أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


السفير المحظوظ !!!!

بقلم : د. محمود ذويب
15-05-2014 10:55 AM
قصة السفير في طريقها الى النسيان بعد النهايه السعيدة ، على الاقل على المستوى الانساني ، السفير فرضت عليه البطوله و الشهره ، و قد يجنى ثمنًا سياسياً و معنوياً و مالياً و بالتالي فهو الكاسب الاكبر من العمليه ، وقد نراه وزيراً في قادم الايام .
الدرسـي كما أبو قتادة ، كاسبون ، على الاقل الشهره ،أنا شخصياً لا أعتقد أن أي من الرجلين يرتقيان الى أي درجة من الاهميه أو الثوريه ، ليس بينهم جيفارا ، أو حتى وديع حداد أو أبو نضال أو المسجون في فرنسا .
الدرسـي لم يأت الى عمان بهدف تفجير المطار ، ولا أظن أن أحداً له مصلحه في ذلك ، قصه وليست قضية الدرسـي لا تعدو كونها عمليه استخباريه لا معنى لها وفي أحسن الاحوال هي عمل استخباراتي عالمي وقائي.
ابو قـتادة ليس أكثر من ' بق كلام ' ...... لا يستفاد منه ، عاش على المعونه البريطانيه ، صُنع منه بطل و منظر ، صناعة مخابراتيه هزيله ، فالرجل لا يجيد حتى الكلام ، ربما سوى كلام الشعوذه ، شأنه في ذلك شأن كثير من رجال الدين الذين يستخدمون الدين من أجل ' بيضه و رغيف ' مثل خطيب الكتاب ، القاعدة ، داعش ، النصره ، الاخوان ، الماسون ، قصص الخطف من تيري حتى العيطان ، كلها أفلام مخابراتيه مثل قصص إحسان عبد القدوس ، غير أن من يعشق الاولى رجال المخابرات ' لا أقصد مخابرات معينه على التحديد ' ومن يعشق الثانيه الفتيات المراهقات .

كل ما يجري حولنا في دهاليز الحكم و السياسه و المخابرات و المال و الاعمال ، لا يعدو كونه مراهقات سياسية و أقتصادية، قد تكون أحياناً دموية ، يدفع ثمنها البشرية و الشعوب المراهقة و الساذجة ، كما يحدث في العراق و ليبيا و اليمن و سوريا ،

هنالك أشخاص محظوظون لانهم لم يدفعوا حياتهم ثمناً لمثل هذه المراهقات مثل السفير العيطان ، و لكن هنالك أشخاص دفعوا حياتهم ثمناً لهذه المراهقات الفاشيه مثل ولي عهد النمسا الذي قتل في سـراييفو ليكون سبباً لاندلاع مراهقه أسمها الحرب العالميه الأولى .

أجهزة المخابرات حتى بين الدول المتحاربه و المتعاديه تنسق مع بعضها بطريقة مباشره أو غير مباشره حتى في زمن الحروب، أو الازمات المشابهه للأزمة السوريه ، الدمويه ، عندما يرغب المخرج في ذلك ، ولذلك سـجن الجنرال الالماني هيس في بريطانيا حتى وفاته .

الغريب أن الاردن له في كل عرس قرص ، يدفع ثمن هذه القرص بعض الاشخاص أحياناً ، و يستفيد منه بعض الاشخاص أحياناً أخرى ، وأحياناً يكون المخطوف طريقه للتخلص من المعتقل ، و شو يللي بريحك من القاروط ، ، طلاق أمه !!!

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-05-2014 02:50 PM

نفسك شيوعي او يهودي اوكلاهما معا

2) تعليق بواسطة :
16-05-2014 01:25 PM

غربي امر بعض القراء والمعلقين ، فعندما يستعصي عليهم فهم مقالة سلسة بسيطة في المصطلحات وغنية بالمعاني سرعان ما يبدأون باطلاق الاتهامات السخيفة بلا من مناقشة الحجة بالحجة . على اية حال فاليهودية ديانة سماوية والشيوعية كان مبدأ لدولة عظمى وقفت مع مصالح الشعوب وتطلعاتهم لتحرير اوطانهم ومساعدتهم على نيل استقلالهم. وليس عيبا احدهما او كلاهما.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012