أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


يا غريب كن أديب

بقلم : عبدالعزيز زطيمة .
14-04-2014 09:02 AM
 نعم ان المواطن الأردني كتب عليه أن يكون مواطن بلا وطن ولم يكن يعلم المواطن بأنه عبارة عن مستخدم وان الأردن عبارة عن كيان مصطنع وكيان وظيفي مفروض عليه وعلى مواطنيه تنفيذ مخططات لعبة الأمم ومرسوم له سبب وجوده ابتدءا من إنشاء سرطان العصر إسرائيل وتهجير أهل فلسطين إلى الأردن بل وحماية حدود هذا المحتل المجرم مقابل تثبيت شيء اسمه الأردن وفي أحيان كثيرة يقال عنه من قبل الإسرائيليين الضفة الشرقية لإسرائيل أو الوطن البديل ونحن كمواطنين أردنيين أصبحنا مثل إلي شايف الضبع وبقص بأثرة شايفين وعارفين كل الطابق على بعضه البعض وما هو فوق الطاولة وما هو تحتها لكننا أصبحنا مثل سيخ الشاورما وهذا ينطبق أيضا على الشعب الفلسطيني المظلوم الذي تم تهجيره واغتصاب ارضه وأصبحت فلسطين المعراج عند كثير من الحكام والمسؤولين العرب والفلسطينين هي عبارة عن تجارة رابحه يقبضون من ورائها الملايين بل وأصبحت قضية فلسطين عند البعض هي عبارة عن مكاسب ومغانم بحيث أصبح المسؤول أي كان من العرب من يتنازل لإسرائيل عن حق استرجاعها وحق أهلها بالعودة فهذا المسؤول هو الحاكم وهو من يتم تثبيته بالحكم ورعايته ومن هنا يجب القول أن الشعبين الأردني والفلسطيني هما ضحايا للمؤامرات المتتالية من قبل أعداء امة العرب والمسلمين وكان استقبال الأردن للإخوة الفلسطينيين واجب ديني وأخلاقي ووطني وعروبي وتقاسمنا معهم الأرض والشجر والحجر ولم نشعر أنهم غرباء عندنا بل انه سرعان ما تم الاندماج معهم والتكيف مع بعضنا البعض وأصبح همنا واحد فرحنا واحد وكرهنا واحد بل وأصبح الشعبين يتطلعون معا لحين تحرير فلسطين من العدو المغتصب المجرم وقبلنا ورضينا بما قسم الله لنا معا لذلك يجب عدم مقارنة من يأتي إلى الأردن من الجنسيات ويستقر عندنا بالشعب الفلسطيني البطل والمناضل والمغلوب على أمره حتى جاءت الأزمة السورية والتي هي عبارة عن حرب طاحنة ما بين الاخ وأخوه والهدف المخفي والحقيقي لهذه الحرب هو دمار سوريا كدولة وإرجاعها إلى العصور المتخلفة وشطبها من الخريطة ويا للأسف أن المتحاربين جميعهم ينفذون مخططات أعداء سوريا وأمة العرب والمسلمين فالمتحاربين سواء كانوا نظام أو معارضه فكلاهما مثل إطارات السيارة يتم استعمالها لوقت محدد وفي الآخر يتم الاستغناء عنها وكل هذا على حساب الدولة السورية وهي من تدفع الثمن سواء كان كوطن أو كشعب أو مقومات للدولة فالنظام لم يكن أهلا للقيادة بحيث يجنب البلد والشعب الدمار والدماء بحيث ينفذ توصيات وتوجيهات من هم أولياء نعمته والمعارضة اغلبها غير وطني ومأجورة وبالتالي يتم تنفيذ المخطط المرسوم لتدمير سوريا بأيدي أبنائها ونتيجة كل هذا تدفق علينا من المواطنين السوريين بأعداد هائلة هروبا من الذبح والدمار كوننا دولة مجاورة لسوريا ومن ثم فتح الحدود على مصرعيها لهم وتم استقبالهم في البداية من قبل المواطنين بكل نخوة ومحبة وترحيب كونهم فارين من الدمار والموت وتحمل الشعب ما لا طاقة له به من ارتفاع الأسعار وشح المياه وأصبح المواطن داخل بلده عبارة عن لاجئ نتيجة الهجرات المتتالية للعديد من الجنسيات المفروضة علينا بل اجزم أن بعض اللاجئين الهاربين حالهم أحسن بكثير من بعض المواطنين بحيث يوجد مناطق في الأردن لا يوجد بها ماء ولا كهرباء ولا مدارس ولا مراكز صحية وفوق كل هذا قبلنا حماية الدخيل والملهوف ولكن يا للأسف بدء هذا الدخيل والملهوف يسئ لصاحب البيت وبدء يظهر بالمجتمع تصرفات وآفات لم تكن بالمجتمع من قبل وصحيح أن المجتمع الأردني ليس مجتمع ملائكي ولكن كان كل شيء غير مقبول وغير اخلاقي يتم بالسرقة أو في الخفى فمثلا أخذت تنتشر بيوت الدعارة وأخذت تنتشر في الأسواق حبوب المخدرات وعن تجارة السلاح المهرب حدث ولا حرج حتى أصبحت تجارة السلاح هي الشغل الشاغل للناس وهذا كله انتشر مع قدوم اللاجئين السوريين مع الأسف حتى وصل الأمر بالاعتداء على رجال الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وهذا بحد ذاته وقاحة وقلة أدب وزعرنه ومن هنا يجب القول لبعض اللاجئين السوريين عليكم إعادة حساباتكم الغير أخلاقية والغير محترمة وإلا سوف تواجهون ما لا يكون بالحسبان بالنسبة لكم بغض النظر عن حسابات الحكومة فلن نسمح لكم بتدمير مجتمعنا ولا بالاعتداء على أبنائنا ويجب على الحكومة التوقف فورا عن استقبال الإعداد الهائلة من اللاجئين باستثناء الحالات الإنسانية لذلك يجب القول بصوت عالي وبلغة واضحة يا غريب كن أديب لمن هو لاجئ عندنا 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-04-2014 10:10 AM

