|
|
|
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
المتقاعدين العسكريين من اجل الوطن
بقلم : د.فارس العمارات 02-03-2014 10:53 AM يخرج علينا كل طالع صبح نفر كما الجن يتكلمون ويتشدقون باسم المتقاعدين العسكريين وينعقون بما لايسمعون يتيهون وفي كل وادي يهيمون ولا ندري ما هي المسألة حتى تُذكر ويصبح المتقاعدين العسكريين شماعة يعلق عليها هولاء الثلة ما يسعون الية لتحقيق مصالح شخصية وتنفيذ اجندات ملوثة ومنتنة والذين فيهم من لا يرتدي البزة العسكرية ذات يوم ولا ندري لماذا في هذا الوقت وبالذات وهل الوقت والحالة التي عليها الوطن تستدعي اللمز والغمز خاصة ان الوضع الراهن على كل الحدود يدعو الى التيقظ واليقظة والانتباة الى ما يُحاك لنا ولهذا الوطن فالكل يدس الدسائس حتى ينالوا من هذا الحمى الذي لم يبقى موئلا للعدل والسلامة والامن الاهو فكل الجبهات من حولة حامية وشديدة الحرارة وزيتها يغلي ومثار النقع فوق الروؤس قد قارب من اعناقنا فاننا في هذة اللحظة الحاسمة نقول لكل من يحاول ان يتفيهق باسم المتقاعدين العسكرين ويتحجج بهم كما قميص عثمان لقد حان الوقت ان تصمتوا وتبحثوا عن شماعة اخرى لتعلقوا عليها من تبقى من غسيل منتن فالمتقاعدين يا ساده هم الذين افنوا زهرة شبابهم في خدمة الوطن وهم الذين باهدابهم حموا هذا الحمى في حين الكثير ممن نهبوا الوطن كانوا في منتجعات اوروبا يسهرون ويسكرون باموال المواطن والوطن ولكن رغم ذلك ضُيعت حقوقهم ولم نرى اي من اولئك يطالب بحقوقهم ولكن رغم ذلك ما زالو للوطن ومن اجلة ومن اجل المواطن فمهما كان من ضيق في مساحة العيش فان الحرة لا تاكل بثدييها والذين ينعقون باسم المتقاعدين ليس الا قطيع لم يحصلوا على ما يتمنون فهم يسعون الى مناصب لمصالح شخصية ومن اجل ان يتمكنوا من نهب الوطن لانهم لم يكونوا يوما مع الوطن وان ارتدوا البزة العسكرية ذات يوم ولم يكونوا مع هم المواطن الذي غنى لهم فمن ينعق باسم المتقاعدين علية المطالبة بتحسين اوضاعهم والوقوف الى جانبهم بدلا من الطقيق بدون طحين ولم نرى اي منهم اي الناعقين وقف امام الديوان الملكي او رئاسة الوزراء للمطالبة بتحسين اوضاعهم المعيشية المتهالكة فالوطن في حاجة الى اكثر من النعيق فلا نريد وطنيات زائفة في عز العجاج فنحن بحاجة للسيف من اجل الحمى والذود عنة فالكلام اصبح حجة الضعفاء الذين لا يعرفون دحض الحجة بالحجة فلم يعد لهم مكان في جلسات الرجال لانهم باعوا انفسهم بثمن بخس في ايران وسوريا وهل كفاهم رد حزب اللات اليهم بعدم السماح لهم بمقابلة صنم الضاحية الجنوبية المسمي نفسة بنصر الله ونصر الله منة بريئ المتقاعدين اليوم ما يهمهم الوطن وما يهمهم مصالح الوطن ومصالح المواطن فلا مجال للتلاعب بالسياسة او تعديل مساراتها حسب الاهواء وان شرق اوسط جديد يشكل وسيتشكل تشكل انفا عن كل الذين يتبجحون بمصطلحات السياسة ويتعلقون بقشة الوطن البديل والتجنيس وتعديل القوانين ونقول لهم اين كنتم حينما كانت كراسي وظائفكم تهز بكم بدون ان تعرفوا ماذا يجري خلف الكوليس ما يهم ان يقف الملك بجانب المتقاعدين ويسمع منهم لايسمع من غيرهم فغيرهم لا يمثلهم لانهم قطيع يسعى لتغليب مصالحة على مصالح الوطن وان لم يكن له ما يريد يجلد الوطن صباح مساء ويصبح كل شي لدية في حكم الخيانة والضياع
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
02-03-2014 11:29 AM
حاولت (على قد فهمي) ان الخص فكرة مقالكم المحترم
2) تعليق بواسطة :
02-03-2014 02:29 PM
أبدعت ايها الكاتب , المتقاعدين هم حصن الوطن الحصين , أما المقصود من حديثك الدكتور أرحيل فأرجو أن تعيد قراءه مقاله لعل الله يفتح علينا وعليك وتعرف أن الرجل حريص على الوطن مثل المتقاعدين حتى لو يرتدي البزه كما تقول .
3) تعليق بواسطة :
02-03-2014 11:11 PM
الله الوطن الملك
4) تعليق بواسطة :
03-03-2014 12:16 AM
5) تعليق بواسطة :
03-03-2014 09:25 AM
والله العظيم ان المقال غير واضح المعالم. فتارة يهاجم من يتكلم باسم المتقاعدين وتارة أُخرى يحرم على المتقاعدين السياسة وتارة ثالثة يؤكد قيام الوطن البديل ورابعة يطالب المتقاعدين التقيد بالمطالب المالية فقط وخامسة يمجد المتقاعدين وما قدموه للوطن وسادسة يطالبهم بالهرزولة أمام من يتمنى ان يكونوا عبيداً لهم و.... الخ. من يكتب يجب ان يكون واضح 100%. أخي الكاتب الكريم المتقاعدون العسكريين هم حماة الوطن ولهم الحق بالسياسة والمطالب بالحقوق وان يكونوا عثرة امام الفساد والمفسدين والمجنسيين ومنفذي الوطن البديل ومُغيري ديمغرافيا أردننا الحبيب بمن هب ودب.
6) تعليق بواسطة :
15-03-2014 09:23 PM
الاخوة الاعزاء لا اقصد احد في مقالي هذا انما اقول ان المتقاعدين هم للوطن ولكن بحاجة الى دعم من القيادة حتى يتم تحسين اوضاعهم ويتمكنوا من العيش بكل كرامة وحتى لا يكونا لقمة سائغة لبعض المغرضين ومن يريد ان يفهم يفهم ومن لا يريد فهذة حرية
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق