في فترة كنت قريبا منك، ومن بعدها تكررت لقاءاتنا في فترات متقطعة. انت شخص محترم واحترمك كثيرا. ولكن اسمح لي ببعض الملاحظات ولن أخوض في تفاصيل ما كتبت لأن ذلك يحتاج إلى مقالة منفصلة
المؤسسات المذكوره في علم الإدارة تسمى مؤسسات مستقلة، فهي لا تخضع للأوامر المباشرة من الوزير. وهي تأخذ توجيهاتها من جلالة القائد الأعلى وتعمل بموجبهاذلك أن هذه المؤسسات ذات صبغة عسكرية (باستثاء الجمارك وإن ارتدوا زيا شبه عسكري فهم مدنيون) على عكس المؤسسات المشابهة في الغرب وكثيرا من دول العالم وخاصة أمريكا
طبيعة عمل هذه المؤسسات مختلفة، ولذلك انفصل الدفاع المدني عن الأمن العام في فترة السبعينات، وتبعة فصل الدرك في العقد الماضي. وبالتالي لا يصح أن يكون لهم مدارس تدريب مشتركة لأن طبيعة العمل والقانون الذي تعمل بموجبه مختلفة
وزارات الداخلية في بعض الدول العربية وأبرزها مصر هي معنية بالشأن الشرطي وحفظ الأمن، ولذلك يكون الوزير ذا رتبة عسكرية. وأنا شخصيا مع هذه الفكرة مع اسثناء الجمارك إذا لم يتغير قانونها، وبقيت رتبهم فخرية كما هي اليوم
دكتور أنت عميد متقاعد، وكنت من قيادات الصف الأول في الأمن العام، وكنت مديرا لمركز الدراسات الاستراتيجية وآمرا للأكاديمة الشرطة الملكية، وقبل ذلك جل خدمتك في إدارة حماية الأسرة، وأنت لم تخدم في الميدان بالمعنى الذي أعرفه أنا وأنت، وبالتالي بعض العبارات في مقالتك لا تليق أن تصدر منك. ومن ناحية أخرى لماذا لم تقم بطرح أفكارك هذه من خلال الموقعين الذين عملت فيهما؟
إن انتقاد أجهزتنا بعد الخروج منها، كما سبقك إلى ذلك كثير، وخاصة العمداء المتقاعدين، لا يليق بكم، وكما قال المثل لا تشرب من بير وترمي فيه حجر. كما أن الواقع العملي للأمن العام لا يعتمد على الفزعة، وإن حصلت هفوات، وأنت تعرف حجم التخطيط والدراسات التي تعد وكيفية مواجهة أي مشاكل متوقعة، اليس كذلك
وفي النهاية أتمنى لك التوفيق. فأنت تحمل درجة الدكتوراه، وتقاعدت عميدا، وغيرك تقاعد مقدما أو عقيد وساكت حتى وإن شعر بأنه أحق بالخدمة والرتبة الأعلى، ولكن أسس التقييم عادلة، وأنت تعرف ذلك
تقبل الإحترام دكتور
الى رقم 1 ردك حاد ويخلوا من ادبيات الحوار ثم من قال ان مسؤولي ومديري الاجهزة الامنية ياخذون بنصائح مساعديهم او مرؤوسيهم الدكتور محمد الطراونة من الرجال الاوفيا ولم المس من مقاله اي همز او لمز بجهاز الامن العام
مقال رائع جدا اتمنى ان يوخذ بهذا الاقتراح
الى رقم واحد اعتقد انك لم تستوعب الفكره من مقال الدكتور محمد نعم هذا صحيح موجود في معظم دول العالم لماذا لا يطبق عندنا رغم المعاناه الاقتصاديه لدينا
ما شاء اللة دكتور ما قصرت ما زلت تخاف على مصلحة البلد بعد التقاعد
الى الرقم 1 اولا التدريب كما قال الدكتور يجب ان يكون موحد للمستجدين مثل توحيد التدريب في الجناح العسكري تقريبا على اقرب تشبيه ثانيا وحدة الجمارك صحيح انهم مدنين لكن طابعهم عسكري
و الان الى من يهمة الامر
هل من المعقول دولة مثل الاردن و الديون التي عليها ان تصرف للمدراء سيارات لا تقل تكلفة الواحدة منها عن 100 الف دينار اردني بما لا يقل عن 3 سيارات عدا عن المحركات الضخمة التي لا تقل عن 3000cc الهالكة للبنزين عدا عن سيارات المساعدين هل من المعقول ان يخرج كل ضابط ادى واجبة على اكمل وجة و حاول الوصول الى درجات عليا بلمبادرة و العمل الشاق هل من المعقول ان يبقا في الاجهزة الامنية السكارة الذين لا يفقهون شياء و يشترون الشعادات من دول لا يعلم الا اللة بها هل من المعقول ان نبقا نزور حقوق الاخرين من اجل مصلحتنا هل من المعقول ان نفرط بحياة مواطنين ابرياء من اجل المال لا ادري الى اين سوف اصل لاكن لا حول ولا قوة الا بللة العلي العضيم
و ارجو من الجميع ان لا يعمم كلامي على جميع الضباط و لا يخصصة الى احد فمنهم من هم قدوة للعالم اجمع
الدكتور الطراونه لم يقل الا خيراً،يبدو لي أن تعليقك غير موفق أو أنه موجه وجاء على غير عواهنه ، كنت معك لو أساء الدكتور ولكن هذا ما لم يحصل ، أكون معك عندما ترد على من يتعمد الاساءه دون وجه حق .
مقال جميل من دكتورنا الفاضل
الدكتور محمد يملك الفكر الأمني الواسع ومن المفترض يستفاد منه الدكتور قامة أمنية واكاديمي من الدرجة الأولي الله يوفقه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .