أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


دولة الرئيس انقذ مشروع الصخر الزيتي لتوليد الكهرباء

بقلم : ماهر حجازين
12-05-2014 06:59 PM

دولة الرئيس
تحية طيبة و بعد ،،،
بداية سأعرض نبذة عن هذا المشروع الهام جدا للمملكة . في عام 2006 قامت الحكومة بطرح عطاء مشروع لتوليد الكهرباء بواسطة الحرق المباش للصخر الزيتي، و لم يتقدم لهذا العطاء اية شركة ، و تم رفع تقرير من قبل اللجنة التوجيهية و التي كنت عضوا فيها بصفتي مدير عام لسلطة المصادر الطبيعية أئنذاك اضافة الى مدير عام شركة الكهرباء الوطنية ، و امين عام وزارة الطاقة و الثروة الى مجلس الوزارة بأن الوحيدين في العالم اجمع الذين لديهم هذه التقنية هم الاستونيين، و تم الطلب من مجلس الوزراء للتفاوض المباشر مع الاستونين في هذا المجال ، وتمت موافقة مجلس الوزراء على ذلك، و قام وفد في شهر 11/2007 برئاسة وزير الطاقة و الثروة المعدنية (معالي الدكتور خالد الشريدة )، و مدير عام شركة الكهرباء الوطنية (الدكتور احمد حياصات) و مدير عام سلطة المصادر الطبيعية (الدكتور ماهر حجازين ) بزيارة استوانيا و التوقيع على مذكرة تعاون لهذا المشروع، و تم بتاريخ 12/8/2008 توقيع اتفاقية تعاون لدراسة هذا المشروع لمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد، و قامت الشركة منذ ذلك التاريخ بدراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع رغم محاربة هذا المشروع من قبل العديد من الاطراف الحكومية بما فيهم بعض وزراء الطاقة و الثروة المعدنية. و قبل الانتهاء من الدراسة تم التفاوض على جميع الاتفاقيات الضرورية لهذا المشروع ، و لم ترفع هذه الاتفاقيات لمجلس الوزراء للموافقة عليها لعدم تقديم الشركة لسعر الكهرباء، و تم الاتفاق مع الشركة على معادلة واضحة للسعر تشمل كلف التعدين، و البناء و التشغيل ، و كلف التمويل اضافة الى عائد معقول على الاستثمار يقل عن 10% ، و تم طرح العطاءات باشراف الحكومة و معرفتها التامة لجميع الاسعار ، و قدمت الشركة بعد ذلك عرضها الى الحكومة منذ منتصف شهر 12/2013 و انتهت الشركة بتقديم سعر 11 سنت امريكي للكيلووات.ساعة (78 فلس) للحكومة، و المحطة بقدرة حوالي 470 ميغاوات و التي تمثل اكثر من 20 % من استهلاك الكهرباء الحالي للمملكة و ممولة بالكامل من قبل الشركة و بكلفة 2 مليار دولار، مع امكانية مضاعفة هذه القدرة مستقبليا و الاغلب ان يكون السعر المستقبلي للتوسعة ارخص لانتفاء المخاطرة المالية ، اضافة لوجود بنية تحتية، و اهم شيء في هذا السعر المقدم للحكومة ان 70% من السعر ثابت لطول فترة المشروع و 30% يزداد بقيمة التضخم ، و هذا يختلف عن مشاريع الكهرباء التقليدية في المملكة حيث ان سعر الكهرباء من المحطات التقليدية مرتبط باسعار الوقود العالمية . و لكن و للاسف فأن القائميين على سياسات الطاقة و الكهرباء في المملكة يقاومون هذا المشروع و يعتبرون ان السعر المقدم مرتفع ، علما ان تكلفة سعر وحدة الكهرباء كما تدعي الحكومة هو 24 سنت امريكي (170 فلس) ، و قد وقعت الحكومة منذ فترة اسابيع على شراء الكهرباء من مشاريع الطاقة الشمسية بسعر 17 سنت امريكي (120 فلس) و كذلك وقعت على مشروع للرياح في الطفيلة بسعر 11.3 سنت (80 فلس) و تعتزم الحكومة في نهاية هذا العام توليد الكهرباء على الغاز المسال و الذي سيكلف حوالي 16 سنت امريكي (110 فلس) كما تدعي وزارة الطاقة و الثروة المعدنية (30% ارخص من التكلفة الحالية)
لقد صرفت الشركة كما اعلنت 28 مليون دولار للقيام بهذه الدراسة و تعاملت مع 10 وزراء و 5 رؤساء حكومات. و اتسأل هنا كيف تبرر الحكومة ان السعر مرتفع ، مقارنة بأي مصدر اخر للطاقة متوفر للمملكة ؟!! من حق الحكومة التفاوض مع الشركة الاستونية للوصول الى افضل سعر، و لكن على الحكومة ابداء الجدية اللازمة بالسرعة المناسبة لدراسة العرض المقدم من الشركة ، لكن القائميين على قطاع الطاقة يتعاملوا مع هذا المشروع و هذا العرض و كأننا في بحبوحة في قطاع الكهرباء بدون ادنى اهتمام اوعجلة من أمرهم و من يعرف تفاصيل اللقاءات المحدودة ما بين الشركة و الحكومة ، لا بد ان يستنتج ان الهدف من المماطلة و التسويف من قبل القائمين على قطاع الطاقة و الكهرباء هو 'تطفيش' الشركة و الغاء هذا المشروع ، و هنا ينتابني الشك بالاهداف الغير معلنة لتعطيل و الغاء هذا المشروع الحيوي ، و أتسأل لصالح من يتم ذلك ؟ اهو للمشروع النووي الذي لن يستطيع ان ينافس الصخر الزيتي في الاسعار و الكلف لتوليد الكهرباء ؟!، ام لمصالح ضيقة و شخصية لبناء المحطات التقليدية العاملة على المشتقات النفطية المستوردة ؟!!
أن هذا المشروع سيوفر الاف من فرص العمل ، اضافة الى نقل المعرفة الفنية لهذه التقنية الرائدة على المستوى العالمي، اضافة لما سيوفره من استيراد لمشتقات نفطية بمئات الملايين من الدولارات سنويا ، و كذلك توفير في فاتورة الكهرباء و الفوائد المترتبة على ديون شركة الكهرباء الوطنية الحكومية و الذي سينعكس ايجابا على جيوب المواطنيين و الاقتصاد الاردني ، اضف الى ذلك انه سيفتح المجال للتوسع في توليد الكهرباء على الصخر الزيتي ، و قد نصل في هذا القطاع الذي يمثل 40% من الطاقة الاولية المستوردة الكلية للمملكة الى شبه اكتفاء ذاتي في المستقبل. أن تم الاتفاق على هذا المشروع فسيتم بناءه خلال 38 شهرا ضمن أعلى المعايير البيئبة الاوروبية و العالمية ، و سيحتاج الى كميات من المياه الصالحة للشرب مثله مثل أي محطة تقليدية
اسمحوا لي يا دولة الرئيس و انت الاقتصادي الخبير ، ايلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم للوصول الى قرار بشان هذا الموضوع ، تستطيع انت و حكومتك ان تفخر بأنجازه ، أو تستطيع الدفاع العلمي و الاقتصادي المقنع عن رفضه للشعب الاردني ، علما ان عواقب عدم التوصل الى اتفاق مع الشركة و امكانية انسحاب الشركة هذا الاسبوع سيطوي ملف الصخر الزيتي لعقود قادمة ، و سيؤدي الى امكانية انسحاب شركات عديدة عاملة حاليا في استغلال الصخر الزيتي ، و خسارة الاردن لمكانته العالمية الرائدة في هذا المجال ، و خسارة ثقة الكثير من المستثمرين ليس فقط في قطاع الطاقة بل في العديد من القطاعات الاقتصادية الاخرى . اما بالنسبة لي شخصيا فستكون خسارة جهد سبع سنوات عملت فيها كمدير عام لسلطة المصادر الطبيعية لجذب الشركات لاستغلال الصخر الزيتي و عقد الاتفاقيات معها و رفع شأن المملكة في هذا المجال لتكون الدولة الرائدة على المستوى العالمي في مجال استغلال الصخر الزيتي
أرجوك يا دولة الرئيس انقذ هذا المشروع لمصلحة الاردن ، الذي نسعى كلنا شعبا و حكومة و سلطات تشريعية و قضائية لرفع شانه في جميع مناحيه الاقتصادية و السياسية ، و فقكم الله و اعز الاردن و الاردنيون

