أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


الغطرسة الإيرانية تتحطم على أرض سوريا

بقلم :
17-05-2014 10:39 AM
ليس هناك أدنى شك بأن إيران سعيدة جداً بالأساطير التي تـُحاك حولها على صعيد ابتلاعها للمنطقة وتحولها إلى قوة عظمى إقليمية يخشاها القاصي والداني. ولعمري أن الإيرانيين يشعرون بالنشوة عندما يسمعون بعض العرب يحذرون من تغلغلهم في المنطقة، ووصول نفوذهم إلى المغرب العربي والسودان. ولا نستبعد أن تكون إيران أيضاً سعيدة بالوصف الذي أطلقه العاهل الأردني عبد الله الثاني عام 2004 على مشروعها حين وصفه بـ’الهلال الشيعي’.
صحيح أن إيران استثمرت طاقاتها المالية في بناء صناعة عسكرية ونووية يفاوضها العالم عليها، لكن امتلاك المشروع النووي الذي لم يصل بعد إلى مرحلة التصنيع العسكري لا يعني أنها أصبحت قوة عظمى، بدليل أن باكستان تمتلك القنبلة النووية، ولم تدخل أبداً نادي الأقوياء. بل على العكس، فما زالت محسوبة على معسكر التخلف والعالم الثالث. أما تركيا التي لا تمتلك الطاقة النووية، فهي تسبق إيران بمراحل على صعيد التنمية البشرية والاقتصادية، لا بل أصبحت من القوى المتقدمة في العالم اقتصادياً. على العكس من ذلك، يعيش أكثر من نصف الشعب الإيراني تحت خط الفقر، بينما تبذر إيران ملياراتها على حماية أذنابها المتهالكة كالنظام السوري، وتحرم شعبها من ثرواته الوطنية.
وللتدليل على أن انهيار المشروع الإيراني في سوريا، يذكر المفكر الكويتي المعروف الدكتور عبد الله النفيسي، وهو من أعمق المختصين في الشأن الإيراني، يذكر في مقال بعنوان (الفرق بين الأمس واليوم، إيران بين الخيال والواقع):’ يتحدث كثيرون أن ايران الآن تحتل سوريا، وترسل مرتزقتها هناك . وهذا الكلام صحيح، لكن: من قال إن إيران لم تكن تحتل سوريا في السابق، وإن إيران تقريباً كان مخططها يسير إلي نهايته، وبكل سلاسة، وكانت تبتلع سوريا بدون طلقة واحدة، لا بل كان السوريون البسطاء يرفعون صور ملالي طهران في أسواقهم وشوارعهم، وكان حزب الله يشعر بالأمان في دمشق أكثر من الجنوب اللبناني، وكل ما يريده يحصل عليه. هذا ما كان يحدث بالأمس القريب، أو قبل الثورة. أما الآن، فقد صرفت إيران حسب بعض الاقتصاديين عشرات المليارات، وخسرت الألوف من شيعتها ومرتزقتها في سوريا، لا بل خسرت كل الدعم الشعبي، وأصبحت صور ملالي إيران تداس بالأحذية. وصار حزب الله الشيعي اللبناني العدو الأول للسورين بكل شرائحهم، ومع اختلاف أفكارهم’.
ويتطابق تحليل الدكتور النفيسي إلى حد كبير مع التقديرات الأمريكية حول ورطة إيران في سوريا، فعندما سألوا الرئيس الأمريكي أوباما قبل فترة قصيرة عن أن إيران بدأت تنتصر في سوريا رد قائلاً: ‘هذا كلام أشبه بالكوميديا السوداء. كيف تنتصر إيران في سوريا، وحليفها العربي (السوري) الوحيد قد تحطم، وتحول بلده إلى ركام. إن الوضع السوري يستنزف إيران التي تدفع للأسد مليارات الدولارات. أما حليف ايران اللبناني حزب الله الذي كان يتمتع بموقع مريح في لبنان فهو يجد نفسه الآن في مواجهة المتطرفين السنة. وهذا ليس جيداً بالنسبة لإيران. إن ايران تخسر في سوريا مثل الآخرين وأكثر’.
إذاً، على عكس ما يشاع بأن إيران بعد تدخلها المباشر السافر في سوريا صارت تهيمن على البلاد، فإن إيران الآن، حسب النفيسي، لا تحتل سوريا، بل تريد فقط أن تحافظ على موطئ قدم لها هناك ليس أكثر. وقد خسرت، وهي تعلم ذلك جيداً’.
ولا يرى الدكتور النفيسي في العنتريات الإيرانية الأخيرة بأن إيران حمت الأسد من السقوط، وأن حدودها تمتد حتى شواطئ المتوسط، لا يرى فيها سوى تعويض إعلامي عن خسارتها الفعلية في سوريا. فالإيرانيون لا يعلنون عادة عن مشاريعهم وتحركاتهم، بل يتحركون بهدوء ودون ضجة. وغالباً ما يعملون في الخفاء والعتمة. فلماذا تصرح إيران الآن بأنها قوية ومنتصرة، وأنها أصبحت على شواطئ المتوسط؟ لا يوجد مبرر لذلك، إلا أنها مهزومة، وتريد رفع معنويات المناصرين لها، وتقول للغرب: تعالوا فاوضوني على شيء لا أملكه إلا إعلامياً، حسب النفيسي.
ويحذر المفكر الكويتي الجميع من أن إيران باتت بارعة في الحرب النفسية ضد الآخرين، وأصبح لها باع طويل جداً في الكذب والفوتو شوب. وأكبر برهان مثلاً ‘الطائرة الإيرانية الصاعقة’ التي صدعوا رؤوسنا بها، والقردة التي سافرت إلى الفضاء وكانت سمراء، وعادت شقراء من بعد رحلتها إلى القمر. وقال أحد الصحافيين الغربيين بتهكم: ‘ربما أنها خضعت لعملية تجميل هناك’. ولا ننسى بالأمس القريب أن ايران وجيش الأسد، وكل مرتزقة الشيعة، وعشرات الصواريخ، وقصف الطائرات، والبراميل لم تستطع أن تقتحم حمص القديمة التي لا يوجد فيها إلا الف أو يزيد من الثوار وبأسلحة خفيفة. وقد خرجوا باتفاق أقرب للهزيمة للنظام الإيراني ومعه الممانع بشار. والغريب، كما يضيف الكاتب، أن من يتشدق بأنه وصل إلى شواطئ المتوسط فرض عليه ألف مسلح من ثوار حمص شروطهم وأيضاً خرجوا بأسلحتهم. فعن أي نصر وعن أي قوة تتحدث أيها الجنرال الايراني ومن معك من ممانعين ومقاومين . فكروا جيداً، فستجدوا أن إيران تعرضت لهزيمة نكراء في سوريا، خاصة وأن ثمانين بالمائة من الشعب السوري، ألا وهم السنة، باتوا ينظرون إلى إيران على أنها العدو ‘الصفيوني’ الذي لا يقل خطورة عليهم من العدو الصهيوني.

