أضف إلى المفضلة
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الأحد , 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


النمري يطالب الحكومة بالتقشف تجاه رواتب الوزراء واعاد خدمة العلم

19-12-2010 11:02 PM
كل الاردن -

 

 
كل الاردن – دعا رئيس لجنة التوجيه الوطني النائب جميل النمري الىاعادة العمل بخدمة العلم واظهار حالة من التقشف لدى الوزراء والحكومة.
 
وكشف النمري في كلمته امام الحكومة في اول يوم لمناقشات بيان الثقة للحكومة ان الحكومة تطالبنا بالتقشف وخفض الامتيازات لكنها تنسى ذلك عندما يتعلق الامر بها وبوزرائها حيث يوجد رواتب مخفية للوزراء ومكافات وغيرها ، وفيما يلي النص شبه الكامل لكلمة النمري:
 
 
 
......أقف هنا في مقام يغري بقول كل شيء دفعة واحدة .. أشواق وأحلام وآمال مسيرة طويلة من النضال من أجل عالم مختلف, مسيرة منحتنا عددا لا يحصى من الخيبات .. وأيضا  بعضا من الانجازات .. منها وقفتنا اليوم كممثلين منتخبين من الشعب لنراقب ونحاسب ونشرّع ونتحدث سندا لأحكام الدستور القاضي بأنّ الأمّة مصدر السلطات.
 
وقال فوق ذلك هذه وقفة تغري بالاستعراض الخطابي الشعبي السياسي, وكعادتنا عربيا الاستعراض البلاغي والانشائي .. انما سأقاوم أي اغراء غير الاستعراض المخلص والنزيه لواقع الحال وما نريده ونحتاجه للفترة القريبة القادمة, لأن الحكومة قبل النواب تستطيع ان تطرح أفضل الشعارات وأعظم الأهداف لكن العبرة في برنامج منظور لتحقيق هدف منظور في مدى منظور وبالضرورة فان الخطط والأهداف يجب أن تتسم بالواقعية لكن ليس اطلاقا الاستسلام للواقع, فطموحنا هو قطع خطوات حقيقية على طريق الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي, ومهمّة الحكومة أن تتحلى بالارادة والجرأة والاقدام والحيوية لاجتراح هذه الخطوات, ولا نريد برامج لعقود أو حتّى لعقد قادم وهي على كل حال موجودة في الاجندة التي تريدون تحديثها, بل نريد مقترحات لغد وما بعد غد وأداء يمدّ جسور الثقة مع جمهور استهلك آخر فلس من رصيد الثقة بالحكومات .. ومجالس النواب  أيضا.
 
وتابع يجب أن لا ننسى أننا نقف هنا اليوم بعد ان قرر جلالة الملك التدخل استثنائيا لوقف مسار التردّي والانحدار بالدعوة لانتخابات جديدة مختلفة وبرسالة ضمنية قويّة للتغيير والاصلاح, وبالفعل فقد أفرزت الانتخابات مجلس نواب  بنسبة تجديد عالية عكست ارادة التغيير عند الشعب. وفي حملتي الانتخابية رفعت شعارا واحدا ووحيدا هو التغيير ولم أكن بحاجة لتفسيره أكثر فالناس تريد تغييرا لواقع تعرفه ولم يعد مقبولا وقد أشبعناه نقدا وتشخيصا وبقي ان نحزم أمرنا ونتحرك ولست من دعاة وضع كل الحق على الحكومات فقد اكتشفنا بالتجربة اننا منتوج حقل واحد والسلوك الفاسد يظهر في ادنى المستويات كما في اعلاها انما من بيده الولاية العامّة وسلطة القرار يتحمل مسؤولية أوفر لقيادة الناس في مسار مختلف, والاصلاح السياسي- الاجتماعي يعني حزمة من القوانين والأنظمة والتعليمات والاجراءات التي تفرض تغييرا في السلوك والثقافة العامّة, وكما نعلم فالمواعظ لا تغيّر سلوك السائقين بل الغرامات الباهضة وهي تصنع مع الزمن ثقافة اجتماعية وقيما سلوكية مختلفة .
 
واكد  دولة الرئيس حان الوقت للاقدام على خطوات ملموسة فعلى مدى عشر سنوات ونحن نملأ الساحة كلاما عن التنمية السياسية دون ان تتقدم التنمية السياسية فعليا لا عند الشباب ولا الشيوخ انشا واحدا. وينطبق مثال السائقين على الانتخابات فدون تغيير جوهري على آليات الانتخاب لن نحدث التغيير المنشود في الحياة السياسية وفي سلوك الناس وفي نمط النيابة السائد, نيابة الوساطة والمحسوبية التي تعكس  ثقافة وقيما وعلاقات متخلفة تضرب المؤسسية والثقة. وان العصرنة لترتبط جوهريا بمكافحة وتقليص هذه الظاهرة الكاسحة والمأساوية في بلادنا فماذا ستفعل الحكومة بهذا الصدد؟!
 
وبين لقد حولت الحكومة قانون الانتخاب للمجلس لكننا نعرف ان هذا القانون يحتاج الى توافق على مستوى الدولة وليس بين النواب فقط. والاصلاح السياسي طبعا يشمل قوانين أخرى الانتخاب مثل قانون الاحزاب ونظام تمويلها وقوانين الجمعيات والاجتماعات والمطبوعات.
 
وبهذا الصدد قال ان علينا كنواب أن نبدأ بالاصلاح من عندنا وأرى أن اصلاح النيابة في رأس سلم الأولويات ابتداء باصلاح النظام الداخلي لمجلس النواب. نريد تقوية المجلس ورفع الفعالية والكفاءة في الأداء الى مستويات غير مسبوقة, وليصرف المال على هذا التحسين وليس على الامتيازات, الا فلتسحب كل الامتيازات, وليكن الراتب مكافأة مجردة بلا تقاعد ولاعلاوات, ولا نريد اعفاءات جمركية لسيارات ولا مياومات للسفريات فعسى ان نصبح أكثر تشددا في مكافحة الفساد والامتيازات, وعسى ان نطلب ليس ارتقاء النواب الى امتيازات الوزراء بل نزول الوزراء الى تقشف النواب. وبعد هذا نستطيع أن نسأل مثلا لماذا يجب أن يحصل شاب خدم ولو يوما واحدا كوزير على تقاعد لمدى الحياة؟ ولماذا يجب ان يحصل كل وزير على راتب ثان غير معلن يعادل راتبه الرسمي ولو تحت مسمّى آخر, هذا عدا عن مكافآت وامتيازات أخرى متنوعة, بل انني أقترح ان  يكون التغيير بأثر رجعي للجميع بما في ذلك تقاعدات الضمان الاجتماعي التي تزيد عن 5 آلاف دينار فلم يجب القبول بافلات البعض الى الأبد برواتب تقاعدية فلكية نعرف انها جائرة وتمثل اعتداء لا يقرّه ضمير على مال الضمان.
 
وتابع أعرف أن كل أردني على اي مستوى يرى في الامتيازت فسادا يستوجب أقسى الاجراءات الا حين يصل الأمر اليه فتغدو امتيازاته حقا لا يدانيه حق, وقد حان الوقت ونحن في خضم استحقاقات اقتصادية صعبة ان يقدّم الوزراء, والمسؤولون عموما, النموذج والقدوة في التقشف والتوفير. وقد علمت أن الديوان الملكي نفسه طلب خفض موازنته على تواضع هذه الموازنة قياسا بدواوين أميرية أو ملكية أخرى, وأنها لخطوة نقابلها بكل الاعتزاز والتقدير فهناك أثر معنوي عظيم لكل خطوة تبثّ رسالة بان كل المواقع والمؤسسات تنطبق عليها نفس الآليات ويخضع فيها الانفاق للمساءلة والمحاسبة والضبط والربط وليست  مكانا للتنعم بالامتيازات.
 
