أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مقترحات عملية للاحتفال بيوم المرأة العالمي في الأردن

بقلم : باتر محمد علي وردم
08-03-2014 12:32 AM
نحتفل دائما في الأردن باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف هذا اليوم، وذلك بكثير من المؤتمرات والخطابات والمقالات والتصريحات التي تؤكد احترامنا الكبير للمرأة في حياتنا ودورها في المجتمع وخاصة كزوجة وأم!! هذا سيحدث اليوم ايضا وستكون كافة وسائل الإعلام يوم غد مليئة بالتحقيقات والتصريحات حول أهمية المرأة في الأردن. ولكن بعيدا عن هذه المجاملات التي لا تغني ولا تسمن من جوع 364 من المعاملة التفضيلية للذكور في هذا المجتمع يمكن طرح خمس أفكار للوصول إلى احتفال حقيقي بيوم المرأة.
1- اتخاذ القرار المنتظر بمنح ابناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين الحقوق المعيشية التي اعلنت عنها الحكومة وسمتها مزايا خدماتية، وذلك كخطوة أولى نحو منح الحقوق المدنية الكاملة حسب قيم ومبادئ الدستور الأردني.
2- إلغاء البند القانوني الذي يمنح ترخيصا بالقتل بحجة الشرف تحت تبرير العذر المخفف والذي يستخدم في ممارسة جرائم القتل العائلي ضد النساء
3- إلغاء المادة رقم 308 في قانون العقوبات الذي يمنح مغتصب الفتاة الحق في تزوجها وبالتركيز على المساءلة والعقاب التام لمرتكبي جرائم الاغتصاب والاعتداء من دون اي مهرب قانوني أمامهم.
4- تأسيس صندوق خاص لدعم الجمعيات النسائية الريفية والتي حققت نجاحا كبيرا في مشاريع التنمية المحلية في السنوات الماضية اعتمادا على تمويل دولي محدود وجعل هذا الدعم منهجيا ومستداما.
5- تعديل قانون العمل بحيث يتضمن المساواة في الأجور بين الرجال والنساء في الوظائف ذات الخصائص المتشابهة أو المؤهلات العلمية والخبرات المتماثلة.
6- أن يقوم الرجال في هذا اليوم بتنفيذ كافة المهام الموكولة إلى النساء وخاصة المهام العظيمة في المنزل ومع الأولاد والتي يحرص الرجال دائما على اعتبارها أهم أدوار المرأة في المجتمع.
7- تعديل الدستور الأردني في مرحلة قادمة بحيث يتم إدخال المساواة في الجنس من بين أنواع المساواة بين المواطنين الموجودة حاليا في الدستور.
8- المصادقة الكاملة على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة ومن دون تحفظات.
في حال كانت هنالك إرادة سياسية واجتماعية بالوصول إلى هذه القرارات وتنفيذها يمكن لنا الاحتفال بشكل حقيقي باليوم العالمي للمرأة ومن دون ذلك تكون كل هذه النشاطات الدعائية بلا قيمة.(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-03-2014 05:43 AM

لقد تم تمكين المرأة وأصبحت صاحبة القرار في كل شي ولا يوجد للرجل اي قيمة وخاصة في الامور الشرعية ورئيسة عصابات طلاق النسوان عملت على صياغة قانون الاحوال الشخصية (الغير شرعي وغير دستوري) لتنفيذ (إتفاقية سيداو) والقضاء الشرعي ينفذ الاتفاقية علناً

2) تعليق بواسطة :
08-03-2014 10:14 AM

ليس ردا على المقال، وانما بشكل عام، كلام تقليدي للأسف، بعيد كل البعد عن روح عاداتنا وتقاليدنا العربية الاسلامية ومنمق بثقافات الحضارة الغربية المتهاوية.

ربما يفرح ويهلهل كل من يتكلم بالنساء وسيرة النساء وأعراض الناس هنا، تقليدا لشعوب سحقتنا بتقدمها الصناعي وبهرتنا ببهرجات التقليد الاجتماعي الذي جربوا فيه خروج النساء وتعري النساء وفسوق النساء، ولكن ما لا يعرفه من هم عندنا ومن أبناء جلدتنا الآثار السلبية المترتبة على خروج النساء للعمل بدون ضوابط اجتماعية واخلاقية وبعيده عن روح الدين والعالدات والتقاليد.

