أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025
الأحد , 19 كانون الثاني/يناير 2025


نتمنى على قداسة البابا

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
20-05-2014 12:54 AM

بقلم الدكتور حسين عمر توقه
باحث في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي

نتمنى على قداسة البابا فرنسيس الأول القيام بزيارة مسجد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام


قال الله تعالى في محكم كتابه ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) صدق الله العظيم .
في عام 1964 قام قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول بالزيارة الأولى للمملكة الأردنية الهاشمية ولقد اصطحبه جلالة الملك الراحل الحسين رحمه الله في زيارته التاريخية إلى مدينة القدس .
وفي عام 2000 جاءت الزيارة الثانية للحبر الأعظم يوحنا بولس الثاني وشهدت هذه الزيارة إقامة قداس وزيارة إلى جبل نيبو وموقع المغطس . وقبيل وصوله زرعت شجرة زيتون فوق جبل نيبو حيث وقف قداسته عندها وسقاها الماء .
وفي عام 2009 جاءت الزيارة الثالثة لبابا الفاتيكان بنديكتس السادس عشر وفي كلمة الترحيب بالحبر الأعظم قال جلالة الملك عبد الله الثاني ' انكم تستهلون بزيارتكم لنا رحلة تاريخية في القلب من أرض الإيمان للمسيحيين والمسلمين معا هنا في الأردن حيث وجد الإيمان بالله جذوره الأولى ' .
قبل أسبوع تسلمت رسالة من أحد أصدقائي وهو الدكتور منير أطناس من فيينا التي هاجر إليها من عمان قبل خمسة وثلاثين عاما ليصبح من أنجح وأكبر تجار الورق في العالم ويقع مركز شركته الرئيس في قبرص .
في الرسالة كان هناك مقال بعنوان ( مسجد المسيح عيسى أبن مريم ) منشورة على الموقع الإلكتروني ' جان نيوز ' وتم ذكر أرشيف التراث الثقافي الأردني كمرجع لهذا المقال .
طلب مني الدكتور منير أطناس وهو المتخصص في الإقتصاد التأكد من صحة ما ورد في هذا المقال .
وبالفعل فلقد قمت بالبحث عن مصدر هذا المقال ووجدت أن الكثير من المواقع الإلكترونية من بينها موقع عمون نيوز للكاتب حمد العثمان والصحف المحلية مثل صحيفة الرأي وكثير من الكتاب المحليين مثل مقال عمر هاك أزوق تحت عنوان ردا للجميل . بل وبعض الكتاب العرب من بينهم الدكتور غازي إبراهيم رحو قد نشرت نفس العلومات عن المسجد المذكور . كما تابعت الكثير من المقابلات التلفزيونية التي حملت أكثر من لقاء مع رجال الدين المسلمين والمسيحيين والموظفين الرسميين الذين قاموا بتغطية هذا الموضوع وكلهم استعانوا في نقل الخبر بنفس الكلمات بل لم يعمدوا إلى تغيير النص ربما لأن النص من كثر بساطته ووضوح كلماته وما اختزنه من عواطف وأحاسيس وقيم إنسانية جعلت كل كاتب يتردد في تغيير أي كلمة بل أي حرف وجاء الخبر بنفس الصيغة وبنفس الكلمات يقص على الأمة بأسرها قصة المحبة والود والإخاء بين المسلمين والمسيحيين في ملحمة البناء والوفاء للأرض الطهور .

قال الله تعالى في محكم كتابه ( وجعلنا ابن مريم وأمه آية وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين ) صدق الله العظيم .

على بعد 30 كيلو مترا من عمان وفي موازاة طريق الملوك الذي يزيد عمره عن 5000 سنة حسب موقع ( visit Jordan ) الإلكتروني تقع مدينة مادبا ( مدينة الفسيسفاء ) إحدى أبرز الأماكن في الأرض المقدسة . التي تشتهر بالفسيسفاء البيزنطية والأموية وتضم خارطة فسيسفاء تعود إلى القرن السادس الميلادي تشمل القدس والأراضي المقدسة . وتزخر الخارطة بكم هائل من الأحجار المحلية ذات الألوان المشرقة تضم رسوما للتلال والأودية والقرى والمدن التي تصل إلى دلتا النيل . وتغطي خارطة الفسيسفاء في مادبا أرض كنيسة القديس جورج للروم الأرثوذكس الكائنة في شمال غرب وسط المدينة . والتي بنيت عام 1896 على أنقاض كنيسة بيزنطية قديمة من القرن السادس وتضم اليوم محافظة مادبا الكثير من المواقع الأثرية منها
1: قلعة مكاور المعروفة بقلعة هيرودوس العظيم والتي تم فيها قطع رأس يوحنا المعمدان بعد الرقصة التي أدتها سالومي.
2: جبل نيبو هو المكان الذي دفن فيه النبي موسى عليه السلام حيث تم تشييد كنيسة صغيرة تحولت فيما بعد إلى صرح واسع حيث أقام البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000 صلوات في الموقع شارك فيها أكثر من 20 ألف مؤمن .
3: أم الرصاص وهي موقع أثري قديم ذكر في الكتاب المقدس في العهد القديم والعهد الجديد . هدمت معظم معالم هذه المدينة التي كانت تحيط بها الأسوار على شكل مربع . غير أنها لا زالت تتضمن مباني عديدة بالإضافة إلى أربع كنائس وبعض الأقواس الصخرية البديعة وتقع كنيسة القديس اصطفان المرصوفة بالفسيسفاء منذ عام 718م التي تصور رسوما لخمس عشرة مدينة بارزة تابعة للأرض المقدسة على ضفتي نهر الأردن الشرقية والغربية وهي التحفة الفسيفسائية الثانية الرائعة بعد خارطة فسيسفاء مادبا الشهيرة حسب تصنيف مواقع التراث العالمي في اليونسكو .

قال الله تعالى في محكم كتابه ( ما المسيح ابن مريم إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام أنظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون ) صدق الله العظيم

قبل ستة عقود ونيف في منتصف القرن الماضي مرض إمام مسجد في قرية شمال مادبا في شهر رمضان . في ذلك الوقت لم يكن هناك نظام للأذان الموحد ولم تكن هناك سماعات مثبتة في أعلى المآذن بل كان إمام المسجد يصعد درجات المئذنة المدورة حتى يصل إلى أعلى المئذنة ثم يأخد بالأذان بأعلى صوته ينادي في الناس للصلاة .
لم يستطع الإمام أن ينهض من فراشه بعد أن هده المرض فقام بزيارته القائم على الكنيسة المجاورة للمسجد وقدم له العون والمساعدة وسأله عن موعد أذان المغرب وكان القائم على الكنيسة يحتفظ بجهاز ( راديو ترانزستر ) وكان يفتحه على إذاعة عمان فما أن ينطلق الأذان من إذاعة عمان حتى كان يقوم بقرع أجراس الكنيسة فيعلم المسلمون في القرية أن موعد الإفطار قد حان .
وفي سابقة نبيلة تبرع أحد أفراد عائلة ' مرار ' بقطعة أرض لبناء مسجد وساهم بعض الشبان من العائلات المسيحية بجانب أخوانهم من الشباب المسلمين ببناء المسجد .
وقبل ثلاثة أعوام شعر أحد رجال الدين المسلمين جمال جمعة السفرتي وهو يقرأ في القرآن الكريم ( وما جزاء الإحسان إلا بالإحسان ) بأن من واجبه أن يرد على الإحسان بالإحسان وفكر في تعزيز قيم التآلف والأخوة وتعميق المبادىء الإنسانية والإخلاص لله والوطن بين الأخوة المسلمين والمسيحيين لا سيما ونحن نعيش في ظلال الحوادث المؤلمة التي تخيم على الكثير من البلدان العربية من تطرف وإرهاب ديني لا يمت للإسلام أو المسيحية بأي صلة وأن المسلمين والمسيحيين هم أخوة مزروعون في تربة الوطن فهم أقدم من التاريخ .
في ذلك الوقت كان أحد المواطنين الأردنيين من سكان المنطقة قد هاجر إلى أوكرانيا واسمه غالب المحسن محمد العتيبي قد وفقه الله وفتح أبواب الخير عليه ورزقه من نعمته يفكر في بناء مسجد في مدينة مادبا . فسارع الشيخ جمال السفرتي إلى مقابلته واقترح عليه تسمية الجامع باسم السيد المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام وبالفعل رحب المحسن الكبير غالب العتيبي بهذا الإقتراح لا سيما وأن هناك الكثير من المساجد في العالم قد تمت تسميتها بأسما الأنبياء والمرسلين بإستثناء السيد المسيح عليه السلام فكان إطلاق إسم مسجد السيد المسيح عليه السلام في مادبا هو أول مسجد في العالم الإسلامي يحمل هذا الإسم .
واليوم يشكل هذا المسجد المبني على مسافة قريبة من إحدى الكنائس في المنطقة والذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع مؤلف من ثلاثة طوابق رمزا ومثلا حيا لما يجب أن نكون عليه مسلمين ومسيحيين ليس في مادبا فحسب بل وفي كل مدينة وقرية من أرض الأردن الطهور.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-05-2014 01:30 AM