 وبهذا الصدد اكد انه ينبغي على الحكومة ان تقدم مراجعة معلنة لهيكل الرواتب والمكافآت في كل المؤسسات المستقلّة بما في ذلك البرامج والمشاريع الممولة من المساعدات لاعادة التوازن وتقليص الفروقات الهائلة مع الرواتب والمكافآت الخاضعة لديوان الخدمة المدنية وهذه ليست مطالب شعبويّة للاستعراض فعجز الموازنات الفادح وارتفاع المديونية الفاضح يتطلب خفض الانفاق بينما التنمية وتحسين التعليم والصحّة والخدمات والبنية التحتية تتطلب مزيدا من الانفاق والحلّ الوحيد هو اعادة توزيع الانفاق  بأقصى قدر من التقشف والرشاد أكان جاريا أم رأسماليا واسمحوا لي أن أضرب مثالا واحدا: الانفاق على الصحة في الاردن للقطاعين العام والخاص يزيد عن 10% من الناتج المحلي الاجمالي وهي نسبة تعادل أكثر الدول تقدما ورقيا في الخدمات الصحيّة؟ اذن الأمر هنا لا يتعلق بزيادة الانفاق بل ادارة الموارد المتوفرة بصورة أكثر كفاءة تخفض الهدر وتزيد الانتاجية. ويكفي ان ننظر الى حجم الهدر في الأدوية والعلاج, ولا يتسع المجال للأمثلة وللتفاصيل في هذا المجال وغيره.
 
 وقال ان مغادرة مفهوم دولة الرعاية الأبوية الى مفهوم المواطنة المسؤولة ليس ممكنا دون مزيد من المشاركة الديمقراطية في القرار وبهذا الصدد نعلق أهمية كبرى على مشروع اللامركزية ولا نريد ان نرى تراخيا وتلكؤا في هذا المشروع بدعوى عدم الجاهزية الادارية فالمرء لا يتعلم السباحة على اللوح بل في الماء ولا بأس ان تعيد الحكومة دراسة وتدقيق مشروع القانون لكننا نؤكد على مراجعة قانون البلديات وربطه بقانون اللامركزية وأيضا اعادة النظر بالدمج وصيغة البلديات الكبرى التي قد لا تعود ضرورية أو على الأقل يجب وضعها بصيغة مختلفة في ظلّ وجود مجالس المحافظات. ولن افوت الفرصة دون التذكير بحادثة غريبة تخص لواء بني عبيد ومركزه الحصن وكان يجب ان تصبح بلدية كبرى تضم باقي بلدات اللواء بموجب مشروع الدمج لكن تمّ فيما يشبه المؤامرة استثناء اللواء والحاقه ببلدية اربد الكبرى من دون الوية المحافظة بل من دون الوية المملكة كافّة وما زالت الحصن وبقية بلدات اللواء تدفع ثمنه باهظا للدمج وقد حان الوقت لتصويب هذا الوضع الشاذ ولن اتحدث عن بقية هموم دائرتي وأترك ذلك للنقاش حول الموازنة.
 
واكد لا نحسد هذه الحكومة في مواجهة أعباء المرحلة اذا كانت تنوي بجدّ واخلاص التصدّي لمهمّات الاصلاح سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واداريا وثقافيا, التصدّي للفقر والبطالة وتضاؤل فرص التشغيل مقابل السيل العارم من الخريجين بلا عمل, التصدّي لاصلاح التعليم العام والجامعي وربطه باحتياجات سوق العمل, وفي هذه الورشه الكبرى نحتاج الى سياسات جديدة واساليب عمل جديدة وأفكار كبيرة, وأشير هنا مثلا الى فكرة العودة للتجنيد الالزامي والخدمة المدنية بالتدرب في المؤسسات تمهيدا لدخول سوق العمل, وليس مثل جيشنا العربي مدرسة لحفظ الاجيال المهددة بالتعطل وتمكينها بتقاليد الاندماج والانضباط والمسؤولية, والقوات المسلحة تدير بكفاءة مميزة مؤسسات طبّية رائدة ومشاغل ومشاريع انتاجية ناجحة.
 
وزاد لقد استمعنا الى البيان الوزاري ولا نختلف على ما جاء فيه من اهداف وتوجهات اتصفت بالعموميات, وقد ينفع هذا لحسابات الثقة  لكن أصدقكم القول ان تصويت الثقة لم يعد شأنا ذي بال فكل الحكومات تحصل على ارقام عالية في ظلّ غياب نظام حزبي حكومي وبرلماني لتجد نفسها في أصعب حال مع نيابة الوساطة والمحسوبية والمطالب والحسابات الشخصية. المهم هو كيف ستدير الحكومة علاقتها اللاحقة بمجلس النواب بصورة صحيحة وبنّاءة ان هذه الحكومة ستحظى بكل الدعم والتعاون والتضامن بقدر ما تبني علاقة شراكة في المسؤولية والقرار وبقدر ما تتقدم بجرأة ووضوح في طريق الاصلاح وتكريس الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد ونحن معنيون بشيء واحد هو أن لا نخذل البلاد وسيد البلاد في مشروع الاصلاح والتغيير, ان لا نخذل الأمل بأن تكون الانتخابات الأخيرة محطّة تحول حقيقي تضع الاردن الغالي على سكّة التقدم  والازدهار.
 
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-12-2010 11:12 PM

افضل كلمة

2) تعليق بواسطة :
20-12-2010 06:09 AM

أويد اعادة العمل بخدمة العلم لمدة ثلاث سنوات سنة واحدة للتدريب العسكري وسنتين لخدمة في الاشغال العسكرية للتنفيد مشاريع السدود واطلاع الاراضي الزراعية في البادية الاردنية والقرى الاردنية والتجمعات السكانية وبناء وصيانة المدارس والمستوصفات الطبية وبناء وحدات سكانية وشق الطرق فيها واعمال الكهرباء والمياة وبالتعاون مع وزارة الاشغال العامة واي جهة رسمية تحتاج الى مقاولين للعمليات البناء خارج عمان وتزويد شركات المقاولات باعمال المهرة لاجل تخفيف اسعار البناء . أويد هذا الاقتراج بشدة وياريت الحكومة تتبنى هذا الاقتراح الهام جدا لانه له اثار جيدة جدا على الاقتصاد الاردني وعلى المجتمع الاردني والمحافظة على اخلاقيات الشباب وخلق الرجولة فيهم وابعادتهم عن الموبقات والقيم اللاأخلاقية والاجرام والمخدرات والضبط والربط في حياتهم . شكرا جزيلا للنائب جميل النمري على هذا الاقتراح . حمى الله الاردن الغالي .

3) تعليق بواسطة :
20-12-2010 06:36 AM

اعادة الخدمه العسكريه اهم اصلاح وللاصلاح المجتمع لا بد من اصلاح ابنائه خيرا من ان يتركوا هايمين بين المخدرات وشرب الكحول والادمان عليها وارتكاب الجرائم بكل انواعها

4) تعليق بواسطة :
20-12-2010 06:41 AM

من المعلوم للجميع أن واجب مجلس النواب في الأردن هو منح الثقه للحكومه وليس حجبها. حجب الثقه لايدخل ضمن واجبات هذا المجلس. عودوا إلى تاريخ المجلس وستجدون أنه يتم حل أي مجلس لايمنح الثقه ولكنه من الواضح أن هناك سباق بين النواب الحاليين لتقديم الولاء والثقه للحكومه، وأرى أن يطلب دولة الرئيس من بعض النواب حجب الثقه حتى تكون النتيجه شبه مقبوله شعبيا وعالميا وليس 99%% .

5) تعليق بواسطة :
20-12-2010 08:14 AM

رائع لاول مرة اشعر ان شخص يتحدث بما يدور ببالي .

6) تعليق بواسطة :
20-12-2010 08:57 AM

عاد مجلس النواب وانشاء الله بكون عودا احمداَ باذن الله بهمة اعضائه المُنتخبين والممثلين عن الشعب الاردني
انا مع تقشف ميزانيات الوزراء ورئاسة الوزراء , ومع ارجاع خدمة العلم ولكن بشروط ,, يعني بدلا من ان يخدم الشخص فقط كما كان بالسابق ,, ان يواكبه تدريب عملي مهني ,, فمثلا اذا كان الشخص خريج هندسه فيجب ان يتدرب تدريبا لائقا على الميدان الهندس مما سوف يعكس انتاجيته ويجعله قادرا على البدء بالعمل الميداني في القطاع الخاص او العام او في خارج الاردن ,, واذا كان الشخص مهني بالاصل مثل ميكانيكي فيجب ان يُعطى فرصه لتطوير مهارته اكثر ,, واذا الشخص لا يملك اي مؤهلات فيجب تأهيله بما يتلائم مع قدراته ومع سوق العمل .... مثل مؤسسة التدريب المهني

7) تعليق بواسطة :
20-12-2010 09:22 AM

ان عودة خدمة العلم هي عودة روح الانتماء لدى ابناء الوطن. لقد افقدنا تقليد الغرب روح المواطنه والانتماء للوطن وللقوميه العربيه والاسلاميه واصبحنا مقلدين لحضاره غابره اخذنا منها السيء وتركنا الجيد لانه صعب. كم من الاردنيين خادمي العلم منذ عشرات السنين مازالوا يتذكرون ايام التدريب في منطقة خو وكيف انهم تعلموا حب الوطن وعدم التفريط به. جيل الايام له انتماء لفريق كرة قدم اوروبي اكثر من انتمائه لوطنه او مدينته او عشيرته.

انني من مؤيدين عودة خدمة العلم فربما عدنا لزمان الولاء والنقاء وحب الوطن

8) تعليق بواسطة :
20-12-2010 12:28 PM

كلمة قوية أيها ( النمر ) وتحتاج إلى حكومة قوية مسؤولة ، لا حكومة خفافيش

9) تعليق بواسطة :
20-12-2010 01:10 PM

بس من وين رح تصرف الحكومة على خدمة العلم, ولا خدمة العلم ببلاش؟؟؟؟؟ظ

10) تعليق بواسطة :
20-12-2010 08:55 PM

الحكي بخدمة العلم مثل الحكي بقضية فلسطين ..صارت مثل الشماعه نعلق عليها كل تراجعنا ...أن تعطل شخص لمده معينه بعد تخرجه من الثانويه أو الجامعه أو تمنع ابن مغترب من زيارة أقاربه خوفا من عدم السماح له بالمغادرهموضوع غير محبب.. ...خدمة العلم ممكن تحويلها الى حصة علوم عسكريه بالمرحله الثانويه ولمدة ثلاث سنوات ...والمدرب ممكن أن يغرس حب الطالب للالتحاق بالخدمه النظاميه وبعقد كما هو معمول به بالدول الغربيه وأمريكا وبراتب مقبول وعند التجديد اذا رغب الطرفين يكون الراتب جيد..أن تدرب العاطلين عن العمل وحديثي التخرج على استعمال السلاح فاعتقد بأن ذلك يمكن يأتي بعكس النتائج المطلوبه ...أعطي امتيازات جيده لمن يرغب بالالتحاق بالخدمه العسكريه وعندها ترى النتائج ...

11) تعليق بواسطة :
21-12-2010 12:51 AM

بلاش كلام غير مدروس وغير مسؤول, وبلاش تاخذك العاطفة سعادة النائب والكلام الفج. خدمة العلم اذا لم تعلم ستكلف مئات الملاين من الدولارات او الدنانير لافرق, اضافة الى تعطبط جيل باكملهه لمدة سنتين او اكثر, اضافة الى انها تعد حل غير واعي لمشكلة البطالة التي يعاني منها الاردن, فبدل من الحلول الاقتصادية والادارية والسياسية يتجه البعض نحو الحلول العسكرية وبدون دراية بطبيعة المشكلة. اما انتم معشر المعلقين والمؤيدين فارجو لكم زيادة الوعي والتثقف.

12) تعليق بواسطة :
21-12-2010 06:30 AM

يا رقم 10 خدمة العلم تدريب على الضبط والربط لمدة عام تم الانتقال الى التدريب على الاعمال المهنية مثل النجارة والكهرباء وووووووووو تم الانتقال الى الاشغال العسكرية لتنفيد مشاريع مقررة في برنامج الحكومة في المناطق خارج عمان الغربية الراقية وزرع الاشجار في شهر شباط يوم الشجرة وبناء وصيانة المدارس والمستوصفات الطبية والسدود في بوادي الاردن الغالي وشق الطرق الزراعية بين القرى والمجمهات السكانية ووووووووووو وباشراف ضباط الهندسة العسكرية بدلا من الرزالات والسهر والسكر والادمان على المخدرات والقمار وافتعال المشاكل والسوق بالتهور والتسبب بالازدحام والتحرش بالنساء والاطفال في المولات واماكن التسوق والسرقات بخطف حقائب النساء وتشكيل عصابات السطو المسلح وغيره والاعتداءات على المواطن الاردني والانتساب الى جمعيات عبدة الشيطان والشواذ والشحدة ووووووووو تم تزويد شركات المقاولات الاردنية باحتياجاتهم من العمال المهرة وكله هذا يا مفرقاوي لخدمة المجتمع الاردني الغالي .

13) تعليق بواسطة :
21-12-2010 07:04 AM

حتى الخدمه النظاميه في صفوف القوات المسلحه تتطلب الواسطه وانتم ليس ببعيدين عن الواقع الاردني الخدمه العسكريه واجب على كل مواطن اتجاه وطنه وبكل دول العالم وحتى الدول التي لا يهدد امنها لا من قريب ولا من بعيد اي عدو فما بالك بوضع لا يحسد عليه كوضع الاردن بعيدين كل البعد عن المكابره . فالخدمه لتهذيب النفوس وترويظ الغرائز الغير مرغوب بها والتي تكبد الدوله والوطن الكثير من الخسائر الماديه والمعنويه والاجتماعيه والتي اصبحت متفشيه في المجتمع الاردني والطوشات العشائريه والجلوات وما يترتب عليها من مصائب والعياذة بالله وهي العائق وحجر عثره فوق العثره التي نحن بها من شح للموارد لديبا لاي تقدم وتنميه ورقي لمستوى الشعوب الاخرى واماالمكاسب الماديه والاجتماعيه التي سوف نجنيها فيما لو اعيد العمل بالخدمة العسكريه فهي لاتحصى ولا تعد وهذا ليس المكان المناسب لشرح تلك الفوائد

14) تعليق بواسطة :
13-01-2011 11:06 AM

عضو مجلس الأمة النائب جميل ثلجي النمري, أننا نعرف بأنك من أجل المظلومين من الشعب وأصحاب الحاجة أو لأي شخص تنكر لقضيته المسؤولون بأنك مستعد للذهاب إلى آخر الدنيا من أجل انصافه، وأنت في هذا لا تطلب منة من أحد ولا تتوسل أحدا، بل تمارس حقك في انتزاع الحق لأصحاب الحق. وبهذة المذكرة اثبت لنا بأنك رجلا من رجال الدولة والشعب في ان واحد, ادامك الله سندا للشعب وجنديا وفيا لمليكنا المفدى الشاب الرائع عبدالله الثاني أبن الحسين.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012