تللك المحرومة المسكينة اليتيمة المشرّدة القابعة في أحضان الإهمال وعدم التقدير والظلم والتحيّز
ليتك كعمان الغربية أيتها الجميلة الصامدة الصابرة الشامخة كشموخ جبالك وأشجارك ... يا صاحبة القلب الأخضر وازداد تألقاً منخضرة أشجار الزيتون والعنب والحور...
حسبك الله وحده ونعم الوكيل ..
كيف تتأملي خيرأ من أورانج وقد نكثت بوعودها لك كل الحكومات... نعم كل رؤساء الحكومة أوهموكِ وقطعوا عهود البناء والإصلاح والتعمير والإستثمار ولكن هيهات هيهات يلتفتوا إليك يا حبيبة ... خاصة بعد أن "طفحوا المناسف" وأداروا مقود عجلات سياراتهم نحو عمان الحبيبة .
لطفاً منْ تكوني أنتِ لتطلبي بأبسط الحقوق كمحافظة تقع على خريطة المملكة الأردنية الهاشميّة
حسبكم الله ونعم الوكيل يا أهل عجلون الحبيبة

السلام عليكم آل عجلون الطيبين، سلاماً عربيّاً حزين.
من واقع خبرتي العملية لدى حكومات شقيقة، كنت قد ربطت "صممت الحلول التقنية و طبّقتها و وجـّهت الفرق الفنية و أكملوا العمل" ربطت شبكات بين المدن في دولة شقيقة مجاورة، فيها سرعة الإنترنت بمنطقة إقتصادية مثلاً 10 أضعاف سرعة الإنترنت في البنتاجون.
هناك مبدأ بسيط و أساسي في تصميم و تسريع و تأمين الشبكات على مستوى ربط مدن أو محافظات، و هو وجود حل رديف، أو مواز ٍ للربط، و لن أتحدّث بلغة المصطلحات العلمية، فالمختصـّون في "أورنج" يعلمون تماماً ماذا أعني.
الشاهد: يجب على "أورنج" ربط كل المدن بأكثر من وصلة واحدة، بحيث لا يؤثر إنقطاع مادّي لخط الربط على سلاسة الإنترنت، لوجود وصلات بديلة مكافئة.
ثانياً: لاحظت عندما واجهت مشكلة في الشبكة و كانت على مستوى الوطن، عندما سألت كوادر الشركة ذاتها في مركز الخدمات، كانت معلوماتهم بدائية تقنياً، و أعلم ضعف الرواتب الأمر الذي يؤدي إلى هروب الكفاءات.
لا بدّ من تطوير فرق الدعم الفنـّي للشركات المـُزوّدة بخدمات الإنترنت، حتى يتمّ إصلاح الأعطال بسرعة "منطقيّة"، و ذلك ليس واجياً على الشركات فقط، بل يجب أن يكون مـُراقباً من هيئة و وزارة الإتصالات شأننا شأن كل دول العالم، فأين رقابة الهيئة على جودة خدمات الإتصالات؟ و أين رقابتهم لفرق الدعم الفني؟ لأن في الأمر خسائر ضخمة جداً إن تمت دراسة إنقطاع ساعة واحدة فقط عن مدينة بأكملها أو عن حيّ بأكمله.
شكراً لكل الأردن و تحيّاتي لأهلنا في عجلون، عجلون البلّوط و المناخ الساحر صيفاً و الثلوج البيضاء كوجه الوطن شتاءً.

افشل شركه على الاطلاق....