أقول للجميع ولمن هو منبهر بعد، ألا تعلموا كم عدد الأسر التي تنهار يوميا بسبب هذه التقاليد الشيطانية، وكم عدد بيوت العجزة في الدول الغربية، وكم عدد الأطفال المشردين، وكم عدد الأطفال الذين لا يعرفون ابائهم ولا أمهاتهم، وهل زرتم برلين وباريس ولندن ورأيتم الالاف المرميين في الشوارع وساكني الشوارع، يأسا وهربا من هذه المجتمعات المنهارة تماما؟

هل تعلموا ما هي الصورة الحقيقية لهذه المجتمعات التي بدأت بعبارات رنانة مثل حرية المرأة وعمل المرأة وتعليم المرأة ومساوات المرأة، وانتهت بكل صور الماسي الاجتماعية؟

الصورة الحقيقية لا تروق لأي عاقل أبدا، ونحن من عشنا في الدول الغربية نعلم ما هي الحقيقة، ولا يغرنك الإعلام الغربي الذكي الذي يظهر دائما الصورة الجميلة عن بلاده، ويخفي كل الصور المعتمه، ويغر بهاممن هم عندنا من المغرورين والمخدوعين والمتبرجين والخارجين على عاداتهم وتقاليدهم ومتنكرين جاحدين عاقين لكل ما رباهم أهلهم عليه.

لنكن صريحين، وواضحين، نحن مع كرامة المرأة وتعليمها وتكريمها وفتح المجال لكل من تريد العمل في منزلها أو خارج المنزل، ولكن وفق أطر قانونية وأخلاقية وفي بيئة تناسبها لا تستغلها ولا تهينها، أمأ أن تعمل المرأة ب 150 دينار ونقول هذا عمل؟ أو نتركها لا تعرف أين تذهب بأولادها عند الخروج للعمل ونقول هذه هي حرية المرأة؟

على الأاقل في الدول الغربية يهيئوا للمرأة روضات أطفال راقية جدا وبقرب المنزل ثم يصرفوا لها راتبا ودخلال مقارب لدخل الرجل، أما عندنا فننعق نعيق الغراب ونبوح ببوح البومة، وننادى كالببغاء بمصطلحات لا نعرف مخاطرها علينا.

أخيرا: اكرام المرأة هو الحفاظ على أنوثتها وأن لا تصبحج تكد كدا كالرجل ، واكرامها هو مساعدتها في بيتها ومنزلها وعند أولادها ولا نخرجها للعمل الا إذا أرادت واحتاجت وليس بدافع العوز والفقر والحرمان.

أقترح صرف راتب بين 200 و300 دينار لكل أم لا تريد العمل، بهذا نحفظ مجتمعنا، ونصون اطفالنا، ونكرم نسائنا ونصون كرامة المرأة، ومن تريد العمل والخروج فلا بأس ولكن في بيئة تتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا وشرفنا العربي.

صرف راتب لكل أم يعني فتح فرص عمل جديدة للشباب، وبهذا نؤهلهم للزواج، وبهذا نصون المرأة، وهكذا.

مثال: بلده فيها 1000 شاب و 1000 فتاه، ايه أفضل نشغل الالف شاب براتب مجزي وكل شاب يتزوج فتاه ونشكل مجتمعا محترما، أم نشغل 500 شاب و500 فتاه وهؤلاء الذين نشغلهم يتزوجوا، فيصبح عندنا 500 أسره بدخل مضاعف والبقية من الشباب والبنات، جالسين في بيوتهم بدون عمل وبدون، زواج، وهذا ما هو حاصل الأن.

3) تعليق بواسطة :
08-03-2014 02:21 PM

المصادقة الكاملة على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة ومن دون تحفظات ( يعني المصادق على ما يخالف شرع الله وقد صدر فتوى بتحريم الموادة 15 و 16 من (اتفاقية العهر)وهي للمرأة الحق في اختيار الزوج بغض النظر عن الجنس والجنسية او الدين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012