الدكتور ماهر حجازين
مدير عام سلطة المصادر الطبيعية 2004-2011

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-05-2014 09:55 PM

بصراحة رسالة صادقة ونابعة عن إيمان عميق وبكل أخلاص للوطن ومصلحة الوطن وأستطيع القول بانك تتحدث بأسم كل مواطن أردني شريف من أجل المصلحة الوطنية العامه - كما وأضم صوتي الي صوتك يا سعادة الدكتور ماهر حجازين بالطلب والرجاء من دولة الرئيس بالتدخل الإيجابي من أجل أنقاذ هذا المشروع الحيوي الذي يبعث الأمل في قلب كل أردني شريف لمستقبل أفضل !
جزاك الله يا دكتور حجازين على جهودك وأن شاء الله تعبك وجهودك لن تذهب سدى... بعون الله وبجهود دولة الرئيس المحترم.

د. عادل الزعبي

2) تعليق بواسطة :
13-05-2014 01:26 AM

حط بالخرج طول ما خالد طوقان واحبابو والمشروع النووي لاتفكرو بعمل مميز لانتاج الطاقة

3) تعليق بواسطة :
13-05-2014 02:10 PM

إن رئيس الوزراء عبد الله النسور مثله مثل رؤساء الوزراء الذين سبقوه لا يجرؤون على اتخاذ أي قرار يتعلق بالطاقة منذ عام 2008 أي منذ تأسيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية والتي تم تطويبها باسم خالد النووي المدعوم من قمة الهرم ومن قبل فوزية شخصيا ولن تقوم قيامة لأي مشروع لإنتاج الطاقة البديلة لا طاقة رياح ولا طاقة شمس والآن بعد أن تفاءل الشعب الأردني بإمكانية استخراج البترول والطاقة من الصخر الزيتي أخذت الحكومة تنفذ تعليمات خالد النووي من أجل تدمير أي مشروع آخر حتى يظل الفساد وتشليح الأردن وتحميله مديونية تزيد على 11 مليار دولار في عام 2020 وتحميله 12 مليار عام 2022 لتغطية تكلفة المفاعل النووي الأول والثاني الروسيين
والشعب الأردني نائم ويرضى على نفسه كل هذا الظلم وكل هذه المخاطرة النووية وما قد ينجم عنها من كوارث وويلات . أين هو مجلس الأمة أين هم أصحاب الضمائر هل تحول كل الشعب إلى سحيجة وهتيفة وهم يرون شلة الفساد تنتصر ضد كل الشرفاء أم أن الشرفاء قد تضاءلوا بحيث لم يعد يحسب حسابهم أي مسؤول والإستمرار في تفقير الشعب الأردني وتركيعه وتعبئة جيوب الفاسدين

4) تعليق بواسطة :
13-05-2014 04:15 PM

يسلم اللسانك يا عطوفة الدكتور ارحمه هذا البلد

5) تعليق بواسطة :
14-05-2014 12:03 AM

الاخ الدكتور ماهر حجازين المحترم
لا يوجد شخص لدية مستوى فهم متدني لا يؤيد ما جاء بمقالك واهمية استغلال الصخر الذيتي ...المشكله محدودة في مشروعك انه لم تحدد نسبه الكومشن ..لأشخاص انت تعرفهم جيدا ..وخوفهم ان يؤثر الصخر الزيتي على عوائد مشروع طوقان النووي والذي نسبة السرقه فيه عاليه جدا ...

تحرك بأتجاة الرواسخ ..سيساعدوك كثيرا في هذا الموضوع
تحياتي لك دكتور

6) تعليق بواسطة :
14-05-2014 11:41 AM

عندما أعلن عن توقيع اتفاقية استغلال الصخر الزيتي مع الشركة السعودية التي يرأسها الدكتور ماهر حجازين، ذكرت الصحافة في حينه بأن الاتفاقية تسمح للشركة ببيع الصخر الزيتي لأي مستثمر في السوق. وفي هذه الحالة تصبح الشركة السعودية عبارة عن وسيط ( BROKER )تتقاضى العمولة دون العمل على استثمار الصخر الزيتي الذي هو محور الاتفاقية. إذا كان هذا الكلام صحيحا فيجب إعادة النظر بالاتفاقية من أساسها أو إعادة طرح العطاء من جديد للجميع. ومن لديهم نسخ من الاتفاقية هم أعلم منا جميعا بالحقيقة، ونطلب منهم العمل بما يرضي الله وبما فيه مصلحة البلد بعيدا عن الشخصنة.

7) تعليق بواسطة :
14-05-2014 01:04 PM

مع اني شرحت اليك ما هي الظروف و الاسباب لهذه المادة التي تسمح لشركات الصخر ببيغ او شراء الصخر الزيتي في حالات محددة ، و هي مادة فرضتها الحكومة على الشركات للمصلحة العامة و ذلك لاستمرارية العمل في الانتاج في حالة مثلا تعطل المنجم لسبب ما ، لكنك يا باشا تعود لذكرها و كم كنت اتمنى ان تقرأ الاتفاقية لتكون فكرة عنها قبل الخوض في مواضيعها ، كما صار في الاتفاقية ، و كما أبديت رأيك المغلوط تماما في اتفاقية بريتش بتروليم بدون أن تقرأها.
يا باشا مشروع الاستونيين لتوليد الكهرباء يختلف اختلاف تام عما تتحدث به ، و أرجو أعادة قراءة المقال

8) تعليق بواسطة :
14-05-2014 03:34 PM

دكتور ماهر مع تقديري واحترامي لك ، فإنني لا أرغب بالدخول في سجال معك لا سيما وأنك مدير للشركة نفسها وأحترم تاريخك السابق . ولكن للتوضيح أنا نقلت ما كتبته الصحافة في حينه، وقلت في تعليقي إذا كان هذا الكلام صحيحا فيجب إعادة النظر بالاتفاقية أو إعادة طرح العطاء من جديد . وقلت من لديهم نسخة من الاتفاقية أعلم منا جميعا بالحقيقة . ولم أبدٍ رأيا خاصا يخالف رغباتك . أرجوك إعادة قراءة التعليق مرة أخرى لكي لا تقولني شيئا لم أقله .

9) تعليق بواسطة :
14-05-2014 04:19 PM

أنا شخصيا أوافق على الإقتراح الذي تقدم به عطوفة الباشا موسى العدوان بأننا نحن من نتابع ونقرأ لا يجوز لنا أن نبدي رأيا أو أن نصدر حكما بإتفاقية لا نعلم عنها شيئا ولم يسبق لنا أن اطلعتا عليها ولكم نتمنى على الأخ الدكتور ماهر لو أطلعنا على نسخة من الإتفاقية مدار النقاش أو إعلامنا كيف نستطيع التوصل إليها وهل هي منشورة في موقع معين أو لدى إحدى الوزارات وهل تم نشرها في الجريدة الرسمية حتى يكون لنقاشنا معنى وتكون مداخلاتنا موضوعية
وأنا بعد دراسة التقدم التكنولوجي الكبير الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وربحية إنتاج البترول والطاقة من الصخر الزيتي فإنني متفائل بمستقبل الصخر الزيتي في الأردن لا سيما وأن الأرقام الأولية توضح أننا نشكل رابع دولة في العالم من حيث مخزون الزيت الصخري ولا أعلم هل الأرقام واقعية وصادقة وثبت التأكد منها .
كما أنني أخشى ما أخشاه أن يتم منح امتيازات لشركات مختلفة دونما مراعاة لحقوق الأردن ودونما اختيار لشروط وبنود تصب في مصلحة الوطن والمواطن الأردني وأرجو ألا يندرج موضوع الصخر الزيتي تحت بند الخصخصة وألا نتعامل معه كما تعاملنا مع مقدرات وثروات الوطن الأخرى والتي فقدناها إلى الأبد وإلا فإننا ستقرأ الفاتحة على الصخر الزيتي لا سيما إذا تدخل العملاء أصحاب العمولات المعروفة
كما وأنني أرى مستقبلا في الصخر الزيتي أفضل بكثير من مشروع المفاعل النووي لا سيما وأنه لا وجود لأي مخاطرات أو كوارث إنسانية وبيئية لا سمح الله كما هو الحال في المشروع النووي

