هذا حصائد اثمنا استاذنا وكاتبنا الفاضل ... لك شكري وتقديري
(إن الحلول واضحة لوضع البلاد على السكة الحقيقية وهو الالتزام بالدستور وتطبيق الإصلاح فعلياً واجتثاث الفساد وطرد الفاسدين من منظومة الدولة وسلسلة الحكومات ومحاكمتهم بالمحاكم النظامية، وترك الإعلام لتطوير نفسه بنفسه وتوزيع مداخيل الدولة على المحافظات بالتساوي النسبي ومنع من ليس لها غطاء دستوري بالتدخل بشؤون الدولة وخاصة السياسية، وإلغاء المؤسسات التي أسسها صاحب برنامج 'التحول الاقصادي'، والتوقف عن 'صناعة الشخصيات' من غير أهل البلاد وتسليمها مفاتيح الدولة، اتباع سياسة خارجية متوازنة وأن تكون سياسة دولة وليس رغبات شخصية. إيقاف التجنيس نهائياً والسماح للفلسطينيين المتأردنين باسترداد جنسيتهم الفلسطينية وتسهيل ذلك والتركيز على إظهارهويتهم وعدم إرغامهم على الانتماء لغير فلسطين، وعدم استعمال الاصطلاحات السياسية التي تضيع اسم فلسطين مثلاً 'الضفة الغربية' بدل فلسطين مع الحفاظ على حقوقهم المدنية، ومساعدة السوريين والعراقيين للعودة إلى بلادهم وإيقاف دخولهم للبلاد كلاجئين للتكسب من تعدادهم وليس الادعاء بالإصلاح بالخطاب الرسمي للخارج للظهور أمام العالم أن الأردن قد وصل إلى غاياته بالتطور والبحبوحة الاقتصادية)
بحكم المهنة يادكتورنا العزيز ، شخصت المرض ووصفت العلاج بدافع وطني ، لتنعكس نتائجه الإيجابية على الأردن شعبا ونظاما إذا ما أخذ به . بارك الله بك وسلم فكرك وقلمك الشريف .
يا سيدي الفساد في جميع مؤسسات الدولة الصغيرة والكبيرة والموظف الصغير قبل الكبير ولا يمكن لمعاملة ان تمر دون طلب رشوة علنا او سرا والا لن تنهي عملك والشعب ايضا فاسد فمن يسرق الماء والكهرباء والهاتف واغطية المجاري واعمدة الكهرباء واسلاكها فاسد ومن يتوسط لابنه بوظيفة لا يستحقها فاسد ومن يزور امتحانات الاختصاص فاسد ومن عينوا اساتذة في الجامعات بالمحسوبية وضغوط اخرى ومن ترقوا علميا بتنسيب غير اكاديمي فاسدون ومن يرتشي ليعطي رخصة سواقة فاسد ومن يتامر مع البلطجية لسرقة سيارات المواطنين فاسد ... ولا مجال للسرد اكثر .. لنعترف ان الفساد اصبح في جينات الشعب ولكن الكل ينتظر الفرصة ليصبح فاسدا وهذه اكبر معضلة واكبر ماساة تواجهنا .. لا اقول ان الملك لا يخطئ فهو انسان بالتاكيد لكن بكل امانة نحن شعب اصبح معطوبا وسمعتنا في الخارج اصبحت سيئة جدا من جرائم القتل والاقتتال المجتمعي والعنف الجامعي وسرقو=ة السيارات الاستغلال للضيوف خاصة الخليجيين في المستشفيات والتكسيات والمطاعم ... للاسف مسلسل لا ينتهي ابدا ...
دكتور بين الحين والاخر تطل علينا بمقال اكاد اقول هو دستور يجب ان يطبق ايضاً هو اسبة برسالة توجية لصاحب القرار والحكومات المتعاقبة ولكن هيهات ما اخذ بالقوة لاسترد الابالقوة
يا اخي وابن بلدي احيلك الى الشاعر البغدادي في زمن العباسيين ابو الفتح سبط ابن التعاويذي حيث انشد :
وقالوا استبانت يا ابن عروة ابنتك
فقلت لهم ما ذاك في حقه نقص
اذا كان رب البيت بالدف ضارباَ فشيمة اهل البيت كلهم الرقص .
منظومة الفساد المتحالفة
إن منظومة الفساد المتحالفة مع طبقات السلطة لن تستسلم ببساطه ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي مشروع إزاحة أو إصلاح حقيقي، وستقاتل بشراسة دفاعا عن مصالحها، ويكفي أن تمر بأحد شوارع عمان الغربية لترى البذخ وتنظر إلى واجهات الرخام وأسطح القرميد والزجاج والسيارات الفارهة وناطحات السحاب وكثيرٌ منها من دم هذا الشعب المقهور، لتفهم أنهم لن يتخلوا عنها ببساطة، وما جريمة اغتصاب الفوسفات إلا مثالا، وكلنا يعرف من باع ومن اشترى ومن خسر ومن يجني الأرباح إلى أن يرث الشعب وطنه، وليس صعبا على من سرق وكسب المليارات حراماً وزوراً أن يُنفق جزءاً يسيراً لكف الأذى عن نفسه وعن عصابته ورد الصاع صاعين للحاسدين ولو كلف هذا شراء الذمم الكثيرة فهو لا يدفع من ميراث أبيه.
انجازات عظيمة في المملكة الرابعة منها 'برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي'، بطله اقتصادي تضلّع بشؤون الخصخصة والإجهاز على مؤسسات الدولة وببيعها كخطوة أولى قادته لأن يصبح وزيراً متنفذاً وآمراً ناهياً في وزارت عدة أهمها التخطيط والمالية .
المديونية الآن (31 مليار) وهي النتيجة الحتمية لهذا الجهد , والمال المنهوب في هذه الحقبة تجاوز 84 مليار ,أما ما تحقق من البرنامج فيكفي أن ينظر " الناس " إلى حالهم والى أين آلت والى حال " قادة !" البرنامج والى أين آلت لنكتشف حجم المصيبة التي نحن فيها.
إن برنامج التحول الاقتصادي الذي بناه ونفذه وأداره واشرف عليه عوض الله قد استولى على مهام وزارات كالصحة والتعليم والأشغال والسياحة والبلديات بحيث أضحى البرنامج وأبطاله حكومة ظل تنافس الحكومة على مهامها الدستورية وهي اكبر عملية سطو غير دستورية على الولاية العامة.
لم تكن محاكمة الذهبي الا تكريس لانتصار نهج عوض الله والذي يجب أن يحاكم بتهمة إفساد عهد أو عقد بأكمله, ففي الوقت الذي اتهم به الذهبي بغسل ثلاثين مليون دينار..عمل 'باسم' على حرق مئات الملايين إن لم يكن المليارات ولا احد يعرف مصيرها والى إي حساب حولت..مشاريع وبرامج وهمية خارج نطاق أي محاسبة أو رقابة غايتها تغطية تحويل تلك الأموال لحساب من وضعوه هم وأزلامهم .
لا جدية في مكافحة فساد أو إصلاح ما لم يمثل عوض الله, والمتحصن في 'الحماية', أمام القضاء بتهمة إفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية..
كل الشكر والعرفان للدكتور سالم عبد المجيد الحياري على هذا السرد الدقيق لمجريات الاحداث في المملكة الرابعة ومن قناعتي الشخصية ان كثرة تشكيل وتغيير الحكومات التي جرى في عهد المملكة الرابعة كان يجري لممارسة هوايات صبيانية وليس لأهداف او سياسات افضل ممن سبقها من حكومات ومعظمها كان يشكل من نفس الاشخاص ونفس النهج وأيما والله انك تستحق ان تكون في اعلى المناصب في الدولة يادكتور وأكرر الشكر لقلمك وفكرك ؟؟؟
نعلم أن كل البلاوي التي نعيشها هي النتيجة الحتمية والواقعية لحكم الفرد المطلق ,حتى لو تم تجـّيرها في شخصيات تابعة له تم تعينها لتصبح دروعا واقية لحماية صاحب المسؤولية الأولى !
ونعلم أيضا أن المؤسستين المسئولتان عن التوطين والتجنيس حكماً و صلاحيات هما الداخلية والديوان.
أن السلوك العام للدولة الأردنية في العشرة والعشرين والثلاثين سنة الماضية هو " التجنيس" ,و ما الحملة التضليلية للحجوج والبدارين والتي عنوانها "سحب الجنسيات" والتي تزامنت مع جرائم تجنسين المقدسيين وغيرهم إلا لتغذية هذا السلوك.
وقف عـرّ اب التجنيس والمجنس أصلا (وزير الداخلية الأسبق ورئيس مجلس النواب السابق) , وقف دلالا ً يدلل على الجنسية الأردنية (على اونه على دوّه) في الخليج والأردن إبان توليه لكرسي هذه الوزارة وتزامن ذلك مع توظيف أبواق ٍ لهم تظلل الناس بدعوى سحب الأرقام.
فمثلا صحيفة القدس العربي ورئيس تحرير خبرني هم أول المطبلين للوطن البديل بدليل أنهم يغضون الطرف عن تجنيس عشرات الآلاف من المقدسيين ويثيرون قضية سحب الأرقام الوطنية من عدد لا يتجاوز العشرات وذلك للتغطية على التجنيس السياسي وتهويد القدس عن طريق التجنيس, نعم القدس التي وقـّعوا اتفاقية الدفاع عنها قبل أكثر عام!!!!
الوصول إلى الوطن البديل يكون بالتجنيس المفرط وفي تغيير فكر الأردنيين من أصل فلسطيني باستبدال حق العودة بالمواطنة الكاملة في الأردن ومن زيادة أعدادهم للدرجة التي تخوفنا حتى من ممارسة الديمقراطية الكاملة ( كما تشيع أبواق النظام ) كل هذا لن ينفعنا ولن يوقف سياسة السير الحثيث نحو إنهاء القضية الفلسطينية وإنشاء الوطن البديل في الأردن .
فهل سيتوقف التجنيس؟ وهل سننادي بفك الارتباط قانونيا وفعليا؟ وهل ستصبح هوية الشعب الأردني أردنيه خالصة , كما المصريين المعتزين جدا بمصريتهم والفخورين بها!
أم سنبقى نقول أردني أردني أو أردني فلسطيني؟
لن تصل إلى مطامعك في السلطة لأن من أفسد البلد هم العنصريون أمثالك ممن بلبسون مسوح الوطنية ويدعون حرصهم على فلسطين . وكل هؤلاء الذين يرقصون في العتمة على ايقاعك النشاز هم موتورون ومرصى نفسيون .. ولو قلت شيئا من حق خالطه كثير من تدليس وكذب فهو ريت نقي نجسته فئران
إلى النمرة 11 / من سمى نفسه زورا مواطن.
لم يعد بإمكانك الكتابة بلغة اللمز لأن جسدك وقلبك قد تنفخ ولم تعد تطيق القيح والصديد فبخخته وأصبحت واضح الهوية ,ونحن أيضا أيها المأزوم نحاول جاهدين إيجاد عذر لعنصريتك البغيضة فنجد انه المشرب , نعم هذا مشربك الذي شربته وترعرعت عليه .
إننا نشفق عليك أيها البائس ومن اجل ذلك نعطيك وصفة مجانية ونقول لك عجل في اخرج مكنون جسدك المتورم حتى ترتاح.
ونقول ;حتى لو تدثرت برداء يلفظ أمثالك ,فنحن نعرفك وقد تنكرت لإسمك الذي يعرفه كل من يزور هذا الموقع وغدوت '.... ابرقاً'.
اسوأ انواع الفساد هو الذي يرتدي ثوب الفضيله و اسوأ انواع الفاسدين من يرتدي ثوب النزاهة
الكاتب وضع اسمه في بداية مقالته بوضوح ؛ اليس من يخبىء اسمه يكون كالفأر مثلك فمرة تعلق باسم قارىء وكأنك الوحيد الذي يقرأ ومرة باسم مواطن، الا تعتقد عدم اظهارك لإسمك يدل على عفدة نقص تركبك وعلى جذور افقية مشكوك بنقائها . واليك هذا البيت من الشعر اذا كنت تفهمه :
كم سيد متفضل قد سبه
من لم يساوي غرزة في نعله
اعدك وعد الرجال اذا اظهرت اسمك الحقيقي سأظهر اسمي الحقيقي وعلى هذا الموقع .
لاحظ انني اعتبرتك رجلاَ واخاطبك على هذا الاساس .
المسؤول عن ذلك المنظومه التاليه : الفرد ، الأسره ،العائله ،العشيره،ثم سيادة المجتمع الفاضل .
الى النكرة 11صاحب التعليق لا تستحق انك مواطن والاكنت كتبت اسمك مثل الكاتب اما انت فمخلوع ماجور حاقد وجائع
ناكروا الجميل الذين أحياهم الوطن من الموات وخدمهم بدلا من أن يخخدموه وجعل منهم كائنات بشرية بكل الطرق والوسائل قلبوا له ولأبناء جلدتهم ظهر المجن ورموه ورموا رموزه الوطنية بمكنون حقدهم وورمهم النفسي ... لا ينكر المعروف الا ابن الحرام .. الحمد لله عندما كنا صغارا كنا ندمل الصحون واوانئ الطعام نقف خلف شيك المعسكر لتملا صحوننا من بقايا طعام الجيش .. لا ننسى تلك الأيام .. الفقر مش عيب العيبب أن تخلع الأفعى الشرية جلدها.. بعدما تشبع وتلدغ من وضعهإ في حجره وقد استأمنها .. ترى الشبع مش زين لكثير من الناس .. والمثل يقول الله بكسر جمل حتى يعشي واوي .. وله في خلقه شؤون . الله يرحم والديكم.
اعتقد ان برنامج التحول الاقتصادي لم يكون خطيرا" على الاردن بقدر برنامج التحول (الاخلاقي) للسواد الاعظم من الشعب الاردني الذي بسببه وصلنا الى الدرك الاسفل حكومة وشعبا" , فاذا انحطت الاخلاق والقيم وساد الجهل والعنجهية والتخلف انحطت الشعوب والامم وما نعيشه الا خير دليل على ذلك , والقادم اسوأ.
مقال يشخص الوضع الأردني بدقه فشكرا للكاتب المبدع اكثر ما أعجبني في المقال هو ( صناعه الشخصيات) انظر ماذا يحصل يوضع شخص وزير لا تعرف كيف وبدون مؤهل لمده أشهر ثم يصبح عين ورئيس مجلس أداره ويجمع رواتب جميع هذه المناصب ويصبح من شخصيات البلد
تفحص مجلس الاعيان الحالي ترى ذلك بوضوح
مثلما تكونوا يولى عليكم.
هلكتونا تنظير والمال المنهوب كذا و كذا لماذا اعتبر الكاتب كثره الموظفين واعداد النواب والوزراء عيبا على صاحب القرار، لا أقول ان ذلك جيد ولكن كل هؤلاء الذين استلموا المناصب وهم من جميع اطياف الشعب ومن مختلف العشائر والاصول لماذا لم يصلحوا الحال عندما كانوا مناصبهم، لماذا نحن الشعب لا نصلح أنفسنا أولا، فلو كان الشعب على قدر المسؤولية واحترام الذات لما وصنا لما نحن عليه، ولا تفرعن المسؤول.
و تحياتي لصاحب تعليق رقم 11 - مواطن.
وكل التأييد لتعليق رقم 15
اشكرك دكتور سالم على هذا التشخيص للحالة التى وصلنا لها وكثيرا ما يلقى القبض على مجرم فى دول العالم ممن يحملون هذا الجواز فيقول انة اردنى ويطلب الملك للتدخل لحل قضيتة ويسند العمل المشين لهذا البلد واذا عمل جيد يسند الى بلدة الاصلى عيب الذى يجرى وكتابات الدكتور لمصلحة البلد اما المستفيدين من البقرة لا يعجبهم قول الكاتب البقرة نشفت من كثر ما تحملت يا وللة فى خلقة شوؤن
القول الصحيح هو للخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز الذي يعتبر الخليفة الراشدي الخامس قال :
" كما يولى عليكم تكونوا "
في اواخر العصر العباسي فسق الخلفاء العباسيين فكانوا يعاقرون الخمر ويمارسوا الميسر ( القمار ) واصبحت العاصمة بغداد بؤرة للفسق والفجور حتى وصل الفساد لباقي الامراء والاميرات وتحكم بالدولة الخصي والشواذ من الاغراب وكانت الثورات نتيجة لذلك تحدث هنا وهناك فأطلق الموالي بديوان الخليفة عبارة :
" كما تكونوا يولى عليكم " والتي نرددها كالببغاء وخاصة عندما يفسُد الحاكم وعائلته وحاشيته وقد ذكرتها ايها السيد المحترم في تعليقك اعلاه. من المؤكد انك تعرف بيت الشعر التالي: اذا كان رب البيت بالدف ضاربا
فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
ارجو ان تكون قد استوعبت الرسالة حفظك الله .
تحياتي إلى صاحب التعليق 23 .
وأضيف أن الإنسان يجب أن لا يكون 'إمّعةً', أي عديم الشخصية إن ذهب الناس يمينا ذهب يمينا و إن ذهب الناس شمالا ذهب شمالا...
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (لا يكون المؤمن إمّعة ، إذا أساء النّاس أساء معهم ، وإذا أحسنوا أحسن معهم) ..