26-11-2010 10:57 PM
كل الاردن -
كل الاردن – خاص وحصري - تعقد الحركة الاسلامية'جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي' مؤتمرا داخليا سريا خلال الفترة المقبلة لمناقشة القضايا الخلافية والمفصلية لتوصيل مركب الاخوان الى بر الامان في ظل التجاذبات والعلاقة المتوترة بين الحمائم والصقور من انصار التيار الرابع في الجماعة'المحسوبين على حماس دمشق'.
الجماعة تريد مراجعة هادئة لمختلف مشاكلها بعيدا عن عين الاعلام الذي افسد العلاقة واظهرها الى حيز الفضاء الاعلامي الالكتروني والتلفزيوني وفي الصحافة المكتوبة.
تحديد مرتكزات العمل من اولويات مؤتمر الاخوان المزمع عقده قريبا وشارفت الترتيبات على الانتهاء من انجازه، فكلا طرفي الصراع من الحمائم والصقور يريدان الوصول الى قاسم مشترك واحد بعد ان افسد دخول 'حماس دمشق' على خط الصراع واحداث حالة اختراق خاصة بعد وصول امين عام حزب الجبهة السابق زكي بني ارشيد والمراقب العام للاخوان همام سعيد الى سدة القيادة في الحركة الاسلامية.
حالة من شبه التوافق على ان يكون الهم الوطني المحلي الاردني من اولويات العمل في الفترة المقبلة ولكن ليس على حساب القضية المصيرية وهي 'فلسطين'.
ملامح الحكمة والرشد والعقلانية بدأت تظهر قبل انعقاد المؤتمر المزمع حيث ظهرت اصوات في جماعة الاخوان المسلمين للتعامل مع قبول المراقب العام الاسبق للاخوان عبدالمجيد ذنيبات بدخول مجلس الاعيان بدون اي جلبة او ضجة وعدم تازيم القضية لتصل الى محكمة الجماعة باعتبار الذنيبات عضوا في المكتب الدولي للارشاد لجماعة الاخوان المسلمين العالمية.