10) تعليق بواسطة :
14-05-2014 07:20 PM

لك مني كل الاحترام و التقدير ، فانا من متابيعين مقالتك التي تستند الى المعرفة و الحقائق.
لكن اخي الكريم أوكد لك انه لا يوجد في امريكا بعظمتها صناعة للصخر الزيت بتاتا ، و لا يوجد في امريكا انتاج لاي برميل واحد من الزيت الصخري أو انتاج كيلواتساعة من الكهرباء على الصخر الزيتي ، و اعتقد ان ما قصدته هو ، غاز الشيل
وهو تكسير طبقات الصخر الزيتي الناضجة العميقة في موقعها لانتاج الغاز و المشابه لبعض مناطق في الاردن و هذا مختلف كليا عن تحويل الصخر الى بترول أو حرق الصخر للكهرباء. أما فيما يخص الاتفاقيات الموقعة مع اربع شركات لانتاج البترول (شل، الاستونيين ، شركة الكرك الدولية، و الشركة السعودي)فهي منشورة في الجرائد الرسمية و موجودة على موقع الالكتروني لسلطة المصادر الطبيعية ، و اني على لتزويدها لك يا سيدي أو لاي شخص اذا بعثت لي بعنوانك البريدي.
اما ما نتحدث عنه فهو المشروع الثاني للاستونيين و الذي هو الحرق المباشر للصخر الزيتي ، و الاتفاقيات لن تقر من قبل الحكومة قبل التوصل الى اتفاق ، و هي مختلفة كليا عن اتفاقيات انتاج البترول ، هي مشابه لاتفاقيات نوليد الكهرباء كالتي في القطرانة و شرق عمان ...
اوافق معك ان قادة الرأي يجب ان يطلعوا على الوثائق و الاتفاقيات لا على الاعلام قبل كتابة مقالتهم و هذا فحوى كلامي الى الباشا موسى العدوان
و لك مني كل الاحترام

11) تعليق بواسطة :
14-05-2014 09:13 PM

الدكتور ماهر حجازين خبير مهم في مجال الطاقه خسرته الحكومه نظيف اليد عفيف اللسان

12) تعليق بواسطة :
14-05-2014 09:33 PM

الأخ الدكتور ماهر حجازين المحترم
شكرا جزيلا على هذا التوضيح فيما يتعلق بالتقنية الخاصة بغاز الشيل أو كما شرحته تكسير طبقات الصخر الزيتي الناضجة العميقة والذي يختلف عن تحويل الصخر الى بترول
كما أنني أرجو منك إرسال صورة عن الإتفاقيات الأربع الموقعة حتى أتمكن من قراءتها قبل الحكم والتعليق عليها
والواقع أن ما يهمني هو الإتفاقات الخاصة بإنتاج توليد الكهرباء فإذا كانت أسعار الكهرباء الناجمة عن الحرق المباشر للصخر الزيتي أقل بكثير من سعر التكلفة الحالية وتصب في مصلحة المواطن وتخفف من اعتمادنا على شراء النفط لتوليد الطاقة فأظن أن الحكومة الأردنية يجب أن تشجع كل ما يمكن انجازه في هذا المجال لا سيما وان المواد الأولية وأقصد الصخر الزيتي متوفرة بهذه الكميات الكبيرة
إن عنوان بريدي الإلكتروني هو
drhussein@hotmail.com
مع جزيل الشكر والتقدير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012