلك أنك كذبت في أحديهما ما يبنى عليه عدم صدق باقي مزاعمك المتباكية.

زعمك أنهم بلا هوية مردود عليك فلهم هوية حكومة عموم فلسطين والجنسية الفلسطينية الأصلية لمن أرادها.

أحيلك للبحوث المنشورة في مجلة الدراسات الفلسطينية عن هذه الحقيقة المغيبة عن الكثيرين.

كما أن الجامعة العربية أصدرت قرارا للدول الأعضاء تحظر فيه تجنيس اللاجئين حفاظاً على القضية الفلسطينية. واعتقد أن هذا ما منعك من الحصول على التابعية السعودية كون السعودية من أشد المطبقين لقرار حظر التجنيس.

ولكن مثلك وغيرك كثير ما هم فضلوا الجواز الأردني للتنقل في أصقاع الأرض سعياً وراء المال وتبقى ذكريات وطن تسومون العرب بها سياط عذاب لكل من آواكم. وعلى فكرة فلقد خلا المقال من التباكي على رحمة الوالدة فهل زرتها و/أو حاولت زيارتها قبل موتها أم أن عاطفتك لأخيك المريض شفاه الله أشد من عاطفتك لأمك ؟؟؟

ودمتم

5) تعليق بواسطة :
16-02-2014 03:04 PM

إلى السيد أحد العوام
أرجو منك مراجعة معلوماتك إذا سمحت وألا تتهم الناس جزافا فآخر امتحان لشهادة المترك هو عام 1962 وليس كما تدعي
كما أن المذكور حامل لجواز السفر الأردني منذ ولادته ومنذ كانت الضفة الغربية جزءا لا يتجرزأ من المملكة الأردنية
ولمعلوماتك إن أصحاب الوثائق والتي تصدرها لهم على سبيل المثال جمهورية مصر العربية يسمح لهم بالمغادرة ولا يسمح لهم بالعودة
ولا أريد هنا أن أنصب نفسي مدافعا عن الفلسطينيين ولكن تم وضعهم على الحدود المصرية الليبية وتم وضعهم على الحدود العراقية السورية
لقد كانت دول الخليج العربي مفتوحة لكل الأردنيين الذين كان معظمهم من المعلمين فهل كانوا يكنزون المال
ولا أعلم ما هو العيب في أن ينفق ما كسبه الإنسان من أجل تعليم أخوانه والحفاظ على كرامة عائلته
نعم لقد زار الوالدة وهي على فراش الموت وقام بدفنها في نابلس وحصل على تصريح للحالات الإنسانية عام 2000
وسؤالي لك هل تظن أن الفلسطينيين قد هاجروا من قراهم بطيب خاطر انظر غلى اللاجئين السوريين هل تركوا قراهم ليعيشوا في مخيم الزعتري
وإذا كانت الجامعة العربية قد قامت بإصدار قرار تحظر فيه تجنيس اللاجئين حفاظا على القضية الفلسطينية فلماذا قامت حكومة المملكة الأردنية بمنح الفلسطينيين الجنسية الأردنية
أنت يا أحد العوام إنسان أقل ما يقال فيك أنك حاقد وأنا أتحداك أن تستطيع التفريق بين العائلات الأردنية والعائلات الفلسطينية إرجع إلى مدينة السلط وارجع إلى مدينة الخليل أو مدينة الزرقاء أو أي مدينة أردنية

6) تعليق بواسطة :
16-02-2014 03:58 PM

إلى أحد العوام
أنا لم أر في حياتي تعليقا أجوف أكثر من تعليقك ولا أعلم من أي عرب أنت وأنا أشك أنك أردني أو تمت لهم بأي صلة
إن الإنسان موضوع البحث أعرفه حق المعرفة وأعرف أبن عمه رحمه الله فلقد كان أستاذا للشريعة الإسلامية وقام بتخريج الآلاف المؤلفة من طلبة الشريعة الإسلامية وكان وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية في أكثر من حكومة أردنية
يا حيفي عليك يا أحد العوام هل بعت فجأة صلة النسب والدم ورابط التاريخ الإنساني والديني وهل أصبحت تنبش في التفرقة بين الفلسطيني والأردني وبين الأردني والسوري وبين الأردني والعراقي والأردني والمصري
لقد خاض الشعب الأردني بكل فئاته وبكل قراه ومدنه معارك الشرف والرجولة واستشهد أبناؤه دفاعا عن أرض فلسطين وعن القدس والمسجد الأقصى واليوم تلوم ابن نابلس أن يزور أخاه.
ولم أر في حياتي أرخص من إشارتك وكلماتك المبتذلة وأنت تشير إلى والدته الحاجة الكريمة رحمها الله .
ليس من شرعنا أن نتباكى أو نبكي على أمهاتنا ولكن هذا الشخص حين حاول اليهود منعه من زيارة والدته وقف أمام اليهود وأقسم أنه لن يعود حتى يعبر الجسر وتم السماح له بالعبور في اليوم التالي ليزور والدته الحاجة المسكينة والتي ماتت بين يديه وقام بدفنها في نابلس كما يفعل الأبناء الشرفاء
من أنت يا أحد العوام حتى تصل بك القسوة هذا الدرك الأسفل نحن لا نتحدث هنا عن سياسات ولا نتحدث عن دول وحكومات نحن نتحدث عن العروبة والإسلام
نحن نتحدث عن رابطة الدم والنسب ونحن نتحدث عن الدين الإسلامي العظيم نخن لا نتحدث عن أبو عمار ولا نتحدث عن محمود عباس نحن نتحدث عن شعب عربي شقيق ونحن نتحدث عن مواطنين أردنيين لهم الحق في الأردن بقدر مالك إسأل نفسك هل كانت طائرات العدو تميز بين فلسطيني وأردني وهل كانت رصاصات العدو تميز بين جندي من أصل أردني أو من أصل فلسطيني ألم نكن كلنا أخوة في المصير
وشكري وتقديري إلى الدكتور حسين على كتابته هذه الكلمات التي تجمعنا ولا تفرقنا

7) تعليق بواسطة :
16-02-2014 03:59 PM

To Al-Basil #5, Thank you. This story should touch the hearts of those who read it

8) تعليق بواسطة :
16-02-2014 04:30 PM

من سخريات القدر أن تتحكم إسرائيل بأعداد المصلين في الأقصى ومن الجرم أن تقوم دولة محتلة من منع أهل الأرض الشرعيين من الصلاة أيام الجمعة في المسجد الأقصى
من الظلم أن تقر الدولة المحتلة منع أصحاب الأرض الشرعيين من حق العودة إلى أرضهم إلى وطنهم
من الظلم أن تخفق الراية اليهودية فوق أي أرض عربية طالما لم تنفذ قرارات الأمة المتحدة وطالما رفضت حل الدولتين
من الظلم أن يتقدم صاحب الأرض وابن الوطن أن يطلب تصريحا من سفارة لدولة محتلة كي تسمح له بزيارة بلده وموطن رأسه
إن هذا الظلم هو قمة القهر هو قمة العهر
وشكرا للدكتور حسين على هذه الكلمات النابعة من الفكر والضمير
( هذه قصتي يا أخواني أنا فلسطيني أردني شئتم أم أبيتم وأنتم أيها القادة العرب وفي مقدمتكم رئيس السلطة الفلسطينية كيف تسمحون لأنفسكم أن تقوم السفارة الإسرائيلية بمنعي من زيارة أخي المريض تمنعني من العودة إلى وطني إلى أهلي إلى عائلتي )

9) تعليق بواسطة :
16-02-2014 05:10 PM

إن الدولة العربية الوحيدة التي سمحت للأخوة الفلسطينيين باللجوء إليها هي الأردن ولا ننسى هنا أن الضفة الغربية كانت جزءا لا يتجزأ من المملكة الأردنية الهاشمية منذ أن قام الجيش العربي بالحفاظ على هوية الضفة الغربية فلسطينية منذ عام 1948.
وإذا اعترفنا بالوحدة بين الضفتين في ظل الإستفتاء كان شعبيا أم لم يكن أو اعترفنا أن فلسطين كانت وديعة في يد النظام الأردني فإن الفلسطينيين في علاقتهم مع الأردنيين ترجع إلى مئات السنين فالمدن الأردنية لم تفرقها ولم تفصلها عن فلسطين أي قوة أو أي عائق بل استوطنت الكثير من العائلات الفلسطينية في المدن الأردنية وأصبح من الصعب علينا أن نفرز بين من هو فلسطيني ومن هو أردني
إن الفلسطينيين كانوا في القلب والضمير ولقد استقبلهم الأردنيون بقلوب طاهرة نقية وقاسموهم لقمة العيش وشاركوهم في الدفاع عن الأرض المقدسة حين كان العرب عربا والمسلمون مسلمين
كان الأردنيون في عام 1948 وعام 1967 أقضل بكثير مما نحن عليه الآن لقد اختضنوا أخوانهم وأعطوهم نفس الحقوق والواجبات ولم يبقوهم رهائن في مخيمات ولم يمنعوا عنهم الجواز الأردني
ولو قارنا أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية ولا داعي لذكرها فلقد تم إبقاءهم في المخيمات وراء ألأسلاك الشائكة طوال عقود
وأنا هنا لا أريد في هذه العجالة أن أناقش هل يجوز منحهم الجنسية العربية للوطن المضيف أم لا وأكرر هنا أن الوضع في الأردن والعلاقة بين الفلسطيني والأردني تختلف كل الإختلاف عن العلاقة بين السوري والفلسطيني او المصري والفلسطيني أو العراقي والفلسطيني لقد ابتعدنا عن كل القيم وابتعدنا عن كل الشعارات وعلى رأسها الوحدة العربية وبتنا ننهش في لحوم أخواننا ونبقيهم رهائن في أيدي الصهاينة المحتلين لقد تغيرت القيم وماتت المبادىء والمثل فلم تعد القومية تجمعنا ولم يعد الدين العظيم يوحدنا وأصبحنا كالدمى تحركنا أيادي الصهاينة والولايات المتحدة ونفتخر أن أوباما قد استقبلنا في مزرعة خاصة وكان اللقاء أطول لقاء لزعيم عربي

10) تعليق بواسطة :
16-02-2014 09:45 PM

الم تكن من الوفد المساند للسلام........

11) تعليق بواسطة :
17-02-2014 12:16 AM

إلى العين الحمراء
لطفا من هو المقصود بسؤالك ألم تكن من الوفد المساند للسلام .... ؟ إذا كان السؤال موجها إلى الدكتور حسين فأنا أجيبك عنه لا لم يكن في يوم من الأيام ولم يشارك لا من قريب أو بعيد في الوفد المساند للسلام

12) تعليق بواسطة :
17-02-2014 12:44 AM

أنا لم أصدق في يوم من الأيام أن إسرائيل هي صاحبة الكلمة النهائية وهي المسيطرة السيطرة الكلية على كل الممرات وكل الحدود وهي التي تسمح أو تحرم مرور أي فلسطيني أو أردني إلى الضفة الغربية وبالرغم من أن الذي يستلم جواز السفر هو الشرطي الذي يرتدي الزي الفلسطيني إلا أن المسؤول المباشر من وراء الزجاج هو إسرائيلي أو إسرائيلية
إذن ما هو معنى أن تكون هناك حكومة للسلطة الفلسطينية وأي سلطة نعني إذا كانت هذه السلطة ليس لها أي قول في السيطرة على حدودها أو حتى مقدراتها ما معنى السلطة الفلسطينية إذا كانت عاجزة في منع الإسرائيليين من بناء المستوطنات وما معنى السلطة الفلسطينية إذا كانت هذه المستوطنات تمتلك المواقع الإستراتيجية الهامة والتي يستطيع المستوطنون اليهود السيطرة من خلالها على كل مدن الضفة الغربية وقطع الطرق عليها
لماذا احتفلنا بالمجلس الوطني الفلسطيني ولماذا احتفلنا بالحكومة الفلسطينية إذا كنا لا نملك حق تقرير المصير
هل يعقل أن نستمر في التراجع هل يعقل أن نقبل البسطار اليهودي وهو يدنس مقدساتنا هل يعقل أن نستمر في عملية الرياء ونحن نرضخ لكل الطلبات الإسرائيلية لقد قتلنا في أنفس أبنائنا كل مفهوم للنضال وللحرية لقد بعنا ضمائرنا وتخلينا عن أولوياتنا وأصبحنا أتباعا لمجموعة من العملاء ألا يكفينا فضيحة ليفني وقد نشرت فضائحها الجنسية مع أعضاء القيادة الفلسطينية وبدل أن تتم محاكمتهم تم الإبقاء عليهم الا يكفينا إذلالا وقد أعلن محمود عباس التخلي عن حق العودة ألا يكفينا ذلا بأنه قد اعلن عدم السماح بقيام أي مسيرة أو مظاهرة كان الأطفال يهجمون على الشهادة وهم لا يملكون غير الحجارة حتى براءة الأطفال وأدناها وفي خزينا لم يبق من القدس أكثر من 3% مما كان لدينا عام 1967 ولم يبق من الضفة الغربية غير 56% إننا نعيش في معتقل في سجن اسمه الضفة الغربية
إنه لمن المحزن والمؤلم أن نقرأ قصة إنسان يمنعه المحتل من زيارة أهله ومسقط رأسه بأي حق تقوم إسرائيل بمنع صاحب الحق من زيارة عائلته وبأي حق تسمح السلطة بهذه المعاملة المخزية أي معاهدة سلام هذه التي وقعتم في الماضي وأي معاهدة سلام تأملون أن تحققوا إنهم يأكلون أشلاءكم ويتقاسمون أرضكم ويدفنونكم وأنتم أحياء لقد قتلوا فيكم كل معاني الرجولة وولوا عليكم من باعوا القضية والأرض والمصير
ثوروا انهضوا القوا عنكم ثياب الذل انظروا الى الشمس عودوا الى السلاح والنضال عودوا الى البندقية لطالما في عروقكم دماء لطالما في قلوبكم بقايا إيمان
وشكرا للدكتور حسين على قصة صديقه التي رواها وهي تشابه آلاف القصص لأبناء الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره مثله مثل كل الشعوب العربية

13) تعليق بواسطة :
17-02-2014 01:00 AM

dear dr hussein
please accept my warm gratitude for you kind words and for defending what you believe is right
in the old days might was for right but today according to israel might is right
no dignity is left no bravery no more rising with sun or singing with the wind fear dismay and sadness all over the fields and the hills of the west bank
alas what happened to us what happened to the Arabs what happened to the Islam Oma
i felt so sad but wild, i felt
anger in my heart and tears in my eyes i felt sorry for this man and i felt the same to all my Palestinian people behind the bars for how long are we going to be denied the loudest whisper the loudest shout freedom freedom
but freedom is not free we have to pay a price we have to scarivice for our liberty

14) تعليق بواسطة :
17-02-2014 09:27 AM

الأخ الدكتور حسين
جزاك الله كل خير عن كل كلمة حق تكتبها وكل فكرة تحاول إيصالها في هذا الزمن الرديء المليء بالنفوس المريضة الآثمة
لقد آلمني وآلم عائلتي التعليق اللا إنساني لأحد العوام وهو فعلا أحد العوام لا خاصية في قلبه ولا خاصية في ضميره وهو حتما بعيد عن الإسلام والمسيحية ولن تضيرنا هذه الأصوات النشاز وسنظل إن شاء الله أخوة في العروبة والإسلام ولا أقصد هنا الأردنيين والفلسطينيين وإنما أقصد العالم العربي بأسره من المحيط إلى الخليج الذي يعيش مرحلة التفتيت والتقسيم هذه المرحلة المؤلمة التي ندفع ثمنا غاليا من الأرواح والثروات جراءها ولا بد لهذا الليل الطويل من أن ينجلي يا صديقي ولا بد وأن نغني من خلال الركام والألم وطني حبيبي الوطن الأكبر
ولا بد أن تقرع أجراس العودة وأن يرفع الآذان الله أكبر في ربوع القدس

15) تعليق بواسطة :
17-02-2014 12:38 PM

اولا اهنئك على جهلك المطبق وعلى تعليقك غير اللائق واللامنطقي ، واقول لك هذا كان مغتربا كالاف المغتربين حين احتلت نابلس التي كانت هي واهلها اردنيون ويسجن من يلفظ كلمة فلسطين في ذلك الوقت ،، امامك حل وحيد ايها العامي اما ان تترجل وتفتح الحدود والجسر ونرى عنترياتك ومراجلك واما ان تصمت فتعليقاتك للاسف مستفزة وتنم اما عن جهل عميق جدا واما عن خبث ولؤم لا حدود له ..

16) تعليق بواسطة :
17-02-2014 12:46 PM

لقد اوجعت قلبي ولكن يا حيف على هيك زمان الذي اصبح فيه البشر تمنع المرء من دخول وطنه وزياره اهله
لك الله يا شعب فلسطين

17) تعليق بواسطة :
17-02-2014 01:18 PM

هذه القصة لا ادري لما الدكتور حسونة توقه كتبها - وماذا يقصد بكتابتها - ما الجديد في الاموضوع - ان الاخوة الفلسطنين يحتفظون بجوازات السفر الاردنية ليس لانتمائهم للاردن بل لتخليص مصالحهم - اسأل اي طفل فلسطيني في الاردن او خارج الاردن ما هي جنسيتك يقول لك اسم القرية التي خرج منها جده مو ابوه - هذا مو عيب وحقهم - بس ما حد يقول لي انهم اردنيين لانهم فقط عند طلب الجواز والرقم الوطني هم اردنيون بعدين ولا دخلهم - هذا بحكي مو عن تجرية بل عن واقع اعيشه - يا دكتور القصة ما فهمت منها شي مفيد - فاخونا اللي غير قادر بزيارة نابلس ماذا يتوقع من سفارة اسرائيل هل تترك كل واحد يريد ان يدخل الضفة يدخلها عادي - هم اعداء الامة وهم لا يريدون لاخواننا الفلرسطنيين بالعودة ولا باي حال من الاحوال - اذا الخارجية الاردنية لم تعمل له شيء يا ويلها - رحمة الله على والدته وعلى كل موتانا وموتى المسلمين وربنا يعين الشعب الفلسطيني ان شاء الله بتنحل قضيتهم ومنشوف كم واحد راح يرجع - بتحداكم اذا 5% رجعوا .

