للتذكير فقط - كلنا نذكر هبة نيسان في اواخر الثمانينات وانا على إطلاع كامل في احداثها واسبابها والتي بدأت من الجنوب وكان العمل الرئيسي والسبب الاْساس وكانت اشبه بالثورة هو الفقر والجوع ولم تأخذ الدولة عبرة من هذه الاحداث حتى الاْن - ولا يسعني سوى القول ان الندم لن ينفعنا يا حكومة الضرائب - اللهم استرنا من القادم
مقال اكثر من رائع لكن ليس هناك من يقرأ او يريد ان يقرأ..اللهم آمين
ضرائب فساداستبداد جوع بطالة
اهون من الفوضى القتل التخريب النهب
من شاف مصيبة غيره هانت عليه مصيبته
اه اه انك يادكتور جد عبقري وفهمان المصيبة في الشعب لا كافراد وأنما ممثليهم اي النواب ونقول المصيبة في الشعب الذي افرز هكذا نواب بدلاً ان يكونو عوناً له اصبحو عوناً عليه ومالجرح بميت ايلام شكراً لك ؟؟؟
أخينا العزيز الدكتور حسين ..تحية واحتراما لشخصكم الكريم الذي نكتشف بعد كل مقالة جديدة تخطونها بيراعكم الشريف شخصية الوطني النقي الذي آلمه ما يتعرض له الوطن وما وصل اليه حال شقيقه المواطن فقرر بقوة الإنحياز للوطن والأهل والعشيرة الأردنية الواحدة وبدأ
البوح بعنف وجرأة ورجولة عن كل مايعرفه عن قضايا الفساد والإفساد وتعرية أبطالها لتبدوا سوأتهم جهارا نهارا أمام مواطنيهم الذي انخدعوا بهم فجلوهم وقدروهم وأجلسوهم صدر مجالسهم وهم في الواقع لايستحقون إلا الجلوس على البرش خلف القضبان.
نعم ياسيدي فلعبة الكراسي التي ذكرت وأبطالها المعروفون لمعظم الأردنيين والذين بحمد الله قلة ولايتجاوزون المئة
هم أصل البلاء في هذا الوطن هذا عدا عن أدواتهم التنفيذية من الصغار الذين يعيشون على الفتات من أسيادهم الحيتان
بارك الله فيك وحفظك من كل مكروه وحماك من كيد الكائدين.
كلام واقعي وصحيح ينم عن حس وطني ...
الفسادسرطان ينخر في جسد الاردن وتوالي المناصب من عشرات السنين والمسؤولين مطمئنين لبركان قد ينفجر..لان الناس تحدث نفسها والخوف ان تخرج للعلن... كل الاحترام للكاتب المخلص..
الى 3 يا سلام حليتها!!!..ومن يطعم الفقراء..من يعيد اموال الشعب المسحوق
من يوقف سرطان الفساد؟؟؟؟!!!!!
شكرا للأستاذ الكاتب .. جهودك مشكورة ..
الأخ العزيز الدكتور حسين
يسعد مساك بكل الخير . لقد قرأت مقالتك وأنا يعتصر قلبي الألم لما آلت إليه وستؤول إليه دولتنا الأردنية من الفساد والخراب فكل طوبة تم بناؤها سابقا على أيدي أناس شرفاء كانوا يحبون هذا الوطن ويسهرون على إزدهاره جاء من يهدم ما بناه هؤلاء الشرفاء طوبة طوبة . عندي سؤال يحيرني ويحير كل من يتساءل من امثالنا وهو هل هناك اناس مدسوسين لكي يقوموا ببيع هذه الدولة وإفلاسها وخرابها وسلبها أموالها في جميع مرافق الدولة وليس شركة الخطوط الجوية والفوسفات والإسمنت وشركة الإتصالات بل جميع الشركات المساهمة العامة والتي بيع بعضها وسرقت أموال البعض الآخر أم أن هناك مخططا لتسليمها لقمة سائغة لصندوق النقد الدولي الذي يعرف ويعلم الجميع أن الصهيونية والماسونية العالمية تديره أم أن الفكرة الأخيرة أن يكون الأردن الوطن البديل للفلسطينيين وأسراب المهاجرين الذين يترامون علينا من كل حدب وصوب والثمن مقبوض سلفا لهذا الجؤ وبالطبع وبما أن جميع من يستلمون مناصب كبيرة في هذا البلد ماسونيون وعندهم علم بالمخططات الجديدة والمؤامرات التي تحاك ضد الأردن فقد دأب كل واحد منهم بسرقة ونهب ما يمكن سرقته ويا روح ما بعدك روح . وإذا قمنا بمحاسبة كل فرد على حدى لوجدت بنوك العالم قد اتخمت بأموالهم المودعة بها . ما العمل برأيك يا دكتور حسين وما هو الحل لإنقاذ وطننا الذي كبرنا فيه ولحم أكتافنا من خيراته
ما أكثر الكلام والتحسر على ما يحدث لكن الإصلاح صعب . وأكبر مثل لنا قصة لا زالت ساخنة هي قصة الوزيرة مها الخطيب التي لم تقبل بالصفقة المبرمة لبيع أراضي البحر الميت إما خوفا على نفسها من تهمة الفساد في المستقبل أو أنها وهو الأرجح حريصة على هذا البلد وعما يحدث فيه من الفساد على أعلى المستويات ممن بيدهم السلطة واتخاذ القرار . نسأل الله أن يحفظنا ويجيرنا مما ينتظرنا في القادم من الأيام مع خالص تحياتي القلبية لك
ما أروعها هذه الكلمات ( فإذا سرق الفقير رغيفا ليأكله أو ليطعم به أطفاله سقوه السم ماء . ويسرق الفاسد ليل نهار أرزاق شعب برمته ولا يلقى جزاء )
لقد مرت السنون بسرعة وأذكر كيف كان والدي يحدثنا كيف أن أمين العاصمة في ذلك الوقت كان يجمع أصدقاءه ويطلعهم على المشاريع المستقبلية التي تم الموافقة فيها إلى تعبيد وتزفيت شارع فكان يتسابق الأصدقاء في شراء الأراضي على طرفي الشارع ويكسبون ثروتهم من إرتفاع قيمة وثمن الأراضي بعد أن يتم مرور الشارع الجديد
عطوفة الدكتور عمر توقه المحترم
عبرت بصدق عما يشكو منه المواطنون وكنت لسان حالهم لكي توصل الرسالة بأمانة إلى صاحب القرار . من المؤكد أنك لم تصل إلى هذه المعلومات إلا بعد جهد وعناء كبيرين ، وهذه تضحية بالجهد والوقت يقدمها رجل شريف إلى أبناء وطنه دون منّة ، لكونه يحرص على مصلحة وطنه ومواطنيه .أرجو ممن يهمهم الأمر أن يدرسوا القضايا التي ذكرتها في مقالتك ويعملوا على معالجتها بأقرب وقت ممكن ، فكثر الضغط يولد الانفجار ودفن الرأس بالرمال سيؤدي إلى نتائج وخيمة لا نتمناها. كل الشكر لك يا عزيزي الدكتور عمر على ما تبذله من جهد موصول في جميع مقالاتك البناءة ، والتي تشير من خلالها إلى النواحي السلبية في الأداء الحكومي ، لعل الله يهدي المعنيين للتنبه إليها وتقويم مسيرة الدولة والإدارة الحكومية ، متمنيا لك دوام التوفيق والنجاح .
.
-- بيع الاتصالات للفرنسيين ملف يجب ان يفتح ثانية و يأخذ الاولوية لأنه كما ذكر الصديق العزيز الدكتور حسين ""إضاعة لمورد مالي ضخم يرفد الخزينه بالمليارات "".
-- و الاتصالات اهم من الفوسفات و البوتاس و حتى من النفط إن وجد لأنك لا تحتاج لتعدين و تصنيع و نقل و اسعار و مضاربات قد تخسر و قد تربح .
-- الإتصالات الحديثة هي خدمة تكلف الدولة اقل من واحد بالمائه من مردودها الضخم .
-- علي شكري المدير الموثوق للمكتب الخاص للحسين لثمانية عشر عاما يملك وثائق مذهلة عن صفقة البيع الذي تمت رغما عن توصيته و ادى لإبعاده عن إدارة الشركة لإتمام الصفقه .
-- هنالك اسئله هامة يجب ان توجه لثلاثة اشخاص كان لهم دور في تسهيل صفقة البيع و عم عبد الروؤف الروابدة و كان رئيسا للوزراء حينها و داعما اساسيا لسعر و شروط البيع المجحفة و المهندس جمال الصرايرة و كان وزيرا للاتصالات و عصام الروابدةو و كان مستشارا قانونيا لجهة ذات علاقة.
.
لقد جرى بيع الاتصالات بـ 500 مليون ومما سربه علي شكري وعلى لسانه انه عندما أصّرت الحكومة بالبيع ألتمس وبضمانته بالبيع بمليار - أي بضعف الثمن المباع فيها الاتصالات فكان الجواب بطرده من مجلس الادارة
المقصود في تعليقي رقم (12 ) الدكتور حسين عمر توقة ، أرجو المعذرة لهذا الخطأ الطباعي .
يعيش الجنرال المتقاعد على شكرى" الكينغ" في منزله وحيد يقلب الذكريات عن زمن مضى، وقد لفتة غياهب النسيان .
شكرى الذي كان يشغل منصب مدير الاتصالات الملكية في فترة حساسة جدا من تاريخ الوطن واستلم موسئسةالاتصالات العامة قبل الخصخصة.
يعيش على راتبة التقاعدى من الخدمة في القوات المسلحة وهو بضع مئات من الدنانير وهي لاتكفى ايام وهناك عدد من ابناءة عاطلين عن العمل ،حيث لم يجد جهة تقبل بهم
وكان شكرى من بعض رجال الرعيل الأول من أبناء هذا الوطن المعطاء من الرجال العصاميين ، وقد تحمل المسئوليات الوطنية، في خدمة المغفور له جلالة الملك حسين والوطن في تأسيس نهضته الحديثة .
وغادر شكرى تارك بصمات واضحة في الأعمال الوطنيـة المشرفـة ومكانته الاجتماعيـة لا تزال ماثلة في الذاكرة الوطنية رغم تقصيرنا العفوي فيما للرعيل الاول من استحقاقات الوفاء والتقدير لشخصية رائده من الرعيل الأول
فمن يتذكر مدير الاتصالات الملكية السابق الجنرال المتقاعد على شكرى الكينغ
علي شكري - وبكل أمانة تميز بخصائل قلما تجدها الاْن لدى أي مسؤول وباختصار شديد كان ملكاّ في الاخلاق وكان قمةّ في الامانة
الدكتور العزيز حسين عمر توقه، بقرأءه مقالتك ازدادت كأبتي مائه مره عما كانت بالسابق، لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
عسانا لو ننقب عن بعض من مآثر الوطن حتى وإن شحت لنمجدها ونعظمها ونرويها بالمحبة والتبجيل ،ثم نكرم بالعز والشعر صانعيها ، الان عندها عسى أن يستحي الاوباش ويتركوا شيئاٍ للوطن .
عزيزي الدكتور أعلمك بأن جميع الضرائب التي عنها تحدثت بأني لها جميعا قد دفعت وبها سألتزم، أتعلم لماذا ؟ لأنها حتى لو تضاعفت ما غطت كلفةً لعملية جراحية واحده لدى قطاعنا الخاص، ولتكن هذه الواحده من من تلك المآثر ،والشفاء والصحه إن شاء الله للجميع.
أخي حسين حفظك الله ورعاك
الواقع يوما بعد يوم يتضح لنا نحن أبناء الشعب أن مؤسسة الفساد في الأردن أقوى بكثير من النزاهة وأن كل مظاهر الإصلاح هي مجرد أوهام وبكل أسف فإن الحراك ليس له قوة وليس له زخم لا سيما وأن الأخوان المسلمين قد حاولوا السيطرة على توجهات هذا الحراك خدمة لأجنداتهم الخاصة وهي حتما لا تصب في صالح الوطن
لقد كان أقوى تيار يمكن أن تتفق عليه كافة أطياف المجتمع هما تيار المتقاعدين العسكريين وتيار النقابات وبكل أسف فقد تم التغلغل في هذين التيارين وتم تجنيد بعض القيادات من قبل الأجهزة الإستخبارية وتم تعطيل نشاط هذين التيارين
إن المتابع للأمثلة التي وردت في هذه المقالة من شركات تم تخصيصها ومدى النهب والسرقات والفساد الذي رافق كل عملية خصخصة هو ثمن يدفع ثمنه في نهاية المطاف الشعب الأردني
لقد أعجبتني أقوالك عن لعبة الكراسي ويا حبذا لو طرحت لنا بعض الأسماء مثل منظر عراب الفساد وهو يلعن الفساد والفاسدين تحت قبة البرلمان كنت أتمنى أن تذكر لنا على سبيل المثال أسماء الذين شاركوا في مفاوضات السلام وانتهاء بتوقيع اتفاقية عربة ماذا حدث لكل من شارك في هذه المفاوضات أربعة منهم تولوا رئاسة الحكومة الأردنية ومنهم أبو سنسال الخائن والبعض الآخر تولى وزارة الخارجية ونواب لرئيس الوزراء وجميعهم تم تعيينهم في مجلس الأعيان كما أن الكثيرين من العسكريين والأمنيين قد تم ترفيعهم وتعيينهم في أعلى المناصب العسكرية والأمنية وحصلوا على قصور وأعطيات وحسابات بنكية
أخي الدكتور حسين أنت تعلم وأنا أعلم بأن هؤلاء لا يستطيعون وحدهم القيام بهذا الكم الهائل من الفساد بدون الدعم والغطاء من الجهات العليا
وهي حقيقة يعلم كل أبناء الشعب
وإنني أقدر لك جرأتك في زمن النعاج حفظك الله ورعاك
الدكتور حسين حفظك الله ورعاك وثبت على الخير خطاك
هناك من يحاول إضاءة شمعة في ظلام الفساد ضد كل العواصف والرياح
وهناك من يحاول التصدي إلى مؤسسة الفساد وهي أقوى بكثير من مؤسسة النزاهة إن وجدت
وهناك من يحاول على حساب الشعب الأردني الطيب المسكين أن يزيد الضرائب كي يتسنى له الحصول على قروض جديدة من صندوق النقد الدولي وأنا واثقة بأن هذه القروض الجديدة سوف تذهب إلى جيوب أناس معدودين ويدفع ثمنها في نهاية المطاف الشعب الأردني الغلبان
نعم إن لعبة الكراسي مستمرة وعدد الفاسدين لا يتجاوزون المائة يدعمهم ويشترك معهم جهات عليا وهؤلاء المائة عبارة عن أقزام سيذهبون إن عاجلا أم آجلا إلى مزبلة التاريخ فهم لا يمتلكون ضمائر ولا ذرة من الإيمان هم طفيليات تقتات على دماء الشعب وما ربك بغافل عما يفعلون
إنهم باعوا ضمائرهم لأنهم اشتركوا من خلال مناصبهم في تلبية أوامر أسيادهم وفي تعبئة جيوبهم من فتات المسؤول الأكبر ولكن هذا الفتات هو ملايين من الدولارات وقصور وسيارات وخدم وحشم وألقاب دولة ومعالي وباشا
لقد باعوا مقدرات الوطن وثرواته بأبخس الأسعار وهم ينفذون مخططات شيطانية تفرضها عليهم إسرائيل والولايات المتحدة لم يعد هناك وطنية ولا حرية ولا مبادىء ولا كرامة هذا زمن الإمعات زمن النفاق زمن بيع الضمير في سوق النخاسة زمن القوادين
وما ربك ببعيد عنهم وعن قريب سوف نرى أي منقلب سينقلبون
الله أكبر كل هذا الفساد وكل هذه الضرائب وكل هذا الظلام الدامس في الأفئدة والقلوب والله إن الأردن محمي من الله سبحانه وتعالى ولو حدث ما يحدث هنا في أي بلد آخر لتحطم وانهار منذ زمان
لقد فوجئت بكثرة الضرائب ولقد فوجئت أكثر بالإستمرار في زيادة الرسوم وبكل أسف هذه الرسوم مطبقة ومفروضة على عاتق الشعب ومدفوعة من جيب الشعب
أنا أبكي ألما على أن كل الثروات وكل الخيرات باتت مبيوعة وقد قبض ثمنها الرخيص جهات عليا وحشرات ممن يتسترون وراء الألقاب فكل المؤسسات التي بيعت لم ير الشعب منها شيئا وكل عمليات الخصخصة باءت بالفشل لأنها مسروقة للعملاء والفاسدين فإلى متى أيها الشعب ستبقى في سراديب النوم السرمدي أما آن الأوان كي تستيقظ أم أن مرارة الحياة وقسوة الزمن قد افقداك كرامتك وخدرتا إحساسك ولم يعد يشغلك في هذه الحياة غير اللحاق برغيف الخبز وهو يتدحرج أمامك وكما قال الدكتور حسين فأنا لا ألومك لأنك تخاف على أبنائك ولكن الحرية والإنعتاق من العبودية بحاجة إلى التضحية بحاجة إلى دفع الثمن والإستشهاد في سبيل المبادىء والإستمرار في الحياة بكل كرامة وشرف وهي صفات باتت نادرة ومعدومة فلقد اطمأن الفاسدون إلى أن الشعب يتحمل أكثر وأكثر ونخوته قد تم انتزاعها وباتت الضمائر تباع في ظلمة الليل الدامس ولم يعد لدينا في قلوبنا بارقة أمل بل إننا لم نعد نحلم لأننا استمرأنا المذلة والهوان بعد أن تم بيع الأوطان وتم بيع الجوازات والأرقام الوطنية وفتحنا باب الوطن إلى كل من هب ودب وأصبحناء غرباء وفقراء في سماء الوطن وفوق كل هذا أصبحنا أقلية فوق أرض الوطن
أخواتي وأخواني
والله إنني حزين ومتألم وكلما قرأت حرفا ازددت ألما ولا أعلم ماذا أكتب أو أقول ولكنني شعرت بأن من واجبي أن أعبر عن احترامي لشخص الدكتور حسين وهذا الإصرار والبحث عن بواطن الأمور وإظهار جوانب ربما كانت معلومة لدى الكثيرين ولكنهم افتقروا للشجاعة الأدبية في الكشف عنها وإن من أعظم الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر
أقولها بكل ألم وحزن وأنا فعلا من هؤلاء الخائفين على مستقبل أبنائي ومصائرهم حتى أنني أشعر بتأنيب الضمير لأنني لا أكتب اسمي فلقد سبق في عهد محمد الذهبي مدير المخابرات الفاسد والمسجون الآن أن كتبت مقالا أعبر فيه عن وجهة نظري في إحدى القضايا الوطنية ولقد تم استدعائي إلى مكتب مخابرات جرش وتم توقيعي على تعهد بألا أكتب من جديد وتم تهديدي بفصلي من عملي حيث كنت أعمل أستاذا في مدينة عجلون والسبب في ذلك أنني كنت خائفا على ابنتي فهي مريضة تعاني من مرض التصلب اللويحي وهي بحاجة إلى علاج غالي ومستورد وفضلت الدوس على كرامتي من أجل الإستمرار في معالجة ابنتي وبكل أسف فإن التأمين الصحي لا يشتري لنا العلاج الخاص بالتصلب اللويحي بحجة أن ثمنه مرتفع وغالي ومفقود في معظم الأحيان وأنا أتساءل كل ثروات الوطن التي ذهبت هباء في جيوب الفاسدين مليارات وكما يقول يقول المثل مليار ينطح مليار اتركوا لي ولأمثالي بعض المال نشتري به الدواء لأبنائنا المرضى
أخي الدكتور حسين
أنا أقدرك وأعلم أنك إنسان نظيف وتهمك مصلحة الوطن وأنك تحترم علمك وتحترم شهادتك وتكتب دفاعاعن المبادىء التي تؤمن بها ولكن يا أخي أرجو منك المعذرة وأنا أقول لك بما يدور في ضميري وأكون صادقا معك بقدر ما أنت صادق مع أهلك وفي كل ما تكتب
إن العالم الذي نعيش فيه هو عالم مليء بالذئاب ومليء بعصابة من الأوغاد الذين باعوا ضمائرهم ولم تعد لديهم قيم بل ولم يعد لهم ذرة من الضمير فاستباحوا كل شيء وأعمت بصائرهم الدنيا بكل ما لمع فيها من بريق وأصبحوا عبيد للمناصب وبما تجلبه عليهم من لذات وقوة فظنوا أنهم أسياد وهم يعلمون في داخلهم أنهم أذناب أمام صاحب الشأن وأصدقك القول ان صاحب الشأن يعرفهم ويعرف نفاقهم وفي نفس الوقت يعرف أثمانهم وأسعارهم واحدا تلو الآخر فقام بشرائهم في سوق السياسة التي لا تملك دينا ولا تعترف بقيم وتحولوا بين ليلة وضحاها إلى أبواق وإلى سيوف ينفذون ما يؤمرون به وأنا وأنت لسنا من هذه الطينة التي تتقبل كل شيء والتي فقدت كرامتها ومصداقيتها فأصبح بيع الوطن سهلا عليهم وسرقة الشعب في دمائهم وتحولوا إلى آلات دونما شعور أو أي إنسانية وبكل أسف فإن الشعب الأردني كما قال غيري الشعب الأردني الطيب الأصيل هو الذي يدفع الثمن لجشع هذه الفئة الفاسدة لأن الكثير منهم في غمرة عمله واتصالاته أصبح عميلا لجهات أجنبية أصبحت تسيره بالمال والمنصب والجاه وتم تجنيدهم في عتمة الليل مع أن المسؤول الأول صاحب الشأن يعرف عنهم ويعرف عن تجنيدهم إلا أنه راض عنهم
وأرجو يا أخي أن يكون لكل فاسد وظالم نهاية وأن الله ليس بغافل عما يفعلون مع شكري واحترامي لشخصك ولقلمك
