أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


فرسان "الكشل"...!!!

بقلم : منال العبادي
03-03-2014 11:13 AM
*إعتراف : مجلس الوزراء (الدكتاتوري) هو الآمر الوحيد في شؤون البلد الداخلية والتي تمس حياة المواطن بشكل مباشر ، حيث أن ذلك المجلس ينفذ 'أجندات' لا يصنعها ولا يضعها ولا يناقشها ... ولكن له الحرية في تنفيذها بأي شكل من الأشكال ، مجلس الوزراء يتبنى مبدأ 'بوش -الولد' بالسياسة (إن لم تكن معنا فأنت ضدنا) ولكل من- جلس على كرسي المسؤولية- له عندهم (ولا أقصد مجلس الوزراء) ملف جاهز إذا ما خالفهم أو عمل ضد هواهم وأجندتهم ... وما 'مها الخطيب' -مع بعض التحفظ- إلا إحدث مثال على ذلك... .
بعض الإنطباعات عن أداء عينة من وزراء ومسؤولي الصف الأول:
* الحاكم بأمر الدول العظمى ما زال محتفظا بلقب (إبن بطوطة الاردني) وبفضل سنوات من الخبرة التي إكتسبها عابرا للحكومات والتي تفوق خبرة الرئيس نفسه بمرات ... فنحن لا ندري إلى أين يذهب!! ومتى يذهب!! ولماذا يذهب !! عمله دائما محاطا بالسرية والكتمان (إلا فيما يختص 'بالنواح' على اللاجئين القدماء والجدد) مع أن وظيفته من أبسط الوظائف ... كيف ؟؟ سأشرح : (أحنا تمام مع أمريكا) فتعطينا المساعدات العسكرية (المستعملة) ونحن نبيعها للباكستان ...!!! (الخليج يعطينا النفط ونحن نبيعه إلى المواطنين بالأسعار العالمية) أرأيتم كم سهلة هي الوظيفة على رأس وزارة الخارجية ...!!!
* وزير الداخلية وبعد أن أنهى مؤخرا جولة عالمية على حساب الدولة وعلى حساب جيوبنا الفارغة ... أين ذهب ؟ ...عرفنا !! ولكن لماذا !! وكم كلفت زياراته تلك !!! وما نتج عنها !!! وبأي صفة كانت زياراته ؟؟ لا أحد يدري ولا أحد يسأل ...؟؟؟ ( ربما غار من وزير الخارجية ) فأراد في جولته البحث عن مؤهلين جدد للجوء إلى الاردن أو إعادة تقيم قيمة الجواز الأردني ؟؟! .
*وزير التربية والتعليم أراد إستعادة هيبة الدولة .... فحول نتائج التوجيهي إلى مشروع 'أمن قومي' ثم إلى مادة سياسية ... وجلس على تلّها ... هيك الإمتحانات ولا بلاش ...!!! أكتبوا ما شئتم في دفتر الأمتحان ونحن نضع العلامة التي نريد ... (وبكل دكتاتورية) يقول : ممنوع مراجعات .
*وزير الصحة أنهى مشكلات البيئة في الأردن ... وأعلنها خالية من الموبقات إلا من موضوع الأراجيل ومن بعدها سيعلن أن الأردن خالي من (البلهارسيا) وجاهز لإستقبال حالات التلوث النووي .
*وزير الأوقاف أعلن عن نقص حاد بالأئمة والخطباء 'المؤهلين' وبأنه سيستقدم (العمالة الدينية) من مصر الشقيقة ... نسي الوزير بأنه حتى في مجلس النواب الذي يشرع القوانين ويناقشها بما فيها قوانين وزارته .. ليس مطلوبا من نوابه شهادة علمية تؤهل النائب لتشريع أخطر قوانين البلاد ، ومثل وزارة الأوقاف في محاربة علماء البلد ... كما قال الشاعر : أو عالمٍ لو مالقوه بدرهم ... رد النصوص وكذب الأخبارا .
*وزيرالتنمية السياسة أصبح الناطق بأسم المشروع النووي وما زال يبحث بصمت عن (إصلاح ذات البين).
*وزير الأشغال يستصلح ويشق الطرق ... ليس للقطار السريع ولكن لمنزل وزير العمل ...!!! .
*وزير العمل يحاضر عن قيمة المرأه والمساواه بين الجنسين ويدرس إستقدام العمالة المنزلية من 'اوكرانيا'.
*رئيس الوزراء يقوم بمهمات وزير المالية والثاني ما حدا (معبره) أو يستمع له !! .
*وزيرة التنمية الإجتماعية تدخل على خط وزير الأوقاف من خلال زغرودة رنانة إحتفالا بعيد المولد النبوي الشريف .....
*وزير الصناعة والتجارة ما زال تحت تخدير الغرف التجارية والصناعية التي يحتكرها الهوامير ....
* وزير المياه لا ندري أهو محسوب على الكادر الوظيفي الحكومي أم على كادر سفارة فرنسا الشقيقة ؟؟ ....
*وزير البلديات ... لا يزال يطمح بمعرفة تعداد كادر وزارته قبل أن تتغير الحكومة ويتغير الوزير .
*وزير الإتصالات ما زال يسعى وبكل ما أوتي من واسطة لإستخراج (خط النشامى) من شركات الإتصالات ....
*رئيس سلطة إقليم العقبة ما زال يجمل الشوارع باللوحات الجدارية وما زال يحسب عدد (اللمبات) داخل سكنه .
*أبو العريف الحكومي الإكسيلانس 'طوقان' ومنذ أن إبتدأت مشاكل التوجيهي في عهده عندما كان على رأس وزارة التربية والتعليم (لا ننسى)... والآن وبعد أن أشبعنا من إشعاعات الدكتاتورية والتتنيح في هيئة الطاقة الذرية تحول إلى (المخلص النووي) واعدا بإنتشالنا من مشاكل الطاقة ومرفقاتها متناسيا بأن وضعنا هش على جميع القواعد ، فهو يصول ويجول ويدرس ويقرر ... ولا من مسائل له في مجلس 'النوام' ... لا أحد يوقفه عند حده لمنع النزيف المالي من جراء الدراسات والترضيات والأعطيات التي يقودها .. ولا حتى أحد ليستفهم منه كيف وأين ولماذا لا يتوقف .... أم أن الروس أقروا ووافقوا فهذا يكفي؟؟ ، وإني لأراه كمن يستقدم المناقصات ويجادل في الصفقات ليأتي بسيارة 'فيراري' ليلهو بها في (دخلة بيتهم) فقط لأنه إبن أبيه المدلل ... فأين هم النواب الوطنيين للجمه وإيقافه عند حده (رحم الله امرءا عرف قدر نفسه) فلا نحمل أنفسنا ما لا طاقة لنا به ....
*رئيس هيئة 'مصالحة' الفساد منذ التأسيس ما زال ينتظر اللحظة المناسبة وسلاحه السري هو (الحسنى) !!! .
وما زالوا يتحدثوا عن عودة 'قاطع الكهرباء' الكبتالي إلى سدرة الدوار الرابع ، ولا ندري هل له أسثمارات غير مباشرة في منطقة البحر الميت بشكل خاص أم الأغوار بشكل عام ...!!! .
كل هذا والبلد بحاجة فعليا إلى الكثير ممن وصفهم رئيس الوزراء بالمرتجفين الذين يسربون تفاصيل التفاصيل للشعب عن أسرار رواق (مجلس الدكتاتور) بالإضافة إلى وزير واحد فقط لا يتبع الحكومة ولكن له هيئته المستقلة ( وزير تموين ) يخاف الله .
هؤلاء الوزراء والمسؤولين من يراقبهم ؟؟؟ من يحاسبهم ؟؟؟ من يعرف 'أجندتهم' فأراهن بأن مثلهم مع مجلس النواب (كالسارحة والرب راعيها) والنواب ينتظرون المبادرات ليبدأوا بالمزاودات ويخرجوا بالمكتسبات ...!!!
وبالنظر إلى المشرعين ... مجلس الأمة (الأرجوزات والشاندلير) فهم موجودون وغير موجودين ، يأتون كما يذهبون (غايبين فيله) .... إِما تجمعهم المناسف أو الجاهات ... أو البزنس ،عدى ذلك فهم (لا للسده ولا للهده ولا لعثرات الزمن) .... نحن لن نثق بهم ولا بحكمهم ولا أجنداتهم فهم نُسخ مسخة من الذين سبقوهم
رحم الله عمر بن الخطاب صاحب الفراسة وكأنه يعرفهم حين قال : (اللهم أشكوا إليك جلد الفاجر وعجز الثقة).

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-03-2014 12:37 PM

حياكي الله يا اصيله ابنة العبابيد الاصايل..لباسك الا دني يشرح الخاطر
هذه بنت بلدنا..هذه الاردنيه ابنة العشائر..
يا رب تصيري ملكه .. واشوفك زوجة ملك..وتتفقدي قرانا ومدارسنا وحاراتنا الاردنيه..بلباسك الاردني اللي يرفع الراس

2) تعليق بواسطة :
03-03-2014 02:13 PM

لن يصلح حال اي منهم اذا كان كبيرهم النسور كل نقطه مما ذكر في المقال مصيبه وطامه كبرى تستحق البحث والتحليل والالم وتأنيب الضمير ضميرنا نحن من سمحنا بكل ذلك رئيس وزراء بيرطانيا يذهب مع ابنته للمدرسه ليوصلها (مشيا) رئيس وزراء السويد يذهب للدوام على البسكليت على فكره الدولتان اعلاه ملكيتان اخيرا آلمني علي الطهراوي حينما لم ير من المقال الا صورة الاديبه وللعلم هي لا ترتدي لباسا اردنيا بل هو لباش اسلامي حشم

3) تعليق بواسطة :
03-03-2014 02:15 PM

ولا "برنامج البرنامج"..الكلام كثير منه في الصميم..

4) تعليق بواسطة :
03-03-2014 03:55 PM

بوركت أيتها الإبنه ، الحسان حين يغضبن يزددنا بهاء وجمال، إنتقلي يا إبنتي وتمعني رائعة الدكتور المنتصر تحت مسمى ,, ألم يأن للمرجفين أن يخرصوا,, أما لماذا فلكي تتشبثي بطهر اللغه التي دنسها المنكسر.

5) تعليق بواسطة :
13-03-2014 02:25 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012