أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


الزاروب العربي واستحقاق الثالث من حزيران في سورية

بقلم : المحامي محمد احمد الروسان
17-05-2014 08:51 PM

*كتب: المحامي محمد احمد الروسان*
*عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية*
في سورية فاشيّة دينيّة متصاعدة، وفي أوكرانيا فاشيّة ونازيّة جديدة تتوسّع، وفي أروقة مجتمعات استخبارات الطرف الثالث في المسألة الشامية، كخصوم للدولة الوطنية السورية جلسات عصف ذهني وخلاصات، وتتحدث المعلومات المتسربة وعن قصد أنّ منظومة الحسم الأستراتيجي في الأزمة الراهنة، استطاع النسق السياسي في دمشق تحقيقها والعملية ما زالت مستمرة، وترافقها عمليات الحسم الميداني لتعزيزها وتثبيتها على أرض الواقع وعبر لغة الميدان، ان لجهة التكتيكي منها ازاء انتخابات الرئاسة في الثالث من حزيران القادم، وان لجهة الأستراتيجي نحو ما بعد نتائج الأنتخابات الرئاسية، وأي صيغ سياسية تفاوضية قد يصار لفرضها كحلول تستهدف: سد الأفق السياسي وتعميق الخلافات والأزمة، بعبارة أخرى اعادة انتاج بالمعنى السياسي للأزمة السورية من قبل الطرف الثالث، وبعض زواريبه من مشيخات القلق والبعض العربي الآخر، ودفع أو تشجيع النسق السوري للجلوس على طاولة المفاوضات من جديد.
ومن المعروف للجميع أنّ السياسة استمرار للحرب، فانّ بنية الأخيرة بتفاصيلها استمرار للسياسة، وأي عملية عسكرية لا تقود الى نتائج سياسية، هي عملية فاشلة بامتياز حتّى ولو كانت عملية عسكرية داخلية. فما نلحظه في سورية أنّ جلّ العمليات العسكرية في الداخل السوري من قبل قطاعات وتشكيلات الجيش السوري تقود الى نتائج سياسية مبهرة للدولة، ويكفي أنّ المجتمعات السورية المحلية لم تعد حاضنة لجلّ سفلة الأرهاب المدخل والمنتج في الداخل السوري، وصارت طارده بعمق له ورافق ذلك المصالحات السياسية لأخراج الأرهابين من غير الجنسية السورية ومشغليهم، ووصولاً لأستحقاق الثالث من حزيران القادم الأنتخابات الرئاسية.
نعم الأزمة السورية كأزمة اقليمية ودولية، ينام ويصحو الجميع على أحداثها، كرّست مفهوم جديد للسياسة سيدرّس لاحقاً في كل جامعات العالم ومراكز البحث الأممي، حيث لم تعد السياسة فن الممكن، فهذا مفهوم قديم وتقليدي أكل وشرب الدهر عليه ومنه حتّى شبع، السياسة الآن وبفعل ومفاعيل وتفاعلات وعقابيل ومآلات الحدث السوري، صارت تعني فن انتاج الضرورة كمنتج شامل، بعبارة أخرى صارت السياسة منتج أمني، ومنتج سياسي، ومنتج اقتصادي، ومنتج عسكري، ومنتج ثقافي وفكري، وبعيداً عن فلسفات سياسات تدوير الزاويا الخلافية في السياسة كمفهوم ونهج ووسيلة.
وبعد الأنجازات العسكرية السورية الأخيرة والمتواصلة، ان عبر العمليات العسكرية الهجومية مرّات عديدة والعمليات الدفاعية أحياناً، وان عبر سياسات واستراتيجيات المصالحات التي انتهجتها وتنتهجها الدولة الوطنية السورية، فانّه صار للنصر مفهوم جديد ومعيار مستحدث في علم الحروب، والأخيرة(الحرب)لا تحسم بالحل العسكري وحده فقط، بل وبالحل السياسي الذي صارت له قيمه أخلاقية وقيميّة اجتماعية تحاكي تجليات النصر العسكري الميداني.
فالدولة الوطنية السورية تسير بخط الحسم العسكري وخط الحسم السياسي(المصالحات)، ان في مناطق فرض فيها الجيش السوري سيطرته الكاملة، وان في تلك المناطق التي صارت على مشارف الفرض العسكري عليها، ودفعها الى فكرة الخروج والعودة الى حضن الدولة من جديد. فدمشق جادت وأبدعت وبمهنية محترفة في فن ممارسة الحرب ضد الأرهاب المدخل الى الداخل السوري من قبل دول الجوار مجتمعةً، وضد الأرهاب المصنّع في الداخل عبر الطرف الثالث في الحدث السوري وزاروب البعض العربي القلق وقبل بدئه بسنوات، وما رافق ذلك من وضع استراتيجيات صناعة الكذبة في الأزمة السورية وصناعة القاتل والضحية.
وأحسب أنّ مستقبل نهاية الأزمة في سورية، بحاجة الى من يجيد فن الحرب وكما أسلفنا ويتقن صناعة عملية السلام الداخلي عبر المصالحات الشاملة، ورأى العالم ما حدث في حمص القديمة وكيف سهّلت أطراف اقليمية مجبرةً ومكرهةً لذلك، لحاجة اخراج مجاميع ضبّاط استخباراتها من الداخل الحمصي القديم، من طرف سعودي وطرف تركي وطرف دويلة قطر، وكان منظر السادة الأرهابيون المنسحبون وكأنّهم لا بل هم: كالجراد المنتشر الجائع نحو العرق الأخضر للصعود في حافلات ذلّهم، الى حيث أرادوا أو أريد لهم أن يخرجوا اليه سوريّاً، ليصار الى تصعيدهم لملاقاة الحور العين التي جهدوا من أجلها، ولن يجدوا الاّ ما اقترفته آياديهم من ظلم حيث يهوون في نار جهنم باذن الله تعالى، سبعون وسبعون وسبعون خريفاً حتّى يلج الجمل من سم الخياط(خرم الأبرة).
وصحيح أنّه تم انتزاع الورقة السورية السياسية من يد السوريين في بدايات الأحداث الى منتصفها تقريباً، وجعلها تتنقل بين مدارات التنازع الدولي وتنازعات البعض العربي المرتبط بالطرف الثالث في المسألة السورية، وتحديداً في أروقة مشيخات الرمال والقلق العربي، باستثناء واحدة أو اثنتين الى حد ما، لذا ليس القوي من يكسب الحرب وانما الضعيف هو من يخسر السلام.
وعندما نقول المجتمع الدولي وأدواره في سورية وأزمتها نقصد به: الولايات المتحدة الأمريكية، والدولة العبرية 'اسرائيل'، وبريطانيا، وفرنسا، وزواريب البعض العربي التائه القلق، فانّ عرب الرمال يريدون استمرار اسالة الدم السوري ومزيد من استنزافات عميقة وعرضية للدولة الوطنية السورية، مسنوداً بمحفظة مالية ضخمة وحملات بروباغندا معادية مضادة، لذلك فانّ عرب الرمال وبعض العرب الآخر يدركون، أنّ أمريكا عندما تصل الى اللحظة التاريخية الحاسمة للمخايرة والأختيار بين حلفائها ومصالحها، فسوف تختار الأخيرة وخير مثال على ذلك جنيف ايران ومآلاته القادمة.
وتركيا(الدور التركي بقي على ما هو عليه ازاء سورية ولم يتغير) مثلاً علاقاتها في قمة السوء مع الرياض، وترغب في عدم معاداة ايران ومحاولتها المستميتة في عدم اثارة غضب الفدرالية الروسية، صارت تتخذ خطوات أكثر تشدّداً ازاء ما تسمى بالمعارضة السورية لديها، والأخيرة بمثابة طروحات أنثى متتالية لعيب في قناة فالوبها، بل وأبلغت شريك الشيخ سعد الحريري في ثدي جيفري فيلتمان المساعد السياسي لبان كي مون، عقاب صقر الهارب من الداخل اللبناني والذي ينسّق مع المعارضة السورية بعدم رغبتها ببقائه في تركيا.
محفزات الموقف الصهيوني من ايران:-
في ظل كثرة 'الكلام' هذه الأيام عبر وسائل الميديا الأممية وعلى مختلف مشاربها، بأنّ كبار المسئولين الإسرائيليين الصهاينة يؤكدون، بأن القوات الإسرائيلية الحربية الصهيونية، قد أكملت استعداداتها اللازمة لجهة القيام بتوجيه الضربة العسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما هي محفزات الموقف التصعيدي الإسرائيلي الصهيوني الجديد؟ أعتقد أنّ محفزات هذا الموقف الصهيوني الأسرائيلي المتفاقم يتمثل في الآتي:- أحسب أنّ إدراك الإسرائيليين الصهيونيين المتزايد باستمرار، بأن إيران على وشك أن تصبح قوة نووية، وفي هذا الخصوص أشارت بعض المعلومات بأن إيران أصبحت تمتلك من موارد التكنولوجيا النووية ما يكفي لجعلها تمتلك قنبلة نووية خلال فترة زمنية ليست بالطويلة، أضف الى ذلك رغبة الإسرائيليين الصهيونيين في ممارسة المزيد من الابتزاز، فإسرائيل تعاني من ضغوط اقتصادية داخلية، دفعت إلى تصاعد المزيد من الاحتجاجات بجانب أزمتها مع الفلسطينيين في المفاوضات العبثية، وما من سبيل أمام 'إسرائيل' سوى اصطناع سيناريو توجيه الضربة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وعدم الإذعان لرغبة واشنطن بعدم توجيه هذه الضربة إلا بعد الحصول على الدعم الكافي لإخراج إسرائيل من أزمتها الاقتصادية وأزمتها مع الفلسطينيين.
كذلك رغبة الحكومة الإسرائيلية الصهيونية، في توظيف مفهوم الحظر النووي الإيراني كوسيلة لحشد التأييد والدعم السياسي الداخلي، وذلك لأن القوانين والتشريعات الإسرائيلية الصهيونية الأخيرة والخاصة بحرية الرأي والرأي الآخر وحرية الأعلام بشكل عام، سوف تتيح لحكومة نتنياهو تحويل إسرائيل الصهيونية إلى دولة شمولية ليكودية بالمعنى الحقيقي، فالقوانين الجديدة تعطي السلطات الإسرائيلية استهداف كل القوى السياسية الإسرائيلية التي تسعى لمعارضة التوجهات الليكودية الرسمية.
ويساند ذلك أيضاً، رغبة الحكومة الإسرائيلية الصهيونية في ابتزاز الموقف الدولي، الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لذلك فإن التلويح الإسرائيلي - الصهيوني بضرب إيران الدولة المسلمة، سوف يدفع الأطراف الدولية داخل مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، لجهة التراجع عن دعم مشروع الدولة الفلسطينية كثمن لتراجع إسرائيل عن ضرب إيران.
ويدعم هذه المقاربة الأبتزازية لدولة الكيان الصهيوني لجل الموقف الدولي، سعي الإسرائيليين في القيام بعمل عسكري ضد قطاع غزة والضفة الغربية، وبالتالي فإن التلويح بضرب إيران هو السقف الأعلى الذي يتيح لإسرائيل الصهيونية تخفيضه لاحقاً ضمن الحد الأدنى، والذي هو في هذه الحالة القيام بعمل عسكري ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحديداً بالتركيز على قطاع غزة المحتل، والذي تشير التسريبات إلى وجود نوايا إسرائيلية صهيونية بإعادة احتلاله أو باحتلال جزئه الأوسط، بما ينتج شطر القطاع المحتل إلى نصفين.
ورغبة الأسرائيلي الصهيوني الجامحة، في توجيه ضربة عسكرية ضد جنوب لبنان، وفي هذا الخصوص فإن التلويح بضرب إيران المسلمة، الهدف منه رصد تحركات حزب الله اللبناني وفهم كيفية استعداداته، بما يتيح للإسرائيليين استطلاع مراكز قوة الحزب العسكرية، ثم القيام لاحقاً بتوجيه المزيد من الضربات بالقدر الكافي لتدميرها بما يفسح المجال عملياً أمام المضي قدماً في مخطط ضرب إيران.
وهنا تحديداً تشير المعلومات المسرّبة عن قصد، إلى أن التلويح بضرب إيران، الهدف الحقيقي غير المعلن له هو ردع دمشق ونسقها السياسي من مغبة استهداف إسرائيل، إذا تعرضت سورية لعملية استهداف عسكري أجنبي، وبالتالي فإن 'إسرائيل' قد سعت من خلال هذا التلويح، القيام بتوجيه رسالة إلى دمشق مفادها أن إسرائيل مستعدة للرد.
وتتحدث المعلومات الأستخباراتية التي يتم رصدها بدقة، من قبل بعض مجاميع شبكات جوسسة عنكبوتية وتتمتع بمصداقية عالية، عن وجود العديد من تطورات الأحداث والوقائع الموازية للموقف الإسرائيلي الصهيوني التصعيدي الجديد ضد إيران، حيث رصدت بعض المصادر قيام قيادة القوات البريطانية بإعداد المزيد من الخطط العسكرية الساعية لاستهداف إيران بالرغم من اتفاقات جنيف ايران النووي، وأضافت التسريبات بأن قيادة القوات البريطانية تسعى من أجل الاستعداد ورفع جاهزية قواتها لاحتمالات أن تجد نفسها في موقف المشارك في عملية استهداف إيران، وبالتالي فإن القوات البريطانية يجب أن تقوم بترتيب استعداداتها تفادياً لأي ارتباك أو تردد إذا حانت ساعة الصفر، عندّ لحظة افشال المصادقة من قبل صقور الكونغرس الأمريكي على أي اتفاق يتم التوصل اليه لاحقاً مع طهران عبر مجموعة خمسة زائد واحد.
وأحسب أنّ عملية التسريب المتعمدة، لبعض محتويات تقارير بعض مجتمعات المخابرات الغربية والعربية والمتعلقة بتطورات الملف الإيراني، وعلى وجه الخصوص الفقرات التي تسعى لاتهام إيران بأنها تقوم بتنفيذ مخططات سريّة من أجل تصنيع الرؤوس النووية غير التقليدية، تصب في هذا الأتجاه التصعيدي ولخلق سلّة تبريرات تدفع لتخليق رأي عام أمم جديد ومتجدد حول جلّ الملف النووي الأيراني، وهنا لا بدّ من التأشير على عملية التزامن الدقيقة للغاية، والتي جمعت بين تسريب بعض محتويات هذه التقارير، مع دعوة سعود الفيصل لنظيره الأيراني لزيارة الرياض، وإعلان الإسرائيليين إكمال استعداداتهم العسكرية ضد إيران.
وتقول المعلومات، بأن الفترة القليلة القادمة سوف تشهد تعاوناً عسكرياً استراتيجياً أمريكياً- إسرائيلياً، إضافة إلى مطالبة الأيباك لواشنطن بضرورة عدم التدخل في التأثير على قرار إسرائيل بالعمل العسكري ضد إيران، إضافة إلى حديث بعض المحافظين الجدد القائل:- بأن واشنطن سوف تنظر إلى الضربة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران إن حدثت بأنها أمر واقع، وسوف لن تتردد في الوقوف فوراً إلى جانب إسرائيل.
وتؤكد المعلومات، أن بعض من كبار أعضاء مجلس النواب الأمريكي نجحوا، ، لجهة القيام بإجراءات تمرير مشروع قانون جديد داخل الكونغرس الأمريكي، يقيد صلاحية أي مسئول أمريكي بما في ذلك الرئيس أوباما من القيام بأي مفاوضات أو محادثات تتعلق بإيران مع أي طرف إلا بعد موافقة الكونغرس، وأشار الخبراء إلى أن هذا معناه أن لا يقوم الرئيس الأمريكي أو أي مسئول أمريكي بالحديث مع الإسرائيليين حول أي إجراءات تتعلق بإيران، وبكلمات أخرى فإن هذا القانون يمنع المسئولين الأمريكيين من الاعتراض لدى الإسرائيليين في أي إجراء إسرائيلي ضد إيران.
وتشير بعض المعلومات، بأن منظمة الإيباك أعلنت إعادة ترتيب أولويات جدول أعمالها، بحيث لم يعد ملف الدولة الفلسطينية، أو عملية سلام الشرق الأوسط على قمة جدول أعمالها، والأولوية الآن هي لـ (الضربة العسكرية ضد إيران وارتباطها بالملف السوري) حصراً.
يعتقد كاتب هذه السطور ويحسب بالرغم من كل هذه التطورات، فإن تحليل المعطيات الميدانية – الواقعية، يفضي إلى نتيجة واضحة تقود، أن قيام 'إسرائيل' بتوجيه ضربة عسكرية لإيران هو أمر ضعيف الاحتمال وذلك للأسباب الآتية:
أولاً :- عدم وجود ممر جوي متاح للطائرات الإسرائيلية، وذلك لأنه حتى الدول التي يمكن أن توافق على إفساح المجال أمام عبور الطائرات الإسرائيلية، سوف تجد صعوبة بالغة في حماية نفسها من الرد الإيراني، وبكلمات أخرى إذا كانت إسرائيل قادرة على حماية نفسها فإن تركيا والسعودية ستكونان في حالة انكشاف كامل أمام الرد الإيراني، والذي سيكون مدمراً.
ثانياً:- إنّ 'إسرائيل' نفسها لن تستطيع مهما أوتيت من قوة أن تكون بمأمن من مخاطر رد الفعل الإيراني، والذي سوف ينطلق من مسافة بضعة كيلومترات من حدود إسرائيل الشمالية.. انّه جنوب لبنان – حزب الله وترسانته العسكرية.
www.roussanlegal.0pi.com
mohd_ahamd2003@yahoo.com
هاتف منزل \ عمان : 5674111 خلوي:0795615721
سما الروسان في 18 – 5 – 2014 م.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2014 09:15 PM

اقتباس :
وهنا تحديداً تشير المعلومات المسرّبة عن قصد، إلى أن التلويح بضرب إيران، الهدف الحقيقي غير المعلن له هو ردع دمشق ونسقها السياسي من مغبة استهداف إسرائيل، إذا تعرضت سورية لعملية استهداف عسكري أجنبي، وبالتالي فإن 'إسرائيل' قد سعت من خلال هذا التلويح، القيام بتوجيه رسالة إلى دمشق مفادها أن إسرائيل مستعدة للرد. - See more at: http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=69800#sthash.cTmx7VaY.dpuf

الله يبشرك بالخير (( حان الوقت المناسب الذي ننتظره من قوة الممانعة الأبية ))

قرابة نصيحة ابعد عن التحاليل العسكرية والاستراتيجية شايفها صعبة عليك

المخابراتية والاستخباراتية الإنشائية أاسهل كثير !!

2) تعليق بواسطة :
17-05-2014 10:06 PM

ليش اخ محمد هي اسرائيل عمرها انغلبت من حزب الله اسرائيل عندما تخسر 100 جندي او مواطن و الطرف الاخر يخسر 10 الاف تعتبر نفسها انها خسرت انظر في تبادل الاسرى تبادل مهين جندي اسرائيلي ميت تبادله في الف حي اي وحد الله ايران اخطر على العرب من العدو الاسرائيلي لاننا نعرف ان اسرائيل عدونا اما ايران فتقتل المسلم السني اين وجد شوفوا في العراق السني يقتل

3) تعليق بواسطة :
17-05-2014 10:29 PM

ترجمات لزواريب وترهات واحلام فارسيه مجوسيه صفويه حاقده ينقلها لنا محام وكاتب من ارقى العائلات الاردنيه ندعوا له بالهدايه وبحج مبرور لسادس مره لعله يبتعد عن عبده النار الزاحفين للقبور والمتمسحين بالاصنام والمكفرين لثاني اثنين بالغار صديق ورفيق الحبيب المصطفى والمكفرين للفاروق وما ادراك ما الفاروق الذي جاء من المدينه راكبا على بعيره حينا وماشيا حينا آخر ليريح غلامه وليستقبله مطران القدس واضعا بين يديه مفاتيحها ومدونا لوثيقه عمريه بينه بين اهل القدس تدرس بنودها منذ 1400 عام .

4) تعليق بواسطة :
18-05-2014 12:47 AM

شكرا للكاتب على جهوده الخيره النيرة

5) تعليق بواسطة :
18-05-2014 10:31 AM

يدشنون هذه المقالات المترجمه او المنقوله بألقاب تبدو لصغار العقول ذات اهميه وفي الحقيقه هذه الالقاب لزوم الدجل والشعوذه .

النظام النصيري السوري نظام عميل دون ادنى شك وضع اسسه ايلي كوهين الجاسوس اليهودي الشهير وذلك بعد صفقة بيع الجولان . هذا الكلام قلناه من قبل وسنقوله دائما لان للخيانة عنوان واحد هو النظام السوري العميل . وهو ينتمي لمنظومة قذره عرفت عبر التاريخ بدورها الخياني لقضايا المسلمين .

يقول احد المشعوذين الارهابيين بائع نفسه للوهم . ان المجاهدين سيذهبون الى جهنم ويقول الله ( أطلع الغيب أم أتخذ عند الرحمن عهدا )
ونخن نقول بدورنا ان اهل جهنم هم الكفره الذين يحرفون دين الله عن علم اصحاب العقيده الشيطانيه ابناء المتعه حلفاء اليهود والصليبيين بالخفاء . الذين يشتمون افضل الخلق كواكب الهدى اصحاب رسول الله .
هذا الحلف المجوسي النصيري له مريدون يطبلون له ويشيعون بين الناس انه محور دجل اقصد مقاومه يتعرض لهجمة .....!!
بسبب مقاومته للمخطط العالمي .

هذا اصل الخلاف بيننا وبين المترجم او الناقل وهو تطبيله لمحور العملاء .
اما ماورد في المقال لايعدو عن كونه ترهات فاشله لاقيمة لها ولا تستحق النقاش او المداخله كتبها احد الموتوريين .

6) تعليق بواسطة :
18-05-2014 11:58 AM

سلمت يا دبوس الحق وسلم لسانك وبدنك لتبقى دوما من الناصحين الصادقين . شبيحه النظام المجرم اقذر وألعن وأسفل من ابناء صهيون فهم اتباع المجوس عبده النار المرتدين ماذا تصف من قام بهدم ضريح خالد بن الوليد سيف الله المسلول ورفعوا عليه علم الصفويين الضالين .
ميليشيا قوامها من ابناء المتعه مجهولي النسب يلقنهم المعممين الدجالين منذ صغرهم بان عدوكم عمر وخالد وعثمان وابو بكر .

7) تعليق بواسطة :
18-05-2014 06:54 PM

ما زال الملف السوري يقبع في اروقة الاستخبارات العسكرية الامريكية ولم ينتقل بعد لوزارة الدفاع , ودوما كانت امريكا تقول انها تعلمت من اخطائها في العراق ! هل هذا يعني انها لا تفكر في دخول سوريا ؟! ربما .
خلال فترة حكم كلينتون الديمقراطية اشرفت المخابرات العسكرية الامريكية على اضعاف العراق حينذاك كدولة وكجيش ولكن فاتها ان هناك مقاومة عنيفة ستنشا بعد احتلال العراق من قبل الجمهوريين خصوصا في المناطق السنية ( بعقوبة والرمادي والفلوجة ) وقد خسرت امريكا الكثير حتى اضطرت لمعالجة المشكلة باشعال حرب مذهبية سلطت بها المليشيات الطائفية الشيعية على اهل السنة .
اما في سوريا فقد نجحت الاستخبارات الامريكية بتدمير البنية التحتية للدولة السورية واستنزاف الجيش السوري , لكنها علاوة على ذلك وهو الاهم انها استطاعت ايضا تدمير المدن السورية التي قد تشكل بيئة حاضنة لاي مقاومة سورية قد تواجهها القوات الامريكية مثل حلب وحمص ( فلوجة سوريا ) وحماة , وكذلك المدن ذات الصبغة العشائرية مثل الرقة و دير الزور .
صحيح ان جيش الاسد وحلفائه الطائفيين هم من فعلوا ذلك وبمباركة روسية , لكنهم ليسوا اكثر من ادوات استخدمتهم واشنطن وما كان ذلك ليتم لولا الموافقة الامريكية الضمنية وحجب السلاح النوعي المتعمد عن الثوار وامدادهم فقط بالحد الادنى الذي يطيل امد الصراع فقط ولا يسمح بالحسم العسكري للطرفين .
فترة ادارة اوباما ستنتهي وسياتي من بعده ادارة جمهورية ستكمل ما بداته ادرة بوش الابن للهيمنة عن مصادر وطرق الطاقة , والايام حبلى بالاحداث والله وحده اعلم بما ستؤول اليه الامور .
رؤوف علوان .

8) تعليق بواسطة :
18-05-2014 08:05 PM

خلاصة المقال :
١- في سورية فاشيّة دينيّةمتصاعدة، وفي أوكرانيا فاشيّة ونازيّة جديدة تتوسّع.
٢-عمليات الحسم الميداني للجيش العربي السوري على أرض الواقع وعبر لغة الميدان.
٣-جلّ العمليات العسكرية في الداخل السوري من قبل قطاعات وتشكيلات الجيش السوري تقود الى نتائج سياسية مبهرة للدولة.
٤-المجتمعات السورية المحلية لم تعد حاضنة لجلّ سفلة الأرهاب المدخل والمنتج في الداخل السوري، وصارت طارده بعمق له.
٥-عرب الرمال يريدون استمرار اسالة الدم السوري ومزيد من استنزافات عميقة وعرضية للدولة الوطنية السورية، مسنوداً بمحفظة مالية ضخمة وحملات بروباغندا معادية مضادة.
٦-إيران على وشك أن تصبح قوة نووية، وفي هذا الخصوص أشارت بعض المعلومات بأن إيران أصبحت تمتلك من موارد التكنولوجيا النووية ما يكفي لجعلها تمتلك قنبلة نووية خلال فترة زمنية ليست بالطويلة.
٧- تحالف علني ضد ايران وسوريا وحتى ضد روسياوضد كل ما يمت يناقض مصالح الشعوب المقهورة من قبل المحور المعروف امريكا وبريطانيا واسرائيل ومن يدور في هذا الفلك من اعراب وعربان ومستعربين ...الخ ومع ذلك يقفون عاجزين عن التصرف ازاء هذا الوضع.
فقط اريد ان افهم هل ما جاء في المقال يناقض الحقائق والمعلومات المتاحة في كل وسائل الاعلام في الشرق والغرب والشمال والجنوب ؟ هل في ما ذكره الكاتب المحترم اي ادعاءات او هل قام هو بابتداع هذه الحقائق. ولماذا هذا الهجوم بهذه الطريقة السوقية بل واظن السوقيين يترفعون عن التهجم بهذة الالفاظ الجاهزة.
تحياتي استاذ محمد الروسان وسلمت يدك على هذا المجهود في البحث والتحليل.

9) تعليق بواسطة :
18-05-2014 10:51 PM

مين بشهد للعروس ....؟

10) تعليق بواسطة :
19-05-2014 08:17 AM

طبعا أمها

11) تعليق بواسطة :
19-05-2014 12:12 PM

بعد العقابيل والزومبيات والحويصلات....الخ,جاء دور الزراوب.يا حضرة الكاتب :ان كنت تظن ان استخدام مثل تلك المفردات ربما يجلب لك الهيبة فانت غلطان,بل ان تلك التعابير تزيد النفور من المقالات,اخيرا:ماذا نستفيد نحن من هذه التقارير الاجنبيةو المنقولة؟؟؟؟

12) تعليق بواسطة :
19-05-2014 02:38 PM

اقترح على ادارة موقع (كل الاردن ) المحترم ان تتوقف عن نشر مثل هذه المقالات المترجمه المنقوله بسبب مساندتها للارهاب والتشجيع على القتل والدمار وظلاميتها .

هذه مقالات ارهابيه يجب ان يطبق عليها قانون مكافحة الارهاب .

13) تعليق بواسطة :
20-05-2014 07:19 AM

لا اعلم وربما المختصين في علم النفس هم الاقدر على الاجابة, كيف ان الانسان لا يعي ما يراه بأم عينيه.
النظام السوري نظام ديكتاتوري, طائفي, دموي, فاسد ومهزوم, ولايزال هناك من يكتب ليدافع عنه!
امر عجيب وغريب, يا ترى ما هو السبب, هل هؤلاء الدافعون يرون مالا نرى؟ هل يملكون حاسة اضافية لا نمتلكها نحن البشر؟ في عصرنا هذا اصبح من السهل الوصول الى المعلومة ولم تبقى حكرا على فئة دون غيرها, فهل ياترى يعلمون مالا نعلم؟
ام هي طبيعة بعض البشر, تأبى الحرية وتستكثرها على من طلبها؟ لااريد ان اكيل الاتهامات جزافا ولكني ادعو لهؤلاء بالهداية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012