إن قصتي غير مسبوقه ولقد مضت عليها فترة زمنية طويلة ولا أظن أن أحدا يصدقها حتى لو رويتها فهي ضد كل الأعراف الإنسانية وضد كل القوانين والأنظمة وتتحدى كل أركان القضاء والنزاهة ولم أكن لأظن بأن ما حدث لي ولعائلتي يحدث في القرن الواحد والعشرين ولكم أتمنى لو كنت أعرفك يا دكتور حسين من قبل لكنت طلبت إليك أن تنشرها بقلمك لأنهم قد هددوني ألا أنشر قضيتي أو أتحدث عنها في أي جريدة أو أي موقع ولكنني أكاد أنفجر وأكاد أصاب بجلطة فلقد عانيت من الظلم لسنوات طويلة ولقد خسرت أكثر من عشرين مليون دينار لقد تمت سرقة وكالة السياات التي كنا نمتلكها أنا وعائلتي وتم تشليحنا إياها تحت نظر القانون وتم نقل هذه الوكالة إلى أحد الفاسدين الذي تم سجنه بقضية فساد كبيرة فإلى من أشكو همي وإلى من أوكل قضيتي وقد قالت فيها محكمة التمييز القول الفصل وهم يعلمون أن ما حكموا به هو قمة الظلم وقمة الفساد وحسبي الله ونعم الوكيل
العزيز الدكتور حسين توقه الأكرم
كتبت فأبدعت ووصفت فأحسنت الوصف
ووضعت يدك على الجرح ,فتألمت من
الحقيقه , كون الحقيقه مؤلمه حتى الموت
إن هذا المقال رائع بكل المقاييس ومحزن في نفس الوقت وإنني أرجو المعذرة إذا قلت إنه لم يبق غير الهواء لعبد الله النسور كي يفرض عليه ضريبة ولقد استغربت خبرا من أحد أصدقائي ولا أعلم فعلا هل هو مزحة أم حقيقة بأن هناك رسوم مضاعفة لمن يتزوج للمرة الثانية
كما أزعجني أن أعلم بأنه تم التصريح للأخوة اللاجئين في العمل ونحن نعلم أن كثيرين من الأخوة التجار الأردنيين قد عملوا على تشغيل اللاجئين السوريين برواتب قليلة وأخذوا ينهون عقود العمال الأردنيين كما سمعت أن أصحاب المنازل في إربد أخذوا يضغطون على المستأجرين من الأردنيين وبدأوا بتأجير الشقق بأضعاف الأجرة السابقة كما أن معظم المطاعم قد تعاقدوا مع طباخين وسفرجية من الأخوة السوريين وهم من الطباخين المهرة كما أن الكثير من المحال التجارية قد عملوا على استخدام السوريات لأنهن أرخص أجرا وأقل تكلفة ولا ضرورة لإشتراك في الضمان الإجتماعي والواقع أن البطالة قد ازدادت لدى المواطنين الأردنيين وأصبح التكافؤ مع الأخوة السوريين غير متكافىء وإن الأوضاع في إربد قد أخذت تزداد سوء وأننا أصبحنا نشاهد ظاهرة عصابات وبلطجية وازدادت حركة المرور اكتظاظا ولا نعلم متى تعود الأمور إلى طبيعتها
فقط استطيع القول انك اوجزت وابدعت و هي نتاج لجهد رائع و هي فقط بالنسبة لي امنيات و اكرر امنيات ان يفهم الشعب ما تقرأ و لو كان هناك رجال حقا وقرؤا ما كتبت فصدقني سيغيرون التاريخ و لكن لنا الله-شكرا جزيلا يادكتور و اهم شي انك تكتب الحقيقة و تضع مخافة الله امامك
لقد سمعت أن رسوم القبر سوف ترتفع من 150 دينار إلى 300 دينار ونرجو ألا يكون هذا صحيحا لأن الشعب لم يعد يحتمل وأرجو أن تتجنبوا رفع الدعم عن رغيف الخبز لأن الخبز هو الحاجة الأساسية والتي لا يمكن الإستغناء عنها فهي تشكل المتطلب الأول في مائدة الفقير والغني على حد سواء الغني موجودة على مائدته بين عشرات الأشكال من الأطعمة أما بالنسبة للفقير فهي إما يغمس الخبز مع الزيت والزعتر أو مع الحمص والفول في أيام الجمهة من يصدق أن الكثير من العائلات يعيشون على الخبز واللبنة وعلى الخبز والجبنة وعلى الخبز والبيض وعلى الخبز والبصل ولا تدخل بيوتهم اللحمة إلا في المناسبات
أما هؤلاء المتخمون فإنهم لا يستطعمون حتى لو تناولوا الكافيار والستيك والسمك والسوشي ولا يشعرون بأي لذة لأنهم لا يعرفون معنى الجوع ولا يشكرون الله على ما هم فيه لأنهم لم يعرفوا الله وهم يسرقون الأموال ويسرقون قوت الشعب
فهم نتيجة جشعهم وفسادهم لن يرتاحوا وسيظلون في خوف من الموت لأنهم ملاقو الله بينما الفقير المسكين فهو ينام مرتاح الضمير ولا تأخذه الدنيا بما رحبت ولا يخشى لقاء الله بل يجد في الموت طريق الجنة والرحمة والمغفرة وتذكر يا بني آدم أنك لن تأخذ شيئا إلى قبرك ولن تستطيع أن تحمل إلى القبر حساباتك في البنوك الدنيا ولن تأخذ قصورك وطياراتك وسياراتك إلا ما كسبت يداك من عمل صالح وسبحان القاهر لعباده بالموت فالغني يموت والفقير يموت ولكن الغني الفاسد يموت حين يسرق وحين يتمسك بحطام الدنيا وخين يظلم وحين يتجبر وحين ينسى الله
لقد أمضيت أكثر من ثلاثين عاما وأنا في خدمة الملكية الأردنية ويعز علي أن أقرأ ما كتبته في مقالك السابق حول عالية الملكية الأردنية في مهب الريح ولم يسعفني الحظ بالتعليق عليه فأنا لا أصدق أن الملكية الأردنية لا تمتلك ولا طائرة واحدة ولا أصدق أن كل عقود استئجار الطائرات هي من أجل تنفيع بعض الذوات ولم أصدق أن المسؤولين وأصحاب القرار بدءا برئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام لا يعلمون شيئا عن عالم الطيران وأنهم دخلاء بل وإن البعض منهم أعضاء في أكثر من مجلس إدارة وتبين لي أن عملية خصخصة الملكية الأردنية وتشليحها كل باقي الشركات التي كانت تابعة لها هو مخطط لسلب خيرات البلد ومن جديد من أجل تنفيع بعض المتنفذين ولم أصدق أن الملكية تم تحميلها ديون لا طائل لها وأنها ستظل مديونة ومن جديد من أجل تنفيع بعض المتنفذين وهل يعقل أن تكون كل العقود هي بقصد الإستئجار وبدون تملك وأن الملكية الأردنية تستأجر الطائرات من أشخاص هم وسطاء أو ممن وقعوا عقود استئجار وامتلاك ولماذا لا تتجه الملكية إلى بوينج وإير باص مباشرة وتوقيع عقود استئجار بقصد التملك من جديد هي من أجل تنفيع بعض المتنفذين وما هي تكلفة مبنى الإدارة الحالي وكم هي الملايين التي سرقها المدير العام السابق وإنني أشعر بالأسى على 4400 موظف أردني وعلى عائلاتهم فهم عرضة إلى الإستغناء عن خدماتهم في أي لحظة إن سهم الملكية الأردنية في الحضيض لا يزيد على 58 قرشا وإنني أطالب بتقديم رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام ونوابه إلى القضاء بتهمة الفساد واسمحوا لي أن أقول لكم أن ماجرى في الملكية الأردنية ينطبق على كل الشركات التي تم تخصيصها والإختلاف الوحيد هو إختلاف أسماء رئيس وأعضاء مجالس الإدارة والمدراء العامين ونوابهم لقد تم تدمير اقتصاد الأردن وتمت سرقة مقدراته وثرواته وأظن بأن الوقت قد حان للكشف عن المتنفذين الذين يسرقون الوطن من خلف هؤلاء الفاسدين ويجب القضاء عليهم
أخي الدكتور حسين
لم أر كاتبا يتطرق إلى موضوع المائة فاسد أو حتى يجرؤ على التحدث عنهم كما تحدثت أنت وإنني أبارك لك هذه الأمانة وهذا الصدق والإنتماء إلى الوطن الذي أعرف كم تحبه كما أنني أقدر لك في كل كتاباتك حين تقول أنك لا تمثل غير نفسك وأنت تقول أنك لا تمثل عشيرتك من الشراكسة الشرفاء الصادقين الأمناء وأحترمك أكثر وأنت تقول إنك لا تمثل حتى عائلتك
واسمح لي أن أقول لك إنك تمثل كل الشرفاء كل الأمناء كل الغيورين على مصلحة الأردن الوطن الأغلى وأؤكد لك أنك لست وحدك بل هناك الملايين من ابناء الشعب الأردني الذين يقفون من خلفك ويدهم في يدك وضمائرهم تنبض بكل كلمة حق كتبتها دفاعا عن المظلومين ودفاعا عن الحق
لقد كنت في الأمس في زيارة إلى أحد مكاتب الملكية الأردنية وكانوا جميعهم يتحدثون عنك وعن المعلومات التي نشرتها حول الفساد وأبشرك أن الكل يعرفون وينتظرون التغيير في أي لحظة ولو كان لدى رئيس مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة والمدير العام ذرة من الكرامة ومن الشرف والرجولة لتقدموا باستقالاتهم ولكنني أقول لك إنهم كما وصفت تماما مجرد أقزام لا يملكون أي قرار وينتظرون التعليمات من أقطاب الفساد هؤلاء الخفافيش المستترين في الظلام وبعيشون على نهب أموال الوطن ويدوسون على رقاب الشعوب من خلال هؤلاء الذوات الذين باعوا ضمائرهم ودينهم وإيمانهم في سوق النخاسة فأصبحوا عبيدا ومدعسة ينظف الأسياد بها أقدامهم
فإمض يا أخي بما تؤمن أنه الحق ولا بد أن ينتفض المظلومون ولا بد لليل أن ينجلي
إلى الدكتور غسان صاحب تعليق 32
بإسمي وباسم آلاف من الشباب نتقدم اليك بالشكر الجزيل على مشاعرك النبيلة تجاه الدكتور حسين توقه ونريد أن نطمئنك بأن الدكتور حسين ليس وحيدا بل نؤكد لك أننا نقف معه وبالرغم من أنه عصامي ولا يخشى في الحق لومة لائم فهو مؤمن بالله وفي أحيان كثيرة يردد على مسامعنا نحن الشباب أنه كان يقسم قبل كل مهمة هو والظباط من أخوانه في وحدة الأمن والحماية أن يستشهدوا وهم يدافعون عن الوطن وكانت أمنيتهم أن يلف جثمانهم العلم الأردني . وإن الموت قادم إن عاجلا أو آجلا وسبحان القاهر لعباده بالموت وإن من واجب كل مواطن شريف العمل على محاربة الفساد بكل طريقة ممكنة والقلم هو أحد هذه الطرق
وإننا نكن للدكتور حسين كل التقدير والإحترام وسوف تجدنا بإذن الله من الصادقين ومن الذي يقفون صفا واحدا مع الدكتور حسين وأؤكد لك أن مثله في الحياة كن مع الله ولا تبالي وهو قادر على الدفاع عن نفسه أمام هذه الطغمة الفاسدة ولعلي لا أبلغ وأنا أقول إنه يعرفهم واحدا واحدا ويعرف كل تواريخهم القذرة وخياياهم المشينة وهم يعرفونه حق المعرفة ومهما حالوا الوقوف في طريقه فهم خاسرون ومهما حاولوا تشويه صورته فهم خاسئون وشكرا للدكتور غسان على هذه البادرة العطرة
لقد أخبرني بعض أصدقائي عن حادثة حدثت قبل أحد مؤتمرات القمة العربية في القاهرة (بعد حادثة أغتيال وصفي التل) وأثناء عقد الإجتماعات التمهيدية للقمة من قبل وزراء الخارجية العرب وكان السفير الأردني في ذلك الوقت أبو مازن الحمود رحمه الله وكان عدد من موظفي السفارة الأردنية في القاهرة وهم شاهر باك وخالد المدادحة وسامي قمو ومنصور النابلسي في مكتب السفير حين دخل عليهم الدكتور حسين توقه وكان في ذلك الوقت برتبة مقدم وأخبرهم بأن لديه تعليمات هو وزملاؤه في حال تعرض أي عضو من الوفد الأردني إلى أي محاولة اغتيال أن يعمل على الدفاع عن كل أعضاء الوفد الأردني ويعمل هو وفريق الحراسة المرافق له على تدمير قاعة الإجتماعات على رأس كل من يفكر بالتعرض للوفد الأردني أو الإساءة إلى أي واحد منهم
هذا هو الموقف الذي يتذكره هؤلاء الأخوة عن الدكتور حسين توقه قبل أربعين عاما ويمكن الإتصال بهم واحدا واحدا والتأكد من صدق هذه الرواية أطال الله في أعمارهم
انني اقدر الشعور والمصداقيه الي تكنها للواقع التي تعاني منه الاردن ان الفساد في الاردن كلنا نعرف به والجميع منايحذر منه فكيف كان بعيدا عن اعين المسؤولين عموما ارى مقالتك احياء لما يأس الناس من سماعه ولو انهم يعانون منه الامرين!