بقلم : محمد الخطايبة
28-05-2014 06:28 PM
لا نعرف على وجه اليقين كم هي النقاط واجب التوقف عنها للعودة للسطر الأول اذا كان النسيان ضريبة الزمن، لعلي أستذكر ما تبقى من ذاكرتي قبل طيها.
عرف الأردنيون 'النقطة الرابعة' لما قدمته لهم من خدمات، ولمن يجهلها هي البند الرابع من مشروع مارشال لإعادة ما دمرته الحرب العالمية الثانية.
بعد صدور النقطة أنشئت وزارة 'النافعة' في البلاد، مستفيدة من النقطة لتنفيذ مشروعات خاصة بفتح الطرق وإستصلاح الاراضي لغايات الزراعة.
وزارة النافعة التي لها من اسمها نصيب استبدلت بوزارة الاشغال العامة
ثمة فرق بين النافعة والاشغال.
• آواخر ثمانينيات القرن الفارط أبرمت وزارة الزراعة اتفاقية لتأجير اراضي ومياه حوض الديسي، أعلن في حينه أن البلاد لن تعاني بعد الان من جوع. معدل انتاج القمح تراجع باكثر من 90 بالمائة حتى الآن.
كثيرون يتحدثون عن إستثمار ويمارسون تجارة.
• يقال أن ما يهلك الأمم إقصاء وتهميش طبقتها المتعلمة المثقفة، وإبتعاد أهل الحل والربط كرهاً أو طوعاً من دوائر صنع القرار.
لا زال البعض يتحدث عن أن الأنسان أغلى ما نملك.
• شعار أطلق في سبعينيات الألفية الأولى، 'الاردن أخضر عام 2000'، شعارات سادت ثم بادت، وبالسرعة التي يتم بها إطلاق الشعار يتم الاستغناء عنه، حتى مشروع 'الحاكورة' صار عليه حكي!
العديد يتساءل ألم يصل التصحر 'الجبهة' اليس البناء تصحر؟
• عندما قبل العرب مبدأ الأرض مقابل السلام، هللوا وشكروا الله كثيراً بأن الأرض استعيدت والسلام حل.
وفق الشعار الغاصب أصلاً سيمنحنا الارض التي يملكها هو مقابل السلام هكذا تم تسويقه.. العرب لا يريدون السلام، مسكينة هي 'اسرائيل'.
• اذا مددت يدك أصبحت مبسوطة، هناك من يستغل الوضعية ويضع يده فوقها فتصبح يدك هي السفلى، آخرون يرفعونها الى السماء.
ثمة من لا يبسط يده ويشكل من أصابعه قبضة، بخلاف من يضع يده بيد اخرى لبدء المشوار.
علينا أن نتعلم استعمال ايادينا كثيراً من اللمس ينقل مرض كورونا القاتل.