أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الأمير رعد بن زيد مسيرة عطاء

بقلم : أحمد محمد اللوزي
22-04-2014 08:06 PM
بقلم - أحمد اللوزي

كلمات ومفردات قليلة تعبر خاطري، ولكنها تساوي ألفاً من غيرها؛ أربطها وأقصدها وأعنيها لروح تعلقنا بها لسنوات طويلة، عاشت فينا وتسللت إلى داخل عروقنا، روح إنسان تحمل معانٍ جليلة في طياتها وصايا نبيلة؛ عشناها بذاتها وبروحها، وعبَّرت بقدرتها عن نفسِها، حملت بطيها المعنى الحقيقي للأب الانسان، الذي جمعنا حولَه بقصدٍ وبدونه؛ أشكر فيها شخص وعد فأوفى، لانسان اختلط لحمُه ودمُهُ بحبِّ أبنائه وفيض حنانه، وعَركَتْهُ التَّجارِبُ والسِّنون ليبقى مدافعاً عن قضايا حقٍ لم تنسه يومياته وأشغاله عنها؟!

سيدي صاحب السمو الملكي، أخي ورفيق دربي ومثالي الأعلى الأمير رعد بن زيد حفظه الله. أمير عاش بيننا انسان تلقى معنا همومنا، وصفح عن أخطائنا، وسامح هفواتنا، وصدق معنا لأيام عشنا تحت رعايته فيها حلوها وطيبها ، إنه الانسان الذي إن وعد حقق، وإن أراد شيئاً حارب لأجله، فحصدنا ما زرع، وأكلنا ما جنى، لسنوات أرهقته فأسعدتنا، غافلته فأراحنا بها وتطبعنا على خلقه الكريم وتسامحه العظيم.

هو الانسان الذي جمع كل المعاني و المرادفات التي تعبر عن السلام و الحب و الوفاء
و الاخلاص و كل ما هو يعبر عن الأنسان. فجمع تحت مظلته النشاط و القوة مع الحق في آن واحد. كان الواقع دائماً أكثر قسوة عما توقعت يا سيدي .. فتحت ذراعيك للحياة و استقبلتها بكل الترحاب رغم قوتها.. ظننتها مرة و سوف تمر، إلا أنها استمرت بقوتها، ولكنك تحديت فأبدعت، قاومت فانتصرت، و كلما تمنيت بشدة كلما زاد فيك الاصرار أكبر وأجمل. إصرار انتقل إلى قلوبنا فحملناه معنا لنكمل مسيرة أنت بدأتها. لقد صنعت يا سيدي التوازن في هذا العالم، توازن ما بين الحرية والأمل، تعلمنا منك أن ننهض من هذا الفشل و نصنع المستقبل. مازلت يا سيدي طوال الوقت تحلم بالانسان ثم تفكر و تصنع له عالماً كاملاً ليستقبله فيه ثم يخلقه هو كما تمناه، على صورته هو وكما أردته جميلاً قوياً أنت.

تصعد إليك أمنياتنا من أعماق روحنا.. يا من لمست محبته و إرادته قلوبنا، وهزت كياننا.. أعطني أن أرى من خلال عيونك.. لأرى نفسي كما تخيلتها و آخذ دوري فيها.. يعلو شكري إليك إلى الأبد.. لأنك أبداً لم تفقد الأمل فينا.

أشكرك أيضاً لأن لي إخوة في هذه الدنيا، يخطون على نفس الطريق.. يسقطون و ينهضون.. يذكرونني بمحبتك و إرادتك.. يجعلونني كل يوم أقترب من ذاتي لأكون كل يوم ما تخيلتني انت وأن أكوين ما أكون كصورة أقرب إليك.. فأصير أكثر انسانية كل يوم.

أنت مازلت فينا يا سيدي، فمن تبعك وسار على دربك لا يهون، ولن تفقد مكانك لأنك دائماً في قلوبنا وأرواحنا وتفكيرنا، ولأنك أخلفت القوي الأمين الشديد، المدافع عن الحق، بما تعلمه منك ومن مسيرتك، فهذا الشبل من ذاك الأسد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-04-2014 09:01 PM

كلمة حق ووفاء جادت بها نفسك أستاذ أحمد اللوزي وهذا طبع الأردنيين الأوفياء فتحية لك على ما خط براعك من سطور يستحقها هذا الأمير الطيب الذي عرفته عن فرب وإن لسويعات كان فيها فعلا رجل الخير والمعروف الذي أجزم وأشهد أمام الله أنه كان يفعله
ابتغاء وجهه تعالى لارياء ولا نفاقا ولا بروباغندا لتلميع صورته وهذه شهادة أمام الله بهذا الرجل لأن الناس شهداء الله في الأرض ومن لايشكر الناس لايشكر الله.
منذ 34 عاما كنت موظفا في مصنع بطانيات القوات المسلحة في الزرقاء وقد استحدث قسم للمكفوفين في المصنع لصناعة الفراشي والمكانس وغيرها من الصناعات الخفيفة التي يحتاجها الجيش
وأعتقد أن سموه كان وراء إنشاء هذا القسم حيث كان سموه لايغيب عن المكفوفين ويأتي دائما ليتفقدهم وكانوا يعرفونه من صوته عندما يدخل اليهم
ويسلم عليهم ويعرف بعضهم بالإسم فيمازحهم ويضاحكهم ويطمئن على أحوالهم وبقي على هذا النهج حتى غادرت الأردن للعمل في الخارج.
نرجوا من الله أن يكون كل ما فعله هذا الإنسان في ميزان حسناته ووفق الله خلفه الأمير مرعد في مهمته النبيلة
فهو قدها وقدود وهذا الشبل من ذاك الأسد.

2) تعليق بواسطة :
23-04-2014 12:10 PM

لماذا طارت بعض المقالات ==صار خربطه والل مقصوده ==اعيدوا الترتيب الصحيح للمقالات وشكرا

رد من المحرر:
سوف نعيدها في المساء

3) تعليق بواسطة :
23-04-2014 10:17 PM

اعيدوا المقالات -العداله

4) تعليق بواسطة :
24-04-2014 09:57 AM

قمه الوفاء يا احمد والاخلاق الذي اعرفه فيك وعنك .... جزاك الله خيرا .....وفعلا يسبحق الامير الاشاده لاننا كمواطنين كنا نلاحظ من بعد انه كان سموه يرعي هؤلاء الاشخاص كل رعايه باابوه بالغه ورحمه وحنان وعطف منفطع النظير ....جزاه الله خيرا ....ونأمل ان يسير ابنه الامير على خطاه ...وبالتوفيق انشاء الله

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012