روح دور على عبد الناصر خليه يحل مشاكلك ...يا صديقى انت فى واد و العالم فى واد ثانى ...صح النوم

سامي بيك ليس سوريافقط يريدونها للمجهول كل القلاع العربية .. بعد العراق وبعد مصر لم يبقى الا سوريا
مقال حلو زيك

الله يسعدك يا ابو المجالي .يوم لم نجد مجال للدراسه في بلدنا حضنتنا سوريا وكانت الوطن الثاني وبحق .سوريا اجمل بلاد العرب واغناها يكفي انهم ياكلون من زرعهم ويلبسون منه ولا يجلبون ذلك من الاجانب .لقد تلاعبت دول الخليج بالشعب السوري ووعدتهم بالسمن والعسل مقابل تخريب بلدهم وفعلا خدعوا ونفذوا الاجنده التخريبيه ولم يحصلوا على شيى .اليوم يحاول بنو قريظه من جديد ادخال السلاح والمال والرجال من عندنا لتكملة مشوار دمار سوريا .حتى شعوبنا تم خداعها وايهامها ان ما يجري بسوريا ثوره شعبيه ولو استفتي الشعب لثبت ان لا ثوره ولا بطيخ مسمر .ستدمر سوريا ثم لبنان ثم ان لنا دور رهيب من الدمار وبنفس الايدي التي تقاتل السورين ولل كل التحيه .

الاخ سامي بيك المحترم
ما يجري بسوريا هو جزء من خطة امريكا لضمان امن اسرائيل على المدى الطويل ...بعد معاهدات الذل العربيه الاسرائيليه الثلاث (اوسلو,ووادي عربة ..وكامب ديفيد )اصبح هدف اسرائيل وامريكا تحويل العالم العربي من حاله العداء مع اسرائيل الى حالة عداء مع ايران عن طريق تغذية النزاء الطائفي بين السنه والشيعه وهكذا تم تدوير العالم العربي 180 درجة من الغرب الى الشرق ..واصبح مفاعل ديمونه مفاعلا سلميا ..بمقابل مفاعل بو شهر الذي سيدمر العالم العربي ..واجهه هذه الخطة محور الممانعه ( ايران . سوريا , حزب الله ) وهكذا استغل محور امريكا اسرائيل ..حركات اصلاحية عربيه ووجهتها لغايات اشغال الانظمة التي لم توافق على التوجه الامريكي الاسرائيلي للخطة الامنيه لااسرائيل

وفي عام 2009 في كلية الدفاع البريطانيه اعلن احد الضباط الاسرائليين ..ان العدو الاكبر والاوحد لآسرائيل الان هو التحالف السوري الايراني حزب الله ..وعلينا ان ندمرؤ هذا التحالف ...
وها انت ترى هذا الهجوم المسلح على سوريا وحزب الله ولبنان ..ومفاوضات مع عقوبات على ايران ...

امن اسرائيل

الى الكاتب المحترم دفاعك المستميت عن سوريا كشعب ام نضام قاتل للاطفال انا ارى انك تدافع عن نضام نعم سوريا عندها اكتفاء داتي وليس عليها مديونيه كما تقول لاكن لمادا انتفض الشعب اكانت انتفاضته لانه شعب مدلل ام ان الشعب حاصل على كل الميزات التي تحصل عليها كل الشعوب لعلمك ايها الكاتب سوريا لا يوجد بها تامين صحي للشعب او رواتب تكفي المواطنين او حتى كهرباء الكهربا مقننه وبعدها النضام ومن حوله لهم كل الامتيازات وبعدها تتبجح وتقول سوريا مكتفيه داتيا وليس عليه ديون ولعلمك حتى عائدات البترولتصب في جيوب ال الاسد انا اتمنى ان تدهب الى سوريا وتجرب المعيشه عدة ايام وتقرر بعدها لماد قامت التوره على هدا النضام المجرم وانا ااسف ان تكون خدمت يوما في الجيش الاردني انصحك بطلب الجنسيه السوريه من بشار حتى تكون قريب منه لتلمع نضامه اكتر او تررى براميل الموت والصواريخ التي تقتل الاطفال والنساء والضلم الواقع على السورين وبعدها اتمنى ان تغير رأيك

اكتفاء ذاتي ؟!!!! يأكل مما يزرع ؟!!
سوريا لم تجوع يوما ؟!!
يعني نحن غنم همنا بطوننا لناكل مما نزرع ؟ هذا هو الانجاز ؟ اليس في سوريا 15 جهاز مخابرات جهنميه مختلفه ؟ اليس في سوريا رعب وشعب محكوم بالحديد والنار ؟ الم يأتي النظام البعثي الذي اسسه ايلي كوهين نتيجة صفقه مع العدو بعج تسليم الجولان ؟ خيانات حافظ الهالك في مسرحية ال 67 لاتستطيعون قرأتها ؟ ام على قلوب اقفالها ؟ هذا الجيش الذي شاهده كل العالم بمعداته المصديه والتالفه . اليس هذا هو الجيش الذي انفق كل مقدرات سوريا من اجل تحقيق الشعار المضحك تحقيق التوازن الاستراتيجي مع العدو ؟؟
كيف اصبح هذا النظام الطائفي الذي تسيطر عليه اقليه نظام ديمقراطي ومقاوم ؟؟
الم يشارك ويساهم احتلال العراق هذا النظام العميل في دعم التحالف العالمي في احتلال العراق في عاصفة الصحراء ؟؟
هذا النظام الذي قتل مئات الالوف من الشعب السوري منذ الثمنينات حتى اليوم ولم يقتل جندي اسرائيلي واحد نظام مقاوم ؟؟ وقائمة الخيانه طويله ...
اي دجل هذا اي كذب ؟ اي هراء ؟
انتم شركاء الخائن وانتم خونه مثله عليكم من الله ما تستحقون .

السوريون هم الاخوه والاشقاء والجيران الكرام ولا أحسب أن أي أردني عنده واعز من ضمير يرتضي لما به سوريا ،سوريا العراقه والحضاره والتاريخ ،مصاب بداء الجيوب من زار دمشق ولم يتنسم عبق المجد لإرث بني أميه الذين فتحوا الشرق فوصلوا الهند والسند وفتحوا الغرب ووصلوا الى أواسط أوروبا ، ومع كل هذا أشقائنا حبايبنا الايرانيون لا يذكرون هذا الارث الاصيل الا وتندروا بصرف الاذاءات لمنجزيه، أعود الى الموقف الاردني ،الرسمي منه أم الشعبي ،لأقول لا أحد يستطيع أن يلمز بقناة أي من ألموقفين ،كونهما واضحان وضوح الشمس ،بأنه لامصلحة لنا بما يجري في سوريا وإن أقصى مايتمناه الاردنيين عودة الامن والحياه الطبيعيه الهادئه المفعمه بالحياه لأشقائهم السوريين ،لذا الاردنيين براء لما هو في سوريا ،والاردنيون عندهم الفطنه ولا أحد يستطيع أن يوجه لأي أحدٍ منهم صفة,,إنت شو إيدريك,,.

مع كل محبتنا لأشقائنا السوريين الا أنه لا زال في الذاكره بأن نظاماً لهم أرسل جيوشه و إجتازت الحدود ،حدودنا نحن ،وكنا وقتها قاب قوسين أو أدنى في أن نكون أو لانكون ،مع كل هذا إفتدينا سوريا بالنجيع وقاتلت قواتنا على ثرى الجولان السليب يغط برقوده الوادع منذ ما يزيد على الاربعون عاما.

مواقف الاردنيين بحمد الله وتوفيقه تشرفنا وتشرف الزمن ماضيه وحاضره،تشرف الاجيال وبها يتنامسون ويكفيهم ,,الاردنيون,,أنهم ما كانوا يوماً سبباً لكارثةٍ أو نكبه .

لكل رأيه وهو حرٌ به ،من أراد أن يمجد النظام الحاكم في سوريا وحزب الله ومعهما إيران فله ذلك وهنيئاً ،لكن دون إعابة لمواقف الاخرين وما يعبرون عنه من أراء .

معظمنا معشر الزبائن على هذا الموقع نذكر العمل الفدائي لأجل فلسطين والفتره هي أواخر الستينيات ،عندما كان الفداء يعني الفداء ،كنا نرى فدائيين من جميع أنحاء المعموره وحتى من مختلف الملل والطوائف ولكني لم أعلم يوماً أن كان بينهم إيرانياً وعسى أن يتلطف أحدهم ويذكرني لأعتذر عن معلومتي ومعها الإشاده بالمعروف .

أللهم سوريا الجاره والشقيقه خذ بأيدي أهلها وإجمع شملهم وأحقن دمائهم ومتعهم بنعة الامن والسلام إنك على كل شيء قدير .

سيدي عطوفة الاخ سامي المجالي ،سبق لي وأن تعرفت على شخصكم النبيل وعلمت فيكم حسن الرأي وتقبل الرأي الآخر مع حرصكم الأكيد على الهويه الوطنيه،تحياتي.

شرفٌ كبيرٌ لي أن أُحي موقع كل الاردن فلكم مني التحيه والسلام.

هو لا يدافع عن بشار بقدر ما هو استقرار سوريا مهم لنا

اتفق مع بعض ما قلتم ان الكاتب مبالغ في بعض ما قال, ولكن هل تنكرون ان الغرب و اسرائيل سعيدين للدمار الذي يلم بسوريا. هنالك مؤامرة على كل المنطقة بما فيعا سوريا مع اختلافي الكبير مع بشار و سياساته القمعية التي تجاوزت كل الحدود

يا ريت أن نتأدب في الحديث و نبتعد عن التخوين

أما أنت حضرة الكاتب, فلا تستطيع أن تتجاهل ما حل بأهل السنة في سوريا و كأنه لم يحدث, جرح عميق قد فتح في قلب سوريا و لا ندري ان كان سيلتأم يوما أم يقتل سوريا لا سمح الله

أقدر لمجموعتكم الحرص الكبير على الوطن و أتمنى أن يبقى الوطن هو المحور و دائرة الاهتمام و أن لا تتشتتوا و تبتعدوا عن أهم قضايانا الا و هي الهوية الوطنية المراد طمسها