أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


خلافة بكناية مملكة

بقلم : د. موسى بني خالد
08-06-2014 09:07 AM
سندُها شرعٌ وعمقها تاريخٌ ورقعتُها أرضُ كرامةٍ
يا ابن الخلائف المخلّفا، فيك الرجى المرتجى دهلفا، نسبك بني هاشم من قريش ومنها المصطفى، لسانُ الحقّ طهقَ وطفى، نيابةً عن صاحبِ الشريعةِ بصفى، لحفظِ الدينِ
وسياسةِ الدنيا دونَ تحسفا، خلافةٌ توارثها أبناءُ عمومَتك بنقا، تداولت عواصمها مشرق مشرّفا، مدينةٌ منوّرةٌ بالرسولِ المكتفى، وأصحابه الأخيار والشرطُ الأخيرُ قريش وكفى، وتساورت معالمها من الكوفة ودمشق وبغداد جهدفا، ولحقت بأرضِ مصرَ تردّفا، حتى استقرت بالاستانة بسلطنة تهنفا، فتمادوا عنوةً تسميةٌ بلقب خليفةٌ مهدفا، ريثما استصعبوا شراءَ النسبِ المقنّفا.
يا ابن الخلائف المجتبى بالوفا، شرافة نهضت لتطهير غمةٌ عُجّفا، خوفاً من تدنيسِ أرضِ القداسةِ تعصّفا، خلافةٌ والأحلافُ اطبقتها تحرّفا، طالَ المآلُ وانفلقَ بإمارة معترفا، واستقلت بمملكةٍ والمضمونُ خلافة بخليفة مُصنّفا.
يا ابن مضر من عدنانَ تنجفا، ابنك الحسينُ وعمّكَ الحسنُ فجمعكم متشفعا، اسمك عبدالله لقب للخليفة مشروطاً مستهدفا، رضينا بتواضعك المسرودِ تقشفا، فغيركَ يبحثُ بالتاريخِ معرّفا، وأنتَ والتاريخُ صنوان كُنّفا، ماجَت حائرةُ الأذهانِ تندّفا، وأجمرَ لظاها طول صبر مرتفا، فقهاء وعلماء وسياسي زُهلفا، أمير مؤمنين بينهم وصمتوا أسفا، أليس الأئمة من قريش رُدفا، إذاً لا تلوموا شعبٌ يبتهل مزعفا، فصمامُ الحقّ من أفوائهم نطقَ صففا، أصلُ الخلافةِ مليكنا والألسن معلولةٌ كلثفا، عبداللهِ أميرُ المؤمنين وليصغي لنا العربُ والحلفا.
أمير المؤمنين أبا الحسين نهتفُ بها مكثفا، صاحبُ حق بالشرع والتاريخ دون تزلفا، كفانا صراع أحزاب ساسةِ الإسلام تزندفا، كلٌ يدعي الحمى جهراً متجزفا، اسلاف لصحابة والأصل عندنا والنسب للمصطفى، وأخوان أبخعوا شعوباً والخلافة بحوزتنا مُكنّفا، فبدل الأخونة اعتزموا حقيقة أمير المؤمنين بلا تخوفا، وفرق تتشيعُ وأهلُ البيتِ ما زالوا بعرفنا معترفا، لما التشيع وأصله قائم وحاضر في أكنافنا مكنفا، أمير المؤمنين أبا الحسين دينه وسطية الإسلام محنفا، ذاك الداء دواؤه صراحةَ الذاتِ وقتلِ التعجرفا.
أمير المؤمنين أبو الحسين اعذرنا على عذفنا المعذفا، تأخرنا في المصراحة لأدبك الجم شعّاب الشفا، أعذرنا فهذه حقيقة تاريخك المتأصل دونَ جفا، اعذرنا فالفروع طغت وازدانت بوارقها كرنفا، فلابدَّ للأصلِ أن يعلو ويغدو غنفراً مجرفا، ولابدّ أن يُبلج الصبحُ بعدَ طولِ ليلِ العوجفا.
أميرُ المؤمنين أبو الحسين، صمتُ أوهامِ الحيارى أسربَ عيوبَ المجتفا، واجهال الجاهلين أعطى جسداً للعابثين يتعافى تعنفا، ورموز التقليد أمتروا بتمثيلنا جُنّفا، رموزاً باعوا واشتروا فينا مختفا ورأس مالهم دراهم سود دون تحسفا، وركب المحافظين القُدامى المقذفا، أغشى بصائر الشباب مركفا، وملتحفي السياسة الغر زُهدفا، أذهل عقول أبناء الفطرة النُجّفا، نعلو بك وتعلو بنا مجدفا، كيفما نطالعك فأنت مشرق شرهفا، كيف لا وخلافتك متأنفا، فيها الشرافة مصدرُ الصدقِ والكفى، وفيها الإمارةُ عنوانها كرم وطيب ودفا، لها من اسم أمرائها نصيبٌ مُشرّفا، الحسين والحسن وإسماهما ترنو لهما مسامع المُسعفا، ومحمد وفيصل وحمزة وعلي وهاشم زينة المركفا، تتويجها عمادة زهت بك أميراً للمؤمنين مذهبا.
خاتمة الفصل صدادي الوغى مهرفا، ألنت جانبك لنا مُذّ ذاك الزرنفا، فازهمت مشاعر جورحنا لك تجوفا أميراً للمؤمنين وللأردنيين حمال العفى، حفظناكَ في قلوبنا خشيةَ خدشِ تخشفا، وفي كلّ دقة لهُ أذان أميرِ المؤمنين مؤلفا، وحملتنا على المتنين ورمّزتها على جبينك أردنيين أشاوس مصلفا.
أميرُ المؤمنين أبو الحسين ماخفى
تناظرك الأسود من وكرها البيعد بخفى
تسميةٌ تستحقها بشرعِ وتاريخ وما كفى
أسرتَ القلوبَ وأذمهل رضاك تشغفى
الملتقى الوطني لأبناء الباديةِ الأردنيّةِ