خيوه يا بتكتب بالفصحي يا بالعاميه ..اختار .

2) تعليق بواسطة :
14-04-2014 10:44 AM

كل الاحترام والتقدير ولا شك ان الكثير مما ذكر صحيح ومؤسف وهذا ما يفسر سبب تاخر نصر الشعب السوري الذي يتصف الكثيرين منه بسوء الخلق وقلة التدين والانحراف، فلن يغير الله ما بهم من العذاب حتى يغيروا ما بانفسهم.

3) تعليق بواسطة :
14-04-2014 11:14 AM

بلوة اﻻردنيين..بدأت بالﻻجئين تلفلسطينبيين..وبعدها السوريين
والفلسطيني اخطر من السوري مليوت مره..السوري عارق حاله سوري..الفلسطيني يقول انا اردني واىردنيين مش احسن مني..شاركوني ببلدكو..

4) تعليق بواسطة :
14-04-2014 12:16 PM

هل انت متاكد ان الفلسطينيين اخطر 1000000 مرة من غيرهم ،،ام هي الكراهيةالعمياء فقط .. الفلسطيني لا يقول شاركوني ببلدكم وانما يبني البلد ويعمر ويستثمر ويحافظ على امنها وهيبتها وهو يتفوق في ذلك عليك كمواطن صالح فانت ايا كنت اما موظف او متقاعد حكومي تاخذ من الدولة راتبا ولا تقدم للوطن شيئا سوى مزيد من مطالبة الدولة بمزيد من الامتيازات
وتخيل ان الشعب كله من امثالك ياخذ وياخذ ولا يعطي سوى الكلام والتنظير والكراهية والفتنة .. يا ريت تستغل وقتك بتعلم اصولاالكتابة صياغة ونحوا واملاء ..

5) تعليق بواسطة :
14-04-2014 02:22 PM

لا احد ينكر دور الفلسطيني بالاردن ودول الخليج وسوريا ولبنان..دور المستثمر النشيط وهذا صحيح وحق
لكن الفلسطيني بالخليج مؤدب ولا يرفع راسه
كم عاش وعممر بالكويت!؟ وست الحسن واهلها مثال
وابوظبي!؟ والسعوديه!!ززنفس الشيء
وساكت..لالاببد..ولا نفس
ولو كلمه منه..يطرد بيوم!
اما بالاردن..ونتيجة خيانة معروفه..صار زي ابن البلد!! وبرقم توطيني!! ونواب !! وغيره!!
والان يريد تفجير قنبلة الفلسطينيين الديموغرافيه بالاردن..ليحصد ما عجز عن تحقيقيه بحروبه القّذره على الاردن بالسبعين!!
نعم الفلسطيني هو الوحيد الذي يريد احتلال الاردن بديموغرافيته..وليس السوري
الفلسطيني هو الوحيد الذي شن حربا شعواء علينا بالسبعين
الفلسطيني هو من قتل وصفي التل والملك عبدالله الاول وهزاع!!
الفلسطيني الان يجمع السلاح ويخزنه ويهربه من سوريا ليوم قادم ويحارب المخابرات الاردنيه لانها كاشفاه ومنتبه لخططه..
بكل تاكيد..هذا التعليق للهاربين من فلسطين والمستوطنين بالاردن..وليس لابطال الصمود الفلسطيني بالضفه وغزه
الفلسطيني المستوطن اخطر مائة مليون مره من السوري المسكين

6) تعليق بواسطة :
14-04-2014 06:20 PM

ياطهراوي اكتب باسمك لويش خجلان.....كمشتك

7) تعليق بواسطة :
14-04-2014 08:37 PM

الوحدة الوطنية صمام الامان في اردن

8) تعليق بواسطة :
14-04-2014 10:24 PM

وين تعليقي يامحترم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012