أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


العرب يرقصون في "العَتْمة" والفلسطينيون يرقصون طول الوقت والموسيقى إسرائيلية

بقلم : د. لبيب قمحاوي
30-04-2014 10:26 AM
* بقلم : د. لبيب قمحاوي
lkamhawi@cessco.com.jo
يقف المواطن العربي اليوم عاجزاً أمام تنوع وحجم المشاكل والتحديات التي يجابهها وطننا, ومدى انغماس المسؤولين من كل الأطراف في تعزيزها وجعلها جزءاً من حياتنا اليومية بل ومستقبلنا .
مشكلة العرب ليست مع بعضهم البعض , ولكن مع سياسات بعضها معلن و الكثير منها غير معلن تهدف إلى خدمة مخططات وأهداف مرسومة حتى ولو كان ذلك على حساب الوطن والمواطن . ومن أجل ذلك , حرص كل نظام على خلق طبقة من المسؤولين الذين تنسجم مصالحهم مع تلك السياسات والأهداف , وبالتالي يشكلون واجهة للنظام الذي ينتمون إليه لحمايته وللمساعدة في تطبيق تلك السياسات .
لا يوجد حل سحري لمشاكل الأمة نظراً لتنوعها واستفحال بعضها ؟ الحل السحري غير موجود في الحياة , فهو أمل كل كسول يعيش في عالم الأوهام ولا يريد العمل أو التضحية لايجاد حلول لما يجابهه أو يكتنفه من مشاكل . والأمم الهابطة هي التي تفتش عن الحل السحري كأن يضرب زلزال مثلاً تل أبيب ويختفي الكيان الاسرائيلي بإرادة سماوية دون أن نتكفل بالثمن والتضحيات اللازمة لتحقيق ذلك , أو أن نستيقظ من النوم ونجد أن الأردن قد أصبح دولة نفطية ..... الخ .
الشعوب الهابطة هي التي تملك قيادات هابطة وتعيش بالتالي على الآمال المرتبطة بحلول سحرية خيالية . إنها الشعوب التي يجري الزمن ويتركها خَلْفَه منغمسة في أحلام اليقظة ومتعللة بأسباب ومسببات تُبعد عنها مسؤولية الفشل وتجنبها واجب العمل والتضحية للوصول إلى الحلول اللازمة .
العرب عموماً يتساءلون عن المُحَصّلة النهائية لما هم فيه ويتساءلون , ما العمل ؟ المصريون منهم والسوريون والليبيون والفلسطينيون واللبنانيون والتونسيون وغيرهم من العرب , ما العمل ؟ بعض العرب أخذتهم العزة بالإثم وباتوا يعتقدون أنهم في منأى عن الجحيم المحيط بهم, والبعض الآخر بلغ منهم القنوط مراحل متقدمة جعلهم يفقدون كل أمل في النجاة وباتوا يترحموا على الماضي , متعللين بمؤامرة قادمة من هنا أو تآمر قادم من هناك , بينما واقع الأمر يشير دائماً إلى الداخل كمصدر لكل المشاكل .
لا يمكن أن يصيبنا ما أصابنا من ويلات و نكبات دون أن نكون قد خلقنا بأنفسنا الأرضية المناسبة لحدوثها . من الطبيعي أن يتآمر الآخرون علينا , ولكنهم لن يستطيعوا تنفيذ رغباتهم إلا إذا وَفـّرنا الأرضية اللازمة والظروف الموضوعية لانتصارهم وانكسارنا . أما الإدعاء بأنهم انتصروا علينا وهزمونا رغماً عنا فهو ادعاء واهم. عوامل النصر تكمن في داخلنا وداخل أي أمة, تماماً كما أن عوامل الهزيمة تكمن أيضاً في داخلنا وداخل كل أمة .
النصر بالكلمات دون الأفعال هو اختراع عربي حديث . و الهزيمة التي لا ذنب لنا فيها هي أيضاً اختراع عربي حديث . وكأن الآية الكريمة ' إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ' قد نزلت خصيصاً للعرب . إذ كيف يمكن أن تنهض الأمم دون استحضار عوامل القوة الذاتية والتفوق والإبداع مُعَزَزَة بالاستعداد الذاتي للتضحية. والتضحية هنا ليست بالضرورة حكراً على مفهوم التضحية بالنفس , بل تشمل أيضاً الاستعداد للتضحية بالوقت والجهد والفكر وبالعمل لمصلحة الفرد والمجموع ضمن إطار مؤسسي و رؤيا واضحة. وتبقى فسحة الأمل هي طاقة الفَرَج التي تجعل الحياة الصعبة ممكنة , وغيابها هو الطريق الأقصر للانهيار المادي والمعنوي والفشل الذريع . وطاقة الفَرَج هي في قلوبنا وعقولنا وإرادتنا وبصيرتنا وليست في الأفق البعيد تنظر إلينا ولا ننظر إليها . وللأسف فإن الأفق العربي حالياً وعلى رحابته يبقى مضطرباً ومليئاً بالعواصف . ولا يوجد الآن أي صدى فيه يعلو على صدى الموسيقى الإسرائيلية التي ابتدأت تعزف ألحانها الخاصة بها , وعلى وقعها ابتدأ بعض العرب يرقصون ملتزمين بالإيقاع الإسرائيلي التزاماً ذاتياً دون ضغط أو إكراه .
وهكذا يجابه الفلسطينيون الآن أنماطاً جديدة من الأعداء المُدﱠثِرين بعباءة العروبة وعليهم أن يتعاملوا معهم انطلاقاً من القاعدة الذهبية بأن 'صديق عدوي هو عدوي'. معظم الحكام العرب لهم الآن اتصالات سرية وعلنية مع اسرائيل , وبعضهم أكثر من ذلك . فبعضهم الآخر يستقطب حُرّاسه الشخصيين من جهاز الموساد الإسرائيلي , والتنسيق الاستخباري بين العديد من الأجهزة الأمنية العربية مع جهاز الموساد الاسرائيلي أصبح أمراً روتينياً . والقيادة الفلسطينية أكثر قبحاً في تعاملها مع اسرائيل حتى ولو كانت تبرر ذلك بالواقعية التي تعترف بالاحتلال وتتعاون معه من منطلق أن 'الضرورات تبيح المحظورات' , دون توضيح ما هي 'الضرورات' ؟ وما هو المقصود منها ؟
تُرى ماهي الضرورات التي تجعل محمود عباس يتشدق مثلاً بالحديث عن 'المحرقة اليهودية' (الهولوكوست) وبأنها ' أبشع جريمة عرفتها البشرية في التاريخ الحديث ', ويتنطح صائب عريقات بالإدعاء والقول أن هذا هو الموقف الفلسطيني !! لماذا لم يصرح محمود عباس,مثلا, بأن 'المحرقة اليهودية' و'مذبحة دير ياسين' هما من أبشع الجرائم التي عرفتها البشرية في التاريخ الحديث؟ لو فعل ذلك لكان فيه فائدة للفلسطينيين وتذكيراً بجرائم الصهيونية وأصولها الغاصبة لفلسطين , ولتم ربط مذبحة دير ياسين بالمحرقة اليهودية في أذهان المجتمع الدولي . ما هي الضرورات التي جعلت محمود عباس وصائب عريقات يتمسحان بأعتاب اسرائيل مجاناً ؟ ويذكرون المآسي المتعلقة باليهود وينسون أو يتناسون تلك المتعلقة بالفلسطينيين؟ ومن سمح لمحمود عباس أن يقول ما قاله بإسم الفلسطينيين , ومن سمح لصائب عريقات أن يدعي زوراً بأن هذا هو الموقف الفلسطيني ؟ تلك هي المصيبة التي يعاني منها الفلسطينيون الآن وهي تنبع من داخل المجتمع الفلسطيني وقيادته التي التزمت بالضرورات وتناست المحظورات .
وحتى لا تصبح الضرورات مطلباً شعبياً فلسطينياً وعربياً , فمن الضروري التذكير بأن السنوات لا تقاس في عمر الشعوب بعددها , تماماً كما أن سنوات الاحتلال لا تقاس في عمر الشعوب المناضلة من أجل حريتها وحقوقها بعددها أيضاً . الشعوب المستكينة للاحتلال تنحدر نحو هاوية القنوط والاستسلام بصمت وقَدَرِية يجعلان من ذلك الاحتلال واقعاً وليس حالة طارئة , ويخلق استعداداً زائفاً لدى الكثيرين للقبول بحتمية بقاءه واستحالة التخلص منه .
يدعي العديد من المسؤولين الفلسطينيين والعرب بأن سنوات الاحتلال الاسرائيلي الستون ونيف تشكل النهاية بالنسبة للشعب الفلسطيني , وأن خطر فقدان الوطن وتراثه ومعالمه إلى الأبد قد أصبح قائماً . وهذه المقولة هي الوسيلة الأمثل لتبرير التنازلات البلهاء والتفريط بالحقوق الوطنية الفلسطينية التي تنتهجها القيادة الفلسطينية , وجسراً للحكام العرب يعبرون منه إلى اسرائيل حتى يضمنوا رضا أمريكا عنهم .
الإصرار على تعداد السنين هي المقياس الأنسب لدى الفاشلين لتبرير النتائج السلبية لغياب الإرادة والاستعداد للتضحية . أما المناضلين الحقيقيين , فإن المقياس الزمني الوحيد المقبول لديهم هو الوصول إلى الأهداف المنشودة . العثمانيون حكموا العرب وغير العرب مئات السنين , وفي النهاية غادروا . والعرب حكموا اسبانيا (الأندلس) مئات السنين , وفي النهاية غادروا . وفي جنوب افريقيا حكمت الأقلية البيضاء الأغلبية السوداء في إطار نظام فصل عنصري جهنمي ودموي , وفي النهاية اضطروا إلى مغادرة الحكم وتسليمه الى الأغلبية السوداء . ماذا يخشى الفلسطينيون ؟ الإسرائيليون قد يحكمون لعشرات السنين أو أكثر بقليل أو أكثر بكثير , ولكنهم سوف يغادرون في النهاية طالما كان هنالك إرادة فلسطينية لمقاومة وجودهم الاحتلالي والاحلالي, طال الزمان أم قصر .
وحتى تكون هذه المقاومة ذات جدوى , فإنها يجب أن تأخذ أشكالاً عديدة وأن لا تكون نمطية . فعلى الفلسطينيين الاستفادة من كل ما هو متاح أمامهم دون أن يؤدي ذلك إلى أي تنازل على الإطلاق. وتعامل الفلسطينيين مع واقع الاحتلال يجب أن يبقى تعاملاً قسرياً تحكمه الضرورة دون أن يعني ذلك القبول بالاحتلال أو الاستسلام له . فالتعددية في النضال وأساليبه هي في نفس أهمية التعددية في السياسة. يجب أن يتسع صدر فلسطين والعرب لكل أشكال النضال دون تخوين أو تكفير أو إقصاء طالما كان الهدف هو تحرير القلب الفلسطيني والعقل الفلسطيني والإرادة الفلسطينية والعربية , فبدون ذلك لا يمكن تحرير الأرض الفلسطينية أو الواقع العربي المهزوم والمأزوم . فالحرية يصنعها الأحرار وليس التابعين والمهزومين في داخلهم .
صحيح أن على الفلسطينيين الاستفادة من كل ماهو متاح من أجل خدمة قضيتهم ولكن على شرط أن لا يؤدي ذلك إلى أي تنازل على الإطلاق . فكما يدعي الإسرائيليون بأنهم موجودون على الأرض ليبقوا , على الفلسطينيين أن يأخذوا نفس الموقف ويؤكدوا أنهم موجودون على الأرض ليبقوا عليها . وذلك يجب أن لا يعني أنهم موجودون فقط على جزء من الأرض ليبقوا عليه أو أنهم يريدون ذلك أو يوافقوا عليه . فلسطين كلها هي الأرض .
هذا الكلام لا ينطبق على الفلسطينيين فحسب , بل على الحكام والشعوب العربية أن يعوه ويفهموه , فإسرائيل عدو للعرب تماماً كما هي عدو للفلسطينيين . والعلاقة الوحيدة المقبولة إسرائيلياً مع العرب هي علاقة التبعية , أي تبعية العرب لاسرائيل .
إن الولوج في المسالك الخلفية والسير في عتمة الظلام للتواصل في علاقة غير مشروعة بين الحكام العرب وإسرائيل هي دليل على أن هذه العلاقة لا تحظى بالقبول الشعبي . ولكن يبقى السؤال الكبير , منذ متى يهتم الحكام العرب بما تريده شعوبهم ؟؟؟ ومنذ متى تهتم القيادة الفلسطينية الحالية بما يريده الفلسطينيون ؟؟
*مفكر ومحلل سياسي أردني

