أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


غزو واحتلال العراق وذكرى الشهيد احمد ياسين

بقلم : محمد عربيات
12-04-2014 12:27 PM
عشر سنوات مضت على رحيل الشهيد احمد ياسين رحمه الله واحد عشر عاما مضت على احتلال العراق وكلا الامرين حدثا بشهر اذار
من كان يصدق ان هذا الشيخ الذي لا يقوى على خدمة نفسه يحدث زلزلة بالكيان الصهيوني بينما باقي من يسمون انفسهم زعماء وقادة جيوش بالوطن العربي وتراهم يعلقون نياشين ويسيرون كالطاووس وبدون كرسي متحرك احدث موديل عكس كرسي الشهيد الشيخ احمد ياسين رحمه الله فالفرق واضح ما بين الشيخ الشهيد ومن يظنون انفسهم يصنعون لامتهم مجدا ونصرا وهم معروفين .
وهو على مقعده البسيط بوقت صلاة الفجر وشتان ما بين من كانت همه الصلاة والجهاد لتحرير الامه وبين من كان همه النوم على فرج العاهرات وتبذير اموال الامه على نزواته وعلى صدور الراقصات .
مهما تحدثنا حول الشيخ الشهيد لن نوفيه حقه واقل ما نستطيع عمله هو ان نتلوا على روحه وروح شهداء الامه سورة الفاتحه فالشهداء اكرم منا جميعا كما قال شهيد الحج الاكبر
اماغزو العراق واحتلاله منذ احد عشر عاما مضت كان بقصد إشغاله وإرباكه لانه وبعد فصل مصر عن امتها العربيه بسبب كامب ديفيد فتوقعت الامبرياليه العالميه ان يكون للعراق دوربارزٌ في مستقبل المنطقة كلها، بما يتناقض والمصالح الغربية، ويضر بالقوة الإسرائيلية، ويحد من قدرتها المطلقة على التفوق والتميز. فلنتخيل ما ستكون عليه صورة المنطقة في ظل وجود العراق دوراً ودولة، ستكون مختلفة ومغايرة تماماً عن صورتها اليوم، لجهة التحالفات وأنظمة الحكم، والتوترات التي تشهدها المنطقة، والعربدة الإسرائيلية المطلقة، التي لا يردعها أحد.
ولازال الجهله ومن لايرون ابعد من انوفهم يلقون باللائمه على حزب البعث بانه سبب فيما عاشته وتعيشه الامه العربيه جراء دخول الجيش العراقي لامارة الكويت وما تبع ذلك عدوان ثلاثيني باموال خليجيه ودعم عربي للاسف تم اقصاء العراق لصالح الهيمنه الامبرياليه الصهيونيه بالمنطقه .
احد عشر عاما مضت وتزداد الثوره العارمه بالعراق وباذن الله ستلحق الهزيمه بالحكم الصفوي وباحفاد ابن العلقمي ليعود العراق حرا ابيا وليعود لدوره القومي القائم على مبادىء حزب البعث العربي الاشتراكي كما وضعه الرفيق المؤسس ميشيل عفلق رحمه الله ورفاقه من بعده .
ولن ننسى هتاف شهيد الحج الاكبر امام جلاوزة الحكم الصفوي قبل صعود روحه لبارئها راضية مرضيه كباقي ارواح شهداء الامه العربيه وهم اكرم منا جميعا .
عاش البعث العظيم ورحم الله الشهيد الشيخ احمد ياسين وشهداء الامه وباذن الله ووعده فهم بالجنة باذن الله
عاشت الامه العربيه ورسالتها الخالده
المجد والخلود لشهداء الامه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-04-2014 12:50 PM

سبحان اللي خلقك ! حكيم زمانك ...

2) تعليق بواسطة :
13-04-2014 08:54 AM

نعم رحم الله الشيخ احمد ياسين والرئيس صدام حسين ونحتسبهم باذن الله شهداء واعداء الامه لايفهمون الا لغة القوه فالانتفاضه بفلسطين كان لها اثر بالراي العام العالمي ولا احد ينكر دور العراق بالدفاع عن مصالح الامه العربيه ومن ينكر ذلك

3) تعليق بواسطة :
13-04-2014 09:59 AM

بعض من درسوا في العراق وسيوريا لم يكونوا على ثقافه سياسيه عاليه وتأثروا ببعض الأفكار لعدم وجود حصانه لديهم .



حكم البعث في قطرين عربيين , وخلق جمهوريات الرعب والخوف واقصاء المعارضين والفتك بهم ,,, هل شهد التاريخ زعيما يقوم وخلال خطاب بتسَميه المعارضين فيقوم الأمن السياسي بالقبض عليهم في القاعه ودون اتهام مسبق أو اجراءات قضائيه ؟؟؟.

أعتقد أن اعجاب البعض بنماذج القمع لا يعود لفكر سياسي ناضج بقدر ما بعود لخلل في الشخصيه العربيه ألتي تقدًس الدكتاتور وتستمع بأفعاله وهو يقمع معارضيه في اكثر الأساليب وحشيه ويتماهى البعض مع وحشيه الدكتاتور كما يتماهى البعض مع المصارع الذي ينهال على خصمه دون رحمه وهذه الأفعال يعتبرها هؤلاء "العداله " .

4) تعليق بواسطة :
13-04-2014 07:10 PM

لم اعتد بالقيام بالرد على اي تعليق على ما اكتبه ايمانا مني بحرية الراي وسماع اراء الاخرين بصدر رحب واشكر موقع كل الاردن ايضا لنشره التعليقات وهذا مظهر ديمقراطي ايضا اود ان اقول ان من قرأ فكر البعث يعرف ما يقوم عليه هذا الحزب فهو حزب يسعى لان تصبح الامه العربيه موحده وان تكون مقدراتها لصالح الوطن والشعب وما وصل اليه القطر العراقي بالرغم مما كان يحاك ضده وضد قيادته من القوى المعاديه فقد اصبح العراق قوه يحسب لها حساب ولا اريد الحديث في هذا الامر فالجميع يعرفه ولا يمكن انكاره وقد صرح احد وزراء الخارجيه الامريكيه بانهم سيعيدوا العراق الى عهد ما قبل الصناعه هذا هو فعل الحزب بالعراق ولا نريد الحديث حول جامعات العراق وتوفيرها لمقاعد الدراسه لمختلف ابناء الامه العربيه فكان يعتبره العراق واجبا بالرغم مما يمر به من ظروف وحول الحدبث عن الاعدام وهذه قصه معروفه ايضا فاي خائن باي دوله حتى اعرقها ديمقراطيه يتم عقابه فان لم يعدم فانه يتم حبسه مؤبد حتى وفاته فامريكا نفسها تحاكم من تراه خطرا على امنها باحكام قاسيه فسجن غوانتناموا هل هو سجن يتم الترفيه فيه عن المساجين وكم سمعنا عن احكام على جواسيس بدول غربيه باحكام يستحقونها ام ان المطلوب ان نصنع للخائن والمرتد تمثال ونصفق له ارجوا ان اكون قد اوضحت بهذا الرد حول ما ذكره بعض المعلقين مع احترامنا وتقديرنا لهم وشكرا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012