14-12-2010 10:35 AM
كل الاردن -
كل الاردن - ناشد رئيس لجنة مقاومة التطبيع في اتحاد الأطباء العرب د.باسم الكسواني الاقطار العربية كافة بعدم ارسال اي مريض عربي للعلاج في الكيان الصهيوني العنصري وقال ان معلومات كثيرة تفيد ان عدداً من المرضى من دول عربية يعالجون في الكيان الصهيوني واضاف ان ارسال مرضى عرب للمعالجة هناك يمثل ليس اهانة للقطاع الصحي العربي بشقيه العام والخاص بل يشكل استهتاراً بأرواح الشهداء العرب الذين ارتقوا الى العُلا من اجل فلسطين الأرض والشعب والقضية، وأوضح ان الأطباء الصهاينة هم الذين شاركوا في سرقة أعضاء الأسرى العرب في سجون الاحتلال اضافة لمشاركتهم الواسعة في تعذيب الأسرى وانتزاع اعترافات وافادات بالقوة والخداع والأدوية، وان هؤلاء الاطباء الصهاينة لا يأبهون بالقوانين الدولية وحقوق الانسان وواجباتهم كأطباء وطالب بضرورة تشجيع التعاون الطبي بين الاقطار العربية وناشد الاخوة في فلسطين اللجوء للمستشفيات العربية بدلاً من الصهيونية ما امكن الى ذلك سبيلاً فهذا العدو الذي يقف على رأس حكومته المجرم نتنياهو وفي وزارة خارجيته العنصري النازي ليبرمان ووزير حربه المجرم ايهود باراك هذا الثلاثي الذي يشعر بالعطش الدائم للدم العربي، مؤكداً ان علماء المسلمين حرموا التعامل مع هذا العدو اضافة لقرار البابا شنوده بتحريم زيارة القدس ومقدساتها ما دامت تحت الاحتلال وان المعالجة في الكيان الصهيوني تعتبر تطبيعاً مرفوضاً وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وأكد رئيس اللجنة ان الامكانات العربية في المجال العلاجي تفوق امكانات العدو الصهيوني وان الاطباء العرب يتفوقون على هذا العدو النازي.
رئيس لجنة مقاومة التطبيع في اتحاد الأطباء العرب
الدكتور باسم الكسواني