الكاتب الفاضل أعتقد بأن قولك : أقتبس "..وهو ما دفع الكثيرين للهروب إلى مخيمات اقيمت لهم في الضفة الغربية التي كانت جزءا من المملكة الاردنية الهاشمية ونصبت لهم الخيام وقدمت لهم..." فيه مغالطة تاريخية حيث لم تكن الضفة الغربية جزءاً من المملكة عشية حرب ال48 .
وأضيف بأنه حتى مع قرار الوحدة المزعومة ؛ فلقد كانت الضفة "وديعة" بيد الأردن وهذا ما أعلنته وأكدته الأردن للجامعة العربية عشية قرار الجامعة بطرد الأردن من عضويتها نتيجة فعلها الباطل بإعلان الوحدة.
أما السؤال الذي لم يستطع أحد الإجابة عليها فهو لماذا بقي اللجئين في الضفة الشرقية بين عامي 48 وال67 بدلاً من الاقتراب من ريحة بلادهم في الضفة الغربية المطلة على أراضي ال48؟
والجواب باعتقادي هو أن الوطن ننظرهم كان ولا زال "مصالح وذكريات" وحيث مصالحم فأنهم يلزقون ودمتم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه الكرام
السلام عليكم
أسئلة بريئه برسم الاجابه الهادئه ، اطرحها على الجميع ، فقط بهدف الفهم والتحليل .
1- عندما احتلت اسرائيل" اجزاء " من فلسطين عام 1948 ، لماذا ثبت " بعض " الاخوه الفلسطينيين في ارضهم ، وتركها بعضهم ؟ .
2- الاخوه الفلسطينيين اللذين فضّلوا ترك مدنهم وقراهم بسبب ظروف الاحتلال 1948 ، لماذا لم ينتقلوا الى اماكن اخرى غير محتله داخل فلسطين ( الضفه الغربيه وقطاع غزه ) ؟ .
3- بعد نكسة 1967 لماذا ترك بعض الفلسطينيين ارضهم في الضفة الغربيه ؟ وفضلوا الانتقال الى وطن بديل !
3- بعض الاخوه الفلسطينيين يستطيعون العوده لقلسطين ... لماذا لا يفعلون ؟ .
بعيدا عن " المجاملات " ، ولا استسيغ استعمال كلمة " النفاق " احتراما للذوق العام للمعلقين الكرام : يعيش في الاردن الان شعبان وليس شعب واحد ، وارى ان محاولة طمس الهوية الفلسطينيه تحت مظلة اطلق عليها " الوحده الوطنيه " هو تجني على فلسطين .. الارض والانسان ! .
ملايين الفلسطينيين كتب عليهم ان يعيشوا في وطن بديل ... هذا ما تريده اسرائيل ، وللاسف الشديد فقد قمنا بحسن نيه او سوء نيه بمساعدة اسرائيل بتغيير جنسية الفلسطينيين لتثبيتهم في ال وطن ال بديل ، وذلك بمنحهم الجنسيه الاردنيه .
سادتي : يستطيع جواز السفر والرقم الوطني الاردني تغيير " جنسية " الانسان الفلسطيني ظاهريا ومؤقتا ، ولكن كل الاغرائات لن تغير " هوية " الانسان ، فهوية الانسان الفلسطيني الحر هي "هواه " ووجدانه وروحه التي بين جنبيه . وهذا ما لن تستطيع اسرائيل ان تفعل معه شيئا ، ولو طال مقامها في فلسطين كما طال بقاء العرب في الاندلس !
وان لا بد من همسة بأذن الاخوه الفلسطينيين : على من استطاع منكم العوده الى فلسطين فليغعل فورا ، وان يكن في ذلك بعض التضحيه بمنصب او مكتسبات ، ففلسطين تستحق ولها في اعناقكم دين . ولا تنسوا أن من ترك داره .. قل مقداره .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .