رحم الله رجال هذا الوطن الاوفياء ممن نذروا انفسهم لخدمة هذا الوطن ونستذكر جميعا" الشهيد هزاع المجالي ووصفي التل رحمة الله عليهم فزمن الرجال الرجال لن يعود
امبراطوريات كثيرة صالت وجالت ونهبت وقتلت واستعمرت ... وانهارت
شعوب كثيرة استمرأت الذل والهوان والخنوع وتقبيل صرامي السلطان وزوجته وبناته , جاعت , عطشت , تعرت ..... نهضت وحطمت الأغلال
لا تياسوا ايها الأرادنه ... لا تياسوا او تحبطوا .... النهوض قادم والتحرر قادم
إنها سنة الحياة
===
ابو صطام : عذرا .. لم نوفيك قدرك ... نتغني ببطولاتك ببواب الواد بالسبعين .. لكننا لا نقتدي بك
وصفي : اركع عند قدميك معتذرا ... وبصوت مبحوح اقول لك يا سيدي ... ابناء حوران وشيحان في الميدان ..تهيأوا للنزال ... هي ساعة من زمن ... فابشر يا سيد الشهداء ... الغضب الساطع آت
رساله من حابس المجالي الى وصفي التل :
يا وصفي.. لم يعد لنا خيل تعانق الريح.. فقد ماتت جيادنا واستراح الريح .. هل اشتقت مثلي الى رائحة القيصوم وعبق الشيح؟.. هل لا تزال عظامك تحن الى وجع "الوطاه".. وهل تذكر "هزاع" حينما بكيناه وجعا كالجمر يكوي بعضه بعضا، فذهب مثلك شهيدا لأنه لم يقبل أن يحفر أول جحر لجرذان الفساد..
ليتني قضيت شهيدا مثلكما على يد الأعداء أنفسهم ، وأعداء الوطن، وأعداء القدس الشريف.. هل تذكر يا وصفي القدس الشريف؟.. لقد كتبنا اسماؤنا على سوره العظيم بدماءنا الحية الحيية، وزرعنا فيه أول بذور بطولاتنا وبطولات النشامى الذين أخلصوا النية دفاعا عن فلسطيننا التي لن تكون إلا تلك الحرة اليعربية..
لقد سقطت كل أوراق الشجرة، فبقيت شجرة فلسطين جرداء، إلا من غصون جف حياءها فطأطأت لنسيم هب من شاطىء بني صهيون، ترك أخواننا معارك الخنادق، واستبدلوها بمعارك الفنادق.. فمن الكاذب اليوم يا وصفي.. ومن الصادق؟
-نيرون اوبزرفر
رحم الله المشير حابس المجالي ...عاش مقاتلا ....لا يهاب الموت ...شؤيفا لم يسرق مالا ليبني قصورا ..وبيوته اصبحت متاحف ..بعكس رؤساء الاخرين الذين بنوا قصورا من موازنة القوات المسلحة ..وللاسف ...
اسوار القدس ترتجف من وقع قدميه ..وجبال عمان انحنت له اجلالا واكراما ..عام السبعين..هو واخيه وصفي التل ..
رحمهما الله
رحم الله ابا صطام البطل الأردني الذي رفض اوامر المستعمر البريطاني وحارب الصهاينه واسر شارونهم وابقى على الضفة الغربية. نستذكر يوم وفاة البطل الذي تحّمل واخيه الشهيد وصفي التل هم الأردن وتطهيره بالسبعين من القرن الماضي واعادة الدولة الأردنية لأمنها ومؤسساتها بعد ان اختزلت واستبيحت. عاش كريماً ولم يكن لدية لا الملايين ولا حتى الالاف أو المئات، عاش بقوت يومه. لم يورث الحكم والوزارات كما يعمل اصحاب التوريث. وطنياً نتغنى به منتمياً نقتدي به رحمك الله واسكنك فسيح جنانه ايها البطل الأردني
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .