أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


لاصلاح الاقتصادي ومعالم بالطريق

بقلم : محمد عربيات
01-04-2014 12:32 PM



اعترف بداية والاعتراف سيد الادله بانني لست محلالا اقتصاديا ولست من حليقي الراس لاضع خطط اقتصاديه ما تخرش الميه على راي اخواننا المصريين ولكني اراقب واطالع واتابع جيدا والحمدلله وكما يقول المثل فالامور بخواتيمها وبعلم الكيمياء لكل معادلة نتيجه .
نحن بالاردن والحمدلله ومنذ انتفاضة الجنوب وانتفاضة الخبز والاحتجاجات الشعبيه التي بدأت منذ الثمانينات نتيجة ضنك العيش والضيق الاقتصادي الذي عاشه ويعيشه اغلب الاردنيين في مناطق لازالت غائبه عن مفهوم التنميه وان حصل فيها شىء يسمى تنميه فهو من قبيل ذر الرماد بالعيون وتخدير لا اكثر لان العائد من اي مشروع او برنامج لم يصل لمستوى حل جذري لمشكلة الفقر والبطاله .

منذ الثمانينات وخضوع الاردن لتوصيات الصناديق الدوليه بحجة اصلاح اقتصاده وكانت الحكومات تصر انه برنامج اصلاح وطني بامتياز وتنكر خضوعها لاي جهات خارجيه او املاءات وماذا جاءت نتيجة توصيات الصناديق وبرامجها الاصلاحيه او برنامج الاصلاح الوطني حسب الوصف الرسمي تم بيع مؤسسات الوطن بثمن بخس فبعد ان كانت مؤسسات خاسره وترزح تحت ديون اصبحت بين شمس وضحاها شركات ولا بالخيال تدر من الدخل مالايحلم به اي مستثمر وخلال اقل من عام استرد المستثمرون روؤس اموالهم وتم القاء ابناء الوطن بالشارع وهم بزهرة شبابهم بحجة الهيكله .

هذه نبذه بسيطه عن تلك المرحله ونتج عنها ان اثقل الاردن بمديونيه لا تقل عن 20مليار دينار وتجاوزت نسبة الدين المقرره بالقانون اليوم نشهد ملامح خطة جديده للاصلاح الاقتصادي ودعوة لتصويب الوضع المالي والاقتصادي ضمن فترة محدده وعليه فمن حقنا ان نتسأل هنا هل سنصحوا خلال هذه الفتره او بعد انتهائها لنجد الارن وقد تجاوزت مديونيته اضعاف دخله القومي وهل ستكون هذه الخطه الاصلاحيه افضل من خطط الثمانينات وهل بقي لدينا شىء لتبيعه الحكومه بحجة سداد الدين نضع يدنا على قلوبنا لان اي خطة اقتصاديه مزعومه انها وطنيه لن تكون بمنأى عن شروط الدائنين وهي شروط معروفه سلفا وللاسف فقد بررها مسؤولين ذات يوم انه لابد من الحصول على شهادة من الصندوق للحصول على قروض وسلامتكوا !!!!!!

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012