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-06-2014 09:41 AM

تنقل من خطاب أحد أئمة الشيعة السابقين في عنوان الإمام علي كرم الله وجهه وتدعي النبوغ طمعا بكرسي بحجم مفحص قطاة؟!.
هؤلاء حملة الدكتوراه الأردنيون فمجرد أن صار الفطيم دكتورا فطينا طمع في المنصب الرفيع وحسبنا الله ونعم الوكيل ...ويكفينا هشت وبشت ونفخ وطبخ محمد الوكيل!.

2) تعليق بواسطة :
08-06-2014 10:29 AM

نعن سحيج و مئه سحيج و اسم عشيرتي السحاحجه فاهمين يا نبيحه ، و عاش جلاله الملك المعظم

3) تعليق بواسطة :
08-06-2014 11:31 AM

دوار مناصب الملك في قلوب كل الاردنيين وانت تحمل شهادة دكتور وهل تعلم بوجود الاف الاردنيين معهم شهادات كما تحمل والسودان لم تقصر معنا في موضوع الشهادات بلاش تسحج كثير الملك لا يحب تصفيط الحكي يحب العمل وترك الكتابة الى الصحفيين فقط وهذا عملهم وانت انصرف الى التدريس وليس التهليس الاردنيين كلهم صحيين وليس فيهم نائميين وهل تعلم كثر السحج والتسحيج والزغاريد ليس من الوطنية في شي حب الملك في القلوب فقط

4) تعليق بواسطة :
08-06-2014 01:29 PM

أدميت الفؤاد ياموسى نفاقا وتسحيجا وتزلفا..
أما ترى حال البلاد من الهتافين شرواك
غدت قاعا صفصفا..؟؟
لو كان نثرك للمليك نصحا نحن معك
فشيمة الأردنيين الوفا.

5) تعليق بواسطة :
08-06-2014 10:23 PM

الخلائف المخلّفا،
دهلفا ،
طهقَ وطفى ،
دونَ تحسفا،
عمومَتك بنقا ،
بالرسولِ المكتفى ،
وبغداد جهدفا ،
بسلطنة تهنفا ،
خليفةٌ مهدفا،
لنسبِ المقنّفا .
---------------------------------
انتهى الاقتباس . ( بكفي عالعيّنه !)
---------------------------------
ثرثره بدها زمخشري
لو قريها اللي رايحيتله ، غير يقلب عظهره .. وبجوز يفطس من الضحك :)

6) تعليق بواسطة :
09-06-2014 01:14 AM

يرجى من الشاعر الكبير الدكتور موسى ترجمة معلقته خلافة بكناية مملكة الى الانجليزية حتى تصل الى الهدف.

7) تعليق بواسطة :
09-06-2014 02:27 AM

اعلم أيها الدكتور المتملق والمتشدق بأن المغفور له الحسين الباني قد رفض أن يطلق عليه أمير المؤمنين , كما وطلب من شاعر الاردن المعروف المتشدق والمتسلق بأن لاينشر قصيدة كتبها ذكر فيها لقب أمير المؤمنين , فأخجل على نفسك والعب غيرها .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012