‘ كاتب واعلامي سوري
falkasim@gmail.com

د. فيصل القاسم

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2014 10:59 AM

مهستر ،او ان المدعو فيصل القاسم يلعب على الحبال ،فبعد عمله لفترة مع السوريين باعتبارهم حماةلطائفته الدرزية ،انقلب عليهم بفعل دراهم الخليج المتساقطة عليه بالاضافة لمكاسب الجزيرة ،وصبح كصاحبه الدرزي الاخر عزمي بشارة يعزفان لحنا نجديا وخليجيا !!!!
محور الممانعة المؤلف من سوريا ،وايران ،وحزب الله ،وبمساندة روسيا والصين ،تم بناؤهزعلى اساس عقلي ومنظقي سليم وقوي ،وها هو بعد سنوات ثلاث قاسية ،يثبت جدواه وانه لا يصح الا الصحيح.
الدور الايراني بالمنطقة هو دور ايجابي بامتاز وهو الذي يحد من السيطرة الصهيونية الكاملة على المنطقة رمكة والمدينة المنورة ،وانها كل ماهو عربي ومسلم ،ولكن بعض العربان يؤكدوا انهم لا يزالون اشد نفاقا وكفرا

2) تعليق بواسطة :
17-05-2014 11:00 AM

فيصل القاسم، صاحب الاتجاه المعاكس والفكر المشاغب، والنهج الأجنبي المتهالك.

للأسف لا نعرف لهذا الرجل أي نهج ولا مبدأ ولا رأي واضح، هو على مبدأ إخراج البرنامج بإثارة إعلامية وجماهيرية واضحة، بغض النظر عن المضمون، المهم هو عدد المشاهدين، وحصيلة النتائج المرسومه له، وإظهار قدراته التمثيلية ببهلوانية وضعف أفكار، ولا ننسى رفضه وصف اسرائيل بالعدو.

السر يكمن أن جل برامج الجزيرة ومنها الاتجاه المعاكس هي حصيلة أفكار مكتوبة باللغة الانجليزية من لندن وأحيانا في امريكا ومن كتبها هم صحفيون يهود، وما ينقله القاسم وغيره في الجزية انما هي ترجمة لهذه الأفكار وهذه الأسئلة.

الكلام ليس مبالغ فيه، هذه حقيقة ورأيناها في الدول الغربية لمعظم المحطات الموجههة باللغات العربية وغيرها.

فيصل القاسم له وعليه واجب واحد شأنه شأن بعض الأنظمة الخليجية للأسف ألا وهو ضرب الوجود العربي بعضه بعضا وإشعال نار الحرب في المنطقة بأسرها، والوصول للأهداف ليس بطرق سلمية( وأمريكا قادرة على ذلك) وانما بتدمير كامل للمقدرات، حتى يتسنى للشركات الأجنبية تصدير ما لديها من منتجات.

الجزيرة شاركت بنصيب الأسد بحرب الخليج الأولى وأشعلت نار الحرب بين العرب والمسلمين بما يعرف بقادسية صدام التي اعتبرها الجميع خطأ استراتيجيا، واليوم يحلم القاسم وغيره بحروب شبيهة ومماثلة في سوريا وليبيا وغيرها.

كفانا الله شركم وشر حروبكم، وأتمنى على شعوبنا واخوتنا العرب والمسلمين مواجهة هذه الخطط الجهنمية بالوعي والايمان والمحبة وفهم خطط الأعداء بشكل أدق.

أخيرا:

من قلب الديكتاتورية، ومن قلب صندوق المليارات التي جمعت فيه أرزاق الأمة العربية، ومن جوار أكبر قاعده عسكرية امريكية، يحلم فيصل القاسم بإعلام حر ويريد تعليم العرب الحرية والديموقراطية، بصراحه: العب غيرها؟؟؟؟

والله ولي التوفيق.

3) تعليق بواسطة :
17-05-2014 11:22 AM

لو قال أحد ما قلته فل بما صدقناه أو تعاطفنا معه ... إن كثيرا من الكتاب تنقلب كتاباتهم ضد القضية التي يدافعون عنها وتخسر كثيرا من انصارها ... فسكوت أمثال هؤلاء المرتزقة أجدى وانفع لما يدافعون عنه ... وأرى أنهم إذا أرادوا خدمة قضية من القضايا فعليهم أن يهاجموها ولا يدافعوا عنها .. وهذا ما حدث في مهاجمتهم لإيران حيث كان ذلك خدمة لها ولصالحها فهم يعاملون جماهيريا بنقبض مقصودهم.

4) تعليق بواسطة :
17-05-2014 11:24 AM

فيصل القاسم لم يكتب رأيا شخصيا, بل في معظم المقال استشهد بكتابات الدكتور عبدالله النفيسي والذي يعتبر مرجعا وافيا فيما يتعلق بالشؤون الايرانية

5) تعليق بواسطة :
17-05-2014 12:10 PM

القول العقلاني المسلم والعروبي والقومي والوطني شكرا لك على هذا التعليق المختصر والعقلاني والراشد والمسلم الحقيقي ..

6) تعليق بواسطة :
17-05-2014 12:16 PM

ايران وحزب الله والشيعة ككل والرافضه وابناء المتعة والمجوس ...الخ ..هم من اظاعوا وباعوا فلسطين وساموا القدس للصهاينه وحزب الله هو من خسر كل حروبه مع اسرائيل ونصرالله ابنه ليس صيح انه استشهد في قتال الصهاينه بل ان ابنه وبكره يدرس في جامعات امريكا وبريطانيا ...وهذا المسمى نصرالله ومعه القمرجي بشار الاسد هم يتجولون في اليخوت والطائرات بين بقاع العالم ودائما يتسولوا الاموال ..
ايران لم تصنع الصواريخ والمفاعلات الذريه والصناعات وعلم النانو والزراعه هذه كلها اكاذيب السعوديه قد نجحت ولاول مره بدحش حبة لوز داخل حبة تمر وهذا بحد ذاته اختراق علمي كبير يسجل لها اضافة الى مشروب الطاعة بول البعير ..
يجب القضاء على ايران وحزب الله وسوريا هؤلاء هم يرفعون العلم الصهيوني في دمشق وطهران وفي الضاحية وكل يوم يستقبلوا الوفود الصهيونيه ..

7) تعليق بواسطة :
17-05-2014 12:19 PM

الى التعليق رقم ٤
الدكتور النفيسي الف كتابا في الستينات عن التركيب الاجتماعي للمجتمع الشيعي ،وهومن اصحاب النظرية الحتمية الاجتماعية ،وقد كتب كتابة موضوعية الى حد كبير ،وكان ايجابيا في تناوله للمجتمع الشيعي !!!؟؟؟
العربان ،والذين وصفتهم انا بانهم الاشد نفاقا وكفرا هذه الايام ،كانوا مرتاحين للشيعة ولنظام الشاه في ايران ،كون الشاه صديق لاسرائيل وامريكا ،وكانوا مطمئنين تماما للشاه كونه يحظى برضى اسرائيل والغرب ،ولكن عندما قامت ثورة ايران واعلنت موقفها من اسرائيل ووجوب زوالها ،تبرع العربان بالوقوف لجانب اسرائيل واعلنوا حربا نيابة عن الغرب عليها ،ولا يزالون على هذا الموقف ،والذي تنطبق عليه الاية الكريمة " بانهم اشد نفاقا وكفرا" والاجدر الاّ يتحدثوا مطلقا ،والاجدر بباحث كالنفيسي ان يبقى لتزما بمنهجه بالبحث الموضوعي

8) تعليق بواسطة :
17-05-2014 12:35 PM

هذه اضغاث احلام لقد انتصر النظام السوري مع الاسف بفضل التنظيمات الاسلامية المتطرفة ..نعم لا مجال للمكابرة النظام انتصر والدول الاوروبية تتسابق لاعادة الاعمار مقابل مزايا يوفرها لها النظام اقليمياً .

9) تعليق بواسطة :
17-05-2014 01:51 PM

للاسف ديدن انصار النظام السوري اذا الكلام لم يعجبهم يبدءوا بتوجيه الاساءات الشخصيه والبحث عن ماضي الاشخاص وانهم صهاينه او مدفوع لهم بينما من يؤيد النظام السوري فهو الحر والشريف والنظيف والعفيف للاسف لو يردوا على ما كتب بدون الطعن في الكاتب لان الكثير من مؤيدين النظام وكتابه يمكن الطعن فيهم والقول انهم قبيضه وشبيحه للنظام ... نتمنى فقط الرد بكلام مقنع على ما يكتب حتى نحترم اراء المعلقين حتى لو اختلفنا انا اقول يحق لفيصل القاسم ان يكتب ما يشاء لانه سوري وله رايه ويحق للسفير السوري في عمان ان يكتب وان يعبر بما يشاء عن سوريا ونظامها لانه سوري ولكن ان تجد اناس غير سوريين وينظروا على السوريين هذا الغريب

10) تعليق بواسطة :
17-05-2014 02:03 PM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا هلك كسرى فلا كسرى ) شعارهم الشمس شعار المجوس .
ايران دوله مجوسيه كسرويه وثنيه استغلت المذهب الشيعي لتمرير مخططاتها .

اصحاب العقيده المنحرفه يطبلون لها ويزمرون عن جهل وخبث . ينظرون الى الحقيقه بعين الانحراف تصل الى حد الارتداد عن المله .

ايران بنظامها المجوسي لاتختلف عن اسرائيل وامريكا في تآمرها على المسلمين وبلادهم . وعداوتهم وحروبهم المسرحيه مع اسرائيل هي خدعه يصدقها من كان في قلبه مرض .
ايرا المجوسيه لديها مشروع سيفشل اسمه ( القرى ) وهو موجود في الدستور الايراني التلمودي . ومذهبها سياسي قومي شعوبي فارسي لاشأن للاسلام به بل هي تتستر بالتشيع والاسلام .
ليس من الواجب اغفال خطرها ولا التهويل من قوتها الكرتونيه .
هناك مشروع غربي امريكي اسرائيلي ايراني احتلالي وتسلط على الاسلام والمسلمين في بلادهم والعالم .

المشروعين منفصلين لكنهما ينسقان في ما بينهما ويتبادلون الخدملت في الخفاء والعداء الظاهري بينهما هو عداء ( منسق ) .

والكفار ملتهم واحده حتى وان اختلفت اسماؤهم .

ايران هي من سلم العراق للامريكين وساهمت فتاوي الشيخ السستاني ( الشيطاني ) السريه في زمن الحرب ومعممي قم وطهران في انفلاش الجيش وهروبه ( الشيعه بالذات ) ومن ثم سقوط بغداد في ساعات .

وحرب ال 2006 مع حزب الدجال كانت حربا متفاهم عليها مسبقا للمحافظه وحماية الحدود ( الاسرائيليه ) .

وهاهو النظام المجوسي يحاول ابتلاع سوريا بحجة محور المقاومه ( محور الدجل ) واليمن والبحرين وموريتانيا ومحاولاته الفاشله في المغرب ومصر ...
هذا مخطط مجوسي امريكي صهيوني منفصل تجمعهم المصالح والعداء للاسلام .
كلامي هذا يفهمه المؤمنون حقا اما الذين في قلوبهم مرض وزيغ في ابصارهم فهم ( كالحمار يحمل اسفاره )

النظام المجزسي ليس قويا ولكن خطره شديد . لن تقوم لهم دوله كسرويه مجوسيه كما يتوهمون .
ومصيرهم حاوية النفايات وسيفشلون فشلا ذريعا .

11) تعليق بواسطة :
17-05-2014 02:34 PM

لو اردنا ان نعرف الغطرسة فهي شعور زائف بالذات وتعد من السمات القبيحة والسلبية أما المسبب الرىيسي لظهور هذا الشعور فهو ناتج عن تخيل الشخص لنفسة او أشخاص القيادة بنهم هم خيرا او افضل من غيرهم وذلك بناءً على عدة معاير كالثرواه والمراكز الاجتماعية والدولية على سبيل المثال وليس للحصر
ولاكن ما يجري الان وما تريده ايران وتطمح اليه وتكافح من اجله ما هو الا ان تكون كغيرهم من الشعوب والأمم الأخرى لان مسيرتها وإنجازاتها وتعاملهم مع الاخرين تعكس الصورة التي تسير عليها وسيرها الاخرين عنها ومن هنا يمكن لنا ان نفهم الاختلاف بين من تكون وبين الصورة التي ترى نفسك عليها وما يظهر من ايران وحزب الله من تصرفات وأفعال ما هو الا شعور بالمسؤولية وتحملها واستعدادهم لتحمل ما يترتب عليها من المخاطر وما ذلك الا الكبرياء بما تحمله الكلمة من معاني وثقة بالنفس واحترامهم لذات وما يتحدث به هذا الكاتب ونقلاً واستشهاده بمقال د. عبدالله النفيسي ماهو الا فيض من غيض ودليل على الإفلاس الإعلامي وهزيمتهم النكراء وليتذكروا بأ الانسان ذو الجوهر الأصيل والخالي من جميع الشوائب والغراىز الدنيىة لا يمكن له ان يتغير ولو تم تلك التغير وشمل جميع ما في هذه الكون لانه الجوهر بذاته وليس ديكورات رخيصة هشه

12) تعليق بواسطة :
17-05-2014 02:37 PM

نحن لسنا بصدد ان نؤيد هذا او نمجد ذاك ولكن لنعترف ان الدوله الايرانيه الخمينيه استغلت وجود جيش النظام السوري في لبنان لتأسيس وتأهيل حزب شيعي يدين بالولاء والانتماء للولي الفقيه المعمم وهذا مثبت في خطابات ممثلهم وقائد حزبهم من خلال اشرطه فيديو يقول بها ما أنا الا جندي من جنود امامنا المعصوم خامنئي وهذا مبدأ ثابت عند الشيعه بان ولاؤهم وانتماؤهم لوليهم المعصوم المنتظر على باب السرداب لحين خروج امامهم الثاني عشر الذي بعودته سيقضى على كل من قال ويقول -لا اله الا الله محمد رسول الله وان علي بن ابي طالب رابع الخلفاء الراشدين-
وبعد ان نجحت الثوره الخمينيه بتمددها داخل لبنان وبغطاء الممانعه والمقاومه والمسرحيات الهزيله واخراجها الفاشل الذي ادى لدمار الضاحيه حيث اعترف بها معممهم حين صرح بأني لم اتوقع هذا الدمار وكل هذه الضحايا من اجل خطف اثنين من الصهاينه ولن انسى ان نشكر الشيخ حمد آل خليفه الذي تبرع باعاده بناء المدارس ودور العباده والاف من البنايات حتى نعتوه يوما بأمير المقاومه وحمل على الاكتاف ومن ثم تغيرت المعادله .
نعم سوريا كانت محتله قبل ثوره
آذار 2011 من قبل الدوله الفارسيه حيث انتشر المد الصفوي والتشيع مقابل المال وشراء احياء بكاملها بحجه بناء وتوسعه المراقد الدينيه كما حصل في حي العماره الدمشقي .
النظام السوري وجد ضالته هناك في طهران حيث الخلفيه الطائفيه الجامعه من اجل بقاء نظام الاسد للابد بغض النظر عن السيطره الفارسيه على مفاصل الدوله .

