كل الاردن - في خضم الحديث عن الحملات الطلابية والمشاركة الفاعلة الناتجة من تكاتفهم  تنظم كتلة التجديد العربية ايمانا من منطلقها كأطار  طلابي ' ندوة طلابية بعنوان كيف نفهم ونواجه الإنتماءات العنصرية في الجامعات' كما قامت الجنة بتقديم بيان يناقش واقع التزامها الطلابي ومسؤولياتها ..

وتاليا نص البيان :

بيان صادر عن كتلة التجديد العربية

إلتزاما من كتلة التجديد العربية بواجبها تجاه الطلبة والجامعة والوطن ، وإيمانا منها بدورها كإطار طلابي ديمقراطي تقدمي وحاملة لبرنامج طلابي فكري وسياسي وبعد وقوفها أمام إنتخابات اتحاد الطلبة في الجامعة الاردنية لعام 2010/2011.
تعلن كتلة التجديد العربية بما تمثله من إطار طلابي ديمقراطي تقدمي مشاركتها في انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية ، وذلك إيمانا منها بضرورة التواصل مع الطلبة والدفاع عن حقوقهم ، وذلك على الرغم من كافة الملاحظات على النظام الانتخابي المتبع في الجامعة الأردنية بشكل خاص والجامعات الأردنية بشكل عام.
وتأتي مشاركة الكتلة في هذه الانتخابات للعام الثالث على التوالي بعد إلغاء نظام التعيين حيث كانت الكتلة قبل ذلك جزءاً من 'تجمع القوى الطلابية' الذي ظل مقاطعاً لانتخابات مجلس الطلبة في ظل نظام التعيين . وعلى الرغم من مشاركتنا في هذه الانتخابات إلا أننا نسجل عليها العديد من الملاحظات التي تضرب صدقيتها ، وتالياً أهم هذه الملاحظات :
1-الإبقاء على آلية التصويت وفق نظام الصوت الواحد على الرغم مما جلبته هذه الآلية من تكريس للإقليمية والمناطقية والعشائرية سواء على صعيد الجامعات أو على الصعيد الوطني .
2-غياب هدف إقامة الإتحاد العام لطلبة الأردن من أهداف الاتحاد ، ما يلغي حق الطلبة من أن يكون لهم هيئتهم النقابية الطلابية المستقلة .
3-إن الكتلة وهي تشارك في انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية تؤكد على أن إقامة الإتحاد العام لطلبة الأردن كهيئة نقابية طلابية مستقلة هو الهدف الاستراتيجي لها بالتعاون مع كافة القوى والفعاليات الطلابية.
4-إن أنظمة التأديب المعمول بها في الجامعة أدت على مدى السنوات الماضية إلى تغييب الوعي الطلابي و إضعاف القوى الطلابية ، وبالتالي فإن إقامة هذه الانتخابات وفق هذا النظام سيعمل على تعزيز الانتخاب على أساس الانتماءات الضيقة بعيداً عن الأهداف البرامجية والفكرية والسياسية .
كما دعت كتلة التجديد طلبة الجامعة انتخاب الطالب الذي يحمل برنامجاً إنتخابياً واعياً ومسؤولاً على الصعيدين الوطني والمطلبي وعلى أساس مدى قدرته وجاهزيته ليكون ممثلاً لهم في اتحاد الطلبة بعيداً عن الانتماءات المناطقية والعشائرية والجهوية الضيقة ، وذلك على الرغم من معرفتنا المسبقة بصعوبة ذلك في ظل نظام الصوت الواحد .
كتلة التجديد العربية
12/12/1010