أشكر الدكتور حسين على التعريف بهذا الشعب الشقيق الذي يستحق كامل الأحترام , كما نشًكر الجهود المخلصًه التي قدًمها الأردنيين هناك .
أتمنًى وبكل روح المحبُه والتقدير من أهلنا في البحرين وضَع المصلحه البحرينيه فوق كل الأعتبارات , أن الأصلاح متظلًب مشروع لا ينكره أحد عليهم , ولكن عليهم أن لا يجعلوا وطنهم ملفاً لأستخدام دوله اقليميه تريد فرضَ اجنداتها على الدول العربيه , أذكر أن أحد الشخصًيات ذكر نقلا عن الراحل الشيخ زايد رحمه الله قوله أن أيران لو أكتفت بجزيره ابو موسى لتنازلت الأمارات عنها ولكن أيران لن تكتفي بالجزر . وهذه حقيقه نعرفها من اعلى المستويات السياسيه الى رجل الشارع .
أعتقد أنه ومع دعمنا المطلق لسياده البحرين وأبعاد التدخلات الأقليميه عن هذا البلد الشقيق والتلاعب على مكوناته الطائفيه , فأنه لا بد من تحصين ذلك عبر أداره حوار عربي ايراني أستراتيجي على اعلى المستويات لتحديد المصالح الأستراتيجيه واطفاء بؤر التوتر وفتح الخطوط السياسيه بدلا من الصراع الأعلامي ومحاوله التأثير على اهلنا العرب الشيعه في اوطانهم في الدول العربيه .
صوره كامله وتاريخيه عن العلاقات البحرينيه الاردنيه ( الله يعطيك العافيه ) دكتور حسين .
وبعد هذا العرض فان الاردن اولى الدول في الدفاع عن دولة البحرين ضد المؤامره الصفويه المجوسيه الشيطانيه .
بارك الله في جهدك دكتور ومشكور .
أخينا العزيز الدكتور حسين توقة تحية واحتراما لك أيها الوفي لأمتك ودينك ووطنك
ففي كل مقالة أقرأها لك أجد صفة طيبة تلتصق بك فالوفاء صفة قلما تجدها في هذه الأيام في عالم انتشر فيه الجحود ونكران الجميل ولكني وجدتها بك اليوم.
في الأيام القليلة التي خلت تعرضت البحرين الشقيقة لهجمة اعلامية شرسة على صفحات الصحف الأردنية والمواقع الألكترونية وكانت ذروتها في المقالة التي كتبها الإعلامي الأردني الوطني الذي نجل ونحترم ناهظ حتر رغم أني أختلف معه في هجومه على حكومة البحرين الشقيقة التي تتعرض لهجمة فارسية شعواء بمساعدة صحف
عربية وفضائيات ممولة من ايران التي ستستعيد كما يبدوا دورها الوظيفي كشرطي للخليج هذا الدور الذي كان يلعبه باقتدار الشاه الراحل.
لاينكر أي مطلع ما تفعله إيران في المنطقة العربية بعد أن امتطت صهوة المذهب الشيعي المسلم ليكون الستار الذي ترتديه ليخفى أطماعها التوسعية
في المنطقة حيث أن الذراع الإيرانية استطاعت أن تصل لليمن الشقيق وتكوين قاعدة قوية جدا لها ممثلة بالحوثيين الذين يشكلون نسبة ليست بالقليلة ولاينكر مطلع أن لها عملاؤها في المنطقة الشرقية في السعودية هذا عدا أعوانها في الكويت الشقيق وطبعا البحرين التي للأسف استطاعت أن تؤثر بقوة في شعبها العربي الشقيق بعد أن استقطبت الملالي الذين يوالون طهران.
الجميع يعلم تأثير ايران في اطالة أمد الحرب في سوريا الشقيقة وتأثيرها في حزب الله الذي استطاعت أن تحرف بندقيته التي نعتز بها من الجنوب حيث العدو الصهيوني
الى الشرق حيث الشعب السوري الذي بدأ نظالا سلميا ضد الاستبداد وجوبه بالقمع
من نظام الدولة البوليسية التي نتفق معها على الكثير ولكن نختلف معها على الإستبداد وقمع الشعب السوري الشقيق مما دول الصراع ودمر سوريا الشقيقة وكانت ايران لها اليد الطولى في ذلك.
لاينكر عاقل ما تفعله ايران الصفوية
في البحرين الشقيق وهدفها المعلن منذ أيام الشاه لذا يجب أن نقف بحزم وبكل قوة مع أهلنا العرب في البحرين حتى لاتلحق بالعراق الشقيق الذي سقط في وحل المطامع الايرانية وها نحن نرى الملا دون عمة المالكي العميل الصفوي وما يفعله في الأنبار العزيزة على قلب كل عربي.
فهم كامل رائه للدور الايراني الصفوي
شكرا لك .
لكن ملاحظه بسيطه : حزب حالش اداة كامله بيد ايران والشيعه كما هو معروف لايؤمنون بالجهاد حتى خروج مهديهم
لذا لاتؤمل كثيرا على هذا الحزب .
مع الاحترام .
شكرا للدكتور حسين على هذا المقال الذي أوضح فيه بعضا من التاريخ المجيد للقوات المسلحة ودورها في تدريب وتجهيز جيوش عربية في المناطق العربية وإنني أطالب هذه الدول العربية التي منحها الله الثروة من النفط والغاز ونحن لا زلنا في الأردن نشتري الغاز والنفط بأسعار عالمية وتحيط بنا من الجنوب السعودية ومن الشرق العراق وهما من أغنى دول العالم في مخزون النفط
كما أنني كنت أتمنى على الحكومة الأردنية أن تعلن بكل أمانة وثقة أن لها قوات في البحرين وهذه القوات من أجل حماية مملكة البحرين ويجب أن توضح الحكومة أيضا أن هذه القوات الأردنية ليست من أجل قمع وقتل شعب البحرين وإنما من أجل القيام بواجب الإسناد والتدريب لقوات الأمن في البحرين
ومن جديد أكرر شكري وتقديري للدكتور حسين على هذا الوفاء وذكر بعض أسماء من القوات المسلحة الذين ساهموا في تدريب القوات العربية الشقيقة
كل الشكر والاحترام للدكتور حسين على كل هذه المعلومات التي طالما اثريتنا بها من خلال هذا المنبر الاردني الاغر .
حبذا استاذنا الكريم لو تطرقت قليلا لموضوع احتلال الدوله الصفويه للجزر الاماراتيه الثلاثه طمب الصغرى والكبرى وابو موسى او ان تفرد مقاله قادمه وتخصصها لهذا لشأن بالاضافه لموضوع مهم يغيب عن بال هذا الجيل الا وهو احتلال ايران لاماره الاحواز العربيه والعمل تشتيت شمل سكانها وتهجيرهم لاماكن متفرقه وذلك لمحو تاريخ وعراقه الشعب الاحوازي وتغيير الاسم الى خوزستان .
وللذين انطلت عليهم قيام الدوله الايرانيه الاسلاميه بقياده الخميني بعد انتصاره على الشاه وقيامه بطرد السفير الصهيوني وفتح سفاره للدوله الفلسطيتيه حيث بدأ هذا المعمم ينفث سمومه القاتله وكان هدفه الاول احتلال العراق حيث النجف وكربلاء التي هي منهم براء وكانت حرب الثماني سنوات وما اعقيها من احتلال امريكي صفوي للعراق ومن ثم تحويله الى ساحه خلفيه لحكام قم بمساعده اذنابهم الذين ترعرعوا بجوار ابو لؤلؤه المجوسي على الغدر والخيانه وتوالت المؤامرات بتاسيس دويله صفويه بجنوب لبنان لتخدم الحكام النصيريين في سوريا العروبه وتحقيق اهدافهم بتشجيع المد الصفوي الرافضي لكامل لبلاد الشام والنتائج واضحه للعيان حيث احتشد ابناء المتعه لمساعده بشار النصيري لتحقيق شعارهم البغيض حكم الاسد للابد او دمار البلد .
لقد أمضيت فترة من عمري في البحرين وأود أولا أن أشكر الدكتور حسين على هذا المقال وأريد أن أزيد بعضا من تجربتي التي تجاوزت 15 عاما في البحرين إنني لم أجد في حياتي شعبا مسالما ومؤدبا بقدر ما وجدت في البحرين وأود أن أقول لكم إنهم يعشقون الأردن ويحبون الأردن فكل المسؤولين في قوة دفاع البحرين هم ممن تخرجوا من المعاهد والكليات العسكرية الأردنية كما أنهم لا ينظرون إلى الأردني إلا بأنه صاحب بيت ولقد تم بالفعل التعاقد مع الكثيرين من المتقاعدين العسكريين في قوة دفاع البحرين وفي الحرس الوطني وفي الأمن العام وفي المخابرات العامة وهناك الكثير من الأطباء والمهندسين ورجال المال وموظفي البنوك ومدراء الفنادق وأساتذة الجامعات ولقد تم منح الكثيرين من الأخوة الأردنيين الجنسية البحرينية
كما أود أن أؤكد هنا نقطة هامة أن المواطنين البحرينيين من أصل شيعي هم من أكثر الناس بين كل دول الخليج معززين ومكرمين وحقوقهم الأساسية محفوظه فلهم التأمين الصحي والتأمين الإجتماعي وحظهم في البعثات الجامعية أعلى بكثير من السنيين وكلهم له منزل أو شقة أو دوره محفوظ وهناك تأمين من الضمان في حال عدم توفر فرصة للعمل وهناك حد أدني للأجور يقارب مبلغ الألف دينار شهريا ولهم وزراؤهم وممثلوهم في البرلمان وفي الشورى وهم معززون مكرمون وبكل أسف هناك فئة منهم تريد أن تجعل من قم المرجع لها وتريد أن تنفذ مخططات إيران فبعضهم يذهب للتدرب في معسكرات إيرانية وبعضهم يتدرب في لبنان . كان مخطط الآيات أن يستبيحوا البحرين وأن يحيلوها إلى قاعدة ومنطلق لشن عمليات إرهابية في المنطقة الشرقية في السعودية ولكن باءت كل مخططاتهم بإذن الله بالفشل وأؤكد لكم أن كل الأردنيين يعاملون بكل الإحترام والتقدير وهم أقرب إلى التوأمة مع الشعب البحريني وإن الملك حمد كان يرى في الملك الحسين رحمه الله مثلا أعلى يحتذى به وكان الملك يعتبره بمثابة الأخ
وإن من واجبنا الوقوف بجانب البحرين ليس ضد الشعب البحريني سنة أو شيعة وإنما ندعم البحرين ضد الأطماع الإيرانية وضد محاولات الإرهاب والترويع التي تتعرض لها كل المنطقة العربية لا سيما دول الخليج
الأخ الدكتور حسين
أنا أحد المتابعين لمقالاتك وأنا من المعجبين بمحاربتك للفساد وغيرتك على وطنك ولقد قرأت اليوم مقالك عن ذكرياتك وتجاربك في البحرين كما قرأت الدور الكبير الذي قام به الجيش العربي في كل العالم العربي ولا شك بأنه كان قمة في التدريب وقمة في الإنضباط وقمة في الأمانة بدليل أن الآثار التي تركها هؤلاء الأردنيون البواسل من خلفهم هي مثار إعتزاز ليس من قبل الأردنيين فحسب وإنما من الأخوة العرب مواطني تلك الدول التي ذكرتها
ولكم كنت أتمنى على وزير الإعلام الأردني أن يقرأ مقالك كي يتعامل بشكل أفضل مع الشعب الأردني فنحن لا نسمح لأحد من الناس أن يصف أبناءنا من رجال الدرك الأشاوس بأنهم قد ذهبوا إلى البحرين من أجل قمع الشعب البحريني وهو لم يحصل قطعا وأن واجبهم هو واجب إسنادي وبعيد عن التدخل في أي مجابهة مباشرة أو غير مباشرة مع الشعب البحريني كان من الواجب على وزير الإعلام الأردني أن يوضح بأن هناك اتفاقات أمنية استراتيجية وعسكرية تقتضي منا أن نساعد الشعب البحريني للتصدي لكل محاولات الإرهاب القادمة من إيران والتي تستهدف الأمة العربية وتحاول أن تجعل من البحرين موطىء قدم لها ظانة أن البحرين دولة ضعيفة ولكن خاب ظنهم
