ملاحظات على هامش هذه الخطه الاخوانيه :
المجتمع المصري مجتمع مسلم لايحتاج مثل هذه الخطه الحزبيه التي تبدوا وكأنها خطه مخابراتيه او خطط الجمعيات الماسونيه .
الاسلام دين دعوي يعتمد الجهر في القول لاخراج الناس من عبادت العباد الى عبادت رب العباد .
تعاليم الاسلام واضحه وهي عقيده علنيه غير باطنيه وليس لديها اسرار تخفيها .
من الملاحظ ايضا ان هناك غموض يكتنف اهداف هذه الخطه التي وضعتها جماعه هي بالاصل تدور شبهات حقيقيه حول تأسيسها ومسيرتها الطويله الفاشله .
من اخطر ما يكتنف هذه الجماعه من غموض انها لاتأمر بالمعروف ولاتنهى عن منكر .
هذه الجماعه تعزل نفسها عن المجتمع وتعتبر نفسها نخبه . وتهمل باقي فئات المجتمع . مع الله عاتب رسوله صلى الله عليه وسلم في اعمى فقير ليس من علية القوم .
لا اظن ان الاسلام يقر هذه الخطط التحت ارضيه . فنحن مسلمين اقوياء بالاسلام وليس بمثل هذه الخطط السريه .
فشل الاخوان الذريع في تسيير شؤون الدوله ابان حكمهم لايتناسب وعقلية واضعي هذه الخطه التي يبدوا ان جهة اخرى هي التي وضعتها لهم .
إن مثل هذه الوثيقة تقودنا إلى التفكير بالجماعات الكثيرة التي تسترت بالإسلام ونشرت الرعب والذعر والفساد في البلاد العربية وهي بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي العظيم هذه الجماعات التي تتلقى تعليماتها من قبل أجهزة مخابرات أجنبية أو من الماسونية العالمية حتى تحقق مخططات أعداء الأمة ولقد شهد التاريخ الحديث الكثير من المؤتمرات والمخططات لتدمير الأمةالإسلامية والعربية وعلى رأسها وثيقة كامبل التي كرست الإستعمار للدول العربية وتقسيمها إلى دويلات وقامت بوضع الخطط مع ديفيد ويلفسون الذي ترأس الحركة الصهيونية العالمية بعد وفاة هيرتزل وشارك في اجتماعات مؤتمر كامبل والتي أقرت هدف غرس الوطن اليهودي في فلسطين ونجم عن وثيقة كامبل اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وتم احتلال الدول العربية وتقسيمهاووضعها تحت سيطرة الإحتلال
في تلك المرحلة ظهرت الحركات الوطنية التي تطالب بمحاربة الإستعمار وتحرير الوطن فقام المستعمرون بإنشاء وتأسيس مجموعات تحت هالة الدين الإسلامي العظيم من أجل ضرب الحركات الوطنية وإيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العربي الواحد
واليوم ونحن نشهد في العالم العربي قيام المنظمات الإسلامية المتطرفة ونشهد الفتن والمعارك الدائرة بين العشرات من هذه الجماعات التي تتستر بالدين نتساءل إلى متى نظل رهائن لهذه الإختراقات الظالمة ولماذا يتم الإستمرار في تشويه الدين الإسلامي العظيم .
إنها حملة شرسة من قبل أعداء الدين لإمعان وترسيخ الحرب الطائفية وتفتيت العالم العربي وتقسيمه إلى عالم شيعي وعالم سني وتقسيم كل العالم الإسلامي إلى عشرات المذاهب والطوائف المتصارعة
لقد آن الأوان كي نستيقظ لقد آن الأوان كي نتعلم من الأخطاء السابقة وأن نعود إلى الله وإلى الدين الإسلامي العظيم الدين الحنيف دين السلام
أين هم قادة الإسلام أين هم قادة الأمة العربية متى نتحد متى نتبع هدي الله وسنة رسوله متى نعيد الأمن والأمان إلى أطفالنا متى نعيد إلى العالم العربي مكانته بين الدول وشكرا للدكتور حسين على رض هذه الوثيقة لأنها فعلا من إعداد الدول العدوة للأمة ومن الجماعات الماسونية ومن الوكالات الإستخبارية والمخابراتية للدول الأعداء
في احدي زيارتي لمصر قبل 20 عام كانت جماعة الاخوان توزع المعونات علي الفقراء وكثير من الاطباء المنتمون لها يعالجون الناس وكذلك تقيم العيادات الطبية في المناطق الفقيرة مع ان هذا واجب الدولة الهاملة مما ساعد علي تغلل هاي الجماعة في المجتمع المصري وتايدهم الكبير لها ولغايةالان المظاهرات والاصطدام مع الدولة لقد حاول الملك فاروق وجمال والسادات وحسني مبارك القضاء عليهم فلم يستطيعوا الحل هو احتوائهم من قبل الدولة وعلي الدولة ان تقوم بتحسين الوضع المعيشي للفقراء
هناك ظلم تاريخي يتعرض له عموم المسلمين
في غترت مقاومة الاحتلال الاجنبي . ان من قام بهذه المقاومه هم جمهور المسلمين بفطرتهم دون تسييس مسبق ولكن الاحتلالات عندما ايقنت خروجها وخوفا من قيام قيام حكم اسلامي كانت قد انشأت من قبل رموز واشخاص وحركات وجبهات مايسمى بالوطنيه هي التي اسستها ودرست رموزها في جامعاتها ولقنتهم الفكر الغربي العلماني فنشأ فيما بعد بما يعرف التيار التغريبي الذي سلمته مقاليد الحكم فكان ان خرج الاحتلال من الباب وعاد من الشباك عن طريق هذه الحركات والجبهات الوطنيه صنيعة الاستعمار .
وعلى سبيل ذر الرماد في العيون والتلميع قامت باعتقال رموزهم لفترات محدوده مرات متكرره لتلميعهم تماما كما فعلت اسرائيل باحركات الفلسطينيه العلمانيه وفي النهاية كانت الاعتراف بدولة العدو . هذا مثل .
ومثل هذا حدث في مصر والمغرب وتونس والجزائر والسودان والعراق وسوريا وتركيا ... وباقي الدول العربيه .
الحركات والاحزاب والجبهات التي تسمي نفسها وطنيه او قوميه او اشتراكيه وطنيه او ليبراليه ... كلها من صنيعة الاستعمار الغربي وقد يدخل مع هؤلاء جماعة الاخوان المسلمين والغرض من انشائهم ان يظل الاسلام حبيس حزب ضيق يحذب اليه الكفاءات المتدينه ومن ثم هدرها في الفراغ . بدون اي نتيجه ملموسه بدليل ان هذه الجماعة تعمل منذ اكثر من 80 عاما بدون تحقيق اي تقدم بل الامور ترجع الى الوراء . بالرغم من امتلاك هذه الجماعه امكانيات هائله بشريه وماليه وكفاءات وجمهور مستعد للتضحيه اللا محدوده ايضا بدون نتيجه مما يبعث على الشك في امر هذه الجماعه كعائق قوي باسم الاسلام لافشال اي محاوله لعودة الخلافه .
وهذا ينطبق على الحركات الوطنيه العميله الممثله للتيار التغريبي التي كان دورها الاساسي هو تسهيل قيام دولة اسرائيل .
الوطنيه والقوميه والديمقراطيه واحزابها ومفاهيمها الغربيه هي سراب وخدعه كبيره ووجدت لمحاربة الاسلام . ويمكن تسميت القائمين عليها ومؤسسيها بالمنافقين الجدد العملاء وقسم منهم كان مخدوعا .
الاسلام ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه كتاب الله وسنة رسوله وما اجتهد ويجتهد عليه صالح العلماء . وغير هذا باطل .
الأخوان المسلمون جزء أساسي من النسيج الوطني الأردني والعربي , لهم عيوبهم وأهمها "البراغماتيه السياسيه " ولكنهم في سعيهم للأنتشار لا يختلفون عن أي فصيل سياسي آخر ولكن كونهم الأكثر جاهزيه وتنظيماً في هذه المرحله فقد تعرضَوا لأكبر حمله مركزه من النظام العربي القديم ومصالحه المتشابكه مع رجال الأعلام والأعمال والدوله العميقه .
عندما كانت الحقبه الناصريه في اوجها حاول الناصريون مد نفوذهم "والتمكين" ليس بأساليب ناعمه ولكن بالأنقلابات وزعزعه الأنظمه الأخرى وكذلك فعل الشيوعيون وكذلك البعثيون وهكذا . أما في أداره الدول فمن الطبيعي أن يقوم الرئيس او الحزب الحاكم الذي وصل بطريقه ديمقراطيه من "التمكين" لكي يستطيع تنفيذ رؤيته وسياسته وفي الولايات المتحده يحًق للرئيس الفائز تعيين ال 500 موقع القياديه بأختياره واختيار حزبه . وفي الواقع لو كان النظام الديمقراطي الأمريكي مطبقا في مصًر لكان السيسي من المسًرحين فور فوز مرسي ولما حدُث الأنقلاب .
هناك أشخاص منذ بداية القرن العشرين وهناك حكومات يضعون الخطط ويحيكون المؤامرات من أجل فرض سيطرتهم على العالم العربي الممتد من الخليج إلى المحيط والهدف هو احتلال الأرض ونهب ثرواتها وعلى رأسها في ذلك الوقت البترول العربي ومن أبرز هذه المؤامرات الوثيقة التي تحدث عنها الدكتور سمير والمعروفة بإسم وثيقة كامبل رئيس وزراء بريطانيا من عام 1905 لغاية 1907 والتي نجم عنها اتفاقية سايكس بيكو لتقسيم العالم العربي بين فرنسا وبريطانيا ووعد بلفور وكان ديفيد ويلفسون موجودا طوال فترات المؤتمر وساهم بصياغة الوثيقة التي تهدف إلى إبقاء العالم ضمن الدول المتخلفة وحرمانها من أي تقدم تكنولوجي وزرع إسرائيل في قلب العالم العربي والإسلامي . ولما تم أحتلال الأوطان ظهرت محاولات من قبل الدول المستعمرة لخلق قيادات ضعيفة تابعة في ولائها إلى بريطانيا وفرنسا ولكن المد الوطني العربي و ظهور الحركات الوطنية المطالبة بالإستقلال أدت إلى تفكير بريطانيا بإيجاد منظمات تتستر برداء الدين وبرداء الوطن والقومية من أجل إيقاع الفتنة بين الحركات الوطنية الشريفة وبين الحركات التابعة ونحن نعلم أن نتيجة الإحتلال البريطاني في فلسطين قد ساهم في خلق إسرائيل وزرعها في قلب العالم العربي
ولقد تم الإستعانة بعدد من الباحثين الإستراتيجيين ورجال الفكر والإعلام والسياسة وتم وضع المخططات لإستمرار الحروب بين الدول العربية وبين جاراتها الدول الإسلامية لا سيما تلك الحرب التي قامت بين العراق وبين جارتها إيران وما تكلفته هذه الحرب من خسائر بالأرواح تجاوزت الملايين بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات كما أن هذه المخططات عمدت إلى إثارة الفتنة بين الدول العربية وتم تشكيل بعض الجماعات الدينية ودعمها ماديا وتسليحيا لترهب به العالم ولتصبغ الإسلام بصبغة الإرهاب ومن أجل استخدام هذه الحركات في القيام بحوادث إرهابية تعطي الولايات المتحدة ذريعة في شن حملاتها وتأكيد إبقاء العالم العربي تحت سيطرتها الأمنية وظهرت أسماء كثيرة مثل بيرنارد لويس وظهرت مصطلحات جديدة مثل الشرق الأوسط الجديد أو الربيع العربي الهدف منها تفتيت الجيوش العربية لا سيما تلك التي حاربت إسرائيل وعلى رأسها الجيش العراقي والجيش السوري والجيش المصري فتم تدمير الجيش العراقي بواسطة قوات التحالف تحت القيادة الأمريكية ويتم الآن تدمير الجيش السوري والشعب السوري حيث فقد قوة الردع الإستراتيجي التي كان يمتلكها نتيجة تخليه عن الأسلحة الكيماوية وموافقته على تسليمها من أجل تدميرها واليوم تمر مصر العربية في أقسى فتنة بين ألأخوان المسلمين وبين الجيش المصري من أجل إنهاك مصر وإبقائها بعيدة عن التفكير في مساعدة الفلسطينيين .
ولا شك أن هناك الكثير من المنظمات التي ينضوي بعضها تحت إسم الإسلام أو تحت إسم القومية العربية هي مزروعة في العالم العربي من أجل تنفيذ مخططات الأجهزة الإستخبارية للدول العظمى ولا ننسى الماسونية العالمية والمراكز العلمية والمجموعات الفكرية التي تهدف إلى تدمير العالم العربي والإسلامي ونهب ثرواته وإبقائه في عهود التخلف ولعل نشاطات مجموعة الأزمات الدولية المشكوك في نواياها وعلى رأسها أسماء لبعض اليهود مثل جورج سوريس كما أن ظهور بعض الأسماء مثل بيرنارد ليفي اليهودي ودوره في ثورة ليبيا وفي تشجيع المقاومة السورية في فرنسا . وأنا شخصيا أظن أنه من المهم على كل الباحثين العرب إطلاع الأمة على خبايا هذه المؤسسات ومخططات هؤلاء الأشخاص ومحاولاتهم السيطرة من خلال الدين ومن خلال الإقتصاد ومن خلال الخلايا السرية وعلى رأسها الماسونية الصهيونية العالمية حتى أصبح كل من يصل إلى المناصب في بعض الدول العربية عضوا تم تكريسه في هذه المحافل الخطيرة. والواقع أنني طالعت وثيقة التمكين عند الأخوان المسلمين قبل سنتين وهي فعلا كما أشار الدكتور حسين تصلح أن تكون خطة استراتيجية للأحزاب والجماعات المنتشرة في عالمنا العربي اليوم وعذرا على الإطالة
سيدي , يجب التفريق بين حركه الأخوان المسلمين التي ارسلت قوافل الشهداء لفلسطين عام 48 واستشهد قياداتها من أمثال الشيخ ياسين ورفاقه وبين الحركات السلفيه المخترقه والتي يستطيع المراقب رؤيه عدم مشاركتها اطلاقا في اي جهد لتحرير فلسطين وأقتصار اهدافها على الخطط الأمريكيه في خلق صراع سني شيعي لمصلحه لتحقيق تفوق اسرائيلي .
هناك فرق بين فرقاء سياسيين يختلف معهم في وجهات النضَر وبين جهات تعمل لمصالح صهيونيه واضحه .
أخي الدكتور حسين أطال الله في عمره
في كل مرة أطالع فيها مقالا لك أقول أنني تعلمت الكثير منه ولكنني في هذه المرة أستطيع القول أنني أصبت بالدهشة فلم أكن لأظن بأن الأخوان المسلمين قادرون على وضع وثيقة التمكين هذه لأنها وثيقة غنية بالفكر الإستراتيجي واالتخطيط والتنظيم وهي تصلح لتدريسها في أرقى المعاهد والكليات الحربية العليا والدراسات السياسية ولقد اضطررت لقراءة المقال أكثر من مرة وتوقفت بعض الوقفات الطويلة عند بعض المفاصل لهذه الوثيقة وأظن أن صياغتها قد استلزم جهدا وخبرة ممزوجة بالإستخبار والعسكر والإقتصاد وعلم النفس والعقيدة وأن من وضع مثل هذه الوثيقة هم من جهابذة الفكر ومن المختصين في أكثر من مجال وأنا أشك أن تكون صادرة عن الأخوان لوحدهم ولا أهدف هنا التقليل من شأن الفكر الأخواني وإنما أعتقد جازما بأن هناك مجموعة من أصحاب الفكر الإستراتيجي والعسكري والسياسي والأمني والثوري والآيديلوجي الذين ساهموا في إعداد هذه الوثيقة وعلى سبيل المثال لا الحصر حين نقتبس الكلمات التالية
وبالرغم من أن هذه الخطة قد تم وضعها من قبل الأخوان المسلمين في مصر لتتناسب مع الواقع المصري وتطرح تصورا سياسيا عقائديا براجماتيكيا وتضع استراتيجية شاملة على ثلاثة مستويات
المستوى الأول التعامل على مستوى الوطن
المستوى الثاني التعامل على المستوى الإقليمي
والمستوى الثالث التعامل على المستوى الدولي
هذه المقدمة مأخوذة من دراسات الأمن القومي والإستراتيجية العسكرية والدراسات السياسية لعدد كبير من الباحثين في مجالات الأمن القومي والعسكري والسياسي
ثم لننتقل إلى الآليات الأربع التي تم وضعها لتحقيق أهداف هذه الوثيقة
الآلية الأولى : سهولة الإنتشار وتكريس العقيدة والتأكيد على ضرورة التغلغل ونشر الفكر والأهداف في طبقات المجتمع المختلفة خصوصا الطبقات الفقيرة ومن ثم امتلاك القدرة على تحريك وتسيير هذه الطبقات إلخ
الآلية الثانية : الإنتشار والتغلغل واختراق المؤسسات الفاعلة والمقصود بالمؤسسات الفاعلة الجيش والشرطة والإعلام ألخ كما تدعو الوثيقة إلى اختراق الأزهر والمؤسسات الدينية واختراق المؤسسات القضائية والتشريعية
الآلية الثالثة: من أجل الحفاظ على خطة التمكين لا بد من حمايتها وتجنب التسبب في ضربها أو وأدها وذلك عن طريق التعامل مع القوى الأخرى وهم السلطة الحاكمة وأجهزة الحكومة المختلفة والسلطات الثلاث وكافة الوزارات الخ
الآلية الرابعة : لا بد من تحقيق أهداف خطة التمكين وإنجاحها في العمل للتصدي لأي محاولة لإفشالها والعمل على الإستفادة من البعد الخارجي والمقصود بالبعد الخارجي المجتمع الدولي
أيها الأخوة هذه الوثيقة تصلح كمرجع للقيام بالثورة ضد أي نظام حاكم كما تصلح لكل الثورات الدينية والإجتماعية والسياسية لأن فيها عناصر يمكن الإستفادة منها لأنها تضع أساليب يمكن الرجوع إليها في كثير من البؤر الثورية
والواقع أنني كلما تعمقت في قراءة هذه الوثيقة تزايدت قناعتي بأن هناك أكثر من جهة وأكثر من دولة ساهمت في وضع هذه الوثيقة
الأخ العزيز وجوهرة الموقع الدكتور عمر..تحية طيبة واحترام لشخصكم الكريم.
بداية أنا لست اخوانيا ولا أتفق معهم في براغميتهم وإقصائهم للآخر ولكني لاأجد ما
هو شائن أو معيب في هذه الوثيقة التي بنشرك لها مكنتنا من الإطلاع على محتواها
بعدما صورها خصوم الإخوان كأنها وثيقة عمالة أو شئ خطير يهدد المجتمع.
الوثيقة بكل بساطة وكما تفضلت هي خطة استراتيجية معدة بعناية لتحقيق مجموعة من الأهداف المشروعة ذات صبغة وطنية اخوانية بحتة ولا علاقة لها بالخارج وهي تصلح لأن تكون منهاج لأي حزب.
أخي الدكتور عمر ..نتفق مع الإخوان أو نختلف فالخير والشر موجود في البشرية جمعاء لكن ما يؤخد على الإخوان هو شراهتهم للسلطة وبراغمتيتهم وإقصائهم
للآخر كما حدث في مصر الشقيقة عندما تحالفوا مع العسكر واتصلوا مع عمرو سليمان من وراء ظهور حلفائهم من الثوار وقلب ظهر المجن لما كانوا ينادون به من شعارات ضد كامب ديفيد واسرائيل وأمريكا ورأينا التحول في الرسالة الشهيرة للعزيز بيريز.
أما لجوئهم للطبقة الشعبية الفقيرة بمساعدات هزيلة وإعلام مبرمج وموجه تحت شعارات قال الله وقال الرسول فهذا ديدنهم وأسلوبهم السهل للسيطرة على قلوب وعقول هذه الشريحة من الناس
البسطاء وتوجيههم الى صناديق الإقتراع كالقطيع.
تصور يادكتور مثلا..أن حزب يساري وهو المعني بالبرورليتاريا كقاعدة جماهيرية ولهاوعليها تقوم مبادئ الحزب يذهب الى قرية أردنية أو حي شعبي أومخيم ليخاطب جماهيره فبأي خطاب سيحدثهم ..هل سيحدثهم عن كارل ماركس أو لينين..؟؟
وتصور حزب الإخوان وأساليبه المدروسة والسهلة التنفيذ عندما يتوجه وفد منهم لذات المكان الشعبي وبعد أن توزع طرود الإغاثة من سكر وشاي ورز وغيره ((اطعم الفم تستحي العين))بعدها يبدأخطيبهم بقال الله عزوجل وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ..فأيهما أقرب للوصول الى قلوب هؤلاء البسطاء
وبالتالي أصواتهم..؟؟
خلاصة القول ياسيدي هي أن الدين هو الفيصل في حياتنا كأردنيين وعرب وعرف الإخوان كيف يوظفوه لصالح مشروعهم أما البرغماتيه والميكافيلية فهي حلال عندما يتعلق الأمر بمصالحهم وما رفضهم لدسترة قرار فك الإرتباط مثلا الا دليل على ذلك فهذا يغضب قاعدتهم الإنتخابية وما تجاهلهم للتجنيس وما فيه من خطورة على فلسطين والأردن الا دليل آخر .
لن يخالفني الكثير عندما اقول ان ظهور الطوائف والمذاهب والشيع الاسلامية وبأعداد كبيرة وكل جماعة تريد احتكار الحقيقة لنفسها قد أضرت بالدين الحنيف وايما ضرر ولا يخفى على احد ان جماعة الاخوان كانوا احد الاقطاب في تفريخ تجمعات لهم ساهمت بهذا الشرخ في الامة الاسلامية بل وارتبطوا بأجندات خارجية ثم لجأوا إلى العنف وكانت النتيجة تشتيت الامة الاسلامية والمشهد الحالي لهذه الامة خير شاهد على ذلك
الأخ متابع صاحب التعليق رقم 8
أنا لا أذكر في تعليقي أنني تطرقت من قريب أو بعيد إلى حركة الإسلام في فلسطين أو في الأردن أو في أي مكان آخر وإنما اقتصر تعليقي على ما ورد في الوثيقة من الأخوان المسلمين في مصر
وأنا أعلم بالتضحيات التي قدمها الشيخ أحمد ياسين وأعرف الثمن الكبير الذي دفعه الملك الحسين رحمه الله من أجل إطلاق سراحه هو وزملاؤه مقابل عملاء الموساد الذين حاولوا قتل خالد مشعل في شارع وصفي التل وأظن أن الأخوان قد فقدوا الكثير بفقدان الشيخ أحمد ياسين هذا المناضل الشهيد الذي فقدته غزة وكل فلسطين
وأنا لا أعلم عن الحركات السلفية التي تشير إليها لأن أسماءها أكثر من الهم على القلب وياحبذا لو ذكرت لنا بعضا منها لا سيما تلك الحركات المخترقة والتي تقتصر أهدافها كما تقول على خلق الصراع بين السني والشيعي
ولكنني أذكر أن الكثيرين من ممثلي قيادات الأخوان المسلمين ومن بينهم الأخوان المسلمين في الأردن قد قاموا بتلبية دعوة معهد كارنيغي في واشنطن وتم عقد لقاءات عدة مع القيادات الأمريكية في واشنطن في وزارة الخارجية وفي الكونغرس ألمريكي والتي رتبها لهم مروان المعشر علما بأن أعضاء حركة الأخوان المسلمين في الأردن المشاركين في الوفد قد أعلنوا عدم لقائهم لأي مسؤول أمريكي وإنما كانت مشاركتهم من خلال المؤتمر
ويا حبذا لو أطلعتنا وأطلعت القارىء الكريم على الجهات التي تعمل للمصالح الصهيونية لأنني شخصيا لا أعلم شيئا عن هذه الجهات
صًدقت تماما . هذه مرحله تاريخيه في عمر الشعوب العربيه وتاريخ الشعوب يتشابه . عاشت اوروبا هذه المرحله قبل ثلاثمائه عام وانتهت بابقاء الدين في الكنيسه وابعاد السياسه عنه وأنتهاج الديمقراطيه وبذلك تقدمت تلك الشعوب , فلا يمكن عقلا ربط (المتغيًر) وهو ((السياسه )) بالثابت وهو ((الدين)) . هذه الفتره الزمنيه رغم قسوتها كشفت الغطاء الشعبي عن الحركات الدينيه وبيًنت هشاشتها وعدم صلاحها لمعالجه المشاكل الحقييه وأنزلت شعبيتها بين الجمهور , خذ سوريا مثلا , فجبهه النصًره وداعش تدعوان لنفس المشروع الأسلامي ومع هذا يتقاتلان ولا يوجد بينهما أي تسامح وأحترام للأخر فكيف سيحترمان المختلف فكريا او عقائديا ؟؟ بل كيف سيتفقان على تعيين "الخليفه " الذي يدعوان له ؟؟ وكم من سيول الدماء سيجريان لتعيين الخليفه ؟؟
الشعوب العربيه ستتجاوز هذه المرحله وستنتهي من المليشيات المتستره بالدين وككل بني البشر ستتنتهج الديمقراطيه ولكن لا يمكن حرق المراحل .
خذ الحركات التي ترسل الشباب الى سوريا تحت عناوين طائفيه محضه , بينما لم نشاهد لها أي نضال في فلسطين ؟؟
هل شاهدت او سمعت داعشيا (وأخوات داعش) معني بفلسطين , أم معني بحرب طائفيه في سوريا نهايتها معروفه وهي تقسيم سوريا ؟؟ لمن يعمًل هؤلاء ؟؟ هل لمصلحه العرب والمسلمين ؟؟ وان كانوا يعملون على تمزيق النسيج الأجتماعي السوري .
من هي الدوله في المنطقه التي لها مصلحه في ذلك وفي تقسيم المجتمع العربي حسب هوياته الطائفيه والدينيه لكي يصبح طلبها في يهوديه الدوله امرا مقبولا بينما يعتًبر الآن هدفا عنصريا ؟؟
كلمة طائفيه كلمه مضلله اوجدها الفكر العلماني الوطني القومي للتضليل هذا مصطلح غربي لاينطبق علينا .
اصل الصراع في الدنيا حق وباطل كفر وايمان . معسكر حق ومعسكر باطل هذا هو اصل الصراع في الدنيا وهذا كما يعلم الجميع مذكور في القرآن .
العلمانيين بفكرهم الضال اشاعوا هذا المصطلح بين الناس وخوفوهم منه .
مثلا النصيريين حاضرا وتاريخا هم اعداء ولنا معهم تاريخ طويل فيما يتعلق بخياناتهم وتحالفهم مع اعداء الامه ضدنا صليبيين وتتار وفرنسيين هذا تاريخهم لايكذب عليهم . وقتال هؤلاء المرتدين الشرذمه لايعد قتال طائفي بل قتالهم واجب شرعي مثل اليهود ومن هم اعداء مثلهم .
لاتخوفونا بشئ اسمه الحرب الطائفيه لتحموا جماعتكم .
لايوجد شئ اسمه الحرب الطائفيه .
إلى الأخ متابع
يبدو أن مقياس صلاح الجماعات الإسلامية أو عدمه في نظرك هو مدى ما قدمته هذه الحركة للقضية الفلسطينية أو ما لم تقدمه
يبدو أننا في هذا الطرح ننسى أن هناك حركات إسلامية كثيرة في العالم العربي لا سيما في المغرب العربي وهي لم تقدم شيئا لفلسطين لأنها معنية بقضاياها الوطنية امتدادا من المغرب الجزائر إلى تونس وليبيا والسودان وهذه الحركات الإسلامية قوية في أوطانها وهي إسلامية وقد تكون مختلفة اختلافا كليا عن الأخوان المسلمين في مصر
وهناك حركات اسلامية في كل من اليمن يسيطر عليها جناح القاعدة بالتعاون مع الحوثيين من أجل إسقاط النظام كما أن دول الخليج تشهد صراعا دينيا عميقا هو أشيه ما يكون بحالة السكون الذي يسبق العاصفة وهو الصراع بين السنة والشيعة ونأمل أن يتم تطويق مثل هذا الصراع والتوصل إلى تفاهم سياسي عقائدي بين دول الخليج والجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن وقوع مثل هذا الصراع سوف يؤدي إلى دمار المنطقة العربية والإيرانية على حد سواء ليس حبا في العالم العربي أو الإسلامي وإنما من أجل استمرار تدفق النفط والغاز إلى كل من الولايات المتحدة وأوروبا والصين والهند
أما ما يحدث في سوريا فهو امتداد للمد الشيعي الإيراني عبر العراق وصولا إلى سوريا ولبنان وبالرغم من دعم الدول الغربية لحركات مثل داعش وجبهة النصرة ومعرفتها بإرتباط مثل هذه المجموعات بقبادة القاعدة إلا أن أخشى ما أخشاه أن يتم تصفية كل هذه المجموعات إما في المنطقة الشمالية في سوريا على الحدود السورية التركية أو السورية العراقية أو المنطقة الجنوبية على الحدود السورية الأردنية وتصفيتهم من قبل القوات النظامية للجيش السوري ووضع حد لهذا الصراع الدامي الذي طال أمده وعظمت خسائره وارتفع عدد قتلاه
إن حركة حماس في غزة هي الحركة الإسلاميةالوحيدة التي قاومت الإحتلال
ولقد سبقتها في فلسطين حركات جهادية عربية انضوت تحت شعار الدين والوطنية والتي ضمت في جنباتها قادة من الثوار العرب إنضموا إلى مقاومة الإنتداب البريطاني أمثال القاوقجي والشيخ عرفات السعدي
ومع أنني أشعر بأنني ابتعدت عن صلب موضوع المقال وثيقة التمكين للأخوان المسلمين في مصر والتي أعتقد أن هذه الوثيقة هي نتاج جهد طويل من العمل والتخطيط ولا بد أن يكون قد شارك في إعدادها جهات متعاونة مع الأخوان ولا أبالغ إذا قلت أن أيدي أجهزة استخبارية تكاد تكون واضحة في هذه الوثيقة ولا أشك في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والإم آي سكس البريطانية لأن الكثير من المؤرخين يؤكدون أن بريطانيا كانت وراء إنشاء جماعة الأخوان في مصر وأن الولايات المتحدة بعد ظهورها كقوة عظمى على الساحة الدولية بعد الحرب العالمية الثانية قد ورثت الكثير من مخلفات الإمبراطورية البريطانية وأن الأخوان هم ضمن قائمة ما ورثته الولايات المتحدة في مصر
اشكرك على التفهم وليس القصد ان اكون سعيدا إذا وجدت من يدعم مداخلتي ولكن الاهم هو ان نتعامل مع الواقع والحقيقة وهي ماثلة امامنا بكل وضوح وهذا هو بيت القصيد وانت بدورك اوضحت بمثالك حول المعارك الطاحنة بين داعش والنصرة ونسوا ان هناك شيء إسمه فلسطين وانا اعتبرهم بالجاهليون الجدد - أنظر إلى اوروبا كيف تقاتل الكاثوليك والبروتستانت لسنوات طويلة في ايرلندة ثم تكاتفت كل اوروبا لانهاء هذا النزاع واستهجنت تحشر القذافي وفي سوريا تدخلت كل اوروبا لايقاظ الفتنه بل ان الاعراب كانوا سندا لهذه الفتنة ثم اصبحت الامة العربية وقوداّ لها إنه لشيء مؤلم
نحن المسلمين وحماعاتنا الجهاديه والدعويه لسنا في مكان تقيمات احد . خصوصا اهل الفكر التغريبي والجماعات والاحزاب العلمانيه .
يحاول البعض اخضاعنا لمنطقه اللاديني او الوطني من منطلق انه هو الاصل ونحن الطارئين . وهذا غير صحيح .
نحن الاصل . وهم الدخلاء وهم الذين يجب ان يخضعوا لمحاسبتنا وقرارنا .
نحن من يحاسب هؤلاء الذين استوردوا افكارا لاتمت الى ديننا وواقعنا وتاريخنا باي صله . البعض يتكلم علينا وعلى جهادنا وكأنه الوصي علينا يمنحنا صكوك غفرانه او ينعتنا بشتى التهم ! اقول لهؤلاء المعادله ليست هكذا . انتم الذين خرجتم عن اجماع الامه بارتدادكم وتبنيكم افكارا خارج ملة الاسلام وتلاعبتم بمصير الامه بدون وجه حق وتصدرتم الاحداث والمواقف وخضتم صراعات فاشله مسرحيه ورحتم تتحدثون باسم امة الاسلام وهذا الذي يجب ان يتوقف . ووضع حد لكم بكل الطرق ومنعكم من التدخل في شؤون الامه مادمتم تحملون الافكار الغير اسلاميه . والمنطق الصحيح هو ان تكون معنا اخوة لنا عليكم ما علينا او تكونوا في مصاف الاعداء . يكفي التستر تحت غطاء الوطنيه والقوميه لتحاربوا الاسلام وانتم في الحقيقه ادوات لاعدائنا اليهود والصليبيه وقوى الكفر العالمي . انتم من خرق السفينه وانتم من ارتكب وزر اختراق مجتمعنا الاسلامي فكريا وعسكريا واقتصاديا ونشرتم الفساد الاخلاقي من خلال افكاركم المستورده .
الزمن القادم هو زمن القضاء على افكاركم ومنعكم من التدخل في شؤون الامه منعا باتا ووضعكم في مكانكم الصحيح وحجمكم الحقيقي . لحماية الامه منكم ومن شركم . انتم الرويبضات .
مع التصاعد الطردي لقوة الطائفه الجهاديه المنصوره باذن الله في كافة بلاد المسلمين تتوالى اسباب فناءكم والقضاء عليكم وافكاركم الدخيله .
لاتتحدثوا باسم الامه وقضاياها ولا تقيمونا هذا ليس من حقكم ولاتنسوا انكم متهمين ويجب مجاسبتكم في يوم من الايام على كل ما فعلتوه . وليعلم الجميع ان دولة المنافقين الى زوال وعدكم التنازلي بدأ . ودولتنا قادمه وبشكل متسارع . دولة الاسلام . ولله الحمد والمنه . ومن لايرى هذا اعمى او معاند . ومن يعش يرى .
الأخ دبوس
إننا نناقش هنا موضوع واضح وضوح الشمس وهو وثيقة التمكين عند الأخوان المسلمين التي تطرق اليها الدكتور حسين وأنا أرجوك ألا تحول الموضوع إلى العلمانيين فلقد قرأنا كل تعليقاتك عن العلمانيين في المقال السابق للدكتور حسين ونرجو منك للمرة المائة أن تكتب لنا بحثا أو مقالا حول موضوع العلمانية حتى نستطيع التركيز على موضوع العلمانية بصفة خاصة لأنه ومن خلال تعليقاتك يبدو أنك لديك الكثير من المعلومات حول موضوع العلمانية ولا يجدر بك أن تحرمنا من فكرك في هذا المجال
أما بالنسبة إلى الطائفية فإن هذا المصطلح موجود قبل وجود العلمانية ولقد ورد هذا المصطلح قبل آلاف السنين وهو يرجع إلى الطائفة وفي قوله تعالى " وإن طائفتان من المسلمين ...
إن ما أريد قوله بغض النظر هل تسميها طائفية أو تحت أي تسمية ترغب فإن هناك جماعات إسلامية تتناحر وتقتتل فيما بينها ففي سوريا لم يقتصر الإقتتال بين العلويين والسنيين وإنما امتد ليشمل الإقتتال السنيين فيما بينهم مثل الإقتتال بين داعش وجبهة النصرة وبين الأكراد و جبهةالنصرة وبين الأكراد وداعش وكذلك الحال في القتال الدائر في اليمن وفي دارفور قبل ذلك ولكن أخطر أنواع القتل هو القتل الذي تم في العراق بعد القضاء على نظام الرئيس صدام حسين حيث تعرض السنة وبالذات قادة الجيش وسلاح الجو إلى تصفيتهم من قبل الشيعة التابعين لإيران
وإنه لمن المؤلم حقا أن يتم استهداف الإنسان العربي المسلم تحت شعارات لا حصر لها
ولقد آن الأوان بين الطبقة المفكرة ومن رجال الدين الشرفاء الدعوة إلى وقف حمام الدم والدين الإسلامي العظيم براء من كل هذه الحركات المأجورة
Dear Dabbous
Please stick to the point because we are really tired of listening to your repeated comments. If you want to go to war please do that and I assure you no one will stop you.
We are tired of your repeated comments you are just a machine loaded automatically
Please control your feelings and use your brain we are mature intellectuals trying to discuss important issues and through your emotional comments you reflect bad image . and as a moslim there are codes of behavior no threats no calling others bad names these are not qualities of good moslims
إلى كل الأخوة المعلقين
تحية التقدير والإحترام إلى كل من ساهم ويساهم في فكره وعقله وقلمه من فوق هذا المنبر الإعلامي الحر فتحية إلى المشرفين عليه الذين سمحوا لنا هذا الحيز الكبير من الحرية والتعبير عن كل الأفكار والمشاعر التي نشعر بها لا سيما حين تتعلق قضايا النقاش بالأردن الوطن الأغلى
أخواني
لقد لا حظت خلال المقالات السابقة بأن هناك هجمات وكلمات لا تنم عن الإحترام للرأي ولا للرأي الآخر والهدف هو فتح المجال لكل إنسان كي يعبر عن رأيه دون المساس بحرية الآخرين أو الإنتقاص من كرامتهم لا سيما اللجؤ إلى الإتهامات التي لا يرضى عنها أي إنسان وفي هذا المجال لقد راقبت بعض التهجم المتبادل بين الأخ الذي يسمي نفسه دبوس وبين بعض المعلقين وإنني وأنا أطالع تعليقات الأخ دبوس ألمس صدقا وإيمان ونزاهة صادرة من قلبه وضميره وأنا وأثق أنه في ردوده لا يعني الإنتقاص من الآخرين وأنا أظن أنه بحاول أن يوضح نقطة هامة أنه في مجال ورود نص قرآني لا مجال هناك مكان للإجتهاد
وأرجو منكم أن تثروا المقال بآرائكم وبأفكاركم وأن نصل لما يحفظ لهذه الأمة كرامتها وأن يعيد للأخوة الفلسطينيين أرضهم المقدسة التي حاربنا وضحينا من أجلها وأن يعيد الأمن والأمان لكل الدول العربية المسلمة وأن يبعد عنها كل شرور الفتنة والإنشقاق إنه سميع مجيب الدعاء
أشكر مداخلتك الراقيه , في هذه البلدان يوجد المسلمون بمذاهبهم المختلفه والمسيحيون وهم جميعا مواطنون كرماء شرفاء , ففي لبنان يوجد سبعه عشره طائفه معترف بها رسميا وهم في الآخر لبنانيون محبون للبنان وكذلك الحال في سوريا .
كبشَر نعرف أن معتقد الأنسان خاص به وجزء من ثقافته الخاصه ورثه من أبيه وأمه ومجتمعه المحيط , وقمه الجهاله أن أعلن حربا على أنسان له معتقد أو مذهب مختلف , ونقسًم بلداننا وشعوبنا تحت هذه الذرائع التي ترسمها دوائر مشبوهه , وكلنًا نذكر أن الدول الأستعماريه وخلال صراعها على النفوذ هي من أوجدت هذه الأفكار وفكره وصايتها على الأقليات الدينيه من أجل حمايتها من المتطرفين . ولذلك فأن كل جرائم المتطرفين مدانه من قبلنًا كأناس عرب ولا تمثُل السعي العربي الشريف من أجل بناء مجتمعات تحترم بها كرامه الأنسان والآخر الذي يحمل أي معتقد كان , ولن تثني شعوبنا الشريفه كل محاولات البلطجه وتقطيع الرؤوس وبُث الكراهيه .
من يبدد وهم الحقيقة المؤلمة في مجتمعاتنا
من الحقائق المؤلمة أننا كأمة ومجتمعات لم نساهم في شيء يذكر في الحضارة العالمية والتراث العالمي منذ القرن السادس عشر أي منذ بدء الثورة الصناعية في أوروبا وحتى هذه اللحظة
وهذا الشعور بحد ذاته يولد الحسرة في النفس بسبب ما آلت إليه أحوال المجتمعات العربية بينما نرى الأمم الأخرى ساهمت وما زالت تساهم في تقدم متسارع يكاد من سرعته أن يخطف الأبصار في ثورته الصناعية ونحن الشعوب المستهلكة لم نقدم للبشرية منذ ذلك القرن إلا القتل المذهبي وتكفير الأمم .
الإنسان بطبعه معرض للصواب والخطأ وفقهاء مجتمعاتنا كباقي البشر معرضون للصواب والخطأ ومنهم من كانوا وما زالوا رهن سلطة الحاكم ونفوذه . وما آل إليه الحال من تراجع في كافة مناحي الحياة
لقد تسلل إلى الإسلام من أبواب الدولةو وحكامها عب العصور إلى أن خرجنا عن مبدأ ديننا الحنيف وأخرجناه من العقول والقلوب ومسحنا بهجته من النفوس واتبعنا ملة قادتنا وقمنا على إنتاج هوية جديدة سماتها التطرف والعنف والكراهية وعدم قبول الآخر . وقمنا بتحويل الأديان من دين وحضارة التسامح والمحبة وقبول الآخر إلى التقوقع والكراهية المذهبية
وذلك أوصلنا إلى عجز لا مبرر له فيما الشعوب التي لا تمتلك الإمكانيات المادية والبشرية التي نمتلكها تتصرف بمسؤولية واعية لمستقبلها وتحاول أن تفرض نفسها على العالم في خصوصيتها ومكانتها واحترامها لذاتها بينما نحن على الجهة المقابلة استسلمنا لعجزنا وصدقنا وجود هذا الوهم الذي زرعته النظم وصدقته الشعوب العربية
وها نحن اليوم نقطف الحصاد المر بعد أن انعكست حالة الفوضى فيما يسمى " الربيع العربي " التي أزاحت الغطاء عن الحقد الدفين ونفتت سمومها الفكرية في المذهبية والعنصرية وقامت بتعبيد جسور الماسونية المدسوسة بالفكر الصهيوني ونجحت في سلخ الأمة عن كل ما يوحدها
لقد نسينا أن بداية التاريخ الهجري هو بداية الدعوة وبداية فجر الإسلام وبداية أول حكم للمدنية مبني على أساس الشورى وعلى ممارسة الحرية والتسامح والتوافق مع المعارضين في ظلال الدين الإسلامي الرحيم . ومن تعاليم القرآن الكريم كانت البداية الأولى لبناء إنسان عربي جديد ونقله من رحم الجاهلية الأولى إلى رحاب الإيمان وإلى ديمقراطية عظيمة من خلال قدسية مكونات الكرامة الشخصية والحرية والمساواة والعدالة
مداخله تصًف الواقع المرً أيما وصًف... زار الرسول العظيم جاره اليهودي فتعًجب الجار وسأل رسولنا الكريم , كيف عرفتُ بمرضي , فقال الرسول ( عادتك التي انقطعت) حيث دأب ذلك الجار على وضع الأشواك والقاذورات أما بيت النبي , أما الخليفه الفاروق فيأمر بهدم المسجد في مصر وأعاده بناء بيت اليهودي الذي يجاور منزله المسجد ورفض اخذ التعويض ليوسع المسلمين مسجدهم فيأبى الفاروق وينقض قرار عمرو ابن العاص , أما صلاح الدين فعندما عقد معاهده الأستسلام مع الصليبيين بعد فتح القدس ف يسأله أحد أمرائهم( كيف نصًدق انكم لن تقتلوننا ونحن لم نبقي حياً في القدس عندما دخلناها ؟؟) فيرد صلاح الدين (نحن لسَنا أنتم) وهذا ما حدًث فقد خرجوا من القدس بأمان . هذا هو تاريخنا الذي يجهله البعض فليتهم يتدبرون .
في تركيا حولً اردوغان تركيا الى دوله ذات وزن عالمي بأفكار الأسلام المتماشيه مع العصر والمنتهجه للديمقراطيه وكذلك فعل د.محاضر في ماليزيا , وعلى الصوره السلبيه الأخرى قام الطالبان بتدمير المعابد البوذيه التي يبلغ عمرها الألأف الأعوام , وقتلوا الحياه ولعظيم الأسف بأسم الأسلام ..وشتان ما بين فهم العاقل والجاهل لهذا الدين.
معركه الوعي أمامنا طويله .
الى الاستاذ الدكتور حسين توقه السلام عليكم .
اشكر لك انصافك لي وادعو الله عز وجل ان ينصفك كما انصفتني .
يشهد الله ان هدفنا في هذه الدنيا حماية المسلمين من شر معتقدات الغرب
وان يتمسكوا بدينهم الذي هو سبب عزتهم وقوتهم وان يعودا الى مكانتهم الاولى التي ارتضاها الله لهم اعزة على الكفار رحماء بينهم . وان يجعلهم الله سبب رحمه للشعوب التي تموت على الكفر .
وليس هدفنا القتل والدمار كما يتهموننا .
والذي لااله الاهو لم ينتشر الظلم في الارض الا بعد ان فرط المسلمين بدينهم .واختلفوا وتقاعسوا عن جهد الدعوة الى الله .
اشكر لك تفهمك وهذا يدل على عقل راجح متعك الله به . وكل الاحترام .
يا أخ دبوس , تريد حمايه المسلمين من ماذا ؟؟ من الحضاره والديمقراطيه وأحترام الأخر (دون النضَر لمعتقده) والكرامه الأنسانيه واعلى معدلات الدخل والأمن والتقدم العلمي والطبي وكلها (معتقدات الغرب) .هل ترى فرنسيا يكًفر فرنسيا ؟؟ وهل رأيت سويسريا يقتل سويسريا لأختلاف في مذهب أو دين .
وفي المقابل , تحتل افغانستان أعلى معدل عالمي في التحرش الجنسي والأساءه للنساء !! فعن ماذا تتحدث يا أخي وعن اي( معتقدات) تريد حمايتنا منها ؟؟؟, هل رأيت يا أخي شيخا سلفياً يطرق سفاره افغانستان ؟؟ ام يذهب ابو حمزه المصري وأبو قتاده للسفارات الغربيه للهجره لأنهم يعرفون أنها بلدان تحترم الأنسانيه ومن هناك ينضَرون للتطرف والكراهيه ,,, أي انفصام هذا يا أخي ؟؟؟
اخي . كل هذا الذي ذكرته انا عايشته شخصيا . هم هناك يسمونها ديمقراطيه واحترام الاخر وكرامه انسانيه ..
لقد عشت انا شخصيا في سوسيرا في مدينة
(zurich ) زيورخ . 5 سنوات .
انا لااتكلم من فراغ ولي راي شخصي كونته من تجربتي اثناء تجوالي الطويل في هذا العالم . وهذا الراي يقول ان كل العادات والقيم الفاضله التي يعيشها الغرب هي اصلا مأخوذه من الاسلام وهي قيم اسلاميه امرنا الله بها مثل الصدق وحسن الخلق والامانه واحترام الاخر .... وكل القيم الاخلاقيه التي تعلمها جيدا .
كل هذا اصله من الاسلام . ( ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والغي يعظكم لعلكم تذكرون ) صدق الله العظيم .
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق )
هذه الايه الكريمه وهذا الحديث الشريف يجمعان كل معاني الاخلاق الكريمه .
يا اخي المشكله فينا نحن . والله العظيم كنت اغار من تعاملهم واقول واقول نحن احق بهذا منهم .
وتجربتي تقول بدل ان ننسلخ عن تاريخنا وارثنا وديننا ونلحق بهؤلاء هذه كنوز العلم والمعرفه بين ايدينا لما لانشعل الشمع بدل لعن الظلام ؟
لما لانأخذ بيد اخواننا االمسلمين ونبصرهم في دينهم وندلهم على الخير ونبني لانفسنا حضاره افضل من حضارتهم الماديه ؟
خذ مثلا حضرتك انت ! بدل ان تزين للناس حياة الغرب الماديه لماذا لاتتكبر بقعة الخير لدى الناس وتنميها ولو بكلمه وتوضح لهم عواقب حياة الغرب القاسيه في جوهرها رغم قشرتها الخادعه ؟
حياة الحضاره الغربيه قاسيه جدا ولا يتقبلونا مهما انسلخنا عن ارثنا العظيم . العداء والكراهية موجوده لديهم كنت المسها .
وبخصوص المرأه حدث ولا حرج رغم انفتاحهم الا ان جرائم التحرش والاغتصاب وزنا المحارم والاعتداء على المرأه وامتهانها يرتفع الى معدلات قياسيه ...
لقد كنت في بداياتي معجبا بهم ولكن عندما عايشتهم لم اسمح لنفسي ان اكون شخصا اخر غيري انا . كنت اعبش في حي
( الاورلكون ) وهو من احياء زيورخ الراقيه . اقسم بالله العظيم خيمه في صحراء الاردن عندي خيرا من كل بلادهم .
على الاقل اعرف من انا .
والى من يتهموننا بتورا بورا او التخلف او الثوب القصير او السواك ..
اقول لهم وان كان هذا يرضيهم انني تجولت في اوروبا كلها فرنسا المانيا بريطانيا النمسا ايطاليا السويد هولاندا اليونان امريكا اسبانيا البرتغال ..... وكثير .
لااروع من ان تكون مسلما معتزا بقومك واسلامك وعروبتك وبدويتك لا اروع والله
صدق او لاتصدق . لكن نصيحتي لك لاتنخدع بهذه الحضاره كثيرا فقد بدألديهم العد التنازلي . واكتشاف حقيقة بعدهم عن الله . في بلاد اغلب ديانتهم ( نختس ) بالالماني يعني لاشء .