13) تعليق بواسطة :
17-05-2014 03:44 PM

يا دكتور عتوم الله ينور عليك دربك ويهديك الدكتره صاروا يبيعوها على البسطات فكك من سواليف عفا عنها الدهر الصين وروسيا وامريكا وايران وزعماء العرب هم خدم عند اليهود الصهاينه وينفذوا مخططات بنو صهيون لا تصدق ان زعماء دول الخليج وزعمائنا ضد بشار وزمرته فهم بالاغلب على ملته او يهودي او خدم لليهود قال روسيا والصين وايران >>>>>>

14) تعليق بواسطة :
17-05-2014 08:10 PM

ايران نمر من ورق. والنظام السوري قارب على نهايته, وحزب الله منهك. بالرغم من مأساة الحرب على الشعب السوري الا انها مانت المصيدة التي وقعت فيها ايران وحلفائها.
فقط تذكر كيف كانت افغانستان سبب سقوط الاتحاد السوفيتي, والعراق وافغانستان سبب انهاك امريكا.

15) تعليق بواسطة :
18-05-2014 02:05 AM

فيصل القاسم هو ابي رغال وقتنا الحاضر دون منازع ومساعده عزمي بشارة

16) تعليق بواسطة :
18-05-2014 10:50 AM

يكفي ايران الثورة فخرا انها حولت سفارة الكيان الصهيوني الى سفارة لدولة فلسطين بينما علم الكيان المغتصب لفلسطين يرفرف في عمان والقاهرة

تفكروا يا اولي الالباب

17) تعليق بواسطة :
18-05-2014 01:00 PM

اسرائيل هي التي طلبت من السفيه خميني ان يفعل ذلك لزوم اللعبه

18) تعليق بواسطة :
18-05-2014 01:34 PM

الخميني بكت عليه ملايين الايرانيين عند وفاته قل لي كم واحد سيترحم على حكامنا؟

19) تعليق بواسطة :
18-05-2014 03:23 PM

ملايين من الاوباش

20) تعليق بواسطة :
19-05-2014 12:38 PM

فيصل القاسم انسان تافه لا ولاء له ولا انتماء ولا حتى دين .هو منافق كذاب وله ستماية وجه ووجه .من اجل بضع دزلارات يبيع امه قبل زوجته .يفتقر للوطنيه والاحساس بالمواطنه .ينفذ سياسات غربيه مناهضه للعرب والمسلمين .

21) تعليق بواسطة :
19-05-2014 12:41 PM

يبكيهم ويترحم عليهم من هم اساسا بحاجه الى رحمه من المنافقين والكذابين والنفعين وشيوخ السلاطين وسلامتك .

22) تعليق بواسطة :
19-05-2014 01:42 PM

اعطيها ...

23) تعليق بواسطة :
19-05-2014 09:00 PM

عجبا ما اقرأ من تعليقات تهاجم الدكتور العتوم .ويا ليتهم فهموا ما كتب العتوم .انها الغضبة التي استفز بها عقولكم ليضع لكم واقع شئتم ام ابيتم هو حقيقة ثابته عن نجاح ايران وتفوقها والتمسك بمعتقدها والذي هو خزعبلات لا يختلف عليه اثنان ولكن تعالوا لنتحدث عن المقابل الذي يحارب الاسلام ليل نهار ويسوق للغرب ارهاب الاسلام وان القيم والاخلاق والمبادئ الاسلاميه لا تتماشى مع عصرهم انظروا الى اعلامهم وقارنوا باعلام غيرهم انظروا لتسويقهم الرذيلة والفجر في عربياتهم وام بي سيستهم .نعم ايران تمسكت بمعتقد باطل لا يمت الى الاسلام بصله ولكنهم اوجدوه ودافعوا عنه ومن خلاله اصبحوا قوة اقليمية .كفاكم مهاجمه .دون عقل ودراية ..

24) تعليق بواسطة :
28-05-2014 12:17 AM

كأني اشم رائحة مرتضى هذا الشيعي الاردني بين السطور .. يختبئ تحت الاسماء الاردنية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012