أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


حزب "الوسط الاسلامي" يتقدم بطلب لمجلس الشورى لحله

01-12-2010 06:33 PM
كل الاردن -

قررت قيادة حزب الوسط الإسلامي الأردني تقديم طلب إلى مجلس شورى الحزب للموافقة على حله، الأمر الذي قد يؤدي إلى إنشاء حزب بديل له ينضم إلى صفوف المعارضة.

 

جاء ذلك ردا على خسارة الحزب للانتخابات الأخيرة بعد أن فاز بمقعد واحد من بين 21 مرشحا.

 

وقال رئيس الدائرة السياسية في الحزب مروان الفاعوري للجزيرة نت إن قرار القيادة جاء لقناعتها بأن 'الحكومات المتعاقبة لا تريد عملا سياسيا ولا حياة حزبية في الأردن'.

 

وبرأيه فإن كافة السياسات الحكومية 'أجهضت الحياة الحزبية في الأردن وألغت دور الأحزاب. وما تعلنه الحكومة حول التنمية السياسية مجرد ثرثرات وأمنيات، لكن الحقيقة أن أصحاب القرار لا يريدون أي شريك حقيقي، بل ديكورا للحياة السياسية اسمه الأحزاب'.

 

وتأسس حزب الوسط الإسلامي قبل نحو عشر سنوات من شخصيات غالبيتها من أعضاء مستقيلين من جماعة الإخوان المسلمين، بعد قرار الأخيرة مقاطعة الانتخابات البرلمانية عام 1997.

 

وقرر حزب الوسط المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي بالأردن إلى جانب أحزاب أخرى معارضة و'وسطية'، فيما قررت الحركة الإسلامية (جماعة الإخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الإسلامي) وحزب الوحدة الشعبية اليساري مقاطعتها.

 

ومن بين نحو 100 مرشح حزبي شاركوا في الانتخابات فاز 15 فقط ترشحوا على قوائم معلنة، غالبيتهم من قائمة التيار الوطني الوسطية، فيما فازت نائبة واحدة عن المعارضة هي الأمينة العامة لحزب الشعب الديمقراطي عبلة أبو علبة عن مقاعد الكوتا النسائية من بين سبعة مرشحين للمعارضة القومية واليسارية.

 

 

سياسية ممنهجة

وبحسب الفاعوري فإن قرار الحل جاء بعد أن وصلت قيادة الحزب لقناعة مفادها أن هناك سياسة ممنهجة لاستهداف الإسلاميين بكافة ألوانهم، معتبرا ما جرى قبل أيام لجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية بمصر 'حلقة من حلقات إخراج الإسلاميين من المشهد السياسي في المنطقة'.

 

وأضاف 'قررنا أن نترك الملعب للحكومات لتعلب وحدها فيه، ونخلي لها المرمى لتسجل الأهداف التي تريدها، وقررنا رفض تحولنا لمجرد ديكور في الحياة السياسية'.

 

وكان مراقبون اتهموا الجهات الرسمية بدعم تأسيس حزب الوسط الإسلامي قبل عقد من الزمان ليواجه جماعة الإخوان المسلمين في الشارع.

 

غير أن الفاعوري اعتبر أن قرار الحزب الحالي واحتمال تحوله إلى حزب معارض يؤكد أن تلك التحليلات 'كانت افتراءات'. وأضاف 'لو كنا فعلا حزبا للدولة ومدعوما من الحكومات لما تعرضنا لحرب على مرشحينا في الانتخابات في مختلف المناطق التي ترشحنا فيها، وهو ما يؤكد نقاء توجهاتنا وانتمائنا لقضايا الأمة وأننا لسنا في جيب أحد'.

 

وكان مصدر حكومي رفيع ذكر للجزيرة نت بعد إعلان نتائج الانتخابات والغضب الذي أبداه حزب الوسط تجاهها أن هذا الغضب 'غير مبرر'. واعتبر المصدر أن 'بعض الأحزاب التي شاركت توقعت تدخل الحكومة لصالحها ردا على مقاطعة الإخوان المسلمين، لكن الحكومة تعاملت مع جميع المرشحين حزبيين ومستقلين على مسافة واحدة'، على حد ما ذكره المصدر.

(محمد النجار - الجزيرة)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-12-2010 08:45 PM

دجاجة حفرت على راسها عفرت

2) تعليق بواسطة :
01-12-2010 09:50 PM

موقف جري اتمنى الثبوت عليه واتمنى على الاحزاب الاخرى مراجعة ذاتها

3) تعليق بواسطة :
01-12-2010 10:10 PM

ابن كثير : "والوسط ههنا الخيار والأجود , كما يقال : قريش أوسط العرب نسباً وداراً أي : خيارها , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطاً في قومه , أي أشرفهم نسباً " .

من اين اتينا بأن " وسطا " معناها الوسطية لا اعرف !

4) تعليق بواسطة :
02-12-2010 09:07 AM

هل ســــــــــــــتعودون إلى حزب جبهة العمل الإسلامي إذا قبلوكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
02-12-2010 10:49 AM

حزب الوسط النسائي

6) تعليق بواسطة :
02-12-2010 10:53 AM

ما بني على باطل فهو باطل ,, يبدو ان المظلة قد رفعت عنهم و ان الحنفية قد اغلقت و توقفت عن الضخ عليهم و الاصح يبدو انهم انكشفوا و انكشفت حقيقتهم , فهم من الذين فصلتهم جماعة الاخوان المسلمين لانهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على الحكومة ان تكشف عن الاموال التي دفعت لهم و كيف تم صرف هذه الاموال

7) تعليق بواسطة :
02-12-2010 10:58 AM

نعتذر عن نشر التعليق

8) تعليق بواسطة :
03-12-2010 10:51 AM

هذا قرار صائب ونتمنى على بقية الاحزاب الصغيرة التي شاركت باكثر من مرشح ان تحل نفسها لانها هي السبب وذلك لعدم دعمها المالي لمرشحيها رغم انها تتلقى مبالغ مالية كبيرة من الداخلية ولكنها تذهب لاشخاص معينين وبالتنسيق الكامل مع المعنيين في نفس الوزارة

9) تعليق بواسطة :
03-12-2010 08:49 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012