أخ دبوس . من العجيب هذه الأراء التي تطلقها اذا كنت تعيش في تلك البلدان !!!
أنت تقول ( يا اخي المشكله فينا نحن . والله العظيم كنت اغار من تعاملهم واقول واقول نحن احق بهذا منهم ( . ولكنك في نفس الوقت تطالب بقتال مكًونات أجتماعيه عربيه في سوريا لمجرد أنهم ورثوا من آبائهم تفسيرات دينيه تختلف عن التفسيرات الدينيه ألتي ورثتها أنت عن اجدادك ولذلك فان الحًل هو مقاتلتهم !!! فكيف تغار من تعاملات هذه الشعوب ؟؟ لاحض أن تلك البلدان لا تؤمن جمله وتفصيلا بما تعتقد به أنت ولكنها مع هذا لا تطالب بقتلك ولكنها تستقبلك , فمنً الذي يسير على المنطق والحق تلك البلدان أم أنت الذي تطلب قتل الآخرين لمعتقدهم ؟؟
أنا أتعجًب جداً من منطقك , فمن المفروض أننا( نحن من نعيش في البلدان العربيه) من تؤثر علينا المذهبيات الفكريه بينما من( شاهدوا وعاشوا الحضارات الأخرى مثلكم) يكون لديهم رؤيه وأفق أوسع ويدعون للتسامح أكثر ويفهمون أن منطقتنا ذات تنوع ديني كبير ولذلك نحن بحاجه للتسامح وأنتهاج المنطق السليم الذي أوصل البلدان الأخرى لما هي فيه .
أما موضوع انسلاخنا من ديننا , فهل انسلخت عن دينك عندما ركبت الطائره والسياره وأستخدمت الأنترنت والخلوي؟؟ ولماذا لم ينسلخ الهندي والياباني والكوري عندما انتهجوا الديمقراطيه ؟؟؟ ولماذا لا نحاكي الزمن الذي نعيشه في سبل الأداره والتي انتهجتها تلك البلدان ,,, فمثلا في موضوع الديمقراطيه , أفرض أن الجماعات المقاتله في سوريا مثل (النصره وأحرار الشام وداعش وغيرها ) سيطرت على سوريا وأرادت تطبيق مشروعها الأسلامي, هل تستطيع الشرح كيف ستختار تلك المجموعات الخليفه ؟؟ اذا كانت لا تؤمن بالديمقراطيه وفي نفس الوقت تتقاتل لأتفه الأسباب ؟؟ ألن يكون المستقبل هو تكرار الصراعات التي لم تنتهي افغانستان والصومال بين الفصائل الأسلاميه ؟؟؟
لاتنسى ان اوروبا بالامس القريب قتل في الحرب العالميه الاولى والثانيه اكثر من 80 مليون وعشرات الملايين جرحي غير المفقودين هذا قبل 69 عاما . هذه ديمقراطيتهم ! وتاريخ الحرب كتبه المنتصرون وتخيل التزوير !
الاوروبيين في دواخلهم وحوش يخفونها بقشرة بصل التي يسمونها الديمقراطيه التي تعجبك .
نحن ليس هنود ولا كوريين تحن مسلمين
لدينا ديننا واعرافنا . ولا نرغب ان نكون غير ذلك .
وان كنت انت تريد ان تكون شيئا اخر فكن انت حر هذه الطريق مفتوح امامك ولكن لاتدعونا الى طريقك .
أستطيع القول أنني أفهمك , انت لا تستطيع الأجابه على أسئله منطقيه . أنت تحلًل العالم من حولك ضمن انطباعات عاطفيه غالبا ما تكون نتيجه تجربه شخصيه سلبيه ولكن ليس بتفكير موضوعي علمي منهجي , أنت لا تفًرق بين الأشخاص الذي تصفهم (الاوروبيين في دواخلهم وحوش ) ونظًم الأداره في الديمقراطيات وألتي تقوم على فصًل السلطات وأختيارات الشعوب واحترام ارادتها , ولهذا تعمل الحكومات كموظف عند الشعوب وتخضع للمحاسبه والتغيير , ولذلك تجد الشوارع نظيفه والحكومه تعمل على خلق الوظائف وجوده التعليم والصحه والتأمينات الأجتماعيه والتقاعد لأن الحكومه أن فشلت فسوف ترحل بأراده الشعب ,,,
أما الماضي فانت تتعلق به بطريقه عاطفيه دون معرفه عميقه , الماضي كان مناسبا لزمانه ولكن ليس الآن , اذا زرت اسطنبول فيمكنك زياره "جزيره الأميرات" وبعيدا عن الأسم السياحي الجميل الا أن تلك الجزيره كانت سجناً لأشقاء السلاطين العثمانيين فور تسلمهم السلطه فيقومون بسجنهم في تلك الجزيره الى الممات خوفا من مؤامراتهم , وكثيرا ما يأمر السلطان بقتل اشقائه , والتاريخ يحفل بالمؤامرات في قصور الخلفاء , فاعظم السلاطين العثمانيين (سليمان القانوني) امر بقتل ابنه البكر الأمير ابراهيم وشاهد بعينيه الحراس الخرصان يخنقون ابنه البكر لأنه شًك فيه وثبت انها مؤامره , وهناك من السلاطين اغتيل سما او ضربا في الحًمام وهكذا مسلسل متواصل من المؤامرات ,,,,, وربما كان ذلك مناسبا ذلك الزمان ولكن ليس الآن فلا يمكن أن يكون هناك أنسب من نظام يوصل شاب يتيم من أب كيني لقمه الهرم في أكبر دوله في العالم لأن ذلك الشاب هو الأفضل .
لا ليس عاطقيا . انا لااعترف باي شئ خارج منهج القرآن الكريم . لايوجد شئ اسمه منهج علمي كأساس ومفسر للظواهرالاجتماعيه .
العلم علمان الاول العلوم الشرعيه وهو اشرفهما .
والعلم الثاني هو علم الدنيا انزله الله لنعمر الارض رحمة منه وفضل . ونستعين به على عبادته .
مثل الرياضيات والطب والهندسه وعلوم الكيمياء والفيزياء .... الخ .
ولا يصلح ان نستعمل علوم الدنيا للوصول الى الاخره منفردا الا استدلالا على عظمة الله وحسن خلقه وحكمته البالغه ...
انتم اخترعتم مصطلحات مثل المنهج العلمي امعانا في التضليل .
حتى تفهم حركة المجتمعات البشريه عليك بالقرآن الكريم . هو النهج الصحيح ونبع العلم وكل العلم .
اما الاسماء التي سميتموها انتم ونيتشه وكانت وافلاطون جيروم براغي وجيمس هنري والحلاج وديكارت ودور كايم ..الخ
تستطيعون ان تتداولوها لوحدكم ومن يتبعكم . لاتفرضوها علينا .
يا أخ دبوس , أنا الذي لا أعترف بأي منهج خارج القرآن , وهو منهج صالح لكل زمان ومكان وقابل للتفاعل مع التطًور الطبيعي للحضاره البشريه , فالشورى (الديمقراطيه) والتسامح والعلم وقبول الآخر هي سمات الحضاره الأسلاميه الأنسانيه حضاره القرآن , يقول الله عز وجل ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) ويقول الحديث الشريف(الأنسان بنيان الله , ملعون من هدمه) , الأسلام يحرًم الأنتحار حفضا للحياه البشريه , الأسلام يدعو للتسامح وحفض دماء الناس , وهو أوسع كثيرا من تفسيرات ضيقه لمشايخ طائفيين أن الحضاره الأسلاميه المتسامحه هي ألتي دفعت اليهود في الأندلس للجوء الى بلاد المسلمين خلال حروب الأندلس والحضاره الأسلاميه المتسامحه هي التي حفظت المكونات الأجتماعيه سليمه دون تغيير , فالأراميه (لغه السيد المسيح) لا تزال تستخدم في بعض القرى السوريه , والمكونات والمذاهب الأخرى تعايشت عبر القرون ,,,
بعد قرون طويله من التعايش الأخوي بين كل المعتقدات , من المسؤول عن تهجير الكلدان والأشوريين من وطنهم العراق واستهداف كنائسهم ؟؟ من المسؤول عن تحويل نضال الشعب السوري من أجل الديمقراطيه ألى صراع مذهبي وتكفير مكونات سوريه أصيله واهدار الدماء بالفتاوى ؟؟ من المسؤول عن تدمير المعابد البوذيه في افغانستان وهي ملك الحضاره الأنسانيه ؟؟ والسؤال , الم تكن المكونات الكلدانيه والأشوريه والمعابد البوذيه وغيرها موجوده على طول التاريخ الأسلامي ؟؟ فلماذا لم يستهدفها المسلمون الأوائل ؟؟ فهل هؤلاء المستجدين الذين حولوا الأسلام الى اعمال عنفيه هم مدرستنا ؟؟
هؤلاء لا يمكن أن يكونوا مدرسه لأحد , فلهم تفسيراتهم المتطرفه ألتي أساءت للأسلام أساءات بالغه , ولا يمكن أن يمثلون الأسلام العظيم لأنهم مجرد أحد الأعراض لمرَض التخلف عن ركب الحضاره العالميه , فهم عرض لضاهره الهبوط الحضاري حيث يتم التمسك بالقشور في كل شيء , فالهبوط موجود في العلم والعمل والدين نتيجه لقله الوعي ولذلك فأنتهائهم كضاهره حتمي ومرتبط بأنتهاء الهبوط في العلم والعمل وهذا مرهون بتقدم هذه الشعوب ووعيها فتسود نضَره واعيه صحيه سليمه يحترم بها الأنسان بغض النضر عن معتقده ولذلك لا تجد تلك الأفكار أيه ارضيه في بلدان مثل تركيا حيث يعرف الناس قيمه العمل والعلم مقارنه بالمجتمعات الأقل وعيا والتي تشكل حاضنه لتلك الأفكار ....المعركه هي مع الجهل .
إلى ألأخوين متابع ودبوس
أنا فعلا أفتخر بهذا الحوار الدائر بينكما ويبدو ومن محاولة تقريب وجهات النظر لكليكما أن هناك قناعات تتفقان عليها وهي أن منهاج القرآن هو المنهج الصالح لكل زمان ومكان وقابل للتفاعل بين بني البشر ويليه الحديق النبوي الشريف
وأظن أن هناك كما قال الأخ دبوس علم الشريعة وهو ما يأخذ به دبوس والعلم الثاني هو علم الدنيا وفي حال توافق علوم الدنيا مع ما جاء في علم الشريعة فإنه لا مانع من الأخذ به
ولما كنا لا نستطيع فرض علم الشريعة على الدول خارج نطاق الأمة الإسلامية فلا بد لنا من إيجاد صيغة للتعايش مع الدول خارج النطاق الإسلامي ضمن القوانين والأعراف الدولية
ولكن سؤالي هنا كيف نتعامل مع الإقتتال بين الأخوة المسلمين وهذا التقسيم والتفتيت الممنهج للفئات الإسلامية المتناحرة تحت إسم الدين ةالمنتشرة في معظم الدول الإسلامية
الاخ متابع القسم الاول من تعليقك صحيح اما مابقي فلا اتفق معك .
والى د : سمير . اشكرك . احسنت القول .
اما بخصوص الجماعات المتقاتله بين المسلمين . هناك طائفه منهم على الحق واخرى تظهر عليهم علامات الخوارج . الذين يكفرون المسلمين . وهم معروفين عبر تاريخنا الاسلامي يظهرون كل حين وآخر . وفي كل مره يقضي عليهم المسلمين .
طبعا نحن لانؤيدهم ولا نقر بمنهجهم . ولانكفر المسلمين بالذنب او المعصيه . بل نرجوا للمسلمين كافة التوبه والهداية .
اخي د.سمير .
أن رسالتي وبشكل اخلاقي ومن القلب هي للقارىء , وهو أخي المواطن مهما كان اعتقاده ومنهجه , اقول : كأنسان أردني ومثلي الأغلبيه , نرفض ايه محاوله لأي أساءه توجه لأخي في الوطن العربي وأقول له : انت أخي بغَض النضَر عن معتقدك الخاص , نحن معاً في بناء اوطاننا المشتركه , وأن الأحداث الحاليه التي تعيشها البلدان العربيه هي مرحله تاريخيه تهدف للوصول للتقدم الديمقراطي ونرفض ايه محاوله لتحويل نضالات الشعوب العربيه الشريفه الى تناحر طائفي مرفوض ومدان .
أن أي مكون من مكونات هذه الأمه , يشكل جزء من الفسيفاء الفريده وقد أضافت اسهاماتها لحضارتنا جميعا وأثرت ثقافتنا , فنحن في اعماقنا جنود خلف البطل المجاهد قائد الثوره السوريه عام 1925 سلطان باشا الأطرش زعيم بني معروف الأبطال , ونحن في اعماقنا ومشاعرنا جنود خلف القائد البطل صلاح الدين الكردي , ونحن في اعماقنا جنود في كل الجهود الشريفه ونضالات الأب البطل عطالله حنا وغيرهم المئات من رموز أمتنا الوطنيين الذين نقف اجلالا امام هاماتهم الكبيره ونرفض الدخول في ازقه الأنتماءات المذهبيه الضيقه .
انا ومن يفكرون مثلي (وهم الأغلبيه ) نعتقد اننا (كأمه) لا يمكن أن تقوم لنا قائمه بين الأمم دون ربط عرباتنا الى النجوم والخروج من أوحال الطائفيه والمذهبيه وغيرها من الأمراض الأجتماعيه الناتجه عن الجهل .
ثبت بصوره قطعيه ان القوميه فشلت فشلا ذريعا . في توحيد الامه . وان اعظم الهزائم التي منيت بها الامه كانت على ايدي القوميين وفكرهم الضال العنصري .
وليس هناك جريمه ااكبر ممن جريمتهم النتمثله في ضياع فلسطين واحياء النزعات المندثره كالفرعونيه والفنيقيه والبربريه ... مع انها كانت تدعي محاربتها . والذي حدث العكس
ولا شك للحظة واحده ان من شجع هذا التيار هم الارساليات التبشيريه الغربيه والجمعيات الماسونيه والمكونات اللادينيه والكتاب النصارى وجهلة القوم .
هذا التيار هو الذي جلب علينا كل الكوارث التي نعاني من تبعياتها حتى الان . والغريب ان هناك من يزال مخدوعا بها !!!
أخ دبوس , لم يعد في العالم مكان" لدوله قوميه " وانما هناك "دوله مدنيه" تحترم مواطنيها بغَض النضَر عن معتقدهم , ويوجد دوله وحيده عنصريه الدين وتدعو لنقاء مواطنيها اليهود وبالتالي تهجير العرب الأصليين , وهذه الدوله تشجًع قيام دويلات دينيه في المنطقه , ومن اللافت أن هناك جماعات دينيه تقوم بتكفير مكونات اجتماعيه كامله مما يؤدي حتما للتجزيء في وطننا العربي , فهل التوافق في الأهداف مجرد مصادفه !؟!؟!؟
أن اهداف المواطنين العرب الواعين هي بناء تكامل بين الدول العربيه في عالم تتكتل به اقتصادات عظيمه كألمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الأتحاد الأوروبي , وشتَان ما بين هذا الهدف النبيل وما بين المشغولين بتكفير أخوه الأوطان مما يؤدي بشكل حتمي للتقسيم على اسس دينيه وتشريع يهوديه اسرائيل ومن ثم تهجير لعرب فلسطين ولكن ألى أين غير الأردن ؟؟؟
فال تعالى ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ) .
لايمكن ان تتوحد الامه الابالاسلام . وفي الحديث الشريف ( لاتجتمع امتي على ضلاله )
يعني لايمكن للامه ان تجتمع على دوله مدنيه لانها مخالفه للشرع . وان لهذه الامه مهمه مكلفه بها وهي الدعوة الى الله . وسوف تستمر الامه في مهمتها حتى تفتح العالم كله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين وهو حديث صحيح
رفعت الاقلام وجفت الصحف .
ماتمر به الامه هذه الايام من ضعف وهجمه خارجيه لن يستمر طويلا اذ سرعان ماتستعيد قوتها وحيويتها وتنطلق . لقد واجهنا في السابق احداث اعظم من هذه ودائما ننهض . وكأن لم يصبنها شء .
والذي يحدث الان هو ارهاصات نهوض الامه من جديد حتى وان ظهرت للبعض على شكل فتن وحروب وفتن مظلمه .
الدوله المدنيه لن تكون والدولة القادمه هي دولة الخلافه . وهناك حديث صحيح ومعروف بهذا الشأن . جاء في حديث الفتن والملاحم .
نحن امة الاسلام لاينطبق علينا ما ينطبق على بقية شعوب العالم .
بالقرآن انتصرنا وبالقرآن سننتصر من جديد انشالله .
فلا يكن لديك شك في ذلك .
ألله سبحانه وتعالى خلق البشر ولو أرادهم على طريق واحد وتفكير واحد لكانوا كذلك في طرفه عيًن , ولكن اختلاف البشر في عقائدهم موجود منذ فجَر الأسلام , وكل المكونات الكريمه المختلفه لهذه الأمه عاشت كل العصور ولم يتعرض لها احد . والدليل القاطع على هذا الكلام أنها هي نفسها منذ فجر الأسلام , ولله القادر حكمته في هذا .
لم يستجد علينا في بلادنا الا المجموعات المتطرفه التي ظهرت في السبعينات وبالتناغم مع السياسات الأمريكيه في محاربه السوفييت في افغانستان!!! , ومع رغبه الرئيس الراحل السادات في مقاومه الشيوعيين في مصر فقام بتشجيع المجموعات المتطرفه !!!, وهذه الأمور من الثوابت التي لا جدال فيها .
المجموعات المتطرفه , نبات غريب لا يمتً لمجتمعنا المتسامح الجذور بصًله , ولو كانت ذات جذور لوجدناها في نضالات الشعوب العربيه ضد الأستعمار , وأتحدى ان ان نجد أي اسم لتلك المجموعات في أي معركه ضد الأستعمار . ولكنها مرتبطه بظروف وتدخلات سياسيه خارجيه معروفه في نهايه السبعينات .
المجموعات المتطرفه تنفذ في المجتمعات الهشه الفقيره الجاهله , ولذلك لا يمكن أن تنجح في المجتمعات الواعيه المدركه لمصالحها الوطنيه العليا , وتقوم بتجييش الشباب الجاهل بطريقه طائفيه وتقوم باحلال نفسي لهذا الشباب المحبط ليصبح حاقدا على مكونات اجتماعيه اخرى في الوطن .
تخدم المجموعات المتطرفه الدكتاتوريات القمعيه لتبرير استمرارها , وخدمتً بشكل كبير النظام السوري في تحويل حراك الشعب السوري المدني الى حرب طائفيه وعسكره الثوره وأنهت المظاهرات السوريه السلميه التي نذكرها جميعا وأستخدمها النظام كورقه رابحه في يده , خلال مؤتمر جنيف اعاد احد الصحفيين سؤالا لأربعه عشره مره على وزير الأعلام السوري ( لماذا لا تقصفون مكاتب قياده تلك المجموعات في حلب وهي معروفه لي ولكم ؟؟) واحرج الوزير ورفض الأجابه فهو يعلم أن استمرار تلك المجموعات هو ضروره حتميه لقمع الثوره السوريه السلميه .
المجموعات المتطرفه ستنتهي لأن لا مقومات لها في الأستمرار , فهي لا تملك مشروعا اقتصاديا او حضاريا أو انسانيا مقنعا , انها تتحدث عن الخليفه وهي تكفًر كل منها الآخر !! فكيف ستتفق فيما بينها على الخليفه ؟؟ وأن كان هذا التناحر بينها فهل ستقنع الشعوب العربيه في القرن الواحد والعشرين والتي تتطلع للحاق بركب الحضاره العالميه بينما مشروعها في كل بلد هو صومال جديده وأفغانستان جديد .
هو الاعلام ذاته والطريقه ذاتها والعدو هو هو لم يتغبر والمواقف تتكرر .
وابى البعض الاان يكون مخدوعا . ورهن عقله لوسائل الاعلام . يقول الله سبحانه وتعالى ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً }
هي الهجمه الاعلاميه العالميه بكل اطرافها تشوه جهاد المجاهدين بكل السبل وللاسف هناك من يتبنى هذه التشويهات ويذيع بها . يضخمون الاخطاء ويقلبون السيئة حسنه والحسنه سيئه . المجاهدين بشر وليسوا ملائكه وهم لوحدهم في الساحه لايملكون الا ارواحهم لتقديمها
بعد ان تخلى عنهم اخوانهم .
كل الاضواء تسلط على اي بادره تصدر عنهم ليجعلوا منها اخطاء وعماله وخيانه .... ! بينما لايقتربون من المعسكر الاخر بالنقد . سؤال : اعطيني حربا واحده دخلها المجاهدين معتدين ؟؟؟
في افغانستان من اعتدى وقتل وهتك الاعراض ؟؟
في الشيشان من اعتدى وذبح وقتل وجر الجيوش الجراره وقصف بالقنابل المحرمه دوليا ؟؟
في العراق من جمع الجيوش واحتل بلدا عربيا اسلاميا وقتل اكثر من 3 مليون عراقي ؟؟
في سوريا من وصل الى السلطه بطرق العماله والخيانه وسلم الجولان واحتكر السلطه في طائفه بغيضه مرتده لها تاريخ حافل بالخيانات والتحالف مع الاعداء وقهر الشعب السوري وسلط عايه 14 جهاز امني يعدون على الناس انفاسهم وساموهم سوء العذاب وقهروهم وتذرعوا بالمقاومه والممانعه وهم الخون ؟؟
بدأت الثوره السوريه 6 اشهر سلميه تطالب بمطالب عادله مثل بقية البشر ورفض النظام العميل حتى التحدث اليهم وشحذ سلاحه وراح يقتل الناس عن جنب وطرف كما يقال بلا انسانيه او رحمه ونشر شبيحته في طول البلاد وعرضها يقتلون ويذبحون وينتهكوون الاعراض والمحرمات ؟ وتستكثرون على الشعب السوري حمل السلاح للفاع عن عرضه !!!
كيف تحكمون ؟ هل ترون شئ نحن لانراه ؟
تبا لهذه المقاومه والممانعه ولتذهب فلسطين الى الجحيم اذا كان هؤلاء المجرمين هم من سيحررها .
المسأله تحتاج الى ضمير وليس الى شرح .
لكن لاجرم سيف الجهاد شرع ولن يعود الى غمده الا بالنصر وتطهير الارض والانسانيه من هؤلاء العملاء الارهابيين
وان غدا لناظره قريب .
أخ دبوس , حتى لو كانت النوايا صحيحه فالأمور بنتائجها , أن هؤلاء "المجاهدين" يخدمون تماما اهداف الأطراف التي تقمع الشعب السوري , عندما يكوًن الشعب السوري( الجيش الحر)ً وهو التعبير عن كافه المكونات الأجتماعيه السوريه , وتأتي هذا الجماعات "المجاهده " وتكفًره وتستهدف قادته بالأغتيال , فهي تعملً تماما لمصلحه النظام السوري , وهي في نفس الخندق مع النظام حتى لو كانت نواياها مختلفه .
عندما تكون شعارات تلك الجماعات معاديه للمكًونات الأجتماعيه والمذهبيه والدينيه الأخرى للشعب السوري والمظلومه ايضا من ذلك النظام , فسوف يسهل على النظام السوري فقط تكرار شعاراتها المعاديه للأخر, مما جعل المكونات الأخرى تلوذ بالنظام السوري , وبذلك كانت تلك الجماعات هي خدمت ذلك ذلك النظام ؟؟ الا تتفق معي يا اخ دبوس .
في كل المعارك التي ذكرتها , فقد هناك جهات "تهندًس" ذهاب هؤلاء "المجاهدين" , ولا تخطىء العين أن اماكن تواجدهم كانت في بقع ساخنه تتماشى مع السياسات الأميركيه ولكن ابدا ليس فلسطين !!! فسواء في افغانستان او الشيشان فقد كانوا (بعلم أو بغير علم) يخدمون السياسات الأميريكيه ,. أما "جهادهم" في العراق فلا يخرج عن خدمه مشروع التقسيم الطائفي للعراق وتدمير العراق التاريخي , ولا يستطيع هؤلاء الأدراك ابعد من التجييش الطائفي الذي يعيشونه ,,الأيفكر هؤلاء لماذا تدعمهم فرنسا في سوريا , وتقاتلهم أنفسهم في مالي ؟؟؟
في المحصله ان الشعوب العربيه الشريفه تعرف ان هؤلاء العوبه لسياسات بعض الدول , وحتى لوكابروا وتنصلوا من ذلك , فعندما كانت الولايات المتحده تزودهم وتدرًبهم على صواريخ "ستنجر" في افغانستان فقد كانوا يعلمون انهم يخدمون السياسه الأمريكيه
للدوله الامريكيه مصالحها وخلفها قوة عسكريه واقتصاديه عظيمه ولكن ضعفها في قوتها يرى ذلك لمن يملك بصيره ثاقبه .
لقد مرغ المجاهدين انفهم بالتراب في العراق حتى هربوا . وخسر المجاهدين النصر واستثمرته ايران وعملاؤها .
لكن لاجرم الجهاد يمتد ويتطور عاموديا وافقيا والايام والسنين القليله جدا القادمه ستحمل الكثير .
تقول : في كل المعارك التي ذكرتها , فقد هناك جهات "تهندًس" ذهاب هؤلاء "المجاهدين" , ولا تخطىء العين أن اماكن تواجدهم كانت في بقع ساخنه تتماشى مع السياسات الأميركيه ولكن ابدا ليس فلسطين !!
لقد اعطتنا امريكا رصاصة الرحمه التي سنقتلها بها وربيبتها اسرائيل .
انتم تسمونها مصالح امريكيه والله يسميها مكر ( ولايحيق المكر السئ الا بأهله ) ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
ويقول جل وعلى ( ان كيدي متين ) .
والذي لااله الا هو لينقلبن السحر على الساحر . انتظر وراقب .
قبل أربعه عقود تم التلاعب في عقول الشباب وتجييشهم وأرسالهم لأفغانستان وهم يعتقدون أن هذه الطريق لفلسطين (وللعلم كانت تذاكر السفر الى باكستان مدفوعه التكاليف للجهاد !!) وكان هؤلاء المشايخ يبررون لهذا الشباب الساذج انه يجب القتال هناك وبعدها سيأتي دور فلسطين!!! , ودار الدولاب بعدها وتم ارسال غيرهم الى الشيشان , ولم يأتي أوان فلسطين !!! وربما يعرف من نجوًا من افغانستان وأصبحوا شيوخا الأن واصبحوا يدركون حجم التلاعب بهم أن آوان فلسطين لن يأتي ابدا في خارطه تلك الجماعات المتطرفه . وسيأتي أوانك لتكتشف هذه الحقيقه بعد عقود .
يقال, (من لايرى من الغربال فهو اعمى) , ها هي الجماعات المتطرفه تسرح وتمرح في الصومال وافغانستان واليمن فهل حوًلتها لسويسرا , اليس الواقع ان الجماعات المتطرفه تتناحر في الصومال منذ عشرين عاما , وستمكث الى ما شاء الله ؟؟ فهل يمكن أن تحقق الطالبان معجزه اقتصاديه وذلك عن طريق منع الفتيات من التعليم وضَرب من لا يطلقون اللحى و زراعه الأفيون ؟؟
العقل يا ناس , العقل .
تريد من الجماعات الجهاديه ان تدفع كل الفواتير فواتير التخلف الاجتماعي والاقتصادي والفساد والعماله وتحرير البلاد المحتله والتصدي للمشاريع الامريكيه الاسرائيليه والتيارات الفكريه المنافقيه التغريبيه والعلمانيه والنهضه في سنه او سنتين ؟!!!
وهل يملك المجاهدين عصا موسى ؟!!
المجاهدين مازالوا يبحثون عن قطعة ارض يقفون عليها مع بندقيتهم ورشاشهم
والعالم كله يحاربهم ويحاصرهم ويتآمر عليهم ويشن عليهم حملة اعلاميه كونيه يحرض عليهم ويشوههم ويمنع عنهم السلاح والمال والدعم . والنظام العلماني عمره 70 او 80 عاما والوف المليارات والانفتاح ولم يفعل شئ سوى تكريس الاحتلال والتخالف والفساد واهدار ثروات الامه ومزيدا من الذل والانكسار .
وهل اطلاق اللحى حرام ونشر الفساد الاخلاقي وتعرية المرأه وانشاء النوادي الليليه واهدار عشرات الملايين للتصويت على مغني تافهه او لعبة كرة قدم حلال ؟؟!
زراعة الافيون تقوم به عائلات زراعيه تزرع الافيون قبل المجاهدين بمئات السنين ان لم يكن اكثر . ما شأن المجاهدين بهم وهم لايسيطرون على الارض .
الا يزرع حزب اللات الحشيش والافيون ؟
الاتزرع جمهورية الفرس الافيون وتتاجر به ؟ وهي دوله لها جيشها واجهزتها الامنيه وتسيطر على الارض .
واذا منعت حركة طالبان الفتيات من التعلم تريد الغاء مشروع بناء الامه الجهادي من اجل قرار خاطئ يمكن الغاؤه بسهوله .
وللعلم المجاهدين في سوريا وحلب بالذات وضعوا الدعائم الاولى لتصنيع معدات عسكريه بخبرتهم وقدراتهم الذاتيه . زنجحوا بذلك . ادخل على مؤسسة ( بأس ) واقرأ عنها وانجازاتها المذهله وماذا تصنع بخبرات وايدي سوريه مئه بالمئه . اكرر مئه بالمئه .
على الانسان ان يكون منصفا حتى مع اعداءه .