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-04-2014 11:02 AM

مقال قومجي لا معنى له تماما و لا فكرة يشير إليها.الكتاب الفلسطينيين دائما تفوح رائحة القومية من مقالاتهم و دائما و أبدا يلومون العرب على ضياع فلسطين علمان أن 60% من ضياعها بيدهم. و لا يزالون يتغنون بأنشودة القومية الناصرية على أمل أن تحرر لهم فلسطين حتى بعد ثبوت فشل القومية الناصرية في مصر و سوريا و العراق و اليمن و ليبيا و السودان. لاحظ أن كل دول الربيع العربي هي دول قومجية ناصرية.

2) تعليق بواسطة :
30-04-2014 11:26 AM

زي خالد رمضان اللي عامل حاله ابو حقوق الانسان و القوميه ! بده تجنيس ابناء الاردنيات بمعنى اخر تجنيس نص مليون غزاوي و كفك على فلسطين و حق عوده !

3) تعليق بواسطة :
30-04-2014 11:29 AM

حضرة المفكر والمحلل اسمحلي ان اقول وبكل تصميم ان الرموز الفلسطينية هم من خانوا القضية بل انهم علموا الاخرين الخيانة من قتل ياسر عرفات؟ تتهمون دحلان من كان يمد اليهود بالاسمنت لبناء الجدار العازل مصنع احمد قريع من قتل عبيات واحمد ياسين ويحي عياش والرنتيسي وغيرهم انتم

اما محمود عباس الخائن الاكبر لقضيتكم فهو يصول ويجول في رام الله والقدس فهل يعقل انه لا يوجد سليمان الحلبي بين الفلسطينيين ليريحكم من هذا المجرم اليهود قتلوا رابين لانهم اعتبروه خرج على ثوابت الصهيونية بينما انتم تسبحون بحمد الرئيس صبح مساء وحقيقة لا ارى فيه اي مواصفة لرئيس فكيف اذا كان رئيس لفلسطين الجرح والوجع

حتى ان اذى رموزكم امتد الى الاردن فمن ثبّت حكم الهاشميين في الاردن اليس رموزكم تصور ان اول رئيس وزراء اردني وهو المرحوم هزاع المجالي عين لمدة 6 ايام عام 1955 بعد 34 سنه من حكم الامير عبدالله ولا اريد ان ادخل في سجل ثورات الاردنيين التي تم قمعها خلال تسلم رموزكم لرئاسة الوزارة في تلك الحقبة من الزمن ومع ذلك قتم باغتيال الامير وهو يهم بالدخول لعتبات المسجد الاقصى للصلاة لا اريد ان استمر والا لن يرى هذا التعليق النور

4) تعليق بواسطة :
30-04-2014 11:33 AM

يابختك يامنبرنا الحر الحصيف ياكل الاردن اذا كان هذاالزبون المهلهل هو من يروج لكم لأجتذاب مزيد من القراء والمشاهدين لموقع اشهر من نار على علم.. مع العلم وافتخر انه لو فتحنا قلب الورده لوجدنا موقع كل الاردن يحتل مساحه كبيره بمكنونات قلبها

5) تعليق بواسطة :
30-04-2014 12:13 PM

كما قال المعلق رقم 1 60 في المئه من ارض فلسطين تم تسليمها بيد اصحابها وراس الموساد 24 ساعه حماية لهم

6) تعليق بواسطة :
30-04-2014 04:23 PM

هل تستطيعون اثبات ان اهل فلسطين سلموا 60% من اراضيها؟
انا يمكنني اثبات انهم لم يسلمو مترا واحدا منها.
الضفة الغربية خسرها الاردن في حرب 1967, ولم يسلمها الفلسطينيون.
اما اراضي 1948 فتلك قصة اخرى

7) تعليق بواسطة :
30-04-2014 08:16 PM

الانتصار على العدو واضح واساسها الوحدة الفلسطينية بين فتح وحماس بشكل كامل وعدم الرضوخ للضغط من بعض حكام العرب لعدم التصالح مع حماس ، وبعد ذلك التحضير لانتفاضة غير مسلحة على غرار الانتفاضة الاولى وبقيادة موحدة واظهار ابداعات الشعب الفلسطيني في مقاومة العدو واستنزافه دون الاستجابة لاستفزازاته باطلاق النار حتى مع سقوط الشهداء والاعلان في البيان الاول ان الانتفاضة لن تتوقف الا باعتراف العدو بالدولة الفلسطينية وعلاصمتها القدس بحدود 67 ..
اما الكلام عن العرب والحكام العرب فهو امر لا مكان له ولا فائدة منه فالشعوب العربية المهزومة والمقهورة من المحيط للخليج عاجزة عن تحرير نفسها مما هي فيه فكيف لفاقد الشيء ان يعطيه ؟؟؟

8) تعليق بواسطة :
30-04-2014 09:17 PM

اثني على تعليق الفاضل 999 واختلف معه في السطر الاخير في نسبة اغتيال الشهيد الملك لمؤسس "لهم" واوعم بأن لبريطانيا دور كبير بدليل تمديدها للسرية المفروضة على وثائق تتعلق بمقتل الشهيد ؛ فلو كان الحكم القضائي الاردني عنوان للحقيقة بخصوص المتورطين في الاغتيال فلماذا الابقاء على السرية لو لم يكن جواسيس بريطانيا وراء الجرم ومتم

9) تعليق بواسطة :
30-04-2014 11:34 PM

اذا خاصمت فاعدل ’واذا قلت فاصدق ,فالشتيمة و والاتهامات دون سند امر مرفوض شرعا وقانونا .كيف باع الفلسطينيون ارضهم وهم لم يحكموها منذ الحكم العثمانى واسرة محمد على ومن ثم الانتداب البريطانى لتنفيذ وعد بلفور بكل الوسائل الجهنمية ,كيف باع الفلسطينى ارضه وهو لم يتحكم بها وما بقى منها كان فى عهدة المملكة الاردنية الهاشمية التى احتلها اسرائيل عسكريا ’’امر اخر اقوله للسادة القراء والمعلقين جون كنيدى رئيس اقوى دولة فى العالم وتم قتلة ولغاية اللحظة ورغم مرور اكثر من نصف قرن وتاليف اكثر من نصف مليون كتاب حول قتله ما زالت الامور غامضة فمنهم من يقول ’قتلته المافيا ,او الاستخبارات الامريكية نفسها ,او اليهود ,او الروس والكل يبين اسبابه والتى هى مقنعة ,اقول للاخوة الاتهامات كلمات يسهل قولها ولكن يصعب اثباتها وخاصة ان امورا جديدة بدات تظهر حول ضياع فلسطين وامور مخفية ستظهر بعد حين وامور لن تظهر على الاطلاق فاتقوا الله ولا ترموا بانفسكم الى التهلكة لانكم ستسألون عن كلامكم عند ملك الملوك