كنا نتمنى من وزير الإعلام الأردني أن يعلن بكل وضوح أننا أرسلنا الخيرة من ابنائنا إلى البحرين كي يساهموا في تدريب ودعم الأمن البحريني وأنهم لم يشاركوا في التصدي أو الإشتباك مع أي من فئات الشعب البحريني
لقد أرسلتهم القيادة الأردنية وإن من واجب هذه القيادة الإشادة بالدور الوطني العروبي الكبير الذي يؤديه نمور الدرك الأردني في مساعدة الأخوة في البحرين للحفاظ على أمنهم واستقرارهم
شكرا للأخ الدكتور حسين على هذا المقال الإنساني الرجولي المليء وفاء في ذكرى ملك وشعب البحرين
أنا أحد الضباط البحرينيين الذين تخرجوا من العديد من الكليات الأردنية العسكرية فلقد تدربت في الأردن وتخرجت من دورة الصاعقة والمظليين كما تخرجت من كلية الأركان
وأود أن أذكر أن معظم ضباط البحرين هم من خريجي الأردن أذكر منهم وزير الداخلية البحريني الحالي فهو قد شارك في أكثر من دورة عسكرية في الأردن وكذلك الحال بالنسبة إلى جلالة الملك حمد فقد تدرب في معسكرات خو في مقتبل شبابه وإنني يا أخي أعتبر الأردن وطني الثاني ولا زلت على إتصال مع كل أخواني وإنني أقضي الكثير من إجازاتي أنا وعائلتي في الأردن
وأؤكد لك أن نظرة الملك حمد وكل الشعب البحريني إلى الشعب الأردني هي نظرة المودة والإحترام وأن جلالة الملك قد دفع بجهده من أجل أن يكون الأردن دولة من دول مجلس التعاون فالأردنيون هم رجال الملمات الصادقين في وعدهم وفي وفائهم وهم ربع اكفاف احمر
نعم دكتور حسين,مملكة البحرين الحديثة بقيادتها الحالية المتمثلة بجلالة الملك حمد بن عيسى أل خليفة تعتبر من أقرب الدول الصديقة الى قلب كل اردني كما واننا نفخر ونعتز ونتباهى بأننا كنا ومازلنا جند الحسين الخالد الذي علمنا خصلة لايمكن أن تزول من قلوبنا ووجداننا الا وهي الكبرياء ولم لا فكما ذكر الدكتور حسين فان البطولات والتضحيات التي قام بها جيشنا العربي الباسل بطولات لايمكن نسيانها أو اهمالها , منرة اخرى نتشرف ونعتز بمدى مابين الاردن والبحرين من علاقات اخوية ضادقة لايمكن لها ان تتزعزع .
الأستاذ ابو رمضَان , لا احد يعارض اي جهد لمسانده البحرين فهذا لا يختلف عليه أثنان في الأردن . ولكن اعتقد أن الواجب هو معالجه الموضوع بشكل شامل . ولذلك يجب أداره حوار استراتيجي مع ايران لمعرفه ماذا تريد ايران من هذا البلد الشقيق المسالم ؟؟؟ وأن نصًل لنقطه أن يتوقف مصًدر التهييج وأثاره الشغَب من مصدره في طهران .
وكذلك ان تعرف ايران ان منطق الأستقواء لن يفيد مع البحرين وأن ذلك البلد الشقيق لا يقف منفردا .
أشكر الاخ الدكتور حسين توقه على هذا الموضوع والذي يصف مملكة البحرين الشقيقه وصفا ً تاريخيا ً يمتاز بالدقه ويتحدث عن اسرة آل خليفه منذ هجرتها من الهدار الواقعه جنوب نجد وحتى تكوينها فهو يقول من لا ماضي له لا حاضر له إذا ً .
حمى الله البحرين والعالم العربي والاسلامي من الاخطار المحدقه به والتي تكيد له وعلى الرغم من صغر مساحة دولة البحرين إلا أنني اعتبرها دولة ليست بالضعيفه فهي محاطه بمياه الخليج وعلى ما أظن لا توجد فيها جبال عاليه تحد من دخول الاعداء إليها فالجبال حواجز ضد عناصر المشاه والدبابات والاليات وعلى الرغم من أن مساحتها مقسمه على عدة جُزر . ولا ننسى أنها تقف على البوابه الشرقيه للوطن العربي . آمل أن يرد الدكتور على تعليقي إذا كان جيدا ً أم لا . وفي الختام أشكره على كل حرف يكتبه وجزاه الله الجنه
تحية التقدير والإعتزاز إلى كل الشرفاء من المتقاعدين العسكريين الذين أمضوا حياتهم العسكرية وهم يتنقلون من مهمة إلى مهمة في منتصف القرن الماضي هذه المهام التي تشعبت وأنتشرت في مناطق الخليج العربي بعضها كان قمة في الأداء الإداري وإنشاء معسكرات التدريب وتأهيل الكوادر المحلية من عسكريين وشرطة ومخابرات ومن مهام كانت صعبة في أقاصي المعمورة وفي قمم الجبال التي لا تعيش فيها غير القرود كما حدث إبان حرب ظفار في سلطنة عمان فلقد أبلى ضباط وأفراد القوات الخاصة الأردنية بلاء حسنا وقدموا كل ما يناسب الشرف العسكري من رجولة وانضباط وفكر وعطاء كما لا ننسى مشاركة مجموعة من صقور سلاح الجو الملكي ومجموعة من الفنيين من ضباط وضباط صف سلاح الجو الملكي الذين شاركوا في حرب الهند الباكستانية ودافعوا عن البلد المسلم الباكستان ومن عجائب القول لقد تم إرسال مجموعة من الضباط المدربين الأكفاء حيث قاموا بتدريب الجيش الليبي بعد نجاح ثورة القذافي هذه حقائق موجودة في بطون التاريخ
ولعل أصعب اللحظات التي تعرض لها ضباط وأفراد الجيش العربي منذ عام 1967 بدءا بمعركة ال 67 ومرورا بحرب الإستنزاف على الحدود الأردنية الإسرائيلية وما تعرضت له القرى الأردنية لا سيما القرى الشمالية والمواقع الإستراتيجية ليل نهار على أيدي القوات الإسرائيلية كما لا ننسى محاولة الفدائيين في تقويض نظام الحكم وما تعرض له الجيش العري ورجال الأمن من اعتداءات وتحديات أجبرت الملك الحسين رحمه الله كي يوافق على وقوع المواجهة بين الحق والباطل بين الذين أرادوا تحويل االأردن إلى جمهورية فلسطينية بدلا من فلسطين وبين الأسود الذين عضوا على نواجذهم فقدموا الشهيد تلو الشهيد وتغيرت مفاهيم الحرب فهؤلاء الأبطال الأردنيون الذين استشهدوا في باب الواد والسموع واللطرون وفي جنين ونابلس وهم يدافعون عن فلسطين أصبحوا يتساقطون شهداء في شوارع عمان وجرش وعجلون وإربد ثم انتقل هذا الجيل العسكري الصامد المؤمن الشريف إلى حرب الجولان حيث اندفع اللواء الأربعين المجحفل بقيادته وضباطه وجنوده كي يرووا بدمائهم الزكية أرض الجولان إلى هذا الجيل من نشامى الأردن من الشجعان الأوفياء الذين انتقلوا من معركة إلى معركة والذين أصبح اليوم يطلق عليهم (المتقاعدون العسكريون) إليهم وإلى تاريخهم المجيد كل التقدير والإحترام
الأخ الدكتور حسين جزاك الله خيرا فلقد أعدتني إلى الوراء إلى فترة الخمسينات حين كنت طالبا في جامعة القاهرة في ذلك الوقت كان الشعب العربي من شرقه وغربه من المحيط إلى الخليج كتلة من الوطنية كتلة من النار من العواطف المتأججة الظمأى للحرية والوحدة ومجابهة قوى الإستعمار كانت القضية الفلسطينية هي التي يجتمع عليها العرب وتحريرها هو هم العرب كانت الدول العربية تقاوم الإستعمار وتريد تحرير كل الدول العربية من الإنجليز والفرنسيين والطليان . كنا ننتظر خطابات الرئيس جمال عبد الناصر كان هناك حشد للقيم والمشاعر كنا نشعر أننا أسياد العالم وفي كل مرة كنا نسمع نبأ تحرر واستقلال كل دولة عربية من المستعمر نحتفل الأيام والأسابيع كانت الأغاني الوطنية في كل إذاعة وكان الفنانون العمالقة المبدعون يشحنون الشعوب العربية بطاقات لا تهدأ ولا تنتهي من الحرية والكرامة والتحرير كان هناك زعماء وكانت هناك شعوب وكانت هناك إرادة على مقاومة المستعمر ومقاومة العدو الإسرائيلي ومحاربته بشتى الوسائل
