من ادبيات القضاء والمحاكم وسلوك القضاه المثال التالي ... لو ان احد القضاة كان متواجداً في مناسبة ما وارتكبت جريمةامامه ورأها بعينيه وصدف ان كان هو القاضي التي سيحكم بها وعجز المجني عليه او اذوية من اثبات واقعة الجريمة هل يحكم القاضي حسب مارأه وشاهده ؟ الجواب لا . والسبب ان القانون يقول ليس للقاضي ان يحكم بعلمه الشخصي ولابد من اثبات واقعة الجريمة بالادلة الكتابية والشهود والقرائن وتقارير الضابطة العدلية . مارأيك بهذا العرف ؟؟؟
انه شاهد اولا ....لو كنت مكانه لحكمت بما اعرفه وشاهدته ...وإلي يصير يصير ؟؟؟؟
في العديد من المقالات التي قرأتها في موقع كل الأردن كنت أشارك بتعليق أرجو فيه كاتب ذلك المقال أن يتجه للإهتمام بالكتابه عن الهم الوطني المتمثل في قضايا الفساد والترهل الإداري الوظيفي ومحاربة الرشوه التي أصبحت جزءا من الرسوم المدفوعه وفوضى السير وإنحطاط القيم والأخلاق في الشارع و,,,و,,,و,,, الكثير من القضايا المجتمعيه التي تحصن المجتمع من الأخطار التي تهدده وتحقق هدف الإصلاح وإجتماع الناس لا تفريقهم بكتابات بعض حاملي الأقلام المسمومه طارحي القضايا الجدليه التي كادت أن تساهم بإنقسام المجتمع وتهيئة الوطن لغزوه صهيونيه جديده .
إزاء ذلك ,, أقدم عظيم إمتناني لكاتب المقال على حرصه ووطنيته بفضح المسلكيات التي تنخر بالمجتمع وأجهزته بهدف إصلاحها ومعالجتها مؤكدا له أن هناك الكثيرين ممن يمكن تسميتهم باليهودي في معظم مؤسسات الدوله .
أعانكم الله ,, راجيا المزيد لما يخدم الوطن والمجتمع وجزاكم الله كل الخير .
شكرا لك يا اخ عمادعلى الاعجاب والاطراء ....تحياتي لك مع الاحترام
قبل أن يلغ الكلب في الإناء
اخي الرقيب الغوي المحترم ....ماهو الفرق بين.... ولغ ويولغ .....مادام ان الرساله قد وصلت للمتلقي .....اعتقد انه لايوجد فرق ....اسأل ؟؟؟؟؟
نظام الخدمة المدنية
المادة148-
ج-لا يحول القرار الصادر بإدانة الموظف أو تبرئته من الشكوى أو الدعوى التي قدمت ضده أو الحكم بعدم مسؤوليته عما أسند إليه أو منع محاكمته أو شموله بالعفو العام دون اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة بحقه بمقتضى أحكام هذا النظام على المخالفة التي ارتكبها وإيقاع العقوبة التأديبية المناسبة عليه أو إحالته إلى المجلس التأديبي.
لقدوشتني بتعليقك ايها الرقيب اللغوي ....وانا ادلك على كتاب اساس البلاغه ص 1051 لتجد العلاقه بينهما ...مع الاحترام
ول غ
ولغ الكلب الإناء وفي الإناء ، وأولغته . وأنشد ثعلب يصف شبلين :
ما مر يوم إلا وعندهما . . . لحم رجال أو يولغان دما
وفي مثل غزو كولغ الذئب أي متدارك . وهذه ميلغة الكلب .
ومن المجاز : فلان يأكل لحوم الناس ويلغ في دمائهم . ورجل مستولغ . لا يبالي بالمذام يطلب أن يولغ في عرضه . وما ولغ اليوم ولوغا : أي ما طعم شيئا .
المهذب - القاضي ابن البراج - ج ٢ - الصفحة ٥٦٢
وما رأيك بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: يبعث شاهد الزور يوم القيامة، يولغ (2) لسانه في النار كما يولغ الكلب لسانه في الإناء (3) وقد تقدم هذا ونحوه.
شرح مختصر على موطأة الفضيح ابي العباس ثعلب ..... لابن المرحل
[54- وَوَلَغَ الْكَلْبُ وَكَلْبٌ وَالِغْ ..... فِي مَائِعٍ أَوْ فِي إِنَاءٍ فَارِغْ]
تقول (ولَغ) بفتح اللام في الماضي، والمضارع فيه وجهان سيأتي ذكرهما، ولكن هنا مسألتان:
الأولى: قوله (ولغ الكلب) فيه تقييد الولوغ بالكلب، وكذلك قيده ثعلب، ولم يقل (وغيره) مثلا كعادته في التعبير عن العموم، ويدخل في الكلب السباع كلها؛ إما بالقياس والتوسع، وإما بتواطؤ اللفظ، وهو استعمال العرب على كل حال.
الثانية: تفسير الولوغ سيأتي للناظم أنه إدخال اللسان في باطن الإناء، لكن هل يلزم أن يكون فيه شيء؟ فيه خلاف بين العلماء، وقد ذكر الناظم التفصيل من غير ترجيح بقوله (في مائع أو في إناء فارغ، وسيأتي له ذكر تفصيل آخر بعد بيت.
والجادة المشهورة في كلام العرب استعمال الولوغ في الإناء إذا كان فيه ماء أو غيره من الموائع؛ وفي الحديث (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب)، وبحسب الخلاف في تفسير الولوغ قد يتصور الخلاف الفقهي في ولوغ الكلب في الطعام الجامد أو في الإناء الفارغ، فكن من هذه المسألة على ذُكر، ففيها تمرين وتدريب على المسائل الفقهية المعتمدة على اللغة.
واليك هذا ايضا من مختصر الموطأة
بعد الاستطراد السابق في تفسير الولوغ رجع الناظم إلى بيان المضارع لهذا الفعل، وقد سبق أن الماضي هو (ولَغ) بفتح اللام، وأما المضارع فهو (يلَغ) بفتح اللام أيضا، هذا هو الفصيح كما قال الناظم، وفيه إشارة إلى جواز كسر اللام وإن لم ينص عليه إلا أنه مفهوم من السياق، ولذلك عقب ذلك بقوله (فافهم هديت) أي انتبه لما يدل عليه الكلام بمنطوقه ومفهومه.
[58- وَيُولَغُ الْكَلْبُ، وَكُلُّ فِعْلِ ..... نَقَلْتُهُ فَرَاجِعٌ لِلأَصْلِ]
الفعل (ولغ) فعل لازم أو متعد إلى الماء بالحرف، فإذا أردت أن تعديه أضفت الهمزة في أوله فقلت: (أولغتُ الكلب) أي حملته على أن يلغ، ومنه يقال (يُولَغ الكلبُ) بالبناء للمفعول؛ مثل (يُكرَم) و(يُؤذَى) ونحوها من الأفعال.
وقول الناظم (وكل فعل نقلته فراجع للأصل) فيه فائدة مهمة، وهي تنبيه القارئ على أن ما ذكره من الأفعال كله موجود في فصيح ثعلب؛ لأن ابن المرحل كما ذكرنا سابقا قد زاد زيادات كثيرة على الناظم، ولم يميز هذه الزيادات، فأراد أن يذكر فائدة ولو جزئية في معرفة الأصل من الزيادات، فذكر هنا أن كل الأفعال التي ذكرها موجودة في الأصل، فلم يأت بفعل من عنده، لكن قد يأتي بشرح معنى أو زيادة تصريف.