أضم صوتي لصوت الدكتور حسين بدعوة قداسة بابا الفاتيكان لزيارة هذا المسجد الاسطورة , والذي يعبر كل التعبير عن مدى تاّلف وتعاطف وتفاهم مسلمي ومسيحي بلدنا الاردن المقدس , اللهم احمي هذا البلد الغالي من كل شر وسؤ ووفق ابنائه مسلمين ومسيحيين لما فيه خيرنا جميعا" وعاش الاردن حرا" عربيا" لأبد الاّبدين .

2) تعليق بواسطة :
20-05-2014 08:50 AM

يقول وهو اصدق القائلين ( ها انتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وا1ا لقوكم قالوا آمنا واذا خلو عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور ) صدق الله العظيم .
لا اخوة منذ عقود مضت بل منذ القرون الأخيرة-التي ظهر فيها ضعف المسلمين، حيث ركنوا إلى الحياة الدنيا وابتعدوا عما أراده الله منهم-أُهملت بعض الأحكام الشرعية وهُجر العمل بها، ومن تلك الأحكام المهجورة الأحكام المتعلقة بأهل الذمة، لكن على رغم ذلكم الضعف وذلكم الإهمال لم يكن هذا إلا في الجانب العملي التطبيقي، أما الجانب الفقهي النظري فقد ظلت تلك الأحكام محفوظة مدونة في كتب أهل العلم، تدرس بعض موضوعاتها للطلاب ومن طلبها وجدها، أما اليوم وفي ظل حالة الضعف الشديدة التي تمر بها المجتمعات الإسلامية، وفي ظل ظهور الكفر وأهله وعلوهم في الأرض بالباطل، فإنه يراد لهذه الأحكام أن تُهجر فكريا ونظريا كما هجرت عمليا وتطبيقيا، فبدأت حملة تغيير المناهج في بلاد المسلين، وحذف الموضوعات التي تتعلق بتلك الأمور، وإفساد دلالة الأدلة عليها بالتحريف لها، ووجدنا من يسارع ممن ينتسبون إلى الإسلام-إما أفرادا وإما جماعات-من يوافق على هذا، بل يؤلف ويكتب فيه الكتب والمقالات داعيا وناشرا لذلك بين الناس، فوجدنا من يقول عن أهل الذمة: مواطنون لا ذميون، ويجعل ذلك عنوانا لرفض الأحكام الشرعية المتعلقة بأهل الذمة بعبارة مقبولة عند العامة، ويسوغ ذلك بأن تلك الأحكام كانت وقتية وواقعية مرتبطة بواقع الصراع بين المسلمين وأهل الكتاب عند بداية الدعوة-وهذا من تحريف الكلم-ووجدنا من يتبعه ممن يقول: إن المواطنة التي تمنحها الدولة لرعاياها حلت محل مفهوم أهل الذمة، وبدأت سلسلة التنازلات شيئا فشيئا فبعد أن أعلنت بعض الجماعات الإسلامية-على لسان أحد المسئولين فيها-أن لأهل الذمة أن يتولوا المناصب كلها في الدولة الإسلامية من وزراء ومستشارين، باستثناء رئاسة الدولة، ثم عادت تلك الجماعة بعد أكثر من عقد من الزمان على لسان أحد المسئولين فيها أيضا لتقول: لا مانع من أن يكون على رأس الدولة الإسلامية التي تنشدها شخص قبطي، وهكذا تتوالى التنازلات، ابتغاء تحقيق حلم هو في عداد الأوهام، قال الله تعالى: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"، فمن رام رضوان اليهود والنصارى عليه وهو يخالفهم ولا يتبعهم فهو واهم، كما قال الطبري:"والعداوة على الدين، العداوة التي لا زوال لها إلا بانتقال أحد المتعاديين إلى ملة الآخر منهما"[1]، لكنهم إذا رضوا عنه فهذا يعني موافقته لهم، أو أنه يحقق أهدافهم وطموحاتهم، وهو بذلك يكون قد أضر بدينه وأغضب الله عليه.

3) تعليق بواسطة :
20-05-2014 08:59 AM

هذه هي المبادىء السمحة لكل الأديان هذا التعاطف والرحمة والإجماع على حب الأوطان من خلال الترابط والتحاب والإحترام
والأردن كان ومازال وطنا يسوده الوئام والتعاون والإحترام لكل إنسان أولا وقبل أي شيء لكونه إنسان
هذه المبادىء التي غرسها الإسلام الصحيح في النفس وهذه هي المسيحية دين المغفرة والتسامح والنهوض فوق كل الأحقاد وكل الأحزان
أخواني إن عالمنا العربي تستشري فيه المحن والمعارك والقتل والعنف لأننا ابتعدنا عن الأديان واتبعنا الدنيا وأهواء المضللين كم من الأخوة المسيحيين وقفوا مواقف مشرفة في القضايا العربية وعلى رأسها قضية فلسطين وكم دافعوا عن الحقوق العربية المقدسة في القدس الشريف
إن ما جرى ويجري في مادبا هو منارة من الإنسانية وبيرقا من التلاحم الأخوي الطاهر فلنقف صفا واحدا فوق كل أنواع التمييز ولنتمسك بالدين السمح ونغرف من المغفرة والأخوة إلى يوم الدين
وشكرا إلى الأخ العتيبي على هذه المكرمة الطيبة وشكرا لكل من ساهم في بناء هذا المسجد ولتبقى مادبا رمزا للأخوة لكل الأردنيين

4) تعليق بواسطة :
20-05-2014 09:02 AM

حمى الله الاردن هذا البلد الجميل بشعبه الطيب المتآلف الموحد

5) تعليق بواسطة :
20-05-2014 09:42 AM

Dear Dr Hussein may God bless you and keep you safe
I was deeply touched by your words the way the story was told The principles you touched and the thoughts you presented it reflects the inner values of all human beings their faith their dignity their whole being
We were never asked what kind of religion we want even we were not asked if we want to be born I was born Christian in a western country from a Jordanian family I am filled with love to Jordan and it hurts me to see what is going on in the Arab World and it hurts me more to see this continuous endless stream of killing each other and destroying all the values of humanity and what hurts more that we are being used by external powers to kill each other
Alas what happened to the pride and dignity of the Arabs Alas what happened to our history and pride
we lost the love among us we lost the human touch the values the faith we are going down the drain we became a society motivated by hate and anger I can go on and on with tears in my eyes
But at the end I was really deeply touched the way you described the brotherly relationship between
Christians and Muslims
It made feel good again to know that the name of Jesus was never given to a mosque before may God bless you for a story kindly told

6) تعليق بواسطة :
20-05-2014 10:07 AM

أخي الدكتور الفاضل حسين توقه

كم هو رائع ان ندع بعض مشاكلنا وأن نرمي خلف ظهورنا بعض التشنجات السياسية التي تعصف ليس بالأراء والمواقف فحسب بل و بالعلاقات بين الناس لا سيما الذين في قلوبهم مرض !!!

مقالك اليوم من روعته ونُبلِ اهدافه أشعرني بالراحة والهدوء والسكينة التي افتقدتها في غمرة سجال الآراء وتضاربها وإقصاء البعض للآخر ,,,

مقال اليوم والاستشهاد بما ورد في محكم التنزيل يثبت للقاصي والداني كم هو متصالح مع نفسه هذا الشعب الأردني وكم هو منسجم مع الآخر ...

قبل ايام كُنتُ في عدة لقاءات حول معاني ومضامين زيارة قداسة البابا فرانسيس الأول للأردن يوم 24/5 بدعوة من جلالة الملك المعظم , وقد تناولت في حديثي مع من قابلتهم معظم ما ورد في مقالتك أخي حسين وأشرت الى تقابُل الكنيسة بالمسجد في العبدلي حيت ترتفع المنارتان في سماءٍ واحدة وحيت يمتزج صوت المؤذن مع الأجراس في أحايين كثيرة ,,,

حقاً يا أخي فنحن في الأردن غير لأننا نمثّل نموذجاً يجب أنْ يحتذى به ...

كان لي جيران في الصغر وفي بدايات الشباب وأُقسم بالله بأننا ما كُنّا نتحدث عن الأديان والاختلافات بينها بل أن معظم أشقائي كانوا طُلاّباً في مدرسة الروم الكاثوليك , وهاهي ابنتي الآن مُدرّسة في كلية " تيراسانتا " والتي تعني باللغة الإيطالية " الأرض المقدسة " ويا ليتني كنت على علم بقصة راعي الكنيسة والمؤذن المريض وبقصة مسجد السيد المسيح عليه السلام في مأدبا

أخي حسين ...
أختم مشاركتي بالقول الكريم :-

"" آمن الرسول بما أُنزل اليه من ربه والمؤمنون , كُلٌ آمن بالله وملائكته ورسله , لا نُفـّرق بين أحدٍ من رسله , وقالوا سمعنا وأطعنا غُفرانك ربّنا واليك المصير "" صدق الله العظيم
وياليت هناك من يُضيف زيارة مسجد السيد المسيح لبرنامج قداسته , مع أنني أعلم بأنّ البرنامج حافل فأهلاً بقداسته ضيفاً على الأردن وعلى الأردنيين وعلى عبدالله اباالحسين .
شكراً لك أخي المبدع

7) تعليق بواسطة :
20-05-2014 10:14 AM

إلى دبوس صاحب التعليق رقم 2
لقد تم اعتقال المطران هيلاريون كبوجي مطران القدس للروم الكاثوليك لأنه وقف في وجه الصهاينة ورفض أن يرقب أقدس المدن الإسلامية أن تتهود بالتدريج رفض بكل قوة وعزم أعمال تهويد القدس ورأى أن من واجبه الإنساني والديني أن يتصدى للإحتلال الصهيوني الغاشم وتم إلقاء القبض عليه وتوجيه ثلاث تهم إليه هي حيازة أسلحة والقيام بالتعاون مع منظمة غير مشروعة ( منظمة التحرير الفلسطينية ) والإتصال بعملاء أجانب وبعد أيام قليلة من اعتقاله تم تقديمه إلى المحاكمة وكانت التهمة الموجهة إليه ( التعاون مع الفدائيين الفلسطينيين )
إن المطران كبوجي كان أحد رجال الدين البارزين الذين صمدوا بصلابة في وجه الإحتلال بكل صلابة وقاوم بكل جرأة وبسالة كل مخططات سلطات الإحتلال الرامية إلى تهويد القدس وتفريغها من أهلها الفلسطينيين مسيحيين ومسلمين
ولقد أصدرت هيئة المؤتمر الإسلامي العام بيانا جاء فيه ( أن من واجب العالم المتحضر العمل بأقصى سرعة لإنقاذ حياة المظران وإنهاء الإحتلال الصهيوني لبيت المقدس حتى تعود المدينة إلى سابق عهدها مدينة للتسامح والمحبة )
لقد استمرت محاكمة المطران كبوجي وقتا طويلا ورغم التعذيب دونما مراعاة لمكانته الدينية أصدرت المحكمة الحكم عليه بالسجن 12 عاما.
وبعد تدخل الفاتيكان وزعماء العالم والمنظمات الدينية والإنسانية تم نفيه وإبعاده عن القدس وهو الذي قال " إنني الآن في المنفى وحتى لو كنت في روما عاصمة الكاثوليكية . فإذا تركت وطني زرعت روحي في القدس على أمل العودة كما تزرع حبة الحنطة فإذا لم تدفن حبة الحنطة في الأرض تموت . وأنا دفنتها بشرط حياتها وقيامتها . إنني أعيش ألم الغربة والإستعداد لأمل العودة إلى وطني الأكبر أي دنيا العرب ومنه إلى الوطن الأصغر " القدس وفلسطين"

8) تعليق بواسطة :
20-05-2014 10:50 AM

استاذ صوفان :
كلمات من طراز منظمة التحرير الفلسطينيه والفدائيين تافلسطينيين وهذا التفخيم لاقيمة له ولا مدلول وليس له وجود استعملت هذه المصطلحات ردحا من الزمن لخداع الناس وتضليلهم وتفريغا لقضية فلسطين من مضمونها الاسلامي . وهذا اكبر خدمه قدمها العلمانيين الى اليهود ولا اشك للحظه ان اليهود هم من وضع هذه المصطلحات ومفاهيم المقاومه الوهميه .

هذا اولا ثانيا المطران الذي اتيت على ذكره فعل ما فعل مقابل مردود مادي وهذا معروف .

ذهابك الى استعمال الكلمات الفخمه واللجوء الى العاطفه مجانبا الحقيقه التي انت تعلمها جيدا لايغطي الشمس بغربال .

ثالثا وان كنت مسلما تؤمن بالكتاب ان الله ورسوله وضع لنا دستورا وفصل لنا كيف نتعامل مع اهل الذمه وهي موجوده في كتب علماء المسلمين مفصله .

الدين لايؤخذ بالراي ولا العاطفه . ارجع الى القرأن الكريم والسنه النبويه وكتب الفقه وهناك ستجد الخبر اليقين .

نحن لاندعوا الى ايذاء احد من اهل الكتاب او ظلمهم او الاعتداء عليهم ارواحهم وممتلكاتهم ... بل نعطيهم ما اعطاهم الله ونصاحبهم بالمعامله الطيبه كما امرنا الله عز وجل الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا ,

لكن لا نوآخيهم ونمسح الفروقات بيننا ونتغاضى عن شركهم بالله .

ان المنطلق الذي تنطلق منه انت وحضرة الكاتب وبعض المعلقين هو منطلق علماني لايصح وهو باطل . ويوم القيامه ان لم يكن بالدنيا ستفهم كلامي هذا .
مع احترامي .

9) تعليق بواسطة :
20-05-2014 10:56 AM

ما رايك ان تتحول مادام وصل بك الاعجاب الى هذه المواصيل ياحاج !!!

10) تعليق بواسطة :
20-05-2014 12:57 PM

الى 9 أقول :-

يا ليتك استوعبت من إستشهادي بآيات القرآن الكريم شيئاً مفيداً فلعل في ذلك ما يسعفك و يفيدك بدلاُ من المهاترة التي لا طعم لها ولا لون !!!

وانت تعلم ما معنى الردة !! و إن كنت لا تعلم فحسبي الله ونِعم الوكيل ,,

كما كان يجب عليك أن تدرك بأن ما ذكرته أنا ضمن تعليقي يقع في باب التعايش , هداك الله

الله سبحانه وتعالى يطلب من الرسول الأكرم والمؤمنين بعدم التفرقة بين الرُسل بتوجيهه الكريم :-

لا نُفرق بين أحدٍ من رسله ,,,, !!!!وهم يقولون :- سمعاً وطاعة ,,,, لا بل يطلبون المغفرة فيما لو أساءوا

فعلاً كثيراً ما يصلح في بعض الناس قول الله العلي الكريم :-
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ,,,, صدق الله العظيم .

أخي حسين

خاب ظني في أن نرتاح قليلاُ من المشاحنات العقيمة

11) تعليق بواسطة :
20-05-2014 01:23 PM

من احب قوم حشر معهم
فلاتفلسف الامور

12) تعليق بواسطة :
20-05-2014 02:49 PM

منذ تسعة وعشرين جيلا والبشر يعبدون الضعف بشخص يسوع
ويسوع كان قويا ولكنهم لا يفهمون معنى القوة الحقيقية
بل عاش ثائرا وصلبا متمردا ومات جبارا
لم يكن يسوع طائرا مكسور الجناحين
بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الأجنحة المعوجة
لم يجىء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الألم رمزا للحياة
بل جاء ليجعل الحياة رمزا للحق وللحرية
لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخش أعداءه ولم يتوجع أمام قاتليه

لم يهبط يسوع من دائرة النور الأعلى ليهدم المنازل
ويبني من حجارتها الأديرة والصوامع
ويستهوي الرجال الأشداء ليقودهم قساوسة ورهبانا
لم يجىء يسوع ليعلم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الأكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة
بل جاء ليجعل قلب الإنسان هيكلا ونفسه مذبحا وعقله كاهنا
إن إكليل الشوك على رأسك هو أجل وأجمل من تاج بهرام . والمسمار في كفك أسمى وأفخم من صولجان المشتري وقطرات الدماء على قدميك أسنى لمعانا من قلائد عشتروت
فسامح يا سيد هؤلاء الضعفاء الذين ينوحون عليك لأنهم لا يدرون كيف ينوحون على نفوسهم واغفر لهم لأنهم لا يعلمون أنك . صرعت الموت بالموت ووهبت الحياة لمن في القبور
جبران خليل جبران

13) تعليق بواسطة :
20-05-2014 03:09 PM

من أبطال الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسي برز اسم عقلة بك القطامي رافعا شعار " الدين لله والوطن للجميع " هذا الرجل الكبير العربي المسيحي السوري حين تم إلقاء القبض عليه ةتمت محاكمته بعد حرق بيته ومصادرة أملاكه توجع إليه رئيس المحكمة الفرنسي " أنا أفهم أن يقاتلنا هؤلاء المسلمون ولكن لماذا أنت ونحن مسيحيون مثلك " فأجابه الشيخ القطامي " نعم ولكنني أحاربكم كعربي من بني غسان "

14) تعليق بواسطة :
20-05-2014 03:15 PM

اسمحوا لي أن أقول وبكل مسؤولية إلى كل الذين يشككون في قومية المسيحيين العرب أو ينتقصون من هويتهم القومية العربية أو أولئك الذين يدعون زورا وبهتانا ويطلقون تصريحات مشبوهة إنهم أقل وطنية من غيرهم أيا كانوا محاولين زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد وخصوصا في هذه الأيام العصيبة من تاريخ العالم العربي ان المسيحيين هم أخواننا وعزوتنا وهم مزروعون في الأرض الطيبة إلى يوم الدين

15) تعليق بواسطة :
20-05-2014 03:36 PM

إلى دبوس
يقولون إنك تستطيع أن تجلس على قمة جبل ولكنك لا تستطيع أن تجلس على رأس دبوس
كان مندوب سوريا في هيئة الأمم الشيخ فارس بك الخوري وهو أحد الدبلوماسيين المسيحيين العرب عندما دخل مندوب فرنسا إلى قاعة الإجتماعات وهو موعد الإجتماع الذي طلبته سوريا من أجل رفع الإنتداب الفرنسي عن سوريا وجد الشيخ فارس بك الخوري جالسا مكانه في المقعد المخصص لفرنسا . وعبثا حاول أن يقنعه بأن هذا المقعد مخصص لفرنسا وليس لسوريا وأخذ يطلق العبارات وفارس بك لا يعطيه انتباها وارتفع صوته وفقد أعصابه واستمر فارس بك الخوري جالسا في المقعد الفرنسي ومرت 25 دقيقة ثم نهض عن المقعد وقال لممثل فرنسا على مرأى ومسمع جميع الأعضاء " لقد جلست على مقعدك يا سعادة السفير لمدة خمس وعشرين دقيقة فلم تتحمل ذلك وثارت ثائرتك بينما تحملت سوريا سفالة جنودكم خمسا وعشرين سنة وإنني أعتقد أنه قد الأوان لسوريا كي تستقل " وبالفعل نالت سوريا استقلالها في تلك الجلسة من عام 1946

16) تعليق بواسطة :
20-05-2014 04:43 PM

للمسلمين مع المسيجيين تاريخ طويل امتد الى اكثر من 14 قرنا من الزمان وهذا تاريخ طويل نعرفهم ويعرفوننا جيدا . ولانحتاج الى قصص كي نتعررف على بعض من جديد . يعلم النصارى اكثر من غيرهم اننا كنا لهم وما زلنا الرفيق الوفي والحامي عندما كانت لنا دوله وسلطان وامنهم من قوتنا وضعفنا يعني ضعفهم وتعرضهم للمخاطر . يكفي ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم تزوج من ماريا القبطيه واوصى بهم خيرا .

ما اود قوله اننا مأمورين ان نصاحبهم بمعروف ونودهم وننصحهم ونحميهم ولانعتدي عليهم دون وجه حق .
وقد عصم الله دماؤهم واولادهم واموالهم وما يملكون . مالم يعتدوا .
وفي مثل قريب اضربه لكم قصة راهبات صدنايا مع المجاهدين وتحديدا جبهة النصره كيف حاول النظام النصيري ان يشوه صورتهم لكن الله ابى الا ان يفضحهم فخرجن هؤلاء الراهبات واعلن عن المعامله الكريمه التي تلقوها من هؤلاء المجاهدين لم يمسسهم سوء .
ما بيننا من خلاف في العقيده يحكم به الله يوم القيامه . وفي هذه الدنيا فانهم ليسوا اخوتنا بل اهل ذمتنا لهم ذمة الله ورسوله . ولاشئ غير ذلك .
العلمانيين يتناولون الموضوع بجهل واستخفاف ويحاولون تذويب الفروقات العقائديه وكاننا جسم واحد بحكم الوطن المشترك وامور اخرى وضعوها وهذا جهلا منهم باحكام الشريعه .
انا اعترض على المفهوم العلماني الذي يريد ان يحكم العلاقة بيننا .

العلاقه بين المسلمين ووالنصارى حكم بها الله وانتهى الامر . لانحتاج الى مفاهيم اضافيه ما انزل بها الله من سلطان . نحن شئ وهم شئ اخر مختلف تماما .

17) تعليق بواسطة :
20-05-2014 04:44 PM

قال تعالى " من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين " سورة آل عمران 113
قال تعالى " فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " سورة يونس 94
قال تعالى " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون " سورة العنكبوت 46
قال تعالى " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله " سورة النساء 131
قال تعالى " الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون " سورة القصص 52
قال تعالى " وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة " سورة الحديد 27
قال تعالى " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون " سورة المائدة 82
قال تعالى " إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنزن " صدق الله العظيم

18) تعليق بواسطة :
20-05-2014 05:01 PM

السيد دبوس
أنت لا تمثل المسلمين وأرجوك ألا تنصب نفسك قيما علينا فأنت لا تمثل إلا نفسك أنا أعرفك منذ كنت جنديا وأعرف مستوى ثقافتك وأرجوك أن تترك قضايا الدين إلى أصحاب العلم والفضيلة والفقهاء والمتخصصين في أمور الدين

19) تعليق بواسطة :
20-05-2014 06:06 PM

أخي الدكتور حسين حفظه الله
أنا لا أعلم لماذا في كل مرة تكتب فيها مقالا يأتي شخص تحت اسم مستعار يحاول أن يحول ماهية المقال وكنهه إلى جهة أخرى بعيدة كل البعد عن المضمون والمغزى
وأنا أرجو من إدارة الموقع كل الأردن هذا الموقع الذي يشكل نافذة حرة للفكر والضمير أن يضع قاعدة ذهبية تتمثل في أن يذكر الإنسان اسمه كاملا لا أن يتستر تحت اسم مستعار فإن الذي يتستر تحت اسم مستعار هو إما خائف مما يكتب أو مدسوس يريد إيقاع الفتنة بين الناس أو أنه عميل وغير موثوق
ويؤلمني ويؤسفني ونحن نتحدث عن الأخوة في المصير المسيحيين والمسلمين في الأردن أن يقفز أحد المعلقين إلى تكفيرهم إذ ليس من حق أي إنسان أن يصل إلى الدرك الأسفل في تهجمه وفي تكفيره لبني البشر
أنا إنسانة مسلمة ويؤلمني ما يدور في عالمنا العربي ويؤلمني كيف أعطينا الحجة والذريعة إلى الدول الأجنبية كي يصمونا بالإرهاب ويعملوا على تشويه عقيدتنا فنشرنا صورا تهتز لها الأبدان ورأينا من يأكل القلب وينحر الجنود من العنق إلى العنق ورأينا كيف ترتكب المجازر بين داعش والنصرة وبين الأكراد ورأينا ما حدث في ليبيا واليمن والسودان وسوريا وما يجري في مصر الآن هل نلوم الإسلام يا أخي أم نلوم قادتنا والمسؤولين عنا أم نلوم أنفسنا وقد وصلنا إلى هذا الدرك الأسفل والإسلام منا براء
إن الإسلام هو دين المحبة هو دين التسامح هو دين الرحمة والمغفرة والأخوة والترفع عن جرح مشاعر الناس
فليقرأ السيد الدبوس الذي نصب نفسه مسؤولا عن رقاب الناس وعن مصير الأخوة المسيحيين فليقرأ تعليق الدكتور محمد وليسترشد بما جاء في القرآن الكريم
لقد تحدث الدكتور حسين عن علاقة إنسانية بريئة بين أبناء مدينة أردنية تطبيقا لقوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى وذكر مثلا على تعاون شريف بين الأخوة في تعاطفهم وتوادهم
ويخرج علينا في آخر الزمان من يتهمنا بالعلمانية وأنا واثقة أنه لا يعرف معنى العلمانية ولا يستطيع أن يعرفها
أرحمونا بالله عليكم من هذه النوعية التي تكفر من يخالفها الرأي ألم يقرأ ألم يسمع أن الله هو الغفور الرحيم

20) تعليق بواسطة :
20-05-2014 06:53 PM

بما انك تخوض في القواعد الشرعية فاني اذكرك بالقاعدة الشرعية ( درء المفاسد خير من جلب المصالح ).
كما واني انصحك بمطالعة حلقات الداعية الاسلامي عمرو خالد ( قصة الاندلس ) على اليوتيوب وكيف ركز الداعية على اهمية مفهوم التعايش وكيف كان له الاثر في بناء الحجر الاساس حضارة ونهضة الاندلس , وكيف فسر السيد عمرو خالد اهمية الوحدة الوطنية وان ضياعها وتفسخها وكذلك ضياع الهوية الوطنية قد تسبب في تفسخ الاندلس اجتماعياومن ثم اقتصاديا وسياسيا وتدرج بذلك حتى نهاية الحضارة العربية الاندلسية بسبب التخلي عن اسباب التطور واللهاث خلف الافكار الهدامة .
مش عيب ان نتعلم من دروس وعبر التاريخ .
رؤوف علوان

21) تعليق بواسطة :
20-05-2014 07:12 PM

العلمانيه هذا الداء الذي يعد اخطر من الصهيونيه و الذي يقرأ العلمانية وينظر في مفهومها يعلم بأنَّها كفر صريح بل إن لم تكن كفر فلا كفر في عالمنا هذا البتة

فالعلمانية كما أتى تعريفها { لا دينية } ويقول هؤلاء الضالون أنَّهم يريدون بالعلمانية العلم ! والذي اتضح بعد أنَّ الأمر مخالف ذلك تماما , فالعلمانية هي بالإنجليزي { Secularism} والمعلوم لدينا أنَّ العلم بالإنجليزي ومشتقاتها تندرج تحت { Science } والمذهب العلمي بالإنجليزي أيضاً هو {Scientism }

في دائرة المعارف البريطانية ورد تحت مادة :Secularism
وهي صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بأمور الدنيا فقط .

وفي قاموس العالم الجديد للبوستر يقول : بأنَّها الروح الدنيوية أو الإتجاهات الدنيوية .

وكلنا يعلم الإصطلاح الشائع في بلادنا العربية والإسلامية وهي فصل الدين عن الدولة ولو نظرنا إلى العلمانية بعين ثاقبة لرأيناها أنَّها إقامة الحياة على غير الدين وهذا أبلغ وأوقع .

وسبحان الله , هؤلاء المسلمون المقلدون لو سموا العلمانية بتسميتها الصحيحة وهي اللادينية لانصرف عنها أهل الفطر السليمة ولكنَّهم وضعوها بمكياج وطبق يخيل لهم من سحرهم أنَّه حق !


إذن بعد معرفتنا وتعريفنا للعلمانية نرى بأنَّها مرتبطة بكل ثورة على الدين , فالرأسمالية والإشتراكية والإباحية كلها ترتبط بهذا المفهوم الذي قام بِلَي عنقه العلمانيين العرب الضالون المضلون

فهذا جان لوك احد اركانهم يطالب بإخضاع الوحي للعقل ولو تعارض قُدِّمَ العقل على الوحي وهذا طبعاً موجود في توراتهم المحرفة وإنجليهم المحرف ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً فالإسلام دين الفطرة والعقل .


فالعلمانية قائمة على نبذ الغيبيات ومحاربة الدين على أساس العقل !

والغريب في ذلك أنَّ العقل غيبي لا نراه , فكيف نؤمن بهِ !

فالعلمانية تنادي بعدم التصديق بالأديان والآخرة فهذه هي العلمانية بهيئتها الحقيقية لا بتزييف المخدوعين فيها !

22) تعليق بواسطة :
20-05-2014 07:17 PM

لله درك يا وطنى ما اجملك وشكرا لكل الاخوه الذين رفعوا القلم والضمير والدين فى وجه كل دبوس

23) تعليق بواسطة :
20-05-2014 07:22 PM

وانت من تمثل ؟!

24) تعليق بواسطة :
21-05-2014 12:01 AM

هل نحن البشر ارحم من رب العالمين او اكثر منه حكمة لاسمح الله وهو القائل وقوله الحق لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم . بعض الامثلة التى ذكرها بعض الاخوة فى التسامح الدينى وسمو اخلاق بعض اخواننا المسحيين صحيحة فى مقابل تسامح المسلمين واحترام حرية عبادتهم كما امرنا الله ’لكن هل هذه الامثلة البسيطة القليلة تنبطق على كل المسيحين سواء هنا فى الشرق او الغرب .حتى اكون موضوعيا سارجع الى التاريخ وابدا من الحروب الصليبية وحملاتها المتعددة التى اعتبرت المسلمين كفارا وجيشت الجيوش لتخليص قبر المسيح وكنائسهم المقدسة من ايدى هولا الكفرة على حد زعمهم واوغلت فيهم ذبحا وتقتيلا لمدة قرنيين من الزمن ’ثم جاء بعدها الاندلس وما فعلوه بالمسلمين وكانت محاكم التفتيش كل من يشتبه بانه مسلم حتى قضوا عليهم نهائيا ومن تبقى منهم تنصر خوفا على حياته. وقبل قرن من الزمن خانوا العرب وقسموا بلادهم رغم انهم كانوا حلفائهم ضد تركيا المسلمة ,عندما دخل اللنبى القدس فاتحا قال قولته المشهورة الان انتهت الحروب الصليبية وكذلك الامر عندما دخل غورودمشق منتصرا فى معركة ميسلون اول ما فكر فيه هو ذهابه الى ضريح القائد المسلم الذى حرر القدس وقال وهو واقف ربما على قبره ها قد عدنا يا صلاح الدين .اتفاقية سيكس بيكو ووعد بلفور وما نتج عنهما هما سبب مشاكلنا وحروبنا مع اليهود ومع بعضنا البعض وسنبقى كذلك حتى نعود الى كلام الله ونحفظه ونردده (لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم )مسيحو الشرق بقوا اخوة لنا ولم يمسسهم احد بسوء منذ ان انتشر الدين الاسلامى وما زالوا موجدين امنين مطمئنين ولكن هذا لا يمنع ان نحتكم الى امر الله سبحانه وتعالى فى التعامل معهم ومن يقول غير ذلك فقد خالف امره وهذه معصية نحاسب عليها وما قاله دبوس يدخل ضمن هذا المنطق الدينى الواضح الذى لا يقبل الا تفسير واحد وهو امر الله سبحانه وتعالى

25) تعليق بواسطة :
21-05-2014 01:02 AM

السيد فؤاد1المحترم
الرجاء حين الإستشهاد بقوله تعالى التأكد من صحة الإستشهاد ودقته
قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ..." صدق الله العظيم
ثم إن الأمثلة التي أوردها بعض الأخوة وعلى سبيل المثال الدكتور محمد صاحب التعليق رقم 17 لقد استشهد بآيات قرآنية أرجو منك قراءتها

26) تعليق بواسطة :
21-05-2014 01:17 AM

السيد دبوس في تعليقك رقم 8 وردك على السيد صوفان كتبت المقطع التالي " إن المنطق الذي تنطلق منه أنت وحضرة الكاتب وبعض المعلقين هو منطلق علماني لا يصح وهو باطل "
أرجو منك أن تذكر لي ولو جملة واحدة من كل المقال تشير إلى العلمانية ثم كيف تسمح لنفسك أن تحكم على الناس وبالذات على كاتب المقال الذي بدأ مقاله ب" آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه .. )
وفي منتصف المقال استشهد بقوله تعالى " وجعلنا ابن مريم وأمه آية ... "
" ما المسيح ابن مريم إلا رسول الله قد خلت من قبله الرسل ..."
واختتم مقاله بقول الله تعالى " وما جزاء الإحسان إلا بالإحسان "

27) تعليق بواسطة :
21-05-2014 01:28 AM

بسبب طول الشرح نختصر . الايات التي استشهد بها تعليق 17 لاتؤخذ على المحمل الذي تظنه . هذه الايات الكريمات لها تفسير مختلف . ييقول الحق ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ويقول جل شأنه ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم )وقوله تعالى : إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية )

وآيات كثيره ...

فلا تؤل ولا تغتر . الامور واضحه جدا .

28) تعليق بواسطة :
21-05-2014 01:47 AM

هناك طائفه من المسلمين الاسلام عندهم عبادات ومناسبات . والاسلام نهج حياة كامل قولا وفعلا . (ما فرطنا في الكتاب من شئ )
الكاتب واضح انه يزج بآراءه ونظرته الخاصه ويحسبها من الدين هذا اذا احسنا الظن .

الموضوع الذي اورده كاتب المقال فيه احكام شرعيه ونصوص قرآنيه قطعيه
والاستشهاد بآيه كريمه في بداية المقال او وسطه او نهايته لا يعني انها في موقعها الصحيح الذي اراده الله عز وجل . ولا يقصد بها ماذهب اليه المقال .
هذا يدخل في باب التأويل . لانريد الدخول في امور اوسع من ذلك لحساسية الموضوع .

29) تعليق بواسطة :
21-05-2014 01:53 AM

يا دبوس لقد نصحتك في تعليقي أن تترك قضايا الدين إلى أصحاب العلم والفضيلة والفقهاء والمتخصصين في الدين لأن مستواك لم يصل إلى مستواهم وقد يكون دفاعك عن معتقدك وإيمانك بفظاظة وعدم معرفة يسيئان إلى ما تحاول الدفاع عنه " ولو كنت فظا غليظ القلب لإنفضوا من حولك "
والواقع أنني أريد أن أنصحك حين تحاول البحث عن تعريف للعلمانية أن تلجأ إلى أكثر من مصدر ومرجع وألا تعتمد على تريديد ما تقرأ دون أن تفهم فإن استشهادك ببحث الشيخ الدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي العلمانية نشأتها وتطورها وآثارها في الحياة الإسلامية المعاصرة قد جاء بحثه لتلبية رغبة حكام السعودية وتوجيهاتهم وإقناع الناس أن العلمانية هي جزء من التيار الإلحادي كما جاء في الموسوعة العربية العالمية الصادرة في السعودية لتكريس حكم آل السعود القائم على أنهم ظل الله في الأرض وأنهم سدنة الكعبة وحماة الأماكن المقدسة
ولكم كنت أتمنى عليك حين تقتبس تعريف دائرة المعارف البريطانية أن تكون صادقا في تقديم التتريف ونقله بكل صدق وأمانة حسب ما جاء فعلا حيث تعرف دائرة المعارف البريطانية العلمانية بكونها " حركة اجتماعية تتجه نحو الإهتمام بالشؤون الدنيوية بدلا من الإهتمام بالشؤون الأخروية وهي تعتبر جزءا من النزعة الإنسانية التي سادت منذ عصر النهضة الداعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة
ولعل أقدم مظاهر الفكر العلماني تعود إلى القرن الثالث عشر حين دعا مارسيل البدواني في مؤلفه المدافع عن السلام إلى الفصل بين السلطتين الزمنية والروحية واستقلال الملك عن الكنيسة
كنت أتمنى أن أأخذك معي في رحلة العلم والمعرفة والتطور الذي صاحب مفهوم العلمانية لتخليص الإنسان من ظلم القائمين على الكنيسة الذين استغلوا الدين واستعبدوا الإنسان وباعوه صكوك الغفران وأدخلوه الجنة وهو في الأرض مقابل المال ولكنني واثق أيها الدبوس أن مستواك كما قلت لك محدود ومن أجل تطوير مفهومك وإدراكك فإنني أنصحك بقراءة ما كتبه اليهودي الملحد باروخ اسبينوزا والمفكر كارن آرمسترونج وما كتبه الرئيس الثالث للولايات المتحدة توماس جيفرسون وآراء الفيلسوف الإنجليزي جون لوك والكاتب البريطاني أول من ابتدع مصطلح العلمانية جورج هوليوك
وأرجو بعد أن تقرأ كتاباتهم أن تتحفنا بمقال عنوانه العلمانية وأرجو في هذه المرة ألا تعتذر عن كتابة المقال بحجة أن مستواك الثقافي لا يساعدك وأنك كنت جنديا بسيطا مع احترامي لكل جنود الوطن الشرفاء الأمناء

30) تعليق بواسطة :
21-05-2014 08:41 AM

أخي الدكتور حسين أود أن أشكرك على هذا المقال الرائع وعلى هذه المعلومات القيمة لا سيما فيما يتعلق بخارطة الفسيفساء الموجودة في كنيسة القديس جورج للروم الأرتوذوكس هذه الخارطة التي تم تصنيفها من قبل اليونسكو بإعتبار أنها التحفة الأولى قدما ومساحة والتي تعود إلى القرن السادس الميلادي والتي تشمل القدس والأراضي المقدسة كما أنني لم أكن أعلم أن كنيسة اصطفان المرصوفة بالقسيفساء منذ عام 718 والتي تصور رسوما لخمس عشرة مدينة بارزة تابعة للأراضي المقدسة على ضفتي نهر الأردن الشرقية والغربية وهي المصنفة عالميا من قبل اليونسكو على أنها التحفة الثانية في العالم بعد تحفة كنيسة جورج في مادبا
وهذا يؤكد على قدم تاريخ الأردن الحضاري والسياسي والديني كما يصور شمولية الرؤيا المنعكسة في هذه التحف الفنية الرائعة ورسوماتها التي تضم الضفتين وتمتد رسوماتها حتى تصل دلتا النيل

31) تعليق بواسطة :
21-05-2014 08:49 AM

أنا مسلم وذلك ظاهر من إسمي وإنني أحترم وأقدر الأخوة المسيحيين في الأردن وأعتز بصداقتي وأخوتي معهم فهم مواطنين أردنيين مخلصين لوطنهم الأردن وهم قمة في الأمانة وفي الإخلاص للعمل وفي احترام الذات . وأنا أشكر الدكتور حسين الذي تطرق إلى هذه العلاقة الإنسانية المثالية بين الأخوة الأردنيين في مادبا وهي تشكل المثل الأعلى الذي يجب أن يحتذى به في العالم العربي وبالذات في سوريا والعراق ومصر وإن دعاة التفرقة تحت ستار الدين هم أعداء الأمة إلى يوم الدين

32) تعليق بواسطة :
21-05-2014 10:06 AM

أرجو من الأخوة المعلقين وفي مقدمتهم المختبىء وراء اسم دبوس التفضل بمشاهدة المقابلة التالية لهيلاري كلنتون وهي تعترف بأن الوولايات المتحدة برئاسة الرئيس رونالد ريغان وبموافقة الكونغرس الأمريكي وبدعم مالي من السعودية بإرسال مقاتلين وهابيين وبعض المصريين هم الذي أنشأوا تنظيم القاعدة وأرسلوهم إلى أفغانستان لمحاربة الروس تحت ستار الإسلام واليوم فإن هؤلاء المقاتلين هم المنتشرين في العالم العربي ويقومون بتفتيت العالم العربي والإسلامي
الرجاء الدخول غلى الرابط التالي للتأكد من صحة المعلومات التي تدلي بها هيلاري كلنتون
http://www.youtube.com/watch/v=9 2B0S7tj9E

33) تعليق بواسطة :
21-05-2014 10:19 AM

المحرر : نتمنى عليك التعليق بنفس الاسم ..كثيرا ما تستعمل اسماء مختلفه . نشكرك

34) تعليق بواسطة :
21-05-2014 10:42 AM

اولا ثبت لي من ردودك انك شخص تحمل عقلية تكميم الافواه وتعتقد انك تملك الحقيقه وكل من يخالفك تنعته بشت التهم . وهذا يتاضح من كلامك الذي هو افراز طبيعي للفكر العلماني الذي تحمله .

ثانيا انا لم اعتدي ولم اشتم ولم اتهجم هذا كتاب الله وسنة رسوله امامك اقرأ فيها . ان كنت مسلم وفي الحقيقه لاارى شيئا من مظاهر الاسلام في تعليقاتك .

ثالثا انت تلجأ الى شخصنة ردودك وتتهمني بالضعف وانك تعرفني وهذا سلاح الضعفاء .

انت لاتعرفني لانني لم اكن جنديا ولم ادخل جيش في حياتي وازيدك من الشعر بيت انا غادرت الاردن منذ ان كنت في التاسعه من عمري بصحبة الاهل وعدت اليه مجرد زيارات وانا حاليا اعيش خارج الاردن .

رابعا انت تشبه الاسلام بظلم الكنيسه الاوروبيه تلك القصه التي يرددها العلمانيين دوما وهذا ظلم للاسلام سيسألك عنه الله يوم القيامه .

وهاهم العلمانيين العرب يرددونها من خلفهم كالببغاوات من غير علم .


نحن لانهدي من نريد انما الله يهدي من يشاء .

اذا كان عندك رد او كلام فليكن ذا مستوى وليكن محترما او لاتكلمني نهائيا .

35) تعليق بواسطة :
21-05-2014 10:48 AM

لابد ان تعلم ان زمن افكاركم قد شارف على النهاية . انتهى دوركم . السنين القليله القادمه تحمل معها موت فكركم العلماني وستطوى صفحتكم الى الابد .
ثق بما اقوله لك .

36) تعليق بواسطة :
21-05-2014 11:09 AM

إلى دبوس أنا لست مسلم ولست مسيحي أنا بوذي وأحب كل الناس المسيحيين والمسلمين واليهود بإعتبار أنهم أتباع الديانات السماوية وأصحاب الكتب التي أنزلها الله على عباده وإن تعاليم بودا هي قريبة جدا من تعاليم الإسلام لا سيما من حيث النواهي ومن حيث الأركان
وأنا أطالبك إذا كنت بكل هذه الصفات وأثني على طلب السيد الخطيب لماذا لا تتحفنا بمقال أو دراسة تحت عنوان العلمانية فربما نستفيد من علمك ومن خبرتك وربما يهدينا الله على يديك

37) تعليق بواسطة :
21-05-2014 11:33 AM

انا مع ماقاله دبوس ؟؟؟

38) تعليق بواسطة :
21-05-2014 11:59 AM

شكرا للأخ أحمد لقد دخلت الموقع واستمعت إلى إعترافات السيدة هيلاري كلينتون واعترافها بأن الولايات المتحدة مع السعودية هم الذين أوجدوا القاعدة وأن بعض الضباط المصريين قاموا بإنشاء قواعد في إيران لتدريب المتطوعين وبتمويل من الإستخبارات السعودية.
ولا أعلم سر تهجم الدبوس عليك وهو يهاجم كل من يخالف رأيه ويتهمه بالعلمانية وأنا بدأت مثل باقي المعلقين أعتقد أنه يردد الكلمة كالببغاء دون أن يفهم حتى معنى العلمانية
وأريد منه أن يدخل إلى الرابط التالي وأن يسمعه قبل أن يتهجم علي أنا أيضا ويتأكد من صحة المعلومات الواردة والمتعلقة بدور بعض مراكز البحث في الولايات المتحدة بالقيام بتدريب الأخوان المسلمين في أمريكا وعقد لقاءات مع القادة الأمريكيين وإعادتهم إلى بلدانهم للقيام بعمليات تفتيت الأنظمة العربية وأظن أن أحد الأشخاص الذي كان مكلفا بمثل هذه العمليات هو مروان المعشر عضو معهد كارنيغي وزير البلاط الأسبق ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والسفير الأردني في إسرائيل وإنني أتساءل إذا كان المسيحيون حسب رأي السيد الدبوس هم شيء آخر يختلفون عنه وعن المسلمين فكيف يرضى أن يكون مروان المعشر مسؤولا عن تدريب الأخوان المسلمين في واشنطن والسماح لمحاضرين يهود بإلقاء المحاضرات عليهم وأرجو للمرة الثانية أن يقوم بالتأكد من صدق المعلومات قبل أن يتهمني بأنني علماني وأن أيامي قد انتهت وهو لا يعلم أن الله وحده هو الذي يقرر متى تنتهي حياتي وحياة أي إنسان كما أرجو كل الأخوة القراء الدخول إلى الرابط التالي كي يتأكدوا من صدق ما كتبت
صباح ON : علاقة الأخوان بأمريكا ومخطط إسقاط الدولة المصرية

39) تعليق بواسطة :
21-05-2014 12:32 PM

الدكتور حسين , احسنت و كعادتك ان تتطرق الى مواضيع الساعة. نعن و الف نعم اخواننا المسيحين هم اهلنا و عزوتنا و حلاوة مجتمعنا. كم اعتز باصدقاء مسيحين هم حقيقة اخوان لي و لعائلتي. نرحب بزيارة البابا و نتمنى لة طيب الاقامة. حقيقة اقشعر بدني من قصة مسجد المسيح بن مريم و يالها من قصة رائعة. شكرا لك على هذا المقال الرائع الذي يجسد ما هو الاردن و الاردنين.

40) تعليق بواسطة :
21-05-2014 12:55 PM

الاسلام ليس حزب انما عقيدة سماوية محددة فى كلام الله فى القرآن الكريم وهو اصدق الصادقين وارحم الراحمين لعباده وقد نزله على عبده ورسوله حبيبنا المصطفى محمد صلوات الله عليه الذى كان اخر الانبياء والمرسلين لهداية الناس اجمعين ,ما ورد فى القران الكريم من نصوص قرانية وسنة نبوية هو دستور المسلمين فلا خروج عليهما لانه لا اجتهاد فى معرض النص ومن فعل غير ذلك سيكون من الاثمين .اما الاحزاب الدينية مهما كان اسمها فان تطابقت مع ما ورد فى نصوص القران الكريم وسنة سيدنا محمد وكان هدفها خدمة المسلمين والانسانية اجمعين ’ولان الاسلام هو دين الانسانية والرحمة والمحبة ورفع الظلم عن الناس فاننا نؤيدها وبعكس ذلك فهى ليست من الدين فى شى ,فلا تربطوا الاسلام باحزاب من هنا وهناك وتقوم باعمال لا ترضى الله وسوله لاتهام الاسلام بالارهاب وهذا ما بدا يظهر فى كتابات الحاقدين على الاسلام من كتاب وجمعيات تحت اسماء براقة ’فالاسلام ضد الظلم والقهر وايذاء الاخرين ومع الفقراء والمظلومين والمساكين ومن اركانه المهمة الزكاة لاشاعة المحبة بين الفقراء والاغنياء والتى هى سبب كل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وبعدها الحروب ما دام الكون قائما .

41) تعليق بواسطة :
21-05-2014 03:10 PM

إلى الأخ فؤاد1
نعم أنا أتفق معك على كل ما قلت بالنسبة إلى الإسلام ولكنني لا أتفق أن يقوم السيد دبوس بإطلاق الأحكام على الناس فتارة يكفرهم وتارة يرهبهم وتار يتهمهم بالعلمانية فهذا التصرف ليس من الإسلام في شيء وقد يكون السيد دبوس مسلما ومؤمنا ولكن طريقة طرحه تستفز الناس كما أنه أخذ حيزا من النقاش أكثر مما يستحق لأنه يكرر نفسه في كل تعليق ولا يحق له أن يضع سيفه على رقاب الناس فهناك احترام للرأي وللرأي الآخر وأوافق على تعليق عدد من المعلقين فإذا كان بكل هذه المعرفة وهذا العلم أرجو أن يتحفنا بمقال أو بحث من عنده لا سيما وأنه تحدث عن العلمانية

42) تعليق بواسطة :
21-05-2014 09:13 PM

الأخ الدكتور حسين حفظه الله
أنا أشكرك على هذا المقال وأنا أعرف أن هدفك هو الإعتزاز بهذا التلاحم بين أبناء الوطن والتأكيد على رابطة الأخوة التي تجمع بين كل الأردنيين
وأنا أعلم أنك أبعد الناس عن العلمانية لا سيما وأن تاريخ اليوم يصادف مرور 150 على تهجير الشراكسة من وطنهم بعد أن تعرضوا إلى القتل والإبادة الجماعية على أيدي القوات القيصرية وأنا أعلم مدى التضحيات التي تحملها أجدادك من اجل الدين الإسلامي الحنيف ويأتي في آخر الزمن شخص أهوج ليتهمك بالعلمانية وأنا واثق أنه من خلال تعليقاته لا يعرف شيئا عن العلمانية
وأرجو أن تستمر في كتاباتك وفي إثراء الفكر الوطني الأردني العربي المسلم بمقالاتك ودراساتك ومؤلفاتك

43) تعليق بواسطة :
22-05-2014 09:43 AM

أنا مسيحي وأفتخر أنني مسيحي وأنا أردني وأفتخر أنني أردني وأنا عربي وأفتخر بعروبتي
أنا أؤمن بالله وأرحب بزيارة قداسة ابابا إلى الأردن وأنا ضد تسييس الدين وأنادي بفصل الدين عن الدولة
ويؤلمني ما يدور في العالم العربي لا سيما بين الجماعات الإسلامية التي تتقاتل وتتناحر في سوريا ويؤلمني أن يتم ربط القاعدة بالإسلام والإسلام منها بريء

44) تعليق بواسطة :
22-05-2014 10:49 AM

السيد دبوس في تعليقك رقم 35 تهدد وتتوعد وتتهم وتطلق الأحكام وتقول إن السنوات القادمة تحمل معها موت فكرنا العلماني
يا دبوس أنا إسمي أحمد وأنا حاج مسلم والحمد لله ولم أتطرق إلى العلمانية ولا أمت إليها بصلة لا من قريب أو بعيد
كل الذي طلبته منك ومن كل القراء المحترمين أن تشاهدوا المقابلة التلفزيونية للسيدة هيلاري كلينتون والت تعلن من خلالها أنه تم تأسيس حزب القاعدة من قبل الرئيس رونالد ريغان والكونغرس الأمريكي وبدعم مالي من الإستخبارات العسكرية السعودية وأنه تم تأسيس قواعد للتدريب من قبل بعض الضباط المصريين في أفغانستان لتدريب الجماعات الوهابية لمحاربة الإحتلال الروسي لأفغانستان تحت ستار الإسلام
وأن هذه الجماعات يتم استغلالها اليوم من أجل تفتيت العالم العربي والإسلامي
كنت أتمنى عليك أن تذهب إلى منزلك وأن تفتح الكومبيوترالخاص بك وأن تشاهد بأم عينك مقابلة هيلاري كلينتون وأن تناقش بالعقل والمنطق ما ورد في مقابلتها بدل التهجم علي شخصيا واتهامي بالعلمانية
يبدو يا أخي أنك مشبع وفكرك قد تحول إلى رجل آلي تردد ما تم تعبئتك به دون أن تفهم ما تردد وما تقول
وأنصحك مرة ثانية أن تشاهد مقابلة هيلاري كلينتون وأن ترد علينا بكل الإحترام والمعرفة برأيك وأرجو أن تترك لغة التهديد والوعيد من فوق هذا المنبر الإعلامي الحر والذي أرجو منهم ألا يسمحوا لأحد المعلقين باستخدام هذه التديدات الجوفاء فأنا شخصيا لا أخاف إلا من الله سبحانه وتعالى

45) تعليق بواسطة :
22-05-2014 11:49 AM

لم تكن امينا في تفسير كلامي الوارد في تعليق 35 . انا قلت ( موت فكركم العلماني ) يا حاج !
تستطيع هيلاري كلنتون ان تقول ماتشاء فهي ليست مصدر ثقه بالنسبة لي . ولنفترض جدلا ان كلامها صحيح فهي تقصد بدون شك مجموعه من العملاء تم تدريبهم
وليسوا للقيام بمهمات لصالحهم .

الحديث النبوي الشريف الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هناك طائفه من المسلمين لاتزال موجوده حتى تقوم الساعه ظاهرين على الحق يدافعون عن هذا الدين لايضرهم من عاداهم بدون شك ليسوا هم من تدربهم هيلاري كلينتون وجماعتها .
نسأل الله ان نكون خدما لهم نمسح نعالهم انشالله .

46) تعليق بواسطة :
22-05-2014 05:55 PM

أيها الأخوة الأعزاء
أرجو منكم تجاهل كل ردود المستتر وراء ( دبوس ) لأنه مدسوس من أجل إثارة الفتنة والبغضاء بين أبناء الشعب الأردني الواحد وهو لا يمت للدين الإسلامي بشيء لا من قريب أو بعيد
وأرجو من موقع كل الأردن عدم السماح له بنشر أي تعليق حتى يعلق بإسمه الحقيقي وألا يسمح له بالتستر وراء دبوس أو ما شابه
وأنا أتحداه أن يكشف اسمه الحقيقي إذا كان يؤمن بما يكتب

47) تعليق بواسطة :
22-05-2014 07:12 PM

مرة أُخرى وباختصـار:-
وإذا خاطبهم الجاهلون قالو سلاما,,,
لم اتأخر بالرد عليك إلاّ لأنني كُنت في سفر ,,,
سلاماً يا 11

48) تعليق بواسطة :
22-05-2014 07:51 PM

صاحب الحجه لايلجأ الى مثل هذه الاساليب
هذا سلاح الضعفاء عندما يعجزون عن الموجهه . الحمدلله لقد تعززت قناعاتي بصحة طرحي وعجزك .
تحياتي .

49) تعليق بواسطة :
23-05-2014 07:49 AM

لله درك يا دبوس .. لقد تكلمت فاوضحت ..واقنعت كل من له قلب او القى السمع .. وطرحت الفكر الحق بكل وعى و احترام .. و ترفعت عن الالمهاترات و العواطف . احسنت القول و جعله الله فى ميزان حسناتك .

وبكل اسى و حسرة اتاسف على الظلام الذى يخيم على ابناء هذه الامه العظيمه . و صدق الله العظيم القائل و قوله الحق(( و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور )) ...

50) تعليق بواسطة :
24-05-2014 04:23 AM

.
-- يخطيء من يظن ان الاسلام لم يفصل الدين عن الحكم فرسول الله جعل قيادة الامة بآل بيته اما الحكم فتركه للناس "أمرهم شورى بينهم" ولو شاء لأوصى ان يكون الحكم لآل بيته ايضا لكنه لم يفعل لأن هنالك اختلاف يصل لحد الصدام بين قيادة الامة و ادارة الحكم .

--لقد ادى قبول الامام علي بالخلافة و ادارة الحكم إستجابة لرغبة زوجتة السيدة فاطمة بجمع لاول مرة" بعد وفاة الرسول "بين السلطتين ما اسس لخلافات دامت لقرون .

-- و قد يستغرب البعض لكن اهم دولتين إسلاميتين حديثتين فصلتا الدين عن الحكم هما السعودية و ايران :

-- فالحكم في السعودية لآل سعود بينما قيادة الامة و توجيهها عقائديا بيد آل الشيخ احفاد محمد بن عبد الوهاب و لا يتعدى اي من الطرفين على سلطة الطرف الاخر رغم تناقض الدورين الا ان المصلحه جمعتهما.

-- اما ايران فلقد ابتدع الخميني منصب الولي الفقية ليكون راس السلطة الدينية التي تقود المجتمع و توجهه و تراقب الحكم ابتداء برئيس الجمهورية المنتخب و البرلمان و كلا السلطتين تتعاونان لكنهما مستقلين.

.

51) تعليق بواسطة :
24-05-2014 11:47 AM

كنتم اتمنى لو ان أي من المعلقين الكرام ومن قبلهم الكاتب الخلوق الشهم انتبهوا للخطأ الوارد في الأيه من سورة الرحمن فقد وردة في هذا المقال
(وما جزاء الإحسان الا بالاحسان)
والصحيح
(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)

52) تعليق بواسطة :
24-05-2014 11:59 AM

بارك الله بك .

53) تعليق بواسطة :
24-05-2014 05:17 PM

الأخ ابن معان الأبية الشهم في ستوكهولم
أشكرك أشد الشكر على ملحوظتك القيمة الصادقة وسوف اعمل فورا على استبدال الإقتباس وتصحيح الخطأ فورا
أكرر شكري واعتذاري اليك مع الدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظك ويرعاك ويسدد على الخير خطاك

54) تعليق بواسطة :
24-05-2014 05:27 PM

أرجو من مدير التحرير التكرم بتصليح الخطأ الذي وقعت به دونما قصد حسب ما ورد في تعليق الأخ الكريم رقم 51 من معان الأبية والصحيح قوله تعالى
( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
وهي تقع في الفقرة قبل الأخيرة والتي تيدأ " وقبل ثلاثة أعوام ...
أكرر شكري وتقديري إلى أبن معان الأبية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012