10) تعليق بواسطة :
01-05-2014 11:48 AM

اقطاب السلطه الفلسطينبه ومن هم معنيين بالقضيه يسكنون في ارقى ضواحي مدينة بيروت والامارات وقطر والكويت واسبانيا والامريكيتين وفرنسا وايطاليا وفاندا والنرويج والمانيا والنمسا وتركيا وفي مصر بشارع العروبه والزمالك وجاردن ستي ومصر الجديده والدقي والمقطم و6 اكتوبر واقطاب بالسلطه هم وابنائهم اصحاب مصانع برمجيات في المقطم وملاك اراضي على طريق اسكندريه وفي الاسماعيليه ملاك مزارع المانقو وشركات المياه الغازيه وفنادق وقري سياحيه وأطباء وصيادله ومخرجبن ومنتجين وممثلين وممثلات.... وأهمهم المليونير خالد عصفور واشقائه وهو رئيس مجلس ادارة كرستال عصفور بشبرا الخيمه كبرب مصانع الكريستال في العالم اللذي لايوجد من ضمن مصنعه اي مواطن أردني و اسامه الشريف رئيس مجلس ادارة ميناء العين السخنه المصريه وعلأ الخواجه اللذي يمتلك يختات سياحيه وطائره وسيارات لموزين وشركات افلام ومتزوج من فنانتين على قدر كبير من الشهره وكذالك المليونير زوج الفنانه فيفي عبده التي كانت ضيفه تلا صحباتها في الاردن منذ ايام والمليونير فؤاد الخطيب اللذي يمتلك ابراج على نيل الدقي والكثير منهم يتيرع لرفد الخزينها لمصريه لعل وعسى يحضى بالحصول على الجواز المصري دون فائده كل هائولأ والكثير منهم يتجولون ويعقدون الصفقات ويعتاشون بقوة وقيمة الجواز الاردني اللذي يحضى باحترام دولي فلم نرى ولم نسمع بأن احد منهم قد رفد خزينة الدوله او حتى فام بدفع مايترتب عليه من مستحقات الضرائب للدوله ((((((ونحن نتضور جوعا من شح الموارد والايرادات وبالله المستعان ياأخي ياصاحب الرقم 999

11) تعليق بواسطة :
02-05-2014 04:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوه المعلقين الكرام
السلام عليكم
أسئلة بريئه برسم الاجابه الهادئه ، اطرحها على الجميع ، فقط بهدف الفهم والتحليل .

1- عندما احتلت اسرائيل" اجزاء " من فلسطين عام 1948 ، لماذا ثبت " بعض " الاخوه الفلسطينيين في ارضهم ، ولماذا تركها بعضهم ؟ .

2- الاخوه الفلسطينيين اللذين فضّلوا ترك مدنهم وقراهم عام 1948 ، لماذا لم ينتقلوا الى اماكن اخرى غير محتله داخل فلسطين ( الضفه الغربيه وقطاع غزه ) ؟ .

3- بعد نكسة 1967 لماذا ترك بعض الفلسطينيين ارضهم في الضفة الغربيه ؟ وفضلوا الانتقال الى وطن بديل !

4- بعض الاخوه الفلسطينيين يستطيعون العوده لقلسطين ... لماذا لا يفعلون ؟ .

بعيدا عن " المجاملات " ، ولا استسيغ استعمال كلمة " النفاق " احتراما للذوق العام للمعلقين الكرام : يعيش في الاردن الان شعبان وليس شعب واحد ، وارى ان محاولة طمس الهوية الفلسطينيه تحت مظلة اطلق عليها " الوحده الوطنيه " هو تجني على فلسطين .. الارض والانسان ! .

بعض الاخوه الفلسطينيين اختاروا ان يعيشوا في وطن بديل ... هذ بالضبط ما تريده اسرائيل ، وللاسف الشديد فقد قمنا بحسن نيه او سوء نيه بمساعدة اسرائيل بتغيير جنسية الفلسطينيين لتثبيتهم في ال وطن ال بديل ، وذلك بمنحهم الجنسيه الاردنيه .

سادتي : يستطيع جواز السفر والرقم الوطني الاردني تغيير " جنسية " الانسان الفلسطيني ظاهريا ومؤقتا ، ولكن كل هذه الاغرائات لن تغير " هوية " الانسان ، فهوية الانسان هي "هواه " ، بل قل انها وجدانه وروحه التي بين جنبيه . وهذا ما لن تستطيع اسرائيل ان تفعل معه شيئا ، ولو طال مقامها في فلسطين كما طال بقاء العرب في الاندلس !

وان لا بد من همسة بأذن الاخوه الفلسطينيين : على من استطاع منكم العوده الى فلسطين فليغعل فورا ، وان يكن في ذلك بعض التضحيه بمنصب او مكتسبات ، ففلسطين تستحق ولها في اعناقكم دين . ولا تنسوا أن من ترك داره .. قل مقداره .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012