واليوم تبدل كل شيء فالعربي يقتل أخاه العربي والمسلم يقتل أخاه المسلم والإستنزاف الدامي لكل الثروات والمقدرات تحت مسمى الربيع العربي فلا حرية ولا اتحاد ولا كرامة بل فتنة بين أبناء الشعب الواحد وبين الدول والحكومات وأصبحنا نخجل من أنفسنا ونحن نرقب حمامات الدم للأطفال والنساء كل المدن مدمرة وكل البنى التحتية في سوريا مدمرة ومئات الآلاف من القتلى والمفقودين يقصون قصة عربية مخجلة تمتد من ليبيا إلى مصر والسودان واليمن والعراق وسوريا أصبحنا نخجل أن نقول إننا عرب وأصبحنا ملهاة وتندرا ونحن نرقب أسماء الجبهات الإرهابية وهي تتستر تحت شعار الدين وأصبح الإسلام العظيم دين الإنسانية دين العدالة دين التسامح والعفو أصبح مرتبطا بالإرهاب حرام عليكم ما كسبت أيديكم وما فعلتم متسترين بإسم الدين
نعم يا أخي الدكتور حسين لقد شارك الجيش العربي بكل طاقاته وبكل إمكاناته في تدريب وتجهيز الكثير من الجيوش العربية كما شارك ابطاله في كل معركة عربية من أجل استرداد فلسطين وسقطوا شهداء في كل بقعة من الأرض الفلسطينية الطهور إلى هؤلاء الشهداء وإلى هؤلاء الرجال الذين لم يشرفهم الله بالشهادة وأصبحوا اليوم في خانة الزمان تحت مسمى المتقاعدين العسكريين أقول لكم ستظلون في القلب والوجدان والضمير لكل من له ذرة من الوفاء والإيمان فيا من حملتم فوق جبينكم شعار الجيش العربي ستظلون أبد الدهر الرجال الصادقين الأحرار
أخي الدكتور حسين إن أكثر ما يعجبني في مقالاتك هو التوثيق هذا التوثيق الذي يعطيك القوة والجرأة كي تقول للفاسد إنه فاسد وللظالم إنه ظالم كما أن هذا التوثيق العلمي والبحث في أعماق المصادر يعطيك القدرة على كشف بواطن الأردن ويعطيك القوة كي تعطي الفضل لصاحبه
وإن تسجيلك لهذه الحقائق بكل يسهولة ويسر رغم أهميتها وتوثيقك لتلك الأدوار والمهام والواجبات الجليلة التي اطلع الجيش العربي خلال مسيرته الوطنية الطويلة بتنفيذها وأنا لا أريد أن أتحدث هنا عن المعارك العربية التي شارك بها هذا الجيش في الدفاع عن فلسطين ففلسطين كانت بمثابة الروح والضمير لكل الأردنيين
ولكنني أريد أن أتحدث عن موقف دول الخليج العربي هذه الدول التي حباها الله بثروة طائلة من النفط وأريد أن أتحدث عن العراق الذي كان الأردن طوال سنوات الحصار بمثابة الرئة التي يتنفس منها العراق وكانت الحدود الأردنية هي الحدود الوحيدة المفتوحة على العراق
لقد قدمنا ما قدمنا من أجل الدول العربية دونما منة أو جميلة فنحن كما نحن أردنيون عرب مسلمون العالم العربي بأسره هو وطننا والإسلام هو امتداد لكل عواطفنا وعقيدتنا
وسؤالي هنا هل يعقل أن نبقى تحت رحمة الأسواق العالمية في بحثنا وشرائنا للبترول وهل يعقل أن نبقى تحت رحمة من الإرهابيين يقطعون إمدادات الغاز من مصر كلما طاب لهم إنهم يحاولون أن يجبرونا أن نستورد الغاز من عدونا إسرائيل
يا أيها الأخوة يا دول الخليج ستجدون قواتنا وشعبنا في الملمات والمصائب بجانبكم نشارككم شرف الدفاع عن المقدسات وعن الأوطان
لقد آن الأوان كي تحسوا بما يتعرض له الشعب الأردني أقول الشعب الأردني ولا أقول الحكومات الأردنية فنحن نعلم أنكم ساعدتمونا في السابق بالبترول ولكن هذه المساعدة لم تصب في صالح الشعب الأردني وإنني أناشدكم باسم أخوانكم الأردنيين أن قوموا بمساعدتنا واعملوا على تزويد أبناء هذا الشعب بالنفط والغاز هذا الذي يستهلك منا الكثير الكثير من رواتبنا
هل يعقل أن حدودنا مع السعودية ومع العراق ونحن نشتري النفط والغاز من الأسواق العالمية
شكرا أخي الدكتور على هذه المقالة التي تلقي بعض الضؤ على ما قدمه الجيش العربي الباسل خلال مسيرته من إنجازات في صفحات التاريخ
والواقع أنني أريد أن أوجه سؤالا بسيطا حول ما جاء في تعليقات الأخوة الزملاء فجميعهم يشير إلى الجيش الأردني بالجيش العربي ولا أعلم ما هي تسمية الجيش الآن ومتى تم التوقف عن استعمال اسم الجيش العربي في إشارة إلى الجيش الأردني والذي أعرفه حسب معلوماتي الضعيفة أن التسمية الآن هي القوات الأردنية المسلحة وشكرا
وبمثل كتابات الدكتور يستفاد لأنها حتى أكثر دقة من أن يستشهد بها بالوثائق،فالدكتور يكتب عن سماع أذنيه ومما رأته عيناه وبهذا قراءتنا للدكتور هي دائماً موضع صدقيه وإحترام.
نشكر دكتورنا على جميع ما يقدم من نتاج وندعوه بالأمل ليطلعنا على كل ما يشوقنا لقراءته ، تمنياتنا له بدوام الصحه .
في الوقت
أنا أحد الأردنيين المغتربين الذين أمضوا أكثر من 16 عاما في العمل في المجال المالي في إحدى أكبر الشركات المالية في البحرين
والواقع وتسطيرا للحق أنني لم أشعر في يوم من الأيام بأي مضايقة ولم أشعر بالغربة فالبحرينيون بطبيعتهم مؤدبين وهم مثقفين تخرج معظمهم من الجامعة الأمريكية منذ خمسينات القرن الماضي كما تخرج منهم العديد من الجامعات الأمريكية والإنجليزية
ومنذ تسلم جلالة الملك حمد مقاليد الحكم فلقد عمل على تحويل البحرين إلى قطعة من الجنة فشهدت بنيانا وتقدما في كل مجالات الخدمات لم تشهده أي دولة خليجية فهي تتقدم في شتى المجالات بكل هدؤ ودونما ضجة كما شهدت الحركة الساسية انفتاحا لم تشهد له أي دولة خليجية مثيل فلقد أصدر جلالة الملك أوامره بإعادة كل البحرينيين إلى وطنهم مع إصدار العفو عنهم ومساعدتهم كماأمر بإعادة الحياة الدستورية النيابية بعد انقطاع دام أكثر من 37 عام كما أشرف بنفسه على الإنتخابات النيابية وقسم البحرين إلى محافظات وأشرف بنفسه على تنفيذ مشاريع الإسكان فبنيت المدن لتحقيق حلم جلالة الملك أن يكون لكل بحريني بيت أو شقة كما أصدر أوامره بأن يكون كل بحريني مؤمن صحيا وتعليميا وأن يكون لكل عاطل عن العمل راتب لا يقل ألف دينار أردني تقريبا
لقد تقدمت البحرين خلال السنوات العشر الماضية فأصبحت من أكثر المراكز المالية تقدما وانضباطا وأستطيع الإستمرار إلى ما لا نهاية كي أسطر عن انطباعاتي فأنا ابن الكرك الأبية في ظلال البحرين المملكة الطيبة
شكرا للدكتور حسين على هذه المقالة التي أعادت لي ذكريات ترجع في تاريخها إلى أكثر من أربعين عاما فلقد تم انتدابي أنا والسيد عبد الله زريقات (النائب الآن في مجلس النواب ) من الحرس الملكي الخاص كي نعمل في البحرين ضمن الحرس الأميري الخاص المسؤول عن أمن وحراسة سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البحرين رحمه الله .
وكنا نطبق كل الأوامر والإجراءات الأمنية وتعليمات الحراسة 100% تماما كما تعلمناها خلال خبرتنا الطويلة ودوراتنا الأمنية التي تدربنا عليها من خلال عملنا كضباط في الحرس الملكي الخاص في الأردن .
وفي أحيان كثيرة كان سمو الشيخ عيسى رحمه الله يترجل من سيارته ويمشي في شوارع المنامة ويعقد حلقات الحديث الودي مع أبناء البحرين بكل عفوية وبدون تخطيط كان يتوقف عند كل تجمع وكلما قام أحد المواطنين بالتأشير إلى سيارته وكان ينظر الينا والأبتسامة تعلو شفتيه وكأنه يطلب منا أن نطمئن وألا داعي للقلق وفي أحيان كثيرة كان باب مجلس (الديوان الأميري) مفتوحا لكل أبناء الشعب كان يستقبل الجميع من الطفل إلى العجوز وكان يعطي كل إنسان حقه من الإهتمام والوقت الكافي ولا أذكر أنه رفض طلبا لأحد من أبناء شعبه كنا في البداية متحمسين نريد وضع أجهزة أشعة على مداخل القصر ونريد العمل على تفتيش الزوار من أبناء الشعب ولكنه رفض كل اقتراحاتنا وأخبرنا أن الله هو الحامي وأنه لا عداوة بينه وبين أبناء شعبه فهو يعرفهم منذ ولدوا ويعرف أباءهم ولم يتوان في يوم ن الأيام عن حضور مناسبات الفرح وتقديم العزاء فكان يتوجه إلى القرى ويجلس بين الناس . وفي كل مرة ينظر الينا يقابلنا بنفس الإبتسامة وكأنه يقول لنا لا تقلقوا علي .
لقد أمضينا أجمل فترات خدمتنا وقوبلنا بالترحاب والإحترام هذا الإحترام الذي كان يكنه الشيخ عيسى في أعماقه إلى ملك الأردن الحسين رحمه الله وإلى الشعب الأردني
أخي الدكتور حسين لو عدنا إلى تاريخ الشيعة في البحرين لوجدنا أن أصولهم تعود إلى المناطق الجنوبية من العراق وإلى الأجزاء الشرقية من الخليج العربي . لقد انشغل آل خليفة والشعب البحريني بأمور التجارة وتجارة اللؤلؤ وكانت البحرين إحدى الدول المصدرة للبترول وكانت الأوضاع في البحرين ممتازة جدا من النواحي الإقتصادية وكانت تقوم بدعم كل المشيخات العربية على الشواطىء الغربية للخليج العربي وفي نهاية القرن التاسع عشر أخذ أهل البحرين يستقدمون الشيعة للعمل في أراضيهم وفي مزارعهم من أجل إنتاج الغذاء والمزروعات وتم استقدامهم من جنوب العراق ومن المناطق الشرقية للخليج العربي حيث كانت الغالبية هناك تتحدث اللغة العربية . ومع مرور الوقت تم تجنيسهم بالجنسية البحرينية وتم اعتبارهم مواطنين بحرينيين ولقد تزايد عددهم وأصبحوا يشتغلون في أمور التجارة والزراعة والصناعة وأصبحت لديهم فئة تعتبر من أغنى أغنياء البحرين . وكما أسلف الأخوة فهم يمثلون جزءا لا يتجزأ من الشعب البحريني ولهم نفس الحقوق والواجبات
بل على العكس هم في وضع أفضل بكثير من السنيين البحرينيين لا سيما من حيث البعثات الدراسية والتامينات الصحية والضمان الإجتماعي والتمثيل الوزاري والبرلماني وفي كل مرافق الدولة. ولكن يبدو أن الثورة الإيرانية تريد أن تجد موطىء قدم لها تسيطر من خلاله على دول الخليج فرأت في بعض الشيعة من البحرينيين بؤرة لهم ولمخططاتهم الشيطانية فتم تدريبهم في معسكرات في إيران وفي لبنان من أجل القيام بزعزعة الحكم والنظام وأريد أن أشير هنا إلى أن الملك حمد قد قام بالعفو عن كل المنفيين الشيعة وأمر بإعادتهم وتأمينهم وأعاد الحياة البرلمانية إلى البلاد التي كانت قد توقفت مذ عام 1975 وحاول هو وولي عهده فتح حوار وطني يلبي مطالبهم ولكن المخطط الجهنمي لقادة قم هو العمل على قلب النظام والإستيلاء على الحكم وتحويل البحرين إلى دولة شيعية تابعة لإيران . هذا هو جزاء أهل البحرينيين الذين استقدموا الشيعة للعمل في مزارعهم هذا جزاء أهل البحرين لأنهم لم يميزوا بين السنة والشيعة وفتحوا وطنهم وشاركوا الشيعة لقمة العيش