18) تعليق بواسطة :
17-02-2014 04:03 PM

إلى السيدة أردنية وأفتخر
أنا مثلك أردنية وأفتخر كما يحق للفلسطينية أن تكون فلسطينية وتفتخر وكذلك الحال بالنسبة للشامية يحق لها أن تفتخر وللعراقية وللسعودية ولكل سيدة عربية من أي جنسية كانت ولكن فخري ينبع من أن الأردن كان ومازال الأردن الطيب المضياف الكريم الكبير في كل مبادئه وفي إنسانيته ولا أعلم كيف نحاسب نحن من سيدات شرق الأردن أبناء وبنات الأردن بالأمس وأقصد هنا أبناء الضفة الغربية الذين عشنا معهم في السراء والضراء وحين البأس
وأنا أذكر أحد الأردنيين من مدينة جرش تزوج من سيدة فاضلة من عائلات القدس وكان ضابطا من ضباط الجيش العربي الباسل ولما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وتقاعد من الجيش عاد إلى القدس ليسكن في منطقة الشيخ جراح لأنه يحب القدس ويحب أهل القدس ويحب أكثر من ذلك المسجد الأقصى الذي كان يصلي فيه كل جمعه ولا أذكر أنه قد تخلف عن هذه الصلاة المحببة إلى قلبه إلا حين كان في زيارة لأهله في جرش الحبيبة إلى قلبه
وأظن أنه من القسوة التعميم فلا يجوز القول إن الأخوة الفلسطينيين يحتفظون بجوازات السفر الأردنية ليس لإنتمائهم للأردن بل لتخليص مصالحهم وأظن أن التميم في هذا القول ظالم وحكم جائر
أما استخدامك للطفل الفلسطيني في الأردن أو خارج الأردن كمثل عند سؤاله ما هي جنسيتك يقول لك اسم القرية التي خرج منها جده مو أبوه ومن جديد فإن حديثك هذا قد زاد من احترامي لهم فأنا أحترمهم لأنهم لم ولن ينسوا وطنهم وقريتهم وبيتهم وبيارتهم ومفتاح حوشهم لأن إسرائيل مهما طال بها الزمن ومهما قويت فستظل صرخة الأطفال المطالبة بالعودة والحق متناقلة من جيل إلى جيل وهو ما يعطي القضية استمرارها وخلودها
هناك الملايين من الأخوة الفلسطينيين الذين ولدوا في الأردن وهناك الملايين ممن انتقلوا من فلسطين وعملوا في الحكومة والجيش والخدمات الطبية وفي المؤسسات المالية والتعليمية والتجارة والزراعة وفي كل منهج ومرفق من مرافق الحياة عملوا بكل إخلاص وتفاني هؤلاء حصلوا على جواز السفر الأردني وحصلوا على الرقم الوطني لأنه من حقهم الحصول عليه لأنهم مواطنون أردنيون حين كانت الوحدة بين العرب مطلب أمة ونمط حياة .
فإذا كان واقع حياتك مع الأخوة الفلسطينيين بالسوء الذي وصفتيه دعيني أؤكد لك أن هناك الملايين من الأردنيين ومن الفلسطينيين تجمعهم أخوة النضال وشرف العيش . وأسفي عليك يا أردنية أن تسألي من فوق هذه الصفحات السؤال التالي ( ماذا يتوقع من سفارة إسرائيل هل تترك كل واحد يريد أن يدخل الضفة يدخلها عادي ) لا يا سيدتي إن الذي يريد أن يدخل الضفة هو إنسان غير عادي بل هو إبن الضفة ابن نابلس ابن فلسطين وسوف يدخلها بجواز سفره الأردني هذا الجواز كان أول وآخر جواز يحصل عليه ولقد كان أول جواز حصل عليه في عام 1962
وفي النهاية قمت بإطلاق الأحكام الجائرة من جديد وأعلنت بكل تحدي وصلافة وبأسلوب أقل ما يقال فيه إنه سوقي ( ومنشوف كم واحد يرجع - بتحداكم إذا 5% رجعوا)

19) تعليق بواسطة :
17-02-2014 11:49 PM

فقط عقب اتفاق اوسلو دخل الضفة الغربية وغزة 350 الف فلسطيني دفعة واحدة .. هل من يسمح له بالعودة الى القدس ورام الله ونابلس وجنين يفضل ان يعيش في مخيم جرش وسوف والحصن والبقعةوالرصيفة وشنلر والزرقاء ..

20) تعليق بواسطة :
18-02-2014 01:22 AM

إلى صاحبة التعليق رقم 17
أنا شخصيا لا أظن أنك أردنية وإن الدكتور حسين لم يكتب قصة كي تفهميها وإنما وصف لنا مأساة يومية لما يعانيه أخواننا وأخواتنا من أهل الأردن وفلسطين وأريد أن أقول لك أنا سيدة أردنية أبا عن جد ومن أصول شامية لأن كل هذه المنطقه كانت تعرف بإسم بلاد الشام قبل أن تتأسس إمارة شرق الأردن وأنا مع كل الفلسطينيين من حملة الجوازات الأردنية في كل مسعاهم حتى يستعيدوا أرضهم وحتى يتسنى لهم أن يختاروا في نهاية المطاف ما يريدون ومع أناس على شاكلتك فأظن بكل أسف أن إسرائيل لن تكتفي بإلتهام الضفة الغربية بل وسوف تلتهم الأردن لا قدر الله لأن الفتنة والحقد والتفتيت وانعدام الضمير واللؤم القائم على (الأنا) الضيقة التي تمثلينها بلا خجل أو حياء وأناوالله أشك بأنك أردنية حقا لأن النساء الأردنيات الشريفات الأصايل لا يخرج من أفواههن مثل هذه التعليقات الجارحة لأناس ناضلوا وحاربوا وأقسموا ألا ينسوا قضيتهم ورغم أنهم نحتوا حياتهم كمن ينحت في الصخر بدافع من الإيمان بالله وبعدالة قضيتهم التي ناضل كل العرب طوال ستة عقود من أجل إعادة الأرض إلى أصحابها ولقد كان الشعب الأردني أكبر من ضحى بشبابه وجنوده فداء الأرض الطهور في كل بقعة من بقاع فلسطين فارحمي تاريخ الجيش العربي المجيد وارحمي ذكرى الشهداء .
وكما قال الأخوة من المعلقين هناك الملايين من الفلسطينيين الذين لم يحملوا طوال حياتهم غير الجواز الأردني والذين لم يعرفوا وطنا غير الأردن والذين كانوا من المواطنين الشرفاء المخلصين بأي حق تريدين أن تنزعي عنهم مواطنتهم التي ولدوا وهم يحملونها ملايين ولدوا في الأردن ولم يولدوا في فلسطين قبل وبعد حرب 1967 فهل نحمل عليهم ونحملهم إثما لأنهم يتذكرون أرض الآباء وأرض الأجداد ويتغنون بالقرى والكرم وجبال الزيتون هم أردنيون من أصل فلسطيني وليس لك أن تمني عليهم بشيء
وكما قال أحد الأخوة المعلقين هل يمكن أن تميزي بين العائلات التي استقرت بل وأسست مدنا مثل السلط والكرك والزرقاء
وفي النهاية أنا لا أريد أن أردح لك حفاظا على مستوى المنبر الحر للموقع الإعلامي الكبير كل الأردن واحتراما للدكتور الإنسان المبدع دائما وأبدا الأخ الباحث حسين توقه

21) تعليق بواسطة :
18-02-2014 08:53 AM

يا سيد الباسل أنا امتحنت مترك عام 1976، كيف تقول أن آخر امتحان مترك كان عام 1962؟

22) تعليق بواسطة :
18-02-2014 11:08 AM

إلى صاحب التعليق رقم 21 عقبة
أنا يا أخي أؤكد لك أن المترك قد التغى منذ عام 1962 لأنني قدمت التوجيهي شخصيا عام 1963 وأظن أنك 100% مخطىء ومن الأفضل لك مراجعة شهادتك التي حصلت عليها عام 1976 والرجاء العودة إلى القراء الكرام بجوابك
ربما لأن العقبة أصبحت منطقة حرة فيحق لكم أن تقدموا امتحانات على كيفكم ولا تدفعوا الجمارك على كيفكم ولكنني أظن أنكم في عام 1976 كنتم في ظل الملك الراحل الحسين رحمه الله كنتم تابعين للمملكة الأردنية الهاشمية ولم تكونوا تابعين للحريري أو الإمارات أو صبيح المصري ولا لأصحاب مشروع مزارع السمك

23) تعليق بواسطة :
18-02-2014 11:50 AM

كان ردي على الدكتور توقه ما هو الجديد في قصته التي ذكرها فهي حكاية اغلب الفسطينيين خارج فلسطين - ولك الاخوة الفسطينيين مأساة يومية مع العدو الصهيوني - وما قلته هو الواقع ولم اتجاوز اي انسان مقيم على تراب هذا الوطن الغالي الاردن الحبيب - فهي بلد كل اللاجئين من مختلف الجنسيات وعلى رأسهم كاتب القصه اذا عدنا لحاكية اللاجئين - وما كتبته لا يحتاج لكل هذا الرد فكل واحد عارف ان اللي قلته صحيح - اما موضوع السفارة فهي سفارة اسرائيل العدو التي رفضت وترفض الكثير من طلبات التصريح للذهاب الى فلسطين وماذا نتوقع منها غير ذلك ( فهمتو الموضوع غلط ) للعلم بأن اولادي اردنيين من اصل فلسطيني

24) تعليق بواسطة :
18-02-2014 01:57 PM

الى الرقم ( 1 ) محمد المهند !!!!!!!!!!فعلا كما قلت ,,, كل العرب مبتلون بمرض ,, لا بل بأمراضٍ لا شفاء منها -

25) تعليق بواسطة :
18-02-2014 04:47 PM

إلى صاحبة التعليق رقم 23 أردنية وأفتخر
إذا كان أولادك من أصل فلسطيني فهذا يعني أنك متزوجة من أردني من أصل فلسطيني أي أنك تعيشين صميم المأساة التي تطرق إليها الدكتور حسين توقه فلماذا هذه الفلسفة الزايدة وهذا التهجم الذي لا يرحم على الفلسطينيين الأردنيين وأصدقك القول أنا أشك أن أولادك من أصل فلسطيني لأن المرأة التي لا تحترم زوجها فهي حتما لا تحترم نفسها
وإذا كنت تعرفين أن الأردن الحبيب الوطن الغالي هو بلد اللاجئين من مختلف الجنسيات وعلى رأسهم كاتب القصة فلماذا هذا التهجم على الفلسطينيين وهل زوجك أحد هؤلاء الذين قاموا بتحفيظ أبنائه اسم القرية التي خرج منها جده وليس أبوه وهل هو من الفلسطينيين الذين وصفتيهم بأنهم أردنيون فقط عند طلب جواز السفر والرقم الوطني وبعدها لا دخل لهم في الأردن وإن وصفك للأخوة الفلسطينيين بأنهم لاجئون فهم قد استوطنوا في الأردن قبل عام 1948 وبعضهم نزح بعد عام 1948 إن كل سكان الضفة الغربية يحملون جواز السفر الأردني وإن الأردنيين من سكان شرق الأردن سكنوا في هذه البلاد حتى قبل تأسيس الإمارة . كما أود أن أوضح اليك بأنه ليس من العيب والعار أن تصفي الأخوة الشراكسة وعلى رأسهم كاتب المقال وليس القصة بأنهم من اللاجئين لأن الشراكسة حين استوطنوا هذه البلاد عام 1868 ضيوفا أعزاء على أحوانهم أبناء القبائل الأردنية الأصيلة الذين شاركوهم لقمة الخبز وقطرات الماء فكانوا أخوانهم في الدين الإسلامي العظيم أي قبل أن يكون هناك إمارة ومملكة أردنية هاشمية حتى الأمير عبد الله قد هاجر من الحجاز ليستقر في الأراضي الأردنية وأسس الإمارة ومن ثم المملكة الأردنية الهاشمية .
نصيحتي لك أن تحترمي نفسك وتحترمي زوجك بل وتحترمي أبناءك وتعملي على تحفيظهم أسماء القرى الفلسطينية كي لا ينسوا تاريخ فلسطين

26) تعليق بواسطة :
18-02-2014 11:17 PM

اردنيه وافتخر لم ترتكب جرما بأقوالها ولاتحتاج منك كل هذا الاقوال اقوالك انت المتطرفه وليست هي طالعي تعليقها مره اخرى لعلك تفهمين قصدها

27) تعليق بواسطة :
19-02-2014 12:21 AM

أيتها الأخوات أيها الأخوة
أنا واثق أن هدف الدكتور حسين نابع عن اهتمامه بصديقه دونما تمييز لأصله أو لفصله وللتأكيد على الظلم الذي يلحق كل الأمة العربية والإسلامية من جراء هذا الإحتلال البغيض
إن الظلم الناجم عن الإحتلال الإسرائيلي ينبغي أن يوحدنا لا أن يفرقنا وإن مثل هذا المقال يجب أن يلقى صاحبه الأخ الأردني ومن مواليد نابلس كل الدعم وكل التأييد من كل المنظمات الإنسانية وللحقيقة لا أعلم كيف يقوم شخص محتل بمنع أهل الأرض الشرعيين من العودة إلى أرضه وإلى أهله . ولكم أرجو من الأخوة المعلقين عدم التجريح ببعضهم البعض وأنا هنا لا أؤيد تعليق أردنية وأفتخر ولكنني في نفس الوقت أشجب الإفراط في القسوة في الرد وأرجو من الجميع مناقشة هذه الحالة الإنسانية بما تقتضيه من الإحترام لمشاعر الناس وبالذات الأخوة الفلسطينيين الذين ذاقوا الأمرين من الإحتلال ومن والغربة مع احترامي لمقال الدكتور حسين الذي يعبر في كل كتاباته عن الأخوة والصداقة والموقف المشرف تجاه القضايا العربية وبالذات تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ودعوته إلى عدم الرضوخ لجبروت إسرائيل وعدم أنسانية تعاملها مع الفلسطينيين

28) تعليق بواسطة :
19-02-2014 04:01 PM

إلى صاحب التعليق رقم 26
لقد قرأت تعليق السيدة أردنية وأفتخر أكثر من مرة ووجدت أنها تتهم الفلسطينيين بالنفاق والمصلحة وعدم وجود أي رابط إنساني أو أخلاقي لهم ولا رابط يربطهم بالأردن غير أنها محطة عبور وهذه اتهامات غير أخلاقية لا سيما بعد أن علمت أن أبناءها هم من أصل فلسطيني فمن هو الذي وكلها بأن تطلق الأحكام على الفلسطينيين وأنا واحد منهم هذه الأحكام الجائرة وكما ذكر الأخوة والأخوات نحن مواطنون أردنيون ونحن نحمل الرقم الوطني ولكن هذا لا يمنع أن نتطلع إلى اليوم الذي تتحرر فيه الأرض الفلسطينية الطهور وهو نفس الشعور الذي يشاركنا فيه كل الأردنيين الشرفاء وكل العالم العربي والإسلامي وحتى يتحقق لنا هذا الأمل فسنظل أبناء الأردن المخلصين ومن أصول فلسطينية نعمل جنبا إلى جنب مع أخواننا من كل المنابت والأصول ولا أظن أن أحدا لديه ذرة من ضمير سوف يطالبنا بالتخلي عن جنسيتنا الأردنية وحسب ما أعلم أن الكيرين من الفلسطينيين قد حصلوا عليها منذ عام 1948 وشكرا إلى سولافه وإلى رابحة على هذه المشاعر الإنسانية النبيلة

29) تعليق بواسطة :
19-02-2014 10:20 PM

وما الخلًل في تمسَك الفلسطيني بهويته الفلسطينيه , وهل عليه ان ينسى فلسطين ؟؟؟ هناك ظروف تهجير غير طبيعيه أدتً الى تحصَل الشعب الفلسطيني على وثائق سفر من الدول العربيه الشقيقه , ولكن اليس التمسك بالهويه الفلسطينيه هو ما جعل الأمم المتحده تعترف بهذة الهويه ؟؟؟ الشعب الفلسطيني سيقيم الدوله ويعود طال الزمان ام قصَر وكل افكار الاوطان البديله هي مؤامره صهيونيه لن تمصر على هذا الشعب الصابر .

30) تعليق بواسطة :
19-02-2014 10:44 PM

هناك طروحات تميل لتبسيط القضيه الفلسطينيه عبر تحويلها لقضيًه انسانيه يتم التعامل معها بالقطعه , ولكن ينسى البعض او لا يدرك ان القضيه الفلسطينيه قضيه سياسيه اولا وأخيرا , هناك أستعمار عمره 65 سنه وهي فتره قصيره في عمر الشعوب والأمم , فالأستعمار الأستيطاني الفرنسي للجزائر استمر 132 سنه ثم رحًل دون رجعه مع تواجد الملايين من المستوطنين الفرنسيين في الجزائر , ولذلك فان الحفاض على الهويه الوطنيه الفلسطينيه هو السلاح الأهم في هذه المعركه الطويله .
أن عدم الجزم لدى البعض في قضيه الهويه الفلسطينيه من أجل بعض المكاسب البسيطه هو ما يؤدي لضياع الجمًل بما حمًل , وفقط لتذكير هذا البعض ,هل كان يمكن لتيار أوسلو التلاعب بحق العودة لو أن الشتات الفلسطيني كان ممثلا بشكل حقيقي في المجلس الوطني , هل يساعد تمثيل الشتات المعتمد عى محاصصه الفصائل في ايصال الوزن الحقيقي للشتات؟؟ , رغم ان مقاعد الشتات تبلغ مائتي مقعد من أصل المقاعد الثلاثمائه وخمسون للمجلس الوطني الفلسطيني ؟؟ فهل يصًل صوت الشتات ؟؟ ولو كان الشتات ممثلا هل يمكن لأحد ان يتخلى عن حق العوده ويتتنازل عن القرار 194؟؟

31) تعليق بواسطة :
19-02-2014 11:28 PM

انتم لن تعودوا الى فلسطين انتم خرجتم ولن تعودوا اخرجكم الله لحكمه يعلمها الذين سيعودون الى فلسطين رجال يختارهم الله على علم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012