نحن كمسلمين نصدق تصديقا كاملاً ونؤمن إيمانا قاطعا لا لبس فيه بقرآننا الكريم وبالسنه النبويه المتواتره عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وما عدى ذلك من قصص وحكايات فإنها تخضع للتفكير بها وبما يخرج به العقل من نتيجه , إما شكاً بمصداقيتها أو قبولا لها .
من وجهة نظري وأنا المسلم السني فإن مثل هذه القصه مشكوكا بها للأسباب التاليه ,
1- لا يدخل العقل بأن أبا بكر الصديق والذي لا يهتز أمام المال , وقد تبرع بكل ما يملك في تبوك , لا يعقل أنه يختلف مع أحد الصحابه من أجل عذق نخله ويسمعه ما يكره من أجلها
2- لا يعقل أيضا أن يكون الصديق بهذه السذاجه والبساطه بحيث لا يلتفت إلى الخلف ليرى مجموعة ربيعه
3- طالما أن الأسلمي يخاف من غضب الصديق وغضب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغضب الله فتهلك ربيعه , فالأولى من الأسلمي أن لا يناقش ألصديق في أمر عذق نخله
4- لا يعقل أن الخليفه معاويه والذي قاتل علي بن ابي طالب من أجل الدنيا , أن يكون حليما مع عبدالله بن الزبير , وإن فعل ذلك فمن باب الدهاء إتقاءاً لسطوة الزبير . ومن الثابت والمؤكد بأن معاويه كان يحذر ابنه يزيد من الزبير والحسن والحسين .
مع